المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فؤاد الهاشم يرفع قضية على جريدة الراي العام والحرب لمزيد من الاشتعال بين الجريدتين



سمير
09-27-2007, 11:13 AM
مصداقية «الهاشم» في المحكمة

رفع فؤاد الهاشم قضية ضد الزميل الكاتب محمد الوشيحي ورئيس التحرير جاسم بودي مطالبا بتعويض موقت قدره 5001 دينار، وذلك عما اصاب الشاكي فؤاد من اضرار.
وقال الشاكي فؤاد في صحيفة الدعوى انه «من الشخصيات العامة التي لها مكانتها في المجتمع» كما زعم الشاكي فؤاد.
واضاف الشاكي فؤاد «ان وصفه بالكذاب... اضافة بانه صاحب مصلحة لا يكتب مقالا إلا اذا كانت له مصلحة... وانه كاتب يتم تسخيره بالمال»، حسب ما اكده الشاكي فؤاد في صحيفة دعوى.
وختم فؤاد شكواه حول مقال الزميل الوشيحي «انه افشاء سر من شأنه ان يضر باسمه التجاري».

سمير
09-27-2007, 11:18 AM
وهذا التعليق ايضا من جريدة الراي بالامس تحت عنوان ثرثرة

ثرثرة

بعد أحمد السعدون ومسلم البراك وعبدالله النيباري وعبدالله الرومي ومحمد الصقر وعادل الصرعاوي وعدنان عبدالصمد وفيصل المسلم... انفلت عقل «الوطن» مجددا امس ضد رئيس تحرير «الراي» بشكل هستيري، ودارت حفلة «الهلوسة» بألفاظ وعبارات تعكس بؤس وافلاس القائمين على الصحيفة.
قضية الناقلات او سرقة الوطن والعصر المتهم فيها الشيخ علي الخليفة وصلت مراحلها النهائية، والجماعة يريدون فتح معارك جانبية عسى ان يغطي غبارها على القرار القريب.
اذا عرف السبب فهم «التعجب»

وعلامة التعجب من علامات النهاية.

غيور

سمير
09-27-2007, 11:26 AM
ومقال فؤاد الهاشم ضد رئيس تحرير جريدة الراي جاسم بودي


حكاية.. »جاسم.. المزيّت« !!

من كثرة ما شهدت تلك الإعلانات التي تبشر بشهر مليء بالمسلسلات، ومن كثرة ما اصطدمت عيناي بأغاني »المقدمات والمؤخرات« في كل مسلسل تمتد لحوالي ربع ساعة في المقدمة ومثلها في المؤخرة، فقد خطرت على بالي حكاية مسلسل من »الخيال العلمي الكويتي« بطلها طفل صغير جاء الى الدنيا داخل ورشة ميزان سيارات »سحكية ورجفة« في منطقة الشويخ الصناعية، عاش وتربى وكبر بين »الدرنفيسات« و»دهن البريك« و»الرنجات« و»التايرات الصب«.. إلى آخره، وكان اسم بطلنا هو.. »جاسم«!

يكبر »جاسم« الى ان يصل الى سن العشرين، وقد حباه الله »بأجسام البغال« ولكن »مع أحلام العصافير«، فهو يستطيع ان يحمل على ظهره »برميل دهن تبديل للسيارات«، لكنه يعجز عن معرفة كيفية صنعه، يعلم بأي مفتاح يستطيع فك »تاير نساف«، لكنه يجهل البلد التي قامت بتصنيع هذه القطعة.. وهكذا!! تعب »جاسم« من هذه المهنة، واخذ يحلم بالعمل في شركة سيارات من التي تمتلئ بها منطقة الشويخ الصناعية، وظل يفكر ويفكر، ثم.. يفكر ويفكر حتى هداه الرحمن الى التعرف عن احد العاملين في شركة »رينو« للسيارات فتقدم للعمل.. بها!!

