المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضريبة ولائنا لعلي-ع- نقدم القرابين



سمير
10-02-2007, 02:50 PM
بقلم : عمار العامري - براثا

لكل سبب نتيجة ونتيجة لولائنا لمذهب أهل البيت –ع- واعتقادنا بأحقية أل علي بخلافة المسلمين بعد النبي محمد - ص- وهذا ماجاء على لسانه –ص- يوم حجة الوداع في واحة غدير غم والواقعة معروفة كذلك ورود أكثر من ثلاثمائة آية قرآنية نصت على أن الإمام أمير المؤمنين هو الأحق في أن يتولى أمر الدولة الإسلامية بعد انتقال النبي - ص- إلى الرفيق الأعلى.

شيعة العالم وكل السائرين على نهج الإمام علي -ع- يعانون نفس المعاناة إلا وهي بسبب اتهامهم من قبل الطرف الثاني "بالرافضين أو رافضة "ويعني بالرافضين ما قصده مؤتمر سقيفة بني ساعده وأيضا من قاتلوا الإمام الحسين-ع- في كربلاء عام 61 هـ والحقيقة هم أنصار وإتباع النهج القرآني والوصية النبوية بان الإمام علي -ع- هو من سوف يحمل راية الإسلام بعد النبي-ص- ومنذ تلك الساعات بدا أصحاب الفكر المعارض للإمام أمير المؤمنين وإتباع نظرية "لكم النبوة ولنا الخلافة"يجهزون بالقتل والتهميش وسلب والتنكيل بأبناء وأصحاب وإتباع الإمام -ع- والتابعين لهم على مرور الدهر فلم يمر عصر أو تظهر مدينة وفيها من شيعة علي-ع- ألا وقتل أو سجن ناهيك عن الثورات التي قتل وصلب قادها لمطالبتهم بالثأر من غاصبي حق أهل البيت -ع- في تولي أمر المسلمين.

فالعراق وبعد ما انعم الله عليه وجعله ارض الأنبياء ومهبط الوحي ومبعث الرسالات وموضع الأولياء ودولة الإمام الحجة ابن الحسن المهدي - أرواحنا له الفداء- وعاصمة دولته العالمية بعد أن يمل الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملأت ظلما وجورا. فالشعب كان نصيبه طيلة فترات السيطرة العدائية لأهل البيت-ع- والتي أنزلت هذه الحكومات أقسى أنواع العذاب والتنكيل بحقه فعاش آمر سنين الحياة وصفحات التاريخ تشهد ويلات وثبور مناوئي الشيعة في تسلطهم وتعسفهم فمن حكم أل أمية إلى بني العباس حتى جاء أل عثمان وما اتبعهم من حكومات ديكتاتورية ألقت بظلال بؤسها وحرمانها على الشعب فذاق أنواع القتل والترهيب حتى سقوط الصنم في 2003 فشهد العراق حياة تحدي وإصرار أمام الذل والهوان وقد استعادة الحكم أبنائه الذين حرموا منه طيلة أربعة عشر قرن مضت فواجه شيعة العراق اكبر تحدي أمام أعتا هجمة تقودها الوهابية الإقليمية بأدوات صنعها الطاغية المقبور أيام حكمه المقيت فشهدت ساحة العراق سيطرة بعض الجماعات "الوهابية والصدامية والتكفيرية والسلفية "على بعض المناطق ذات النفوذ المسبق فيها لتجعل منها مصائد من خلال قطع الطرق الخارجية والتهجير ألقسري والإبادة الجماعية كل ذلك بما عرف "بالقتل على الهوية" وأي هوية قد تسأل البعض والجواب أنها "هوية الولاء للإمام علي -ع- "والسير على نهجه فيقتل من كان شيعي ويذبح من اسمه علي أو حسين أو ما رادف أسماء أهل البيت-ع- ويهجر في وطنه من هو تابع لمذهب الأمامية ورغم هذه التحديات الكبيرة التي واجهها شيعة العراق ألا أنها لم تتخلى عن هذا الولاء وبات من يقتل أو يذبح أو يهجر على هذه الهوية وسام وشعار يضيء تاريخ شيعة أهل البيت-ع-.

