محلل نفسى
07-13-2004, 12:46 AM
يشعر بعض الأطفال بالخجل عند التعرض لموقف غير مألوف.. مثل مواجهة الغرباء.. او من هم أكبر منهم سنا.. أو سماع كلام يصعب فهمه أو متابعة ومشاهدة صور لم يألفوها.. ومن أهم أعراض الخجل كما يقول د. عادل مدني أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر الإحساس بالسخونة واحمرار الوجه والأذنين, وهروب الكلام
وقد يشعر الطفل احيانا بأنه علي وشك أن يغمي عليه من شدة الخجل, بل انه قد يصاب ببعض الأعراض العضوية مثل جفاف الحلق وارتعاش اليدين, وزيادة سرعة نبضات القلب..
ومن الأمور المهمة التي ينبغي ان نلفت الأنظار إليها أنه في كثير من الأحيان يكون الوالدان هما المسئولين عن إصابة الطفل بالخجل دون أن يشعرا, يحدث هذا من خلال مواقف بسيطة أو ملاحظات عابرة لا يشعران بتأثيرها علي الطفل
فمثلا قلق الأم الزائد علي طفلها ولهفتها عليه, يجعلها تركز عينيها دائما عليه وعلي كل تصرفاته بهدف الاطمئنان عليه, أو حمايته, وهي لا تدري أنها بذلك تحول دون انطلاقه, مما يجعله لا يستمتع بحرية في اللعب لأنه يتوقع في كل لحظة أن يصاب بأذي فيفضل البقاء منطويا بجوار أمه.
* الشجار المستمر بين الأب والأم يسبب شعور الطفل بمخاوف غامضة وهذه المشاعر تجعله لا يشعر بالأمان مما يؤثر علي نفسيته وقد يتطور الأمر ويصل إلي حالة الانطواء والشعور بالخجل عند محادثته أو التعامل معه.
* وجود مشكلة صحية أو عيب خلقي لدي الطفل مثل ضعف البصر أو إصابته بنوع من الإعاقة في أحد أعضائه أو معاناته من قصور في النطق, أو الطريقة التي يتحدث بها, مثل الثأثأة مما يجعل الطفل يشعر بأنه أقل شأنا من نظرائه فيحاول الابتعاد عنهم فلا يشاركهم في نشطتهم, أو لهوهم.
* مقارنة الآباء بين الطفل وأحد أشقائه يتفوق عليه في جانب من الجوانب, وذلك بمدحه علي ذكائه أو حسن تصرفه, أو حسن مظهره وشكله.. أو ما شابه ذلك أمام الآخرين, مما يشعر الطفل بالإحباط والحرج, وبالتالي يؤدي إلي شعوره الشديد بالخجل.
* قسوة بعض الآباء والآمهات في تربية الطفل, وذلك بمعاقبته لمجرد ارتكابه أي خطأ أو تقصير في أداء الواجب, أو حصوله علي درجات أقل في الامتحان, مما يؤدي إلي شعوره بالنقص وضعف الثقة بقدراته, ويؤدي ذلك بالتالي إلي إصابته بالخجل.
وينصح الدكتور عادل مدني الآباء بالتدرج في معاملة الطفل منذ ولادته والحنو عليه, حتي يولد لديه احساس بالأمن والأمان.
ومن الضروري تعريض الطفل لأكبر عدد من الناس علي اختلاف نوعياتهم حتي يتعلم كيف يندمج مع نماذج البشر المختلفة.
وإذا كان الطفل يعاني من عيب خلقي أو صحي فإن معاملته تكون علي أساس غرس الثقة في نفسه والاعتداد بقدراته الأخري كمهارته في أداء الواجبات وتشجيعه علي أساس أن لكل إنسان عيوبه ونقائصه, فليس هناك إنسان كامل علي الإطلاق.. والإنسان القوي هو الذي ينتصر علي نقائصه وعيوبه, ولا يلتفت إليها دائما.
