بومتعب
09-25-2007, 12:02 PM
أفتى شيخ سعودي يوم الأحد بحلية تناول ذبائح المسيحيين كونهم من أهل الكتاب محرما في المقابل ذبائح المسلمين الشيعة الذين اتهمهم ضمنا بالشرك.
وقال رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الجوف عبد الهادي عبد اللطيف الصالح بأن "دل الكتاب والسنة على حل ذبيحة أهل الكتاب".
محرما في مقابل ذلك تناول ذبائح الرافضة (المسلمين الشيعة) الذين اتهمهم ضمنا بالشرك زاعما أنهم "يدعون الحسن والحسين من دون الله".
وجاءت فتوى الصالح استجابة لسؤال قدمه أحد المقيمين في كندا ونشره الموقع الالكتروني المتشدد "نور الاسلام".
وقال السائل "هل يجوز لنا أيضا أن نأكل من المطاعم التي تجلب ذبائحها من مذابح الشيعة الإمامية.. فإنني علمت من بعض الثقات أنهم يذكرون اسم الحسين بن علي رضي الله عنهما عند الذبح".
فأكد الصالح في معرض جوابه المزاعم بأن المسلمين الشيعة "يدعون الحسن والحسين من دون الله".
ويقول مهتمون بالشأن العام بأن خطورة فتاوى من يسمون بـ"شيوخ التكفير" أنها تمهد الأرضية لأفعال العنف الطائفي.
ويستدلون على ذلك بانغماس المئات من الشبان السعوديين في العنف الطائفي في العراق والقيام بعمليات انتحارية وسط المدنيين من مختلف الطوائف.
وتأتي فتوى الصالح استمرار لمسلسل فتاوى التكفير التي يصدرها بين الفينة والأخرى مفتون سعوديون بحق المسلمين الشيعة.
وذلك ما دفع الآلاف من العراقيين الغاضبين لتنفيد العديد من الاعتصامات أمام الهيئات الدبلوماسية السعودية في اوروبا وأمريكا متهمين المسئولين السعودين بالتورط في دعم العنف الطائفي في العراق.
شبكة راصد الإخبارية: http://rasid4.myvnc.com/artc.php?id=18398
وقال رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الجوف عبد الهادي عبد اللطيف الصالح بأن "دل الكتاب والسنة على حل ذبيحة أهل الكتاب".
محرما في مقابل ذلك تناول ذبائح الرافضة (المسلمين الشيعة) الذين اتهمهم ضمنا بالشرك زاعما أنهم "يدعون الحسن والحسين من دون الله".
وجاءت فتوى الصالح استجابة لسؤال قدمه أحد المقيمين في كندا ونشره الموقع الالكتروني المتشدد "نور الاسلام".
وقال السائل "هل يجوز لنا أيضا أن نأكل من المطاعم التي تجلب ذبائحها من مذابح الشيعة الإمامية.. فإنني علمت من بعض الثقات أنهم يذكرون اسم الحسين بن علي رضي الله عنهما عند الذبح".
فأكد الصالح في معرض جوابه المزاعم بأن المسلمين الشيعة "يدعون الحسن والحسين من دون الله".
ويقول مهتمون بالشأن العام بأن خطورة فتاوى من يسمون بـ"شيوخ التكفير" أنها تمهد الأرضية لأفعال العنف الطائفي.
ويستدلون على ذلك بانغماس المئات من الشبان السعوديين في العنف الطائفي في العراق والقيام بعمليات انتحارية وسط المدنيين من مختلف الطوائف.
وتأتي فتوى الصالح استمرار لمسلسل فتاوى التكفير التي يصدرها بين الفينة والأخرى مفتون سعوديون بحق المسلمين الشيعة.
وذلك ما دفع الآلاف من العراقيين الغاضبين لتنفيد العديد من الاعتصامات أمام الهيئات الدبلوماسية السعودية في اوروبا وأمريكا متهمين المسئولين السعودين بالتورط في دعم العنف الطائفي في العراق.
شبكة راصد الإخبارية: http://rasid4.myvnc.com/artc.php?id=18398