فقد شعر الكل بان القضية في العراق ليست أمر طارئ أو صراع فئوي أو اقتتال من اجل كرسي و منصب ولكن "إن كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم" الصراع في العراق هو غاية فئة تريد أن تفرض سيطرتها على الجميع وتنال الحكم دائما و فئة غايتها وهدفها هو حكم نفسها بنفسها وتأدية طقوسها وأداء مراسيمها بحرية وبدون قيود مما لا يرتضيه البعض من أصحاب الفكر الشيفوني المريض بداء العظمة والغرور باعتباره ديكتاتوري طيلة القرون الأربعة عشر الماضية متناسيا أن الإمام علي -ع- أمير المؤمنين هو من أرسى القواعد الصحيحة للبناء الحقيقي لدولة الحق والعدل بدون مخاصم أو شريك بعد أن نزلت أي القران الحكيم على قلب سيد النبيين والسيرة النبوية للرسول الأكرم- ص- التي نصت على أكمال الخلافة للإمام علي -ع- عندما قال تعالى "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا "وأولئك هم شيعته ومحبيه وعلى كل حال تبقى شخصية الإمام علي -ع- رمز العدالة الإنسانية وفخر الشيعة الأمامية كما وصفت ومن يخالفها يعلن نفسه من أتباع الظلم والاستغلال ويحاول تمرير وسائله دون الإقرار بتلك العدالة وإنصاف أنصارها أنما يصر على قتلهم من اجل إبادتهم في محاولة بائسة للبقاء هو الأوحد في الوجود.

سمير
10-02-2007, 02:52 PM
كيف اثبتوا في يوم واحد ان كل هؤلاء طائفيون..؟؟

بقلم : ناهدة التميمي

بين الحين والاخر تطالعنا الاخبار انه تم فصل عدد من منتسبي الداخلية والشرطة لثبوت طائفيتهم حتى تفاجأنا مؤخرا بخبر فصل تسعة عشر الف منتسب من الشرطة لثبوت طائفيتهم .. الله اكبر كيف اثبتوا في يوم واحد ان كل هؤلاء طائفيون وقضية كهذه في الغرب على شخص واحد تستغرق مالايقل عن خمسة سنوات لاثباتها مع احتفاظ الشخص المتهم بتلك التهمة المشينة بكامل حقوقه ورواتبه وامتيازاته لحين ثبوت الامر ومن ثم البت في نوع العقوبة.. الا في عراق الحضارات فانه يمكن اثبات ذلك وعلى هذا العدد الهائل من الناس في يوم واحد.. طبعا وبين الحين والاخر نجد من يهاجم الشرطة دون التطرق للجيش .. وانا وان كنت قد عاهدت نفسي ان لااكتب عن السنة والشيعة لان ذلك احد اهم مرامي ومقاصد واهداف الدوائر المريبة والمغرضة والمتربصة بالعراق شرا من ( الاشقاء والاصدقاء ) الا ان الحقيقة يجب ان تقال حتى نعي مايدور حولنا.

اثبات طائفية كل هؤلاء وبقدرة قادر وفي يوم واحد يعود الى سبب واحد وهو ان هؤلاء شيعة ومنتسبون للداخلية التي ( تعتبر شيعية) الادارة بينما يغضون النظر عن الجيش وبعض الطائفيين فيه والمندسين من البعثيين والارهابيين تحت الويته ممن شاركوا في ابادة الشيعة في مدن ديالى والشعلة وساهموا في الاقتحامات والاستهداف العشوائي لاحياء مدينة الصدر وجنوب بغداد ومدن واحياء وقصبات شيعية كثيرة في بغداد وغيرها من المحافظات .. حتى اني رايت في احدى المرات رجلا من مدينة الشعلة طاعن السن يبكي لان قوات من الجيش اقتحمت داره وقتلت اولاده دون مبرر ودون تحقيق او اعتقال وقال ان قائد القوة والذي كان احد الضباط في الجيش الصدامي السابق قال له باستغراب ( كيف انت سيد وصدام ابقاك واولادك حيا الى يومنا هذا وكيف لم نعلم بك من قبل ) .. اذن لماذا لايتكلم احد عن طائفية هؤلاء واجرامهم والتركيز فقط على طائفية الشرطة.

الحقيقة وبكل بساطة هي محاولة الالتفاف على الامور من جديد بهذه الطريقة ... يفصلون هؤلاء لانهم شيعة بحجة انهم طائفيون حتى لو كانوا تسعة عشر الفا في يوم واحد ثم يعوضونهم بضباط ومراتب من الشرطة الصدامية السابقة والتي اثبتت ( انها كانت شريفة ونزيهة وغير طائفية ابدا ) لسد النقص بالطبع.. بينما الجيش والطائفيون في صفوفه لااحد يتكلم عن طائفيتهم واجرامهم وايذاؤهم لاهلنا في ديالى والثورة والشعلة والجهاد ومدن اخرى لانهم ببساطة من السنة واغلبهم من الجيش الصدامي السابق .. وبهذه اللعبة اي الفصل لاسباب طائفية وتعويضهم بالصداميين يعيدون التوازن لصالح السنة او بالاحرى لصالح القوات العفلقية السابقة او لنقل يعيدون الغلبة والتفوق للسنة على الشيعة .. وبذلك يعودون للسيطرة من جديد على الوضع.... فهل ينتبه الشيعة الى ما يحاك لهم...!!!

ناهدة التميمي

مجاهدون
10-02-2007, 05:29 PM
الشيعة مبتلون بسبب ولائهم لعلي ابن طالب وهذا الولاء بامر رسول الله