جرى تعيينه في قسم قطع الغيار فعشق مهنته الجديدة وبرع فيها فأصبح يعرف الفرق بين »الدعامية الخلفية، والدعامية الأمامية« واستطاع أن يميز بين الباب الأيسر، والباب الأيمن، وبين غطاء المحرك.. وغطاء الدبة، حتى مرت، الشهور فقرر ألا يترك العالم يعيش وحيداً بلا ذريته، فتزوج وأنجب.. »مرزوق« تيمناً برزق »المداكر والدعاميات والتايرات والبلاكات والراديترات« التي جاءته من حيث لا يدري ولا يحتسب حتى جاء ذلك اليوم.. المنحوس! بينما كان »جاسم« يهم بإنزال تابلوه جديد لسيارة »رينو ـ 5« الصغيرة، سقطت فوق رأسه دعامية »رينو ـ نساف« فأغمي عليه ونقل الى المستشفى على عجل، لكن.. ما هي الا بضعة ايام حتى اكتشف الاطباء انه قد فقد.. ذاكرته! ذات ليلة دخلت الممرضة السيلانية الى غرفته لتعطيه مغذياً سائلاً بعد ان نسى حتى كيف يأكل من شدة الضربة، لكنها لم تجده فخرجت تصرخ لتبلغ الأطباء، وبعد بحث طويل بين ردهات المستشفى وممراتها،
لم يعثر عليه!

لقد اختفى »جاسم« ـ او »بومرزوق« وكأنه قطرة مطر باردة سقطت فوق ارض.. ساخنة! بعد شهور من بحث الشرطة عنه شعر الجميع بالملل، وتوقفوا، الا.. »مرزوق«، فقد أخذ يجوب شوارع الشويخ الصناعية فلربما تشتاق خياشيم »الوالد« الى رائحة »دهن البريك« أو تحن أذناه لصوت المطارق وهي تفك رنجات التايرات في محلات البنشر، او يشتاق »للرطنة« الهندية في محلات »السيخ« المنتشرة هناك او يتم مشاهدته وهو يتلمس »مداكر السيارات واغطية المحركات و»الدباّت« في الكراجات بحثا عن »الحلم الضائع« المتمثل في مقر عمله كخبير قطع غيار عند »رينو«..

لكن آمال »مرزوق« »تبخرت، وتحول الأمر الى سراب.. لا نهاية له، حتى جاء اليوم.. الموعود! شاهد عيان لم يصدق عينيه عندما شاهد رجلا له جسم »بغل قبرصي« عاري الصدر ويرتدي »المكسر« فقط وهو يقوم باستعراض للقوة حيث كان يجر شاحنة بحبل مربوط في انفه الكبير ولمسافة عشرة امتار، بينما ارتفع تصفيق »الارمن والسيخ واهالي درعا« من اصحاب الكراجات ومحلات التايرات والبنشرجية اعجابا وتقديرا! »

جاسم« انتشى بالهتاف والتشجيع والتصفيق واستمر يجر الشاحنة ـ وهو يسير الى الخلف ـ دون ان يعلم انه يقترب من بالوعة رئيسية تتجمع فيها كل زيوت محطات الغسيل واصلاح الاطارات، وكانت مكشوفة ـ كعادة الاهمال في اعمال البلدية ـ ولم يسمع صراخ الذين كانوا يحذرونه من الاستمرار حتى.. سقط فيها واختفى في قاعها!! جاءت سيارات الانقاذ بعد نصف ساعة، وعلى مدى عشر ساعات كاملة لم يتم العثور على.. جاسم، واختفى »بومرزوق« داخل بئر عمقها اكثر من ثلاثين مترا تمتلئ عن آخرها بالزيوت من كافة الانواع الاتوماتيك والعادي دهن »الجير«، الخلفي والامامي، دهن البريكات، وحتى.. »الجريز«.. ايضا!

