مشاهدة النسخة كاملة : معركة كلامية بين احمدي نجاد واكاديميين في نيويورك
Gmt 20:57:31 2007 الإثنين 24 سبتمبر
نيويورك (رويترز)
نشبت معركة كلامية بين الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد وأكاديميين أمريكيين وصفوه بأنه "ديكتاتور قاس وتافه" في منتدى في نيويورك يوم الاثنين قال فيه نجاد ان ايران دولة مسالمة وضحية للارهاب.
وأصر نجاد أيضا في منتدى عقد في جامعة كولومبيا على أن البرنامج النووي لبلاده سلمي تماما. وعند مواجهته بتعليقاته السابقة عن وجوب محو اسرائيل من على الخريطة والتشكيك في المحرقة النازية (الهولوكوست) قال ان ما يقلقه هو سبب معاناة الفلسطينيين.
واستقبل احمدي نجاد بالنقد اللاذع في جامعة كولومبيا التي تعرضت لانتقادات عنيفة ممن قالوا انها لا يجب أن تسمح لمنكر الهولوكوست بالحديث.
وشددت الاجراءات الامنية في القاعة التي القى فيها خطابه على نحو 700 شخص 80 بالمئة منهم من الطلبة ارتدى عشرات منهم قمصان كتب عليها "اوقفوا شر أحمدي نجاد".
وقال لي بولينجر رئيس جامعة كولومبيا وهو يقدمه ان أحمدي نجاد تصرف مثل " ديكتاتور قاس وتافه" وأن انكاره للمحرقة النازية ( الهولوكوست) يشير الى أنه اما "مستفز بشكل صارخ او جاهل بشكل مدهش".
ووجه بولينجر سلسلة من الاسئلة الصعبة تجاهل نجاد اغلبها في خطابه الذي استمر 30 دقيقة ركز خلالها بشكل مطول على العلم كهبة من الله وأهمية استخدام المعرفة والتعلم بنقاء وورع.
ومجيبا على اسئلة حول ارائه عن الهولوكوست قال احمدي نجاد ان المجال الاكاديمي ليس به مسلمات وان "المنظور المختلف" ضروري بالنظر الى التأثير الذي وقع على الشرق الاوسط بسبب هذه الاحداث.
وقال الرئيس الايراني "لا اقول انها لم تحدث على الاطلاق...قلت اذا كان هذا قد حدث ما علاقته بالشعب الفلسطيني."
ورفض احمدي نجاد أيضا انتقادات بشأن حقوق الانسان في بلاده خاصة اضطهاد المثليين جنسيا وقال "في ايران ليس لدينا مثلية جنسية مثل ما يحدث في بلادكم" متسببا في ضحك الحاضرين في القاعة "في ايران ليست لدينا هذه الظاهرة. لا اعرف من قال لكم انها لدينا."
وفي الخارج تظاهر عدة مئات اعتراضا على السماح له بالتحدث في الجامعة.
وفي وقت سابق في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مع صحفيين في واشنطن اتهم نجاد اسرائيل بالاحتلال والعنصرية.
وقال نجاد في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية من نيويورك مع نادي الصحافة الوطني في واشنطن "نحن لا نعترف بذلك النظام لانه قائم على الاحتلال والعنصرية. وهو يهاجم جيرانه باستمرار." في اشارة للاجراءات العسكرية الاسرائيلية الاخيرة ضد سوريا ولبنان.
وأضاف نجاد "انه يقتل الناس ويخرجهم من منازلهم."
وانتقد الرئيس الايراني أيضا الولايات المتحدة قائلا "نعارض الطريقة التي تحاول بها الحكومة الامريكية ان تدير العالم نعتقد أن هذه الطريقة خاطئة تؤدي الى الحرب والتفرقة واراقة الدماء."
لكن الرئيس الايراني قلل من أهمية الحديث عن صراع بين طهران والغرب بسبب البرنامج النووي لبلاده الذي تقول الولايات المتحدة انه يستخدم لمحاولة بناء أسلحة نووية.
وقال "نعتقد ان الحديث عن الحرب هي وسيلة للدعاية. من يتحدثون عليهم أن يأتوا بسبب قانوني للحرب."
وأحمدي نجاد معارض علني للسياسات الامريكية لكن المسؤولية النهائية لتشكيل سياسة ايران النووية تعود للزعيم الايراني الاعلى اية الله على خامنئي.
وأثارت زيارة نجاد وخطابه في جامعة كولومبيا غضبا في بعض الاوساط. وجاء عنوان الصفحة الرئيسية لصحيفة نيويورك دايلي نيوز "الشر هبط هنا".
وقالت شرطة نيويورك الاسبوع الماضي ان السلطات رفضت طلبا من احمدي نجاد الذي دعا من قبل لمحو اسرائيل من على الخريطة لزيارة موقع مركز التجارة العالمي الذي تعرض للهجوم في 11 من سبتمبر ايلول 2001.