ويؤكد أستاذ الطب النفسي أهمية عدم انتقاد أي تصرف أو قول خاطئ من جانب الطفل أمام الآخرين حتي لا يفقد الثقة بنفسه.
وقد يشعر الطفل احيانا بأنه علي وشك أن يغمي عليه من شدة الخجل, بل انه قد يصاب ببعض الأعراض العضوية مثل جفاف الحلق وارتعاش اليدين, وزيادة سرعة نبضات القلب..
ومن الأمور المهمة التي ينبغي ان نلفت الأنظار إليها أنه في كثير من الأحيان يكون الوالدان هما المسئولين عن إصابة الطفل بالخجل دون أن يشعرا, يحدث هذا من خلال مواقف بسيطة أو ملاحظات عابرة لا يشعران بتأثيرها علي الطفل
فمثلا قلق الأم الزائد علي طفلها ولهفتها عليه, يجعلها تركز عينيها دائما عليه وعلي كل تصرفاته بهدف الاطمئنان عليه, أو حمايته, وهي لا تدري أنها بذلك تحول دون انطلاقه, مما يجعله لا يستمتع بحرية في اللعب لأنه يتوقع في كل لحظة أن يصاب بأذي فيفضل البقاء منطويا بجوار أمه.
* الشجار المستمر بين الأب والأم يسبب شعور الطفل بمخاوف غامضة وهذه المشاعر تجعله لا يشعر بالأمان مما يؤثر علي نفسيته وقد يتطور الأمر ويصل إلي حالة الانطواء والشعور بالخجل عند محادثته أو التعامل معه.
* وجود مشكلة صحية أو عيب خلقي لدي الطفل مثل ضعف البصر أو إصابته بنوع من الإعاقة في أحد أعضائه أو معاناته من قصور في النطق, أو الطريقة التي يتحدث بها, مثل الثأثأة مما يجعل الطفل يشعر بأنه أقل شأنا من نظرائه فيحاول الابتعاد عنهم فلا يشاركهم في نشطتهم, أو لهوهم.
* مقارنة الآباء بين الطفل وأحد أشقائه يتفوق عليه في جانب من الجوانب, وذلك بمدحه علي ذكائه أو حسن تصرفه, أو حسن مظهره وشكله.. أو ما شابه ذلك أمام الآخرين, مما يشعر الطفل بالإحباط والحرج, وبالتالي يؤدي إلي شعوره الشديد بالخجل.
* قسوة بعض الآباء والآمهات في تربية الطفل, وذلك بمعاقبته لمجرد ارتكابه أي خطأ أو تقصير في أداء الواجب, أو حصوله علي درجات أقل في الامتحان, مما يؤدي إلي شعوره بالنقص وضعف الثقة بقدراته, ويؤدي ذلك بالتالي إلي إصابته بالخجل.
وينصح الدكتور عادل مدني الآباء بالتدرج في معاملة الطفل منذ ولادته والحنو عليه, حتي يولد لديه احساس بالأمن والأمان.
ومن الضروري تعريض الطفل لأكبر عدد من الناس علي اختلاف نوعياتهم حتي يتعلم كيف يندمج مع نماذج البشر المختلفة.
وإذا كان الطفل يعاني من عيب خلقي أو صحي فإن معاملته تكون علي أساس غرس الثقة في نفسه والاعتداد بقدراته الأخري كمهارته في أداء الواجبات وتشجيعه علي أساس أن لكل إنسان عيوبه ونقائصه, فليس هناك إنسان كامل علي الإطلاق.. والإنسان القوي هو الذي ينتصر علي نقائصه وعيوبه, ولا يلتفت إليها دائما.
ويؤكد أستاذ الطب النفسي أهمية عدم انتقاد أي تصرف أو قول خاطئ من جانب الطفل أمام الآخرين حتي لا يفقد الثقة بنفسه.