سلسبيل
09-30-2007, 01:17 AM
يتحدث سام داغر، في تقرير نشرته 'كريستيان ساينس مونتور'، عن تنامي التشدد الديني لدى الميليشيات الشيعية في محافظة البصرة (جنوب العراق)، في الوقت الذي تستعد فيه القوات البريطانية الى مغادرة المدينة بشكل كامل.
ويضيف داغر في تقريره ان التشدد الديني للميليشيات يزيد من وطأته على الحريات المدنية في البصرة التي تحولت من مدينة تسودها الليبرالية وتكتظ بالنوادي الليلية الى معقل للمتطرفين الشيعة، مشيرا الى ان كثيرا من الناس اعربوا عن مخاوفهم من أن يفتح الانسحاب البريطاني الباب واسعا امام ايران لتدخل المدينة وتفرض سيطرتها على المساجد والمدارس الدينية ورئاسة الأحزاب التي تدير الميليشيات.
ويلفت معد التقرير الى ان صور قائد الثورة الاسلامية الايرانية الخميني منصوبة في جميع انحاء المناطق، ويورد مثالا عن التشدد الديني الشيعي وهو ما آلت اليه صورة فتاة سافرة الوجه تؤدي اعلانا مصورا للهواتف النقالة، اذ صبغت الصورة باللون الأسود وكتب تحتها شعار يرفض على نحو قاطع ظهور المرأة وهي غير محجبة.
ويصف الكاتب حال البصرة على انه عبارة عن 'امارة طالبانية شيعية' على ما كانت عليه افغانستان تحت سلطة عناصر طالبان السنة. وينقل عن قائد في نقابة العمال وشيوعي سابق، لم يكشف عن اسمه خشية تعرضه للقتل، قوله ان الاحزاب المدعومة من ايران همشت الليبراليين والعلمانيين والقوى اليسارية، وان الحريات الشخصية سحقت وجرى تخريب نسيج المجتمع العراقي.
ويؤكد معد التقرير ان الحفلات العامة منعت، وتم حظر تداول اشرطة الاغاني والأقراص المدمجة من المحلات والأماكن العامة، وصار من يبيع الكحول أو يتعاطاها عرضة لعقوبة تصل الى حد الموت، مشيرا الى أن قيودا شديدة فرضت على الفنانين والمطربين تصل إلى معاملتهم كأنهم زنادقة.
واستشهد سام داغر في هذا الصدد بتفجير نصب اسد بابل الذي كان العلامة المميزة للبصرة من عقود، لان المتشددين نظروا اليه على انه وثن، متبعين في ذلك رؤية اسلامية متشددة.
ونقل عن امراة عراقية تأكيدها ان 'النساء في البصرة اذا خرجن الى الشارع وهن غير محجبات سوف يقتلن، ولن يتحرك احد لانتشال جثثهن من الشوارع'.
ويضيف داغر في تقريره ان التشدد الديني للميليشيات يزيد من وطأته على الحريات المدنية في البصرة التي تحولت من مدينة تسودها الليبرالية وتكتظ بالنوادي الليلية الى معقل للمتطرفين الشيعة، مشيرا الى ان كثيرا من الناس اعربوا عن مخاوفهم من أن يفتح الانسحاب البريطاني الباب واسعا امام ايران لتدخل المدينة وتفرض سيطرتها على المساجد والمدارس الدينية ورئاسة الأحزاب التي تدير الميليشيات.
ويلفت معد التقرير الى ان صور قائد الثورة الاسلامية الايرانية الخميني منصوبة في جميع انحاء المناطق، ويورد مثالا عن التشدد الديني الشيعي وهو ما آلت اليه صورة فتاة سافرة الوجه تؤدي اعلانا مصورا للهواتف النقالة، اذ صبغت الصورة باللون الأسود وكتب تحتها شعار يرفض على نحو قاطع ظهور المرأة وهي غير محجبة.
ويصف الكاتب حال البصرة على انه عبارة عن 'امارة طالبانية شيعية' على ما كانت عليه افغانستان تحت سلطة عناصر طالبان السنة. وينقل عن قائد في نقابة العمال وشيوعي سابق، لم يكشف عن اسمه خشية تعرضه للقتل، قوله ان الاحزاب المدعومة من ايران همشت الليبراليين والعلمانيين والقوى اليسارية، وان الحريات الشخصية سحقت وجرى تخريب نسيج المجتمع العراقي.
ويؤكد معد التقرير ان الحفلات العامة منعت، وتم حظر تداول اشرطة الاغاني والأقراص المدمجة من المحلات والأماكن العامة، وصار من يبيع الكحول أو يتعاطاها عرضة لعقوبة تصل الى حد الموت، مشيرا الى أن قيودا شديدة فرضت على الفنانين والمطربين تصل إلى معاملتهم كأنهم زنادقة.
واستشهد سام داغر في هذا الصدد بتفجير نصب اسد بابل الذي كان العلامة المميزة للبصرة من عقود، لان المتشددين نظروا اليه على انه وثن، متبعين في ذلك رؤية اسلامية متشددة.
ونقل عن امراة عراقية تأكيدها ان 'النساء في البصرة اذا خرجن الى الشارع وهن غير محجبات سوف يقتلن، ولن يتحرك احد لانتشال جثثهن من الشوارع'.