وقال نجاد لمنتدى كولومبيا انه قصد فقد اظهار احترامه وأضاف أن رد الفعل السلبي اظهر "الاستغراق في الانانية" في امريكا وقال ان " الاسباب الاصلية" لهجمات 11 سبتمبر ايلول يجب أن تفحص.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الاثنين انها كانت ستكون حركة زائفة اذا زار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد موقع مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وقالت رايس لقناة سي.ان.بي.سي في مقابلة "اعتقد انها كانت ستكون حركة زائفة. انه شخص يتولى رئاسة دولة هي على الارجح أكبر دولة راعية للارهاب."
(شارك في التغطية ستيوارت جرودجينجز ومحمد ضرغام في واشنطن وارشد محمد ومارك ايجان ومايكل ارمان في نيويورك)
من كلوديا بارسونز
احمدي نجاد ينفي دحض وجود المحرقة اليهودية
نفى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين في نيويورك ان يكون دحض وجود المحرقة اليهودية كما تبنى حق ايران في مواصلة برنامجها النووي، وذلك خلال حوار في جامعة كولومبيا. وقال ردا على سؤال حول المحرقة "لم اقل ان الامر لم يحصل ابدا".
واضاف "قلت: لماذا لا نشجع المزيد من الابحاث حول المسألة؟" وكان الرئيس الايراني شكك في تصريحات متكررة بمدى اتساع ابادة يهود خلال الحرب العالمية الثانية ما اثار سخط الاسرة الدولية.
واوضح احمدي نجاد بعد ذلك ان ايران امة مسالمة وتنوي الدفاع عن حقها في مواصلة برنامجها النووي. وقال ايضا "نحن عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوكالة تقول انه لكل الدول الاعضاء الحق في التكنولوجيا النووية". واضاف "نريد ان يكون لنا الحق في طاقة نووية سلمية". وسيلقي الرئيس الايراني خطابا بعد ظهر الثلاثاء امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
هذا واعلن احمدي نجاد اليوم ان الحديث عن حرب ضد بلاده هو من قبيل "الدعاية"، مؤكدا ان "الولايات المتحدة وفرنسا لا تتحدثان باسم العالم" اجمع عندما تتطرقان الى عمل مسلح ضد ايران.
وعشية افتتاح اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، حذر احمدي نجاد المسؤولين السياسيين الذين يتحدثون عن احتمال شن حرب اذا لم تتخل ايران عن طموحاتها النووية. وتساءل "نعتقد ان الكلام على الحرب هو اداة دعائية. لماذا قد تكون هناك حاجة الى حرب؟"، وذلك اثناء مؤتمر عبر الدائرة المغلقة مع النادي الوطني للصحافة في واشنطن.
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعلن قبل اسبوع ان فرنسا ينبغي ان تستعد "لاسوأ" سيناريو في ايران وان الاسوأ هو "الحرب". وذكر احمدي نجاد بان كوشنير عاد عن تصريحاته، معتبرا من جهة اخرى ان "الولايات المتحدة وفرنسا لا تتحدثان باسم العالم" اجمع.
وقال "ان المسؤولين الذين يتحدثون بهذه الطريقة ينبغي تنبيههم الى ما يمكنهم قوله ومتى (ينبغي لهم ان يمتنعوا عن الكلام). لا يمكنهم ان يعرضوا امن العالم للخطر". واضاف ان الفرنسيين "المثقفين" لا يريدون حربا مع ايران. وقال "بالتاكيد، يجب اعطاء المزيد من الوقت لوزير الخارجية (كوشنير) لاكتساب المزيد من الخبرة في منصبه الجديد. وبعد ذلك، انا متاكد انه سيتكلم بنضج اكبر".
لا يوجد
09-26-2007, 08:59 PM
كونداليزا رايس قالت اذا تمت زيارة نجاد لقراوند زيرو في نيويورك فهو عمل زائف
واود ان اسأل وزيرة الخارجية لماذا كنتي تنوين زيارة لبنان بعد العدوان الاسرائيلي عليه وباسلحة امريكية الصيف الماضي ، وخروج مظاهرة شعبية ضدك ، الم يكن ذلك عملا زائفا مخالفا للعقل والمنطق ؟؟
yasmeen
09-27-2007, 01:00 AM
نجاد سمع في نيويورك ما لم يسمعه رئيس
عاصفة غضب في إيران بعد أن وصف رئيسها بـ«الدكتاتور.. الحقير.. المهزلة»
http://www.aawsat.com/2007/09/26/images/front1.438762.jpg
الرئيس الإيراني أحمدى نجاد مستغرقا في اوراقه بينما تمر بجواره في الامم المتحدة لورا بوش التي سبقت زوجها للقاعة قبل القاء خطابه (أ.ب)
لندن: منال لطفي واشنطن: طلحة جبريل
تعرض الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لأسوأ انتقادات يتعرض لها رئيس ولأسوأ انتقادات يتعرض لها هو شخصيا منذ تولى مهام منصبه قبل نحو عامين، فقد تظاهر 25 الف شخص ضد زيارته وإلقائه كلمة في جامعة كولومبيا بنيويورك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، كما نشرت العديد من المنظمات والهيئات الاميركية اعلانات على صفحة كاملة في عدد من الصحف الاميركية ضد زيارته.
