سمير
09-21-2007, 10:43 AM
ألفاً يومياً في الشوارع
كشفت نتائج بحوث ميدانية أن العائد الشهري للمتسول في جدة يتراوح بين 2400 و3600 ريال، بينما ينفق كل متسول على نفسه 9 ريالات فقط يومياً، وأن غالبيتهم من الفئة العمرية بين 2 و16سنة، وأنهم ينفقون هذا المبلغ الزهيد على الطعام فقط.
وأوضحت نتائج البحث التي نفذها ثلاثة سعوديين هم: الدكتور عبد الله باخشوين والدكتور محمد سعيد الغامدي والدكتور زكريا الشربيني، أن ما يقرب من ثلث المتسولين يعطون ما يحصلون عليه إلى أمهاتهم، كما أن نصف ما يتحصل عليه المتسولون غير السعوديين يرسل إلى بلدانهم مع ملاحظة أن معظم الأطفال لم يتعرضوا لأذى أو ضرب أو شتم.
وقامت الدراسة التي نشرت امس على 4 محاور لجمع المعلومات بناء على عينات من 42 متسولاً لهم استمارات حالات تسول بمركز الإيواء بمحافظة جدة التابع لجمعية البر الخيرية و207 من الأطفال المتسولين تم اختيارهم عشوائيا، وطبقت عليهم استطلاع حالات التسول و60 ممن يعملون في جهات ذات علاقة بالتسول ومكافحته وبعض المسؤولين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن غالبية المتسولين مقيمون بمدينة جدة (غرب)، وهم من نيجيريا ثم اليمن، وغالبيتهم من الذكور ومتوسط أعمارهم 11 عاما، أي في مرحلة الطفولة المتأخرة، وأكثر من نصف المتسولين كانوا ملتحقين بالتعليم، وتسربوا في الأعم من المرحلة الابتدائية، ودخلوا المملكة في معظم الأحوال عبر السودان أو الحديدة وحرض ( اليمن) وهم يأتون للسعودية بالطائرة أو السيارة.
وذكرت نتائج البحث أن أهم أسباب لجوء هؤلاء إلى التسول هي على الترتيب: الفقر، الحضور من أماكن نائية، الإنفاق على نفسه، إهمال الأب لشؤون الأسرة. ومن أهم طرق التسول ادعاء الخرس وكتابة ورقة للزبون والاستناد الى عكاز والدعاء والبكاء وركوب عربة معاق. أما أهم طرق تعلم التسول فهي من تلقاء أنفسهم أو من الأم أو من خلال جهة خارجية أو شخص آخر.
وكانت احصائية سعودية غير رسمية أعلنت أن ما يقارب 150 الفاً هو عدد المتسولين في شوارع المملكة، الغالبية العظمى منهم يوجدون في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، فيما تتوزع النسبة المتبقية في المدن السعودية الأخرى مثل الرياض والمنطقة الشرقية.
ويقدر مراقبون أن حجم الإنفاق على التسول في السعودية يقارب 700 مليون ريال سنويا (186 مليون دولار).
يذكر أن الدولار الاميركي يساوي نحو 3.75 ريالات سعودية. (يو بي آي)
كشفت نتائج بحوث ميدانية أن العائد الشهري للمتسول في جدة يتراوح بين 2400 و3600 ريال، بينما ينفق كل متسول على نفسه 9 ريالات فقط يومياً، وأن غالبيتهم من الفئة العمرية بين 2 و16سنة، وأنهم ينفقون هذا المبلغ الزهيد على الطعام فقط.
وأوضحت نتائج البحث التي نفذها ثلاثة سعوديين هم: الدكتور عبد الله باخشوين والدكتور محمد سعيد الغامدي والدكتور زكريا الشربيني، أن ما يقرب من ثلث المتسولين يعطون ما يحصلون عليه إلى أمهاتهم، كما أن نصف ما يتحصل عليه المتسولون غير السعوديين يرسل إلى بلدانهم مع ملاحظة أن معظم الأطفال لم يتعرضوا لأذى أو ضرب أو شتم.
وقامت الدراسة التي نشرت امس على 4 محاور لجمع المعلومات بناء على عينات من 42 متسولاً لهم استمارات حالات تسول بمركز الإيواء بمحافظة جدة التابع لجمعية البر الخيرية و207 من الأطفال المتسولين تم اختيارهم عشوائيا، وطبقت عليهم استطلاع حالات التسول و60 ممن يعملون في جهات ذات علاقة بالتسول ومكافحته وبعض المسؤولين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن غالبية المتسولين مقيمون بمدينة جدة (غرب)، وهم من نيجيريا ثم اليمن، وغالبيتهم من الذكور ومتوسط أعمارهم 11 عاما، أي في مرحلة الطفولة المتأخرة، وأكثر من نصف المتسولين كانوا ملتحقين بالتعليم، وتسربوا في الأعم من المرحلة الابتدائية، ودخلوا المملكة في معظم الأحوال عبر السودان أو الحديدة وحرض ( اليمن) وهم يأتون للسعودية بالطائرة أو السيارة.
وذكرت نتائج البحث أن أهم أسباب لجوء هؤلاء إلى التسول هي على الترتيب: الفقر، الحضور من أماكن نائية، الإنفاق على نفسه، إهمال الأب لشؤون الأسرة. ومن أهم طرق التسول ادعاء الخرس وكتابة ورقة للزبون والاستناد الى عكاز والدعاء والبكاء وركوب عربة معاق. أما أهم طرق تعلم التسول فهي من تلقاء أنفسهم أو من الأم أو من خلال جهة خارجية أو شخص آخر.
وكانت احصائية سعودية غير رسمية أعلنت أن ما يقارب 150 الفاً هو عدد المتسولين في شوارع المملكة، الغالبية العظمى منهم يوجدون في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، فيما تتوزع النسبة المتبقية في المدن السعودية الأخرى مثل الرياض والمنطقة الشرقية.
ويقدر مراقبون أن حجم الإنفاق على التسول في السعودية يقارب 700 مليون ريال سنويا (186 مليون دولار).
يذكر أن الدولار الاميركي يساوي نحو 3.75 ريالات سعودية. (يو بي آي)