تقول الروايات انه بعد مرور عشرين عاما على تلك الحادثة اعتاد غسالو السيارات في محطات الغسيل ـ حين ينتهي عملهم مساء ـ وهم في رحلة العودة الى غرفهم على سماع صوت يشبه صوت »خوار البقر« حين تكون عطشى وتغطس رأسها في خزان ماء، ثم يشاهدون خيالا اسود بحجم البغل القبرصي وهو يقطر زيتا يحوم في شوارع الشويخ.. الصناعية حاملا على رأسه.. »دعامية رينو ـ 16«.. الكبيرة! و.. الله أعلم!
وللمسلسل بقية..

أمير الدهاء
09-27-2007, 02:19 PM
نريد ان نعرف خلفيات الموضوع
لا اتصور ان المسالة مقال مكتوب من الوشيحي ضد الهاشم
الامر يتعدى ذلك .

بركان
09-28-2007, 12:37 AM
إذا كانت الصحافة مهنة المتاعب.. فإن العمل التلفزيوني هو مهنة الأعمال الشاقة

الزميل جاسم بودي.. الله يلوم اللي يلومك


http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200709/ls2-092807.pc.jpg

كتب:خليفة علي الخليفة

صدق من قال ان الصحافة مهنة المتاعب، ولكن القائل لم يعلم بأن العمل التلفزيوني هو مهنة الاعمال الشاقة، اكتشفنا ذلك بعد ان انطلق تلفزيون «الوطن» بحمد الله وفضله بحضور سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه.

قبل الانطلاق كنا نظن ان التحضير للانطلاق سيكون اصعب مرحلة واكثرها كلفة على الصحة والراحة، الا اننا وبعد الافتتاح تيقنا بان العمل التلفزيوني «محاتاة» مستمرة وتحدي دائم واستنفار مستمر.

ولكن ما اجمل النجاح! وما اجمل ان ترى نفسك تضع بصمة في مجتمعك وتبني مؤسسة جديدة من الصفر! وفي الوقت نفسه الذي نستمتع فيه بحلاوة النجاح نعود ونصطدم بضخامة الطموح الذي نرسمه لانفسنا، والحاجة المستمرة في داخلنا لتحقيق المزيد وعدم الاكتفاء.

الهاجس الأكبر

اما الهاجس الاكبر فهو ان يأتي يوم ترى فيه كل ما بنيته عبر السنين وكل ما بذلته من جهد ومال يتهدم او حتى يتضعضع امام عينيك، وحينها ستشعر بأن مشروع العمر قد هوى وتلاشى.
الزميلة «الرأي العام» او «الراي» حاليا كانت اولى المؤسسات الصحافية الكويتية التي دخلت مجال الاعلام المرئي فكان لها نصيبها من النجاحات والاخفاقات الا انك لن تجد اثنين يختلفان في ان الراي التلفزيونية قد كونت لنفسها اسما يحق للزميل جاسم بودي ان يفتخر به ويخاف عليه.

الزميل جاسم بودي دخل مجال الصحافة في سنة 1994 عندما اشترت شركتهم العائلية صحيفة الرأي العام من صاحبها المرحوم العميد عبدالعزيز المساعيد فنجحوا بامتياز في جعل الرأي العام ـ آنذاك ـ صحيفة الكويت الثانية وبتميز في وقت قصير بأساليب صحافية وتسويقية قد نتفق على بعضها ونختلف في بعضها الآخر.

فال خير

وعلى الصعيد المالي كانت الرأي فأل خير على الزميل جاسم بودي وعائلته الكريمة،حيث تمكنوا من كسر احتكار شركة المواصلات لحافلات النقل العام فأسسوا شركة سيتي باص التي منحوا على اساسها اراضي شاسعة في مواقع حيوية بقلب العاصمة وفي المراكز التجارية قيمة تلك الاراضي تفوق عشرات الملايين فهنيئاً لهم بها.
ثم اتبعوا ذلك بكسرهم احتكارا آخر هو القنوات التلفزيونية، فأصدروا اول قناة تلفزيونية فضائية كويتية خاصة وخصصت لهم ارض شاسعة في الشويخ الصناعية الا ان الحكومة تداركت الامر بعد ان قدم النائب أحمد السعدون سؤالا برلمانيا حول ذلك التخصيص فتراجعت عن قرارها، وكانت الحكومة قد قدمت لقناة الراي تسهيلات عديدة منها تأجير استديوهات الدولة في السالمية بمعداتها واجهزتها وتسهيلات اخرى للبث، فشكرا للحكومة على دعمها القطاع الخاص.