غير ان الاسوأ كان وقوفه لنحو 10 دقائق ليسمع انتقادات عنيفة ضده على لسان رئيس جامعة كولومبيا لي بولينغر الذي وصف الرئيس الإيراني بأنه «دكتاتور عنيف وحقير ومهزلة». وقال بولينغر متوجها الى أحمدي نجاد «سيدي الرئيس، انك تبدي كل مظاهر الدكتاتور العنيف والحقير». وسأله «لماذا تخشى الى هذا الحد ان يعبر المواطنون الايرانيون عن ارائهم؟» متحديا اياه ان يبرر تصريحاته بشأن المحرقة، كما انتقده بسبب «قمع المثقفين».
ووسط عاصفة غضب في ايران لما تعرض له رئيسهم, أعرب وزير الثقافة السابق الإصلاحي عطاء الله مهاجراني من جهته عن الأسف لان «يكون الجو في القاعة شبيها بمأتم».
yasmeen
09-27-2007, 01:13 AM
أحمدي نجاد في كولومبيا: طوفان انتقادات له لمعارضيه .. ولوم البدلة
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية لـ«الشرق الاوسط» : تهديدات البعض لن تؤثر على روسيا والصين
http://www.aawsat.com/2007/09/26/images/news1.438703.jpg
الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ينظر الى ساعته خلال إلقاء الرئيس الأميركي جورج بوش كلمته في الجمعية العامة أمس (أ.ب)
لندن: منال لطفي واشنطن: «الشرق الاوسط»
عندما غادر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد مطار طهران الدولي قبل 3 ايام لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كان في وداعه عدد من المسؤولين الايرانيين، وفي يده القرآن الكريم الذي صوره الصحافيون الايرانيون وهو يقرأ منه قبل صعوده الطائرة، ومعه توصيات من كبار المسؤولين الايرانيين على رأسهم المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي لان يستغل وجوده في نيويورك من اجل ان يخفف الضغوط الهائلة على طهران بسبب برنامجها النووي والتي تجلت في تصريحات وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاسبوع الماضي ان العالم يجب ان يكون مستعدا للحرب ضد إيران. لكن بالرغم من هذا، وبالرغم من محاولات احمدي نجاد غير الناجحة لزيارة موقع مركز التجارة العالمي الا ان حملته لتحسين صورته في الخارج تعرضت لهزة كبيرة،
اذ انه في أول ظهور له في جامعة «كولومبيا» الاميركية بنيويورك لالقاء كلمة، اضطر الى الوقوف لمدة لا تقل عن 10 دقائق ليسمع انتقادات موجهه له، هي الاعنف التي توجه له منذ توليه منصبه، على يد رئيس جامعة كولومبيا لي بولينغر الذي وصف الرئيس الإيراني بأنه «ديكتاتور عنيف وحقير». وعندما جاء الدور على أحمدي نجاد لاعطاء كلمته كان متوترا وعصبيا، وقوبلت كلمته بصفير استهجان عندما تحدث متسائلا حول حقيقة الهولوكوست، وبتصفيق عندما تحدث حول معاناة الفلسطينيين. ولم يبتسم الرئيس الإيراني خلال كلمته الا عندما بدأ الحديث حول الثقافة الإيرانية. وبعد انتهاء الكلمة، اشتكى الرئيس الايراني مما
أسماه «المعاملة غير الودية» التي تعرض لها من بولينغر. ولم تركز وسائل الاعلام الرسمية الايرانية على الانتقادات غير المسبوقة التي تعرض لها أحمدى انجاد في نيويورك، وركزت عوضا عن ذلك على استقباله وفدا من الحاخامات اليهود في مقر اقامته. ونالت زيارة وكلمة احمدي نجاد في جامعة كولومبيا تغطية واسعة في الصحف الاميركية، لكن لم ينج احد من اللوم، لا هو ولا رئيس الجامعة ولا منتقدو الجامعة. اذ كما تعرض الرئيس الايراني لانتقادات، تعرض للنقد ايضا رئيس جامعة كولومبيا بولينغر، واتهمه البعض بالرضوخ للانتقادات وتوجيه ملاحظات قاسية جدا بحق الرئيس الايراني جعلت كلمة نجاد «دفاعية بالكامل» وأجبرته على عدم الرد على اي من الاسئلة التي وجهها له رئيس الجامعة، كما تعرض للانتقاد نواب بالكونغرس هددوا بوقف مساعدتهم المالية لجامعة كولومبيا بسبب استقبالها احمدي نجاد، مما دفع العاملين بالجامعة والطلاب الى اتهام هؤلاء بتهديد الحرية الاكاديمية ومحاولة الحجر عليها، خلافا على ما ينص عليه الدستور الاميركي.
