سمير
10-02-2007, 02:14 PM
كتب عمرو بيومي
حذر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الكهنة والوعاظ خريجي معهد الدراسات القبطية، من التطرف العقائدي أو الروحي، مؤكدا أن ظاهرة التطرف ضد الحق، والحق هو الله.
وطالبهم شنودة ـ خلال الاحتفال بالعيد العلمي السنوي للمعهد، والذي يتزامن مع احتفال الكنيسة بمرور ٤٥ عاما علي تعيين البابا شنودة أسقفا للتعليم ـ بضرورة أن يكونوا مستعدين دائما للإجابة عن أي سؤال من أي شخص عن العقيدة المسيحية.
من جانبه، طالب الدكتور رسمي عبدالملك «مدير المعهد» بضرورة اعتراف الدولة بشهادة المعهد أسوة بمعهد الدراسات الإسلامية، كما طلب من البابا شنودة إنشاء مركز «شنودة للبحث العلمي» كنواة لأكاديمية البحث العلمي.
من جهة أخري، أكد الأنبا موسي «أسقف الشباب بالكنيسة»، أن الكتاب المقدس بعهديه لم يشهد إعطاء الكهنوت لامرأة رغم وجود العديد من القديسات وأحيانا النبيات مثل «حنا ودبورة» وعلي رأسهن السيدة العذراء.
وكشف موسي عن رفض الكنيسة، برئاسة البابا شنودة فكرة إنشاء جامعة قبطية، والتي طالب بها بعض رجال الأعمال والكهنة، موضحا أن الكنيسة لا تري أن رسالتها تقديم علوم دنيوية، إضافة إلي أن الجامعات تملأ الأرض ـ حسب قوله ـ ومن ثم فإن إنشاء مثل هذا العمل يكرس الطائفية التي نرفضها.
حذر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الكهنة والوعاظ خريجي معهد الدراسات القبطية، من التطرف العقائدي أو الروحي، مؤكدا أن ظاهرة التطرف ضد الحق، والحق هو الله.
وطالبهم شنودة ـ خلال الاحتفال بالعيد العلمي السنوي للمعهد، والذي يتزامن مع احتفال الكنيسة بمرور ٤٥ عاما علي تعيين البابا شنودة أسقفا للتعليم ـ بضرورة أن يكونوا مستعدين دائما للإجابة عن أي سؤال من أي شخص عن العقيدة المسيحية.
من جانبه، طالب الدكتور رسمي عبدالملك «مدير المعهد» بضرورة اعتراف الدولة بشهادة المعهد أسوة بمعهد الدراسات الإسلامية، كما طلب من البابا شنودة إنشاء مركز «شنودة للبحث العلمي» كنواة لأكاديمية البحث العلمي.
من جهة أخري، أكد الأنبا موسي «أسقف الشباب بالكنيسة»، أن الكتاب المقدس بعهديه لم يشهد إعطاء الكهنوت لامرأة رغم وجود العديد من القديسات وأحيانا النبيات مثل «حنا ودبورة» وعلي رأسهن السيدة العذراء.
وكشف موسي عن رفض الكنيسة، برئاسة البابا شنودة فكرة إنشاء جامعة قبطية، والتي طالب بها بعض رجال الأعمال والكهنة، موضحا أن الكنيسة لا تري أن رسالتها تقديم علوم دنيوية، إضافة إلي أن الجامعات تملأ الأرض ـ حسب قوله ـ ومن ثم فإن إنشاء مثل هذا العمل يكرس الطائفية التي نرفضها.