بهلول
09-25-2007, 12:17 PM
في أعنف مواجهة مع شيخ الأزهر..اتهام طنطاوي بـ"الدعاء" لمؤلف كتاب زعم أن الرسول "يجهل ما يوحى إليه" وأن النبي إبراهيم هو الفرعون إخناتون
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 24 - 9 - 2007
تفجرت معركة حامية الوطيس بين شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي و"جبهة علماء الأزهر" بسبب كتاب "الهيروغليفية تفسير للقرآن الكريم"، الذي يزعم مؤلفه أن القرآن الكريم كتاب أعجمي، وأن الرسول محمد- عليه الصلاة والسلام- كان يجهل معاني ما يوحى إليه من القرآن، وأنه كان مثل الكفار في شك وارتياب، وأن النبي إبراهيم- عليه السلام- هو الفرعون المصري إخناتون.
فقد أرسل شيخ الأزهر خطابًا مذيلاً بتوقيعه وضعه المؤلف في مقدمة الكتاب يتضمن ثناءً وإشادة به، حيث قال "إن هذا الكتاب فيه جهد يذكر فنشكر وندعو الله أن ينفع به وأن يجعله في ميزان حسناته"، وردت الجبهة بإصدار بيان شديد اللهجة على الشيخ طنطاوي والكتاب الذي يتضمن كذبًا بصريح القرآن الكريم وتطاولاً على مقام الرسول الكريم.
وعقب طنطاوي على البيان قائلاً: إن رأي الجبهة لا قيمة له لأنها "غير شرعية" بعد صدور قرار بحلها منذ سنوات، في الوقت الذي استندت فيه الجبهة إلى تقرير أعده الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد بتكليف من رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عن الكتاب المشار إليه.
وجاء في التقرير "إن هذا الكتاب هو حلقة من حلقات الإفك الاستشراقي المرتبط عضويا وتاريخيا بالكنائس الغربية وبدوائر التجسس العالمية الأوروبية عامة والأمريكية خاصة والصهيونية الإسرائيلية بصفة أخص".
واعتبر "أن موقف شيخ الأزهر من الكتاب هو لغز محير يثير كثير من الأسئلة التي تحتاج لإجابات، فالكتاب به خطايا دينية وعلمية لا تخفى على طالب علم أزهري فيكف تسلمه شيخ الأزهر وكيف يدعو الله أن يجعل كل هذه الأباطيل في ميزان حسنات مؤلفه".
وندد التقرير بخطاب شيخ الأزهر، بقوله: "هل يستطيع أحد أن يخدع المسلمين بأكثر من هذا الخطاب الذي وقع عليه شيح الأزهر وعلى أوراق مؤسسة الأزهر؟".
وإلى جانب التقرير، استندت "جبهة علماء الأزهر" إلى تصريحات الدكتور عبد الحليم نور الدين رئيس قسم الآثار المصرية وأمين عام المجلس للآثار السابق التي ندد فيها بالخزعبلات التي جاءت بالكتاب وندد بإشادة شيخ الأزهر بمؤلفه واتهمه بالإساءة للقرآن الكريم.
ووقع على بيان جبهة علماء الأزهر كل من: د. يحيى إسماعيل ود. محمد عبد المنعم البري ود. سعيد أبو الفتوح ود. عطية السيد فياض ود. عبد الستار فتح الله ود. عاطف أحمد أمان ود. أحمد علي طه ريان ود. أحمد محرم الشيخ ناجي ود. سعيد صوالي ود. محمد السيد جبريل ود. مراون مصطفى شاهين.
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 24 - 9 - 2007
تفجرت معركة حامية الوطيس بين شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي و"جبهة علماء الأزهر" بسبب كتاب "الهيروغليفية تفسير للقرآن الكريم"، الذي يزعم مؤلفه أن القرآن الكريم كتاب أعجمي، وأن الرسول محمد- عليه الصلاة والسلام- كان يجهل معاني ما يوحى إليه من القرآن، وأنه كان مثل الكفار في شك وارتياب، وأن النبي إبراهيم- عليه السلام- هو الفرعون المصري إخناتون.
فقد أرسل شيخ الأزهر خطابًا مذيلاً بتوقيعه وضعه المؤلف في مقدمة الكتاب يتضمن ثناءً وإشادة به، حيث قال "إن هذا الكتاب فيه جهد يذكر فنشكر وندعو الله أن ينفع به وأن يجعله في ميزان حسناته"، وردت الجبهة بإصدار بيان شديد اللهجة على الشيخ طنطاوي والكتاب الذي يتضمن كذبًا بصريح القرآن الكريم وتطاولاً على مقام الرسول الكريم.
وعقب طنطاوي على البيان قائلاً: إن رأي الجبهة لا قيمة له لأنها "غير شرعية" بعد صدور قرار بحلها منذ سنوات، في الوقت الذي استندت فيه الجبهة إلى تقرير أعده الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد بتكليف من رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عن الكتاب المشار إليه.
وجاء في التقرير "إن هذا الكتاب هو حلقة من حلقات الإفك الاستشراقي المرتبط عضويا وتاريخيا بالكنائس الغربية وبدوائر التجسس العالمية الأوروبية عامة والأمريكية خاصة والصهيونية الإسرائيلية بصفة أخص".
واعتبر "أن موقف شيخ الأزهر من الكتاب هو لغز محير يثير كثير من الأسئلة التي تحتاج لإجابات، فالكتاب به خطايا دينية وعلمية لا تخفى على طالب علم أزهري فيكف تسلمه شيخ الأزهر وكيف يدعو الله أن يجعل كل هذه الأباطيل في ميزان حسنات مؤلفه".
وندد التقرير بخطاب شيخ الأزهر، بقوله: "هل يستطيع أحد أن يخدع المسلمين بأكثر من هذا الخطاب الذي وقع عليه شيح الأزهر وعلى أوراق مؤسسة الأزهر؟".
وإلى جانب التقرير، استندت "جبهة علماء الأزهر" إلى تصريحات الدكتور عبد الحليم نور الدين رئيس قسم الآثار المصرية وأمين عام المجلس للآثار السابق التي ندد فيها بالخزعبلات التي جاءت بالكتاب وندد بإشادة شيخ الأزهر بمؤلفه واتهمه بالإساءة للقرآن الكريم.
ووقع على بيان جبهة علماء الأزهر كل من: د. يحيى إسماعيل ود. محمد عبد المنعم البري ود. سعيد أبو الفتوح ود. عطية السيد فياض ود. عبد الستار فتح الله ود. عاطف أحمد أمان ود. أحمد علي طه ريان ود. أحمد محرم الشيخ ناجي ود. سعيد صوالي ود. محمد السيد جبريل ود. مراون مصطفى شاهين.