وكان احمدي نجاد يريد اغتنام فرصة وجوده في جامعة كولومبيا من اجل الرد على الاتهامات التي توجه له بشأن نفيه المحرقة النازية، ودعوته لمحو اسرائيل من على الخريطة ومساعي ايران لتطوير برنامج نووي، لكن رئيس جامعة كولومبيا بدأ الحديث موجها كلامه الى احمدي نجاد بسؤاله عن تراجع الحريات في إيران وعن تصريحاته حول اسرائيل. وشكلت التظاهرات التي شارك فيها مئات المتظاهرين خارج الحرم الجامعي للتعبير عن غضبهم لمنح الرئيس الايراني «منصة للكلام، ولافتات كتب عليها «اوقفوا احمدي نجاد، هتلر ايران» والاعلانات المضادة في الصحف، شكلت عامل ضغط على رئيس جامعة كولومبيا، الذي وجه اسئلة محرجة وحساسة للرئيس الايراني وبلهجة حادة. وبدأ رئيس الجامعة كلمته بقوله «انا مجرد استاذ جامعي، ورئيس جامعة وأشعر اليوم بحمل العالم المتحضر الذي يريد ان يعبر عن وقوفه ضد كل ما تقف أنت معه». وقال بولينغر متوجها الى أحمدي نجاد «سيدي الرئيس،
انك تبدي كل مظاهر الديكتاتور العنيف والحقير». وسأله «لماذا تخشى الى هذا الحد ان يعبر المواطنون الايرانيون عن ارائهم؟» متحديا اياه ان يبرر تصريحاته بشأن المحرقة، كما انتقده بسبب «قمع المثقفين والمثليين جنسيا». وتابع «بصراحة سيدي الرئيس، اشك في ان تكون تتمتع بالشجاعة الفكرية الكافية للرد على هذه الاسئلة» مضيفا «حين تحضر الى مكان كهذا، انك بكل بساطة تجعل من نفسك مهزلة. اما ان تكون استفزازيا وقحا او عديم التهذيب الى حد مذهل». وحين نهض احمدي نجاد اخيرا متوجها الى المنصة اتهم بولينغر بتوجيه «سيل من الشتائم والمزاعم» اليه، غير انه تجنب الى حد بعيد تقديم اي اجوبة مباشرة على المسائل التي طرحها رئيس الجامعة. وبعد ان بدا احمدي نجاد متوترا ومرتبكا بعض الشيء في بداية مداخلته، استعاد هدوءه مع انتقاله الى عرض حججه بشأن رغبة ايران «المشروعة» في مواصلة برنامجها النووي واتهاماته للولايات المتحدة بوضع عراقيل امامها.
وقال «اننا لا نؤمن بالاسلحة النووية» معتبرا ان هذه الاسلحة «تتعارض مع الطبيعة البشرية في جوهرها». وأضاف «اعتقد ان السياسيين الذين يسعون لامتلاك قنابل نووية او يقومون باختبارها او صنعها، انما هم رجعيون ومتخلفون سياسيا». وتابع احمدي نجاد كلامه باسما او حتى ضاحكا احيانا حين تكلم عن الثقافة الايرانية وعرض رؤيته للعالم, غير ان الطلاب قابلوه بموجة عارمة من الصيحات المستنكرة حين اكد على خلو ايران من مثليي الجنس. وقال تحت صخب الصفير والهتاف «ليس لدينا مثليو جنس في ايران كما في بلدكم. لا نعرف هذه الظاهرة، لست ادري من الذي قال لكم هذا». وحين سئل عن مواقفه بشأن المحرقة قال «لست اقول انها لم تحصل اطلاقا.. بل اقول ان في وسعنا اجراء المزيد من الابحاث».
وتباينت وجهات النظر حول كلمة رئيس جامعة كولومبيا، ففيما رأى البعض انها دليل شجاعة، انتقد آخرون الكلمة بسبب حدتها، وقالوا انها اجبرت احمدي نجاد على تجاهلها، وعدم محاولة الايجاب على اي من الاسئلة التي وردت فيها، موضحين انه كان من الافضل لو كانت كلمة رئيس جامعة كولومبيا «تكتيكية»، تدفع احمدي نجاد للكلام وتوضيح وجهة نظره بدلا من ان تدفعه للتخندق في خط الدفاع عن نفسه. وأثار حضور احمدي نجاد الى الولايات المتحدة، ولاسيما زيارته الى جامعة كولومبيا وطلبه زيارة موقع برجي مركز التجارة العالمي الذي دمرته اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) ردود فعل عنيفة في الاوساط السياسية والاعلامية في اميركا واسرائيل. فقد انتقد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس استقباله في جامعة كولومبيا، ووصف الخطوة بالخطأ. وقال بيريس للاذاعة الاسرائيلية العامة امس «انا آسف، ولكنني اعتقد ان جامعة كولومبيا ارتكبت خطأ»، مستنكرا الاداء «التعيس» للرئيس الايراني.
وغطت الصحافة الاميركية زيارة أحمدي نجاد بطرق مختلفة، فصحيفة «واشنطن بوست» ركزت على حجم الانتقادات لجامعة كولومبيا بسبب موقفها، وعلى ما دار في المحاضرة، وانتقادات هيلاري كلينتون لرئيس الجامعة بسبب اصراره على استضافة احمدي نجاد. اما صحيفة «نيويورك تايمز» فأخذت منحى اخر بالتركيز على كيف يرى الايرانيون القضية. وقالت «نيويورك تايمز» أن الغرب يجد مشكلة في التعامل مع أحمدي نجاد بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول ازالة اسرائيل من على الخريطة ونفى الهولوكوست، لكن في الوقت ذاته يشعر الكثير من الايرانيين ان الغرب هو من يعطي اهتماما كبيرا لاحمدي نجاد،
موضحة ان الاهمية التي يعطيها الغرب لاحمدي نجاد تزيد التوترات بين طهران والغرب. وأضافت نيويورك تايمز «المحللون السياسيون في إيران مذهلون من درجة تركيز الغرب على رئيسهم. ويقولون ان هذا يعكس سوء فهم لطريقة عمل النظام الايراني. فعلى عكس الولايات المتحدة، فأن رئيس الجمهورية ليس هو رأس الدولة ولا القائد الاعلى للقوات المسلحة، رأس الدولة وقائد القوات المسلحة هو المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي، فمكانته سياسية ودينية ايضا. حاليا سلطات أحمدي نجاد تأتي من مصدرين هما: دعم المرشد الاعلى، والإدانات الدولية التي يحصدها من العالم كلما تكلم».