كسر احتكار جديد

وفي الوقت نفسه كان هناك احتكار آخر يكسر لصالح المجموعة ذاتها فكان طيران الجزيرة احدى ثلاث شركات جديدة اسست لكسر احتكار مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية في مجال الطيران.
حقا لقد كان قرار شراء الرأي العام قرارا حكيما ومن حق الزميل جاسم بودي ان يحميه بكل ما أوتي من قوة، فبعد ان وفقنا الله سبحانه وتعالى نحن في الادارة الجديدة لجريدة «الوطن» في زيادة الفارق بيننا وبين الجريدة الثانية «الراي» وما يحمله ذلك من تبعات مالية على منافسينا، مَنْ منّا يتوقع ان تكون علاقة «الوطن» بـ «الراي» في احسن حالاتها؟، فالمنافسة حسمت في المجال الصحافي، الا ان الطامة الكبرى كانت لم تزل في الطريق.

الصحف الجديدة

كنا في «الوطن» اول من دعا الى فتح المجال لاصدار صحف جديدة وتم التعبير عن ذلك بافتتاحية نشرت في الصفحة الاولى عام 1993، اي قبل ان يدخل الزميل جاسم بودي مجال الصحافة، الا انه وبعد صدور حكم محكمة التمييز في ديسمبر 2004 بتصفية شركة الجزيرة المالكة للرأي العام قفزت الرأي العام الى تصدر المطالبين بتعديل قانون الصحافة وبفتح التراخيص لاصدار صحف جديدة بعد ان اصبحت مؤسسة الزميل جاسم بودي الصحافية على وشك الانهيار، ودعمت وبشدة قانون المطبوعات او القانون المسخ الذي قلص حريات الصحافة وذلك فقط كي تتمكن من اصدار ترخيص جديد تحصن به المؤسسة نفسها، وكان لهم ما ارادوا بالفعل وكسروا احتكار اصدار الصحف فاصدروا الراي وبذلك اكتمل مسلسل كسر الاحتكارات ببطولة الزميل جاسم بودي بشكل يدعو للاعجاب ويضع نموذجا امام الطامحين لدخول عالم كسر الاحتكارات ليقتدوا به.
ثم اتينا الى قرار وزير الاعلام السابق محمد السنعوسي الذي سمح بموجبه لغير الراي بانشاء محطات تلفزيونية خاصة في الكويت نالت «الوطن» وغيرها بموجبه تراخيص لاصدار قنواتهم التلفزيونية، كان ذلك القرار محل هجوم مؤسسة الراي كاسرة الاحتكارات حتى بلغ هجومهم الى شخص وزير الاعلام نفسه على الرغم من انه كان يقدم برنامجا في تلفزيون «الراي» قبل ان يصبح وزيرا، فحاربوا القرار بشدة ودعموا معارضيه.

بعد نظر

اليوم، وبعد اسبوعين من انطلاق تلفزيون«الوطن» تبين لنا بعد النظر والنظرة الاعلامية الثاقبة التي يمتلكها الزميل جاسم بودي، فكما توقع استطاع تلفزيون «الوطن» ـ ولله الحمد ـ ان يحقق في اسبوعين ما لم يحققه تلفزيون «الراي» في اربع سنوات فصار حديث الناس في الكويت في كل مكان، فمن منّا يلوم الزميل جاسم بودي على ما قام ويقوم به من محاولات لايقاف مسيرتنا التي يبدو انها تشكل تهديدا لمؤسسته الاعلامية.
واذا كان كل ذلك مبررا، الا انه يحق لنا ان نعتب على الزميل جاسم بودي انتهاج مؤسسته بعض الاساليب التي لا تتناسب وتقاليدنا الكويتية ولا لعراقة مؤسسته ولا بمنزلة عائلته الكريمة لدى الكويتيين جميعا.

عتب على زميل

لقد حاولت الزميلة «الراي» المساهمة في تصوير ما يبثه تلفزيون «الوطن» وكأنه خروج صارخ على آداب وتقاليد المجتمع بينما في الوقت الذي لا ننزه فيه انفسنا عن الخطأ غير المقصود، الا اننا نجزم بان ما بثه تلفزيون «الوطن» لم يصل ولن يصل الى كثير مما تم بثه على تلفزيون «الراي» سواء من مشاهد لليالي حمراء وكلمات غير مقبولة كما حدث في مسلسل الامبراطورة في رمضان الفائت، بل وحتى اجراء لقاء مع لبناني مثليّ «جنس ثالث» زعم انه يقيم علاقات شاذة مع مسؤولين كبار في الكويت او فيلم اجنبي اظهر سوأة رجل على قناة تبث من داخل الكويت.

طعن في شرف كويتية!

حتى لو سكتنا عن كل ذلك، الا ان ما لم يكن بامكاننا السكوت عنه هو تلك المحاولة الرخيصة للطعن في شرف فتاة كويتية وشاب كويتي لكل منهما عائلة تخاف على سمعتها وبث اشاعات كاذبة ومغرضة هدفها الايقاع بينهما من جهة وافشال البرنامج الذي يقدمانه بل وحتى تحريض ذويهما عليهما.
اسمح لنا يا زميلنا العزيز، فصديقك من صدقك لا من صدّقك، ونحن نربأ بك وبمؤسستك التي طالما دعمناها من ان تسلك مثل هذا المسلك المعيب.

خصوم

اما ما كتبته في «ثرثرة» يوم امس التي اعترفت في ردك على الدكتور وائل الحساوي قبل شهرين تقريبا بانك انت من تكتبها بنفسك كان مثيرا للضحك، بل وللشفقة ايضا لامرين اثنين، لقد حاولت حشر نفسك مع عدد من الاسماء صورتهم بانهم خصوم لنا رغم ان الكل يعلم بانك خصم لعدد منهم خصوصا اول اسم ورد في القائمة «النائب أحمد السعدون»، فانت على الدوام تردد بأنني وطالما انا ابن خال جاسم الخرافي فالسعدون يعتبرني خصما له، وطالما اعلنت بخصومتك للسعدون ولطالما حاولت في زاويتك هذه النيل منه ومن زملائه في التكتل الشعبي ام انك نسيت لقب الثلاثي الكوكباني الذي اطلقته على ثلاثة من اعضاء الكتلة.

لك أم عليك؟

اما الامر الثاني المثير للضحك فهو تعرضك لشخص والدي الكريم الشيخ علي الخليفة العذبي الصباح صديق عمك العم الكريم مصطفى جاسم بودي الذي تعتبره مثل والدك رحمه الله، ومحاولتك الاتجار بقضية الناقلات التي طالما سكت عنها، فهل اثارتك لها الآن بعد سنين من السكوت هو دليل لك ام عليك؟.. وما الفرق بينك وبين محمد الصقر ورفيقه «عبقرينو» كما اسميته في زاويتك التي تكتبها اللذين سكتا عن موضوع الناقلات خمس سنين ولم يحركا ساكنا حتى افسدت «الوطن» مخطط مشروع المدينة الاعلامية التي كانت ستتملك ارضا على البحر مساحتها مليون متر مربع على شاطئ الشويخ بقيمة تناهز ملياري دينار، حتى اصبحت الناقلات حيلة من لا حيلة له وحجة من لا حجة له يتاجر فيها، ويحاول بواسطتها ابتزاز من لا يُبتذ.

تعلم الدرس

الى العزيز جاسم بودي اقول.. تعلم الدرس ممن سبقك، والا فان الناس سوف ترفض اعتذارك عما قلته في مقابلتك المصورة مع اعضاء من الكونغرس خلال ايام ازمة الامارة حين قلت ما لا يقال في حق الكويت واميرها ـ حفظه الله ـ وأعلنت ان مصلحتك التجارية اهم لديك من مصلحة الكويت، ولا نريد هنا ان نعيد ما قلته عن حقل برقان.
لقد اعتذرت في حينها ولقد اقتص منك القضاء ويحاول الناس اليوم ان يغفروا لك خطيئتك، ومن منا لا يخطئ الا ان خير الخطائين التوابون، فعليك بالتوبة النصوحة، انها مجرد نصيحة لك من اخ لك محب لعمك وبني عمك الاكرمين.

تاريخ النشر: الجمعة 28/9/2007

بركان
09-28-2007, 12:46 AM
صراع مصالح هو خلف هذه المعركة

بركان
09-28-2007, 12:58 AM
فؤاد الهاشم

.. آخر المقال عبارة عن خبر جديد وطريف:
.. نائب «كويتي» بعث ببرقية الى وزارة الخارجية الايرانية يقول فيها ان رئيس تحرير جريدة يومية.. ضخم الجثة على استعداد لمنح السفارة الإيرانية في الكويت صفحة كاملة مجانية لتنشر فيها نفيا لما جاء في هذا العمود ـ قبل أيام ـ عن «اللقاء الايراني ـ الاسرائيلي» في «تايلند» عقب سقوط الطائرة التايلندية!
المفاجأة كانت كالتالي.. «وزارة الخارجية الايرانية.. رفضت الاقتراح رفضاً قاطعاً!! ونقول للنائب «الكويتي» ورئيس التحرير ـ بالفارسية ـ «بباخشى آغا»، ومعناها بالشامي.. «لا تواخذونا، وبدكم تسامحونا» و.. «هاردلك.. يا حظي»!!


تاريخ النشر: الجمعة 28/9/2007

jameela
09-28-2007, 06:43 PM
يقول خليفة العذبي ان تلفزيون الوطن صار حديث الناس
عن نفسي لا اعلم شيئا عن هذا التلفزيون ولا كيفية مشاهدته

سياسى
09-29-2007, 06:13 AM
رسالة إلى خليفة الصباح

جاسم بودي - الراي

تحية طيبة وبعد, كنت آليت على نفسي عدم الرد على الترهات التي حفلت بها جريدتكم منذ وقت طويل ضدنا، وكنت افضل ألا اخاطبك علنا، لكني اجد نفسي مضطرا الى فعل ذلك بعدما قرأت المقال الموقع باسمكم على الصفحة الاخيرة من «الوطن» وكله عني شخصيا.

عزيزي خليفة

زرتني يوم تسلمت رئاسة تحرير «الوطن» طالبا بعض الارشادات والنصح فأسهبت معك وقلت لي يوم غادرت انك ستأخذ بالنصائح، لكن الواضح تماما انك لم تفعل بل فعلت العكس وتركت لبعض السفهاء وتجار القلم والخائبين مهنيا والمعقدين شخصيا ادارة دفة العمل وبقيت انت صورة اشرافية يزينون لك كل يوم وكل ساعة اخطاءهم على انها نجاحات ويأخذون المؤسسة التي يعملون بها وسمعة صاحبها من فشل الى آخر ثم يوهمونك ان بذاءتهم وشتائمهم ضد الآخرين هي الدليل على الانتصار... نقول البعض لأننا نكن التقدير والاحترام لغالبية الزملاء العاملين في مؤسستكم.

لقد حذرتك يا ابني لكن مكائدهم غلبت واكبر برهان على ذلك المقال الذي اعدوه لك ونشر باسمك في الصفحة الاخيرة.
من اعد لك المقال يا خليفة فاته ان يذكر ان الحملة على «الراي» وعليّ شخصياً بدأت قبل زمن طويل من فتح تلفزيون «الوطن» بل حتى قبل التفكير بتأسيس تلفزيون.

او هل نسيت الوسطاء الذين زارونا في كل مرة كنا نتعرض فيها لهجوم سفيه ليقولوا لنا ان الشيخ غير موافق وهو لام الكاتب او المحرر او المخبر، وكنا نتغاضى محملين الوسطاء النصائح نفسها التي وجهناها اليك يا ابني عندما زرتنا.

إذاً، فلنتفق على ان شتائم «الوطن» ضدنا لا علاقة لها بتأسيس تلفزيون وما قالوه لك عن غيرة وتنافس.

وطالما انهم يقولون فتصدق ويقررون فتوقع ويكتبون فتنشر، فلا بأس من ان يوهموك ان صحيفتك هي الاولى وبمسافة كبيرة عن «الراي» او ان تلفزيونك نجح في اسبوعين في تحقيق ما عجز تلفزيون «الراي» عن تحقيقه في اربع سنوات (ملاحظة: كان على من أعطاك المعلومة ان يكون دقيقا لان عمر تلفزيون «الراي» ثلاث سنوات) او يمكنهم ان يوهموك ايضا ان شبكتي «فوكس نيوز» و«سي ان ان» مهددتان بالاقفال نتيجة خطف تلفزيونكم الاضواء منهما فالمثل يقول «رزق....» وما دام عباقرة الردح والشتم يوهمونك بذلك فلا بأس «اذا كان القاضي راضي»، لكن اسمح لنا يا ابني ان نتمنى عليك عدم المحاضرة بعادات وتقاليد اهل الكويت، اذ يكفي ان تقرأ عددا واحدا من صحيفتك، اي عدد، لتكتشف كم هي عقيمة محاضرتك وكم هي بعيدة عن رأي الناس الحقيقي.

نحن يا خليفة هوجمنا لمدة اشهر بالاخبار والمقالات في صحيفتكم فردينا بـ «ثرثرة»، وكان على الذين اعدوا لك المقال ألا يقنعوك بأن الخوف من المنافسة دفعنا إلى الهجوم فنحن نرد ولا نهاجم... واذا كان الامر كذلك، فمن بدأ بالهجوم هو الذي يعيش هاجس المنافسة حتى ولو غابت عنه اخلاقيات المنافسة الشريفة.

الموضوع الآخر الذي تطرقت اليه في مقالك هو استفادتنا من الجريدة لحصد مشاريع تجارية اخرى. ايضا اذكرك يا ابني انني لم اتسلم منصبا حكوميا لاستغله لمصالح خاصة، كما اذكرك ان اسرة بودي تمتهن العمل التجاري منذ مئات السنين، ومشروع الصحيفة بحد ذاته كان مشروعا تجاريا سبقته مشاريع كثيرة ولحقته مشاريع كثيرة. واهل الكويت يعرفون كيف نعمل وكيف كبرت مشاريعنا لكننا نسألك انت يا ابني ونتمنى عليك ان تكشف لاهل الكويت كيف عملتم وكيف كبرت مشاريعكم وما هي مصادر أموالكم.

او تدري، اوجه لك نصيحة بأن لا تفعل كي لا يؤثر ذلك على مسار التحقيق.

ان الفضل في نجاح صحيفتنا يعود بعد الله تعالى الى احتضان اهل الكويت لها لانها صوت الناس، والى العاملين المهنيين المخلصين فيها، والى ادارة من مال حلال حلال لا يعرف الحرام.

الموضوع الثالث الذي طرحته هو انني اسميت والدك الشيخ علي الخليفة «المتهم» علي الخليفة. هو الآن يخضع لتحقيق مستمر من لجنة محاكمة الوزراء بأي صفة؟ اذا كان هناك من صفة اخرى يمثل بموجبها امام التحقيق فنحن مستعدون لاعتمادها، والمتهم بريء حتى يثبت العكس فلماذا الاعتراض. نقول ذلك وانتم تدركون تقديرنا واحترامنا الكبيرين لعائلتكم الكريمة.

اما بالنسبة الى رأينا في عدد من النواب وخلال محطات سياسية معينة فهو رأي اعلناه ولم نخجل به، وهذه هي الكويت تسمح بالخلاف والاختلاف تحت سقف القانون والديموقراطية والحريات، وحتى النواب الذين ذكروا في المقال الموقع باسمك كانت مواقفهم في محطات مختلفة متناقضة تجاه بعضهم. كنا نبدي الاعتراض لكن مساحات صحيفتنا لم تغلق لحظة امام عرضهم لمواقفهم لان الصحيفة ملك لاهل الكويت جميعا... انما لم يسجل التاريخ ولن يسجل فجورا في الخصومة وسوقية في اللغة ورخصا في المواجهة كالذي اعتمد في جريدتكم واستخدمتم يا ابني للأسف الشديد غطاء له.

ثم تحدثتم عن التطرق الى شرف بنت، ونتحداك ان تذكر اننا اتينا على اسم اي بنت تصريحا او تلميحا، اما انتم فلكم باع طويل في هذه الامور ويكفي ان نحيل القراء الى افتتاحية «الوطن» بتاريخ 13-9 - 2007 وكيف حشرتم اسماء نساء في تناولكم لقضية سياسية... وأرجوك يا ابني أرجوك، من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بحجارة وهذه من النصائح التي لم تأخذ بها، وأزيدك اليوم نصيحة أخرى بوجوب عدم المحاضرة بالعفاف خصوصا اذا سمحت لك الظروف ان تقرأ ما نشر في صحيفتك في اليومين الماضيين.
أما عن وقوفنا ضد فتح تراخيص الصحف ثم موافقتنا لاحقا ومعارضتنا لفتح تلفزيونات جديدة فنسألك متى تم ذلك واين؟

قلتم انكم كنتم مع فتح تراخيص جديدة للصحف منذ عام 1993 واعتقد ان لم تخني الذاكرة انك كنت ما زلت في المدرسة آنذاك، لكن – وان لم تخني الذاكرة ايضا- فقد وقفت انت ضد قانون المطبوعات الجديد عندما صرت رئيسا للتحرير وعقدت لذلك اجتماعات في جريدتك دعوت لها عددا من رؤساء التحرير واستثنيتنا لاننا مع القانون... والزملاء احياء يشهدون.

عزيزي خليفة

لقد آليت على نفسي ألا أدخل مباشرة في سجال أعرف أن مجرد دخولي إليه سيسيء لي، لكنني احببت ان ارد عليك لمرة واحدة فقط خوفا عليك من التمادي في سحق شخصيتك امام مجموعة من المنافقين والسفهاء والرداحين والمطبلين والمعقدين، وحرصا على تشجيع الشباب للانطلاق في العمل الاعلامي بشكل سليم وصحيح. فمن حرضك يا ابني يصح به المثل: «يهذري المهذري من حر السخونة».

نصيحة أخيرة يا إبني، لا تترك لمن حرضك تفسير ما قلته لك اليوم بل استعن بأحد كبير من اسرتك او من محبيك فهم في النتيجة سيخافون عليك أكثر من الذين أوصلوك إلى ما أنت فيه من أوهام.

مع وعدي لكم بأني لن أرد شخصياً على حفلة الردح المقبلة... دمتم سالمين.

جاسم بودي

سياسى
09-29-2007, 06:20 AM
رسالة بودي قوية وفيها اشارة واضحة الى ان مصدر اموال علي الخليفة انها مصادر مال حرام وهو الصحيح .

قمبيز
09-29-2007, 02:35 PM
رئيس تحرير الوطن خليفة العذبي وضع نفسه في موقف محرج سوف يعاني منه كثيرا عندما تكلم عن المنافسة والاموال التي لديه .