من ناحيتها، نقلت وسائل الاعلام الايرانية الرسمية بعضا من الجدل حول زيارة احمدي نجاد الى جامعة «كولومبيا»، غير انها ركزت على استقباله عددا من الحاخامات اليهود. وذكرت وكالة الانباء الرسمية الايرانية «ارنا» ان احمدي نجاد استقبل في محل اقامته في نيويورك عددا من الحاخامات اليهود الاميركيين، وأنهم كانوا يحملون لافتات مكتوبا عليها «انا يهودي ولست صهيونيا». وبحسب «ارنا» فقد وصف كبير الحاخامات هذا الاجتماع بأنه فرصة استثنائية لهذه المجموعة من الحاخامات. واعتبر الحاخام الاعظم لليهود ان أحمدي نجاد «يميز بين اليهود والصهاينة».
ولم يشر التلفزيون الايراني الى الانتقادات القاسية التي وجهها رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية الى احمدي نجاد، وعمد التلفزيون الى اقتطاع مشاهد الاستهزاء الذي صدر عن بعض الحضور، وكذلك ما قاله احمدي نجاد من انه ليس في ايران مثليون. من جهة اخرى، احتج ستة رؤساء جامعات إيرانية على «المعاملة غير اللائقة وغير المعقولة لرئيس جامعة كولومبيا» وذلك في رسالة وجهت اليه واوردتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية. وقالت الرسالة «من المؤسف ان يكون مالكو وصانعو القرار في وسائل الاعلام الاميركية قد حددوا مضمون خطاب رئيس جامعة».
واعتبر المسؤولون الايرانيون في غالبيتهم ان وسائل الاعلام الاميركية تأتمر بامر لوبي «صهيوني». وأعرب وزير الثقافة السابق الاصلاحي عطاء الله مهاجراني من جهته عن الاسف لان «يكون الجو في القاعة شبيها بمأتم»، لافتا الى ان بزة احمدي نجاد الرمادية اسهمت في ذلك. وأضاف «كان حريا به ارتداء سترته البيضاء كالعادة»، بحسب ما ذكرت وكالة فارس، مؤكدا في الوقت نفسه ان خطاب الرئيس «وضع بلادنا في موقف الاستقامة والبراءة».
ووسط هذا الصخب تتجه اعين الايرانيين الى اجتماعات المدراء السياسيين لدول مجلس الامن والمانيا التي تعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة والتي يمكن ان تسفر عن الاتفاق على قرار عقوبات جديد بحق إيران. وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان طهران لا تخشي التهديدات بفرض عقوبات جديدة من مجلس الامن، موضحا لـ«الشرق الأوسط» ان تتناغم تصريحات بعض المسؤولين الفرنسيين مع «مواقف القوى التسلطية» سيضر بمواقف فرنسا اما الرأي العام العالمي، ولاسيما الرأي العام في الشرق الاوسط. وتابع «نحن نأمل ان تكون تلك التصريحات عابرة وشكلية، ولا تعبر عن وجهة النظر الواقعية والاستراتيجية الفرنسية. بالطبع فإن مواقف السيد كوشنير وتأكيده ان وسائل الاعلام فسرت كلامه بشكل خاطئ، والمواقف الاخرى لباقي المسؤولين الايرانيين يظهر انهم جميعا يعتقدون بأهمية الطرق الدبلوماسية والحلول السلمية لتسوية قضية الملف النووي الايراني».
وشدد حسيني على ان روسيا والصين كانتا دائما تتخذان مواقف أكثر دقة واتزانا و«هما تصدران قراراتهما فيما يتصل بالمعادلات الدولية انسجاما مع مصالحهما الوطنية، نستبعد ان يكون للتهديدات الصادرة من بعض الدول لها تأثير ذو أهمية على توجهات من كل الصين وروسيا». وحول احتمال ان تؤدي مباحثات المدراء السياسيين لدول مجلس الامن والمانيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة الى الاتفاق على قرار عقوبات جديد ضد طهران، قال حسيني: «ايران ووكالة الطاقة الذرية اتفقتا في اطار خطة العمل بينهما على ان تحلا القضايا والمشاكل العالقة، لذلك نحن لا نرى سببا لان يتخذ مجلس الامن بالتوازي قرارا ضد إيران.
اذا عمد مجلس الامن الى اصدار قرار يشدد العقوبات على إيران، فان مثل هذا التوجه سيعد نوعا من التناقض في السلوك الغربي حيال الاتفاق بين ايران والوكالة. كما ان مثل هذا الاجراء سيضعف مكانة وكالة الطاقة الذرية فنيا وقانونيا، ويكشف امام العالم ان هذه القرارات صادرة بدوافع سياسية ولا تستند الى اية قواعد او أصول منطقية او قانونية».
yasmeen
09-27-2007, 01:15 AM
http://www.aawsat.com/2007/09/26/images/news1.438702.jpg
الرئيس الإيراني «نجم» الصحافة الأميركية.. جلب لها تعليقات مثيرة وصفحات إعلانية
أحمدى نجاد يقول إن آفة الأخبار رواتها.. ووحدها «واشنطن بوست» لم تنشر إعلانات ضده
واشنطن: طلحة جبريل
حظي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بتغطية غير مسبوقة في وسائل الإعلام الأميركية، واستفادت الصحف الكبرى من مساحات اعلانية، في حين نالت صحيفة «ديلي نيوز» التي تصدر من نيويورك نصيب الأسد من المساحات الاعلانية، وهي صحيفة في حجم تابلويد قادت الحملة ضد الزيارة المثيرة للجدل، وتحولت الصفحة الأولى للصحيفة خلال ثلاثة أيام حافلة، مكث خلالها نجاد في نيويورك، الى ملصق رفعه متظاهرون بل وحتى صحافيون في وجه الرئيس الايراني امام جامعة كولومبيا، وكذلك في نادي الصحافة الوطني في واشنطن.
صحيفة» نيويورك تايمز» نشرت عدة صفحات قبل واثناء وجود الرئيس الايراني في نيويورك. ونشرت امس الصحيفة اعلاناً بحجم صفحة كاملة من «عصبة مكافحة التشهير» (إيه.دي.ال) يقول «لا لإيران نووية»، وفي خلفية الاعلان صورة الرئيس الايراني، وفي أسفل الصفحة كلمة «كارثي» وهي الكلمة التي استعملها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في وصف امتلاك ايران لأسلحة نووية، ويدعو الإعلان الى «عزل إيران.. الآن». أما صحيفة «ديلي نيوز» فقد نشرت في اليوم الاول لوصول نجاد في صفحتها الاولى، صورة له وعليها دائرة الخطر مع عبارة «اذهب الى الجحيم». وسارت على المنوال نفسه اول امس، وامس نشرت على صدر صفحتها الاولى صورة الرئيس نجاد، وهو يتحدث امام جامعة كولومبيا، مع عبارة «الخبيث الماكر».
وتصدرت صور نجاد الصفحات الاولى في جميع الصحف الاميركية، خاصة تلك التي يرفع فيها اصبعه امام جمهور حانق في جامعة كولومبيا، وبعد تقديم مهين من طرف رئيس الجامعة لي بولينغر، الذي قال مخاطباً نجاد «انك بالحضور الى هنا، إما انك تجعل من نفسك شخصاً سخيفاً، أو انك مستفز بشكل صفيق، أو انك جاهل بما يثير الدهشة». كما وصف بولينغر نجاد أثناء تقديمه له بأنه «ديكتاتور وحشي» ينكر المحرقة النازية «الهولوكوست» ورد نجاد عليه بأن ما ذكره بولينغر يمثل إهانة للحاضرين.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» هي الاستثناء بالنسبة للصحف الكبرى، فهي لم تنشر اعلاناً مضاداً للزيارة، كما انها اكتفت بتعبير «بارد» لوصف استقبال احمدي نجاد في جامعة كولومبيا، لكنها خصصت الحيز الذي تفرده في الصفحة الثانية للشخصيات التي تريد التهكم عليها والذي ينشر بعنوان «واشنطن اسكتش»،
واستهلت المقال باقتباس من كلمة وردت في سياق جواب الرئيس الايراني على اسئلة المراسلين في «نادي الصحافة الوطني»، حيث قال في معرض حديثه عن العلاقات العراقية الايرانية: «منذ مئات السنين عشنا في صداقة وحسن جوار مع الشعب العراقي»، وقالت الصحيفة تعليقاً على ذلك «هذا صحيح اذا لم نضع في الحسبان الحرب غير السارة، التي وقعت بين ايران والعراق في الثمانينات والتي راح ضحيتها حوالي مليون شخص وبعض منهم قتلوا بالغازات السامة، كما علينا ايضاً ان نغض الطرف عن خمسة قرون من الحروب اثناء فترة الامبراطورية العثمانية».
واذا كانت الصحافة الاميركية وجدت من زيارة الرئيس الايراني مادة جذابة، سواء على صعيد الاخبار أو الاعلانات، فإن ذلك ايضاً حدث بالنسبة للشبكات التلفزيونية، حيث نقلت معظم الشبكات الرئيسية خطاب محمود احمدي نجاد في جامعة كولومبيا، كما نقلت الاسئلة والاجوبة مباشرة، بل منها مثل «سي.إن.إن» و«فوكس نيوز» كانت تضع شريطاً اثناء النقل لما تعتبره «خبراً عاجلاً»، على سبيل المثال عندما قال الرئيس الايراني، إن «المرأة تتمتع بحريات في ايران لا مثيل لها في العالم». واستفادت الشبكات الرئيسية ايضاً من الاعلانات المناهضة للزيارة.
والمفارقة ان الرئيس الايراني في حواره مع المراسلين في واشنطن عبر الفيديو، كان يتبسم كثيراً عندما تلقى عليه أسئلة محرجة، ويقول في كل مرة، إن الصحافة والتقارير التي تنشرها هي سبب التغليط، وأنها تنقل آخباراً غير صحيحة وتروي عنه ما لم يقله. وكان نجاد قال للصحافيين في مستهل الندوة «دوركم مهم لأنكم وسيلة اتصال تخدمون السلام والمحبة، لكن عليكم ان تنقلوا الوقائع صحيحة ومن دون تحريف»، مشددًا على ان الناس لا يعرفون ما يجري في ايران على الرغم من الحريات الواسعة التي تتمتع بها الصحافة الايرانية، على حد تعبيره.
ودعا الرئيس الايراني جميع الصحافيين الحاضرين في نادي الصحافة الى زيارة ايران، ليروا بأنفسهم ذلك. ووصف التضييق على الصحافة في بلاده بأنه «مجرد دعاية كاذبة». كما انتقد الصحافة عندما تتحدث عن النساء في ايران أو عندما تنقل حديثه سواء تعلق الامر بالوضع في العراق او اسرائيل او المحرقة ضد اليهود (هولوكوست). وظل نجاد يمازح الصحافيين على الرغم من حراجة الأسئلة التي طرحت عليه، وحتى عندما سئل عما اذا كان سيعيد ترشيحه من جديد بعد سنتين، اعاد السؤال الى الصحافي قائلاً: وأنت ما رأيك؟
السلام
09-27-2007, 04:46 PM
كيف يقبل رئيس جامعة كولومبيا ان يتهجم على ضيف دعاه هو ليلقي محاضرته ، الا يعتبر هذا خارج حدود الادب والاعراف ؟
علي علي
09-27-2007, 05:47 PM
المناظرة على موقع اليوتوب
http://www.youtube.com/watch?v=pAM5S4lhMGw&mode=related&search
موالى
09-27-2007, 10:35 PM
شكرا اخ علي علي على الرابط
بيضها احمدي نجاد
بركان
09-28-2007, 01:02 AM
خاتمي : رئيس جامعه كولومبيا قد اهان الشعب الامريكي
طهران / ۲۶ايلول / سبتمبر / ارنا
انتقد رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات والثقافات محمد خاتمي تصرف رئيس جامعه كولومبيا " لي بالينجر " القبيح موكدا انه قد اهان الشعب الامريكي اكثر مناي شيء من خلال تصرفه.
وقال خاتمي في تصريح مساء الاربعاء للمراسلين " لقد دهشت ازاء تصرف رئيس جامعه كولومبيا الذي يجب ان يكون نموذجا للادب والاخلاق ، واعتقد انه ارتكب عملا قبيحا و بعيدا كل البعد عن تصرف رئيس جامعه" .
وفيما يتعلق بدرج حرس الثوره الاسلاميه كمنظمه ارهابيه في قرار اصدره مجلس النواب الامريكي قيم الرئيس الايراني السابق القرار بانه ياتي في اطار الاسقاط والاخفاقات للسياسات التي ينتهجها المتطرفون في آمريكا والهروب الي الامام.
وصرح بالقول ان قوات حرس الثوره منبثقه عن ثورتنا الشعبيه وانها تعد اليوم جزءا مهما من القوات المسلحه للبلاد وتعتبر المحافظ علي امن ووحده التراب الايراني.
وتابع ان المتطرفين في آمريكا والتي واجهت سياساتهم بالفشل يحاولون اسهام الاخرين في سياساتهم الفاشله من اجل التنصل و الهروب الي الامام.
واعرب خاتمي عن اسفه البالغ ازاء قرار مجلس النواب الامريكي الاخير ازاء قوات حرس الثوره مبينا انه مثل هذه القرارات والاجراءات لن تساعد علي ازاله سوء الفهم و حل المشاكل بل ستعقدها .
المهدى
09-28-2007, 12:17 PM
التهديد العسكري مقدمة التسوية مع طهران
جان دانيال الحياة - 26/09/07//
إذاً، يحسن بنا إعداد العدة الحرب!
والعبارة التشرتشلية (نسبة الى رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل) هذه، ليس التلويح بها بريئاً. فعلى رغم التهدئة الديبلوماسية، ينبغي التفكير ملياً في قول وزير الخارجية الفرنسية، برنار كوشنير، انّ أخطر أزمات الوقت الراهن هي مشكلة البرنامج النووي الإيراني.
وقال كوشنير موضحاً أنّه لا يتوقع ضربة عسكرية أميركية لإيران، في القريب العاجل. ويبدو أن كوشنير يزمع نشر رأي يفيد أنّ خطط الحرب وضعت ودرست بعناية. وجليّ أن مساعيه وجدت آذاناً صاغية في إيران. فكلام كوشنير حمل الإيرانيين على التخوف من احتمال الحرب. وقرر برنار كوشنير استطلاع المستقبل من أجل تنبيه أوروبا أولاً، وتحذير أحمدي نجاد ثانياً.
ولكن ألا يكفي تهديد الولايات المتحدة ايران؟ وهل يحتاج جورج بوش إلى مزايدة أوروبية؟ ولكن تأييد الأميركيين في انتهاج سياسة أكثر صرامة مع إيران يقتصر على الأوساط التي طالبت بالتدخل في العراق. وبعث هؤلاء حجج شن حرب استباقية ووقائية تسبق الاضطراب والفوضى. ولكن هذه الحجج الصادرة عن مؤيدي التدخل في العراق، لم تنجح في استمالة الكونغرس الاميركي والرأي العام. فما قيل عن الحرب على بغداد ظهر خطؤه، وتحققت نتائجه المدمرة. ويرغب قسم كبير من الإدارة الأميركية في الاقتناع بأن الإيرانيين قد يحذون حذو الليبيين والكوريين الشماليين، فيتخلون عن السلاح النووي. ولكن مناصري القوة العسكرية يرون ان ايران تختلف عن ليبيا وكوريا الشمالية. فعلى خلاف ايران، أيقن هذان البلدان أن التهديد الأميركي حقيقي وواقع لا ريب في ذلك.
ولا شكّ في انّ الوضع الراهن لا يشبه الوضع الذي سبق لحرب العراق. فإيران على وشك حيازة أسلحة الدمار الشامل التي لم يملكها عراق صدام حسين. ونيات القادة الايرانيين المعادية للغرب والمناوئة له، هي أوضح من تلك التي نسبت الى صدام حسين. ويجب احتساب هذه الامور عند البحث في احتمال نشوب صراع مع طهران. ويذهب فرانسوا هيسبورغ، في مقدمة كتابه الاخير، إلى أنّ معارضته التدخل العسكري في العراق، تخوله عدم الاستخفاف بفداحة الأزمة المترتبة على حيازة إيران سلاحاً نووياً.
ويبدو ان رفض السلطات الايرانية مقترحات التفاوض هو وراء تشاؤم بعض الصحافيين الاميركيين، ومعهم برنار كوشنير. ولم يرحب محمد البرادعي، مدير وكالة الطاقة الذرية الدولية، بتصريحات وزير الخارجية الفرنسي. فهذه التصريحات تهدد مساعي التسوية بالفشل. ويميل المصري الحائز جائزة نوبل إلى صيغة حل اقترحه جيمس بايكر، وزير الخارجية الأميركي السابق في إدارة جورج بوش الأب، أي التفاوض مع إيران على مختلف الموضوعات، واستثناء الملف النووي من المفاوضات، ومنح ايران امتيازات تحمل قادتها على التفكير الحكيم والعقلاني. ويرى برنار كوشنير أن البحث عن سبل بلوغ تسوية مع ايران ضرورة. ولكن نجاح التسوية هو رهن التلويح بتهديد عسكري حقيقي.
عن «لو نوفيل أوبسرفاتور» الفرنسية، 20/9/2007
أمير الدهاء
09-29-2007, 01:13 AM
نجاد سمح للرئيس بوش بالقاء محاضرة في جامعة ايرانية والرد على اسئلة الطلبة ، فهل يفعلها بوش ؟
استبعد glass
سياسى
09-29-2007, 06:45 AM
كونداليزا رايس قالت اذا تمت زيارة نجاد لقراوند زيرو في نيويورك فهو عمل زائف
واود ان اسأل وزيرة الخارجية لماذا كنتي تنوين زيارة لبنان بعد العدوان الاسرائيلي عليه وباسلحة امريكية الصيف الماضي ، وخروج مظاهرة شعبية ضدك ، الم يكن ذلك عملا زائفا مخالفا للعقل والمنطق ؟؟
قبل شهرين زارت وزيرة الخارجية الامريكية معرض ايراني مقام في نيويورك تمهيدا لبدء مفاوضات مع الايرانيين حول العراق
كلش مو عمل زائف !
yasmeen
10-03-2007, 07:26 AM
خامنئي لأحمدي نجاد: كان ممتازا كلامك وسلوكك في جامعة كولومبيا والأمم المتحدة
طهران - من أحمد أمين
القائد الاعلى آية الله سيد علي خامنئي الذي حرص في الاونة الاخيرة على الدفاع عن الرئيس محمود أحمدي نجاد والاشادة بجهوده وفعاليات حكومته، لاسيما سعيه الى بسط مفهوم العدالة على مساحة واسعة من الحياة الاجتماعية في ايران، استقبل احمدي نجاد وعددا من المسؤولين، واعتبر الزيارة التي قام نجاد بها الى اميركا بانها «زيارة جيدة ومفعمة بالبركة، وانها كانت مصدر اعتزاز وشموخ للشعب الايراني».
كما وصف خامنئي الكلمة التي ألقاها نجاد في جامعة كولومبيا وما جرى في هذه الجامعة وكذلك الكلمة التي القاها في الجمعية العامة للامم المتحدة، بانها «شكلت مصدر فخر للايرانيين».
واعرب خامنئي عن ارتياحه «لكلمات وسلوك وتصرف» نجاد خلال زيارته الى اميركا، موضحا ان «محتوى هذه الكلمات والسلوك كان ممتازا».
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir