مشاهدة النسخة كاملة : بعض المغالطات التاريخية والفقهية للسيد الميلاني حول الشهادة الثالثة أذان/إقامة
hsein_iran
07-11-2004, 06:45 PM
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=16277
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=16278
هل بدأت الشهادة الثلاثة من الأذان في عهد أحد الأئمة (ع) ؟
--------------------------------------------------------------------------------
العضو السائل : عبر البريد
رقم السؤال : 133
السؤال :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الشهادة الثالثة في الأذان هل بدأت في أيام أحد من الأئمة (عليهم السلام) ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لم أجد روايةً معتبرة في هذا الباب، وإلا لقلنا بوجوبها في الأذان كسائر الفصول الواجبة فيه، والسلام
صحة قول (إن الذين أدخلوا الشهادة الثالثة هم بعض الغلاة من الشيعة)
--------------------------------------------------------------------------------
العضو السائل : عبر البريد
رقم السؤال : 176
السؤال :
هل حقاً أن الشيخ الصدوق (رحمه الله ) قال : { أن الذين أدخلوا الشهادة الثالثة في الآذان هم بعض الغلاة من الشيعة } ؟ وما معنى ذلك؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
نعم، قال الشيخ الصدوق بأن المفوضة لعنهم الله جعلوا الشهادة الثالثة من فصول الأذان الواجبة، ولذا لا يفتي أحد من فقهائنا بكون الشهادة الثالثة من الفصول الواجبة، بل يقول بعضهم باستحبابها وبعضهم بكونها من شعائر الطائفة، والسلام
تأملوا أقواله
*************
1-لم أجد روايةً معتبرة
///////
ونحن نقول له : لن تجد أدنى رواية ياسيد ميلاني لا معتبرة ولا ساقطة
///////
2-نعم، قال الشيخ الصدوق بأن المفوضة لعنهم الله جعلوا الشهادة الثالثة من فصول الأذان الواجبة
///////
لنر التدليس والبتر في قول الصدوق
والآن لنر ماذا قال الصدوق ره
من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج1 ص 290 فصل الأذان والإقامة
والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الاذان " محمد وآل محمد خير البرية " مرتين ، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله " أشهد أن عليا ولي الله " مرتين ، ومنهم من روى بدل ذلك " أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا " مرتين ولا شك في أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقا وأن محمدا وآله صلوات الله عليهم خير البرية ، ولكن ليس ذلك في أصل الاذان ، وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض ، المدلسون أنفسهم في جملتنا.
////////
3-بل يقول بعضهم باستحبابها وبعضهم بكونها من شعائر الطائفة، والسلام
///////
أما الإستحباب فليس هذا مجال حديثنا ولا أدري كيف أفتى فقهاء الشيعة بذلك مع عدم وجود نص باستحبابها (في غير مسألة الأذان/الإقامة) إلا مرسلة الطبرسي في الإحتجاج.
ولكن أغضبتني مسألة "كونها من شعائر الطائفة"
ومنذ متى كانت شعائرنا غير مبنية على نصوص يا سيد ميلاني؟
///////
سيد مرحوم
07-12-2004, 01:16 AM
احسنتم اخي حسن ايران00
للاسف بعض الاجابات كما ترى لف ودوران وترقيع وصفصفة حجي (حكي) لا اكثر!!! ولذلك ترى السيد الميلاني قويا استدلاليا في بعض اراءه وتبريريا يفلسفها في بعضها الاخر كما في هذه الاجوبة للاسف ! ولن يستغرب ذلك النحو لانه موجود ومنتشر بين الكثير من العلماء المبررين كما هم الكوراني والمالكي وجعفر مرتضى وغيرهم !
والا فاقرا كتاب الاسرار الفاطمية لتجد ان ماسمعناه من اقتراح زيادة الشهادة الرابعة لفاطمة الزهراء (ع) بعد الولاية في الاذان بدات تجد من ينظر لها وبل ويطالب بها لتفعل عمليا وقد اقرها بعض من استفتي حولها بعد ان ابدى عدم الممانعة بتبرير ان الاذان مستحب وجائز فيه الزيادة00وهكذا حتى تثبت وناتي بعد زمن لنتباحث حولها فيخرج علينا من يقول ويزايد انها من شعارات المذهب00وهكذا يمسخ الدين بهذه الالاعيب التي ترضي الغوغاء والجهله والمتطفلين على العلم!
ولن ينتهي هذا العجب حتى ينتهي هذا الدجل
hsein_iran
07-12-2004, 09:48 AM
الشهادة الرابعة ....
الله المستعان...
شاهدت حلقة للكوراني على قناة شيعية على ال dish
يقول أن البعض يذكرها (ش 3) حتى في التشهد
الله أكبر
الله يرحم شرف الدين الموسوي الشريف المرجع
حين انتقد أهل السنة باعتبارهم للأذان والإقامة شعائر يجوز فيها بعض التغييرات
سئل سماحة السيد محمد حسين فضل الله حفظه الله
ســ ( 1 ) ـــ :-
هل في الشهادة الثالثة في الآذان أي إشكال ؟
فأجاب حفظه الله :-
الشهادة الثالثة ، ليست جزءاً من الآذان ، واعتبارها جزءاً تشريع محرم ولكن مع ذلك لا مانع من الإتيان بها بقصد التبرك لا بقصد الجزئية ، وإن كنا نلاحظ أن العبادات ومنها الأذان توفيقية ، ولذا يجب التوقف عند الحدود التي حددها الشرع لها، فلا يدخل فيها ما لم يأت تشريعه بالنص من المعصوم.
ســ ( 2 ) ــ :-
هل الشهادة الثالثة بدعة ، وأعني كيف أدخلت في الآذان فأنا لا أعتقد أنها كانت موجودة في زمن الرسول (ص) ، فهل هي جائزة ولماذا ينبغي أن نقولها ، أعني هل بدأت في أيام أحد من الأئمة ؟
فأجاب حفظه الله :-
الشهادة الثالثة ليست بدعة في ذاتها ، ولكنها ليست من الفصول الواجبة لا في الأذان ولا في الإقامة ، نعم هي من حقائق الإيمان عندنا، ولم ينقل لنا في الأخبار أن النبي (ص) أو أحدا من الأئمة (ع) كانوا يدخلونها في الأذان أو الإقامة ، ولذا فنحن جرياً على ذلك قلنا إنه لا يجوز اعتبارها جزءاً منهما لأنها ليست كذلك ، ولعل الذين أدخلوها هم بعض الغلاة من الشيعة كما يقول الشيخ الصدوق (رحمه الله) باعتبار أنه يستحب الشهادة لعلي بالولاية كلما ذكرت الشهادة للنبي (ص) بالرسالة ، ولكن هذا لا يوجب أن يكون الأمر كذلك فيما هو من الأمور التوفيقية كالأذان والإقامة ، وخاصة بالنسبة للإقامة لاحتمال أن تكون بمثابة الجزء من الصلاة لأنه يكره كراهة شديدة الإتيان بما ينافي الصلاة بعد الإقامة.
ســ ( 3 ) ــ :-
ذكرتم في فقه الشريعة أنكم لا ترون مصلحة شرعية في زيادة الشهادة الثالثة على الأذان، ولكن في أحد المساجد ، يتعرّض الإنسان للشتم والقذف إذا أذّن ولم يذكرها، فهل للصبر على أذى الجهال أجر ، وما العمل ؟
فأجاب دام ظله :-
إن الشهادة الثالثة هي شهادة حق في عقيدتنا، ولكن أي زيادة أو نقيصة في الأمور التوقيفية والتي لا تعلم إلا من الشارع لا نوافق عليها، وليس فيها مصلحة شرعية، لأن ذلك يؤدي إلى فتح الباب أمام الكثيرين للإجتهاد في إدخال الكثير من الأمور من خلال أنها حق في نفسها، وقد عبّر الشهيد الثاني عن ذلك بقوله: "إن الشهادة لعلي بالولاية من حقائق الإيمان لا من فصول الأذان"، ولكن قولها لا بقصد الجزئية لا يوجب بطلانه ، والله تعالى الموفق.
المصدر (http://www.bayynat.org/books/souaalwajawab/paging3.asp?page=2&Category=414&mind=01/01/1997&maxd=01/01/2004&chod=1)
أقول :-
كلامه في عمومه لا يختلف عليه إثنان ومتوافق مع جمهور فقهائنا الكرام فهم لا يأتون بها بنحو الجزئية ولا الخصوصية ... ولاحظ قوله حفظه الله (( ولكن مع ذلك لا مانع من الإتيان بها بقصد التبرك لا بقصد الجزئية )) أما قول الصدوق فهو اجتهاد منه في حكمه على الأخبار بالوضع ولم يتابع عليه بل خالفه الشيخ الطوسي ووصفها بالشذوذ وأنها ليست بمعمول فيها .. لهذا حكم بأن قائلها وإن أخطأ في إيراده لها لكنه " لا يأثم " ولا يبطل أذانه ..
ومن العجيب قولك (( أما الإستحباب فليس هذا مجال حديثنا ولا أدري كيف أفتى فقهاء الشيعة بذلك مع عدم وجود نص باستحبابها (في غير مسألة الأذان/الإقامة) إلا مرسلة الطبرسي في الإحتجاج.
ولكن أغضبتني مسألة "كونها من شعائر الطائفة " ))
فهل أنت جريء لهذه الدرجة بالطعن بمئات المجتهدين والفقهاء في القرون الأربعة المتأخرة كالمجلسي والبحراني وصاحب الرياض وبحر العلوم كالإمام الحكيم والخوئي وجعفر كاشف الغطاء الكبير وأولاده والإمام الخميني وغيرهم ممن لا يحصى عددا ..!
وقولك : (( عدم وجود نص باستحبابها (في غير مسألة الأذان/الإقامة) إلا مرسلة الطبرسي في الإحتجاج )) يرده كلام السيد (( باعتبار أنه يستحب الشهادة لعلي بالولاية كلما ذكرت الشهادة للنبي (ص) بالرسالة )) ويرده الروايات المتواترة المعاني التي تقرن أسم الوصي وأهل البيت بعد النبي عليه الصلاة والسلام في كل مناسبة ... فهذا أصل عام لا يشك به شيعي .. ولا أدري إن كنت منا أو من غيرنا ممن دس نفسه بيننا باسم مستعار ( والله العالم ) ..
أقول .. ليتك تشرح لنا درسا في معنى الاستدلال بقاعدة " الغضب " التي ابتكرتها .. وشكرا لسعة صدركم كما اتسع صدرنا لكم بسماع التطاول والتهريج على أعلامنا الأموات والأحياء جهارا نهارا !!
hsein_iran
07-16-2004, 10:09 PM
هذا ملخص ما قاله السيد على نقلك المزعوم
1-الشهادة الثالثة ، ليست جزءاً من الآذان ، واعتبارها جزءاً تشريع محرم
2-ولكن مع ذلك لا مانع من الإتيان بها بقصد التبرك لا بقصد الجزئية
3-نلاحظ أن العبادات ومنها الأذان توفيقية ، ولذا يجب التوقف عند الحدود التي حددها الشرع لها، فلا يدخل فيها ما لم يأت تشريعه بالنص من المعصوم.
4-ليست من الفصول الواجبة لا في الأذان ولا في الإقامة ، نعم هي من حقائق الإيمان عندنا
5-ولم ينقل لنا في الأخبار أن النبي (ص) أو أحدا من الأئمة (ع) كانوا يدخلونها في الأذان أو الإقامة
6-ولعل لذين أدخلوها هم بعض الغلاة من الشيعة كما يقول الشيخ الصدوق
7-ولكن هذا لا يوجب أن يكون الأمر كذلك فيما هو من الأمور التوفيقية كالأذان والإقامة ، وخاصة بالنسبة للإقامة لاحتمال أن تكون بمثابة الجزء من الصلاة لأنه يكره كراهة شديدة الإتيان بما ينافي الصلاة بعد الإقامة.
8-أي زيادة أو نقيصة في الأمور التوقيفية والتي لا تعلم إلا من الشارع لا نوافق عليها، وليس فيها مصلحة شرعية
////////
ونترك لضميرك الحكم
واللبيب من الإشارة يفهم
////////
hsein_iran
07-16-2004, 10:18 PM
1-عزيزي أعطني الدليل على استحباب الشهادة الثالثة بعد الشهادة الثانية
2-أقوال العلماء لا تساوي شيئا أمام الدليل عزيزي إن خالفته
3-هل تعرف متى بدأ الأذان بالشهادة الثالثة في المساجد؟
أما التشكيك عزيزي في شخصيتي فلا ينقصني شخص مثلك ليطعن في
ولمعلومك أني تركت تقليد السيد الخوئي بسبب مسألة الشهادة الثالثة التي يقول فيها "جائزة في الأذان وغيره((((وغيره!!!!!!!!))))"
ولو كنت أعلم أنه يقول بذلك ما قلدته يوما في حياتي
وفي منتدى ياحسين حين اتيتهم بقول السيد الخوئي سكتوا وحاروا جوابا
العلماء يخطؤون تقبرني
ملخص القول أن السيد فضل الله يقول أن الشهادة الثالثة في الأذان مفسدة لأنها إخال عنصر جديد على امر توقيفي
يعني تقبرني
افهمها...
"بدعة"
حين قال مفسدة أقاموا عليه الدنيا ولم يقعدوها
ماذا تنتظر منه لو قال بدعة؟؟؟؟
حسين إيران
عندى سؤال ...فى شريط العناوين نقرأ إن آخر من عقب على هذا الموضوع هو creative suite ولما نقرأ الموضوع يتضح إنكم انتم المعقبين وليس هناك ذالك الشخص ...فهل انتما نفس الشخص تستخدمان نفس الجهاز ؟
hsein_iran
07-17-2004, 01:08 AM
حسين إيران
عندى سؤال ...فى شريط العناوين نقرأ إن آخر من عقب على هذا الموضوع هو creative suite ولما نقرأ الموضوع يتضح إنكم انتم المعقبين وليس هناك ذالك الشخص ...فهل انتما نفس الشخص تستخدمان نفس الجهاز ؟
انا لا أعرف الإجابة على أسئلة تقنية مثل هذه
إسأل المشرف
لا يمكن ان أكون فاسقا نصابا كذابا جاسوسا مخربا
وتاريخي في سنة كاملة يدل على أخلاقي في هذا المجال
أولاً :- أما قولك :- بعد تلخيصك لكلام السيد في نقاط (( ونترك لضميرك الحكم )) طريقة لطيفة يا أخي العزيز في تمييع كلام السيد والقفز عليه مع أنه مما يستدعي الوقوف عنده وعدم تسطيحه أو تحاشيه !..
فأنت تدعي أن الإتيان بها بدعة على الإطلاق حتى مع عدم قصد الجزئية .. بينما صريح كلام السيد أنه لا مانع من قولها بقصد التبرك بلا اعتقاد جزئيتها كما هو صريح القواعد الفقهية الأصولية المجمع عليها عند أصحابنا الإمامية .. وهذا نص كلامه الذي رآه ضميرك فكره التعليق عليه أو الوقوف عنده . قال : ( لا مانع من الإتيان بها بقصد التبرك لا بقصد الجزئية ) وقال ( ولكن قولها لا بقصد الجزئية لا يوجب بطلانه ) أفأنت أعلم وأفقه من السيد يا أخي ؟ .. ( أمرك عجيب حقا ) .
ثم أنك متناقض .. تطعن تارة في جمهور العلماء الذين يفتون بجواز الإتيان بها بلا قصد الجزئية وتسفه أدلتهم ولا تعذرهم وهم مجتهدون ورعون أفنوا أعمارهم في الدراسة والتحصيل وتخرج السيد من جملتهم مع صراحة فتواه في المطابقة لأقوالهم ! ..
ثانياً :- أما قولك :- (( أعطني الدليل على استحباب الشهادة الثالثة بعد الشهادة الثانية أقوال العلماء )) فجوابه :- كلامنا في الجواز وعدمه .. أما الاستحباب فطرحه سابق لأوانه بل خلاف المنهج العلمي والفقهي الاستدلالي .. على أنك أنت المطالب بالدليل على بطلان " الإتيان بها في الأذان بدون قصد الجزئية " لا نحن فالأصل الإباحة مع عدم اعتقاد الجزئية باتفاق الفقهاء وقد مر عليك كلام السيد فضل الله الذي ضربته عرض الجدار ! ..
فإن كان لديك ما ينقض على هؤلاء الأعلام في الفقه أو الأصول فأخرجه لنا حتى نقلدك وندع هؤلاء الفقهاء الفحول !! .. ولا تنفعك مسألة " التوقيف " في شيء البتة لأنه غير وارد في محل النزاع . ولو كانت مسألة التوقيف دليلا لم تفت عن بال السيد المجتهد بجواز الإتيان بالشهادة للتبرك . افهم ! .
ثالثاً :- أما قولك :- (( العلماء يخطئون تقبرني ))
فجوابه :- سلمنا بأن العلماء يخطئون ولا معصوم عندنا إلا الأنبياء و الأوصياء .. ولكن ..!
من الذي يحدد أن العالم المجتهد الفلاني أخطأ بهذه واخطأ بتلك ؟!
من ؟! "
أنت !!!!!!
رابعاً :- أما قولك ((حين قال مفسدة أقاموا عليه الدنيا ولم يقعدوها . ماذا تنتظر منه لو قال بدعة؟؟؟؟ )) لم يقل هي بدعة ولا يقولها فهو أفقه وأعلم مما تريد الإيحاء إليه .. فهو مجتهد وليس دعي على الفقه وأهله ، قال حفظه الله بجواز الإتيان بها للتبرك فهل لك اعتراض !! ( رد هذه ولا تقفز ) http://www.manaar.com/vb/attachment.php?attachmentid=569&stc=1
أسألك :-
1- هل يجوز الكلام في حال الآذان عند الفقهاء أم لا ؟
2- هل يجوز زيادة " سيدنا " قبل اسم النبي بالآذان أم لا ؟
3- هل يجوز زيادة " الصلاة على النبي وآله " في السجود والركوع في الصلاة " التوقيفية " أم لا ؟
4- هل لديك دليل أصولي على بطلان الإتيان بالشهادة الثالثة من دون اعتقاد جزئيتها ؟
5- هل لديك دليل فقهي على بطلان الإتيان بها بلا اعتقاد جزئيتها ؟
في إنتظارك http://www.manaar.com/vb/attachment.php?attachmentid=569&stc=1
hsein_iran
07-20-2004, 07:13 PM
أولا:
****
إتهمتموني مولانا ب "تمييع كلام السيد والقفز عليه مع أنه مما يستدعي الوقوف عنده وعدم تسطيحه أو تحاشيه !.."
لنعد ونذكرك ببعض أقوال السيد الحبيب رضوان الله عليه
هذا من ملخص ما قاله السيد على نقلك المزعوم
1-نلاحظ أن العبادات ومنها الأذان توفيقية ، ولذا يجب التوقف عند الحدود التي حددها الشرع لها، فلا يدخل فيها ما لم يأت تشريعه بالنص من المعصوم.
2-ولم ينقل لنا في الأخبار أن النبي (ص) أو أحدا من الأئمة (ع) كانوا يدخلونها في الأذان أو الإقامة
3-ولعل لذين أدخلوها هم بعض الغلاة من الشيعة كما يقول الشيخ الصدوق
4-أي زيادة أو نقيصة في الأمور التوقيفية والتي لا تعلم إلا من الشارع لا نوافق عليها، وليس فيها مصلحة شرعية
ثانيا
****
نعم أنا أدعي أنها بدعة حتى مع عدم قصد الجزئية
السيد لم يقل بأنها جائزة في الأذان/الإقامة
بل قال
---------------
1-أي زيادة أو نقيصة في الأمور التوقيفية والتي لا تعلم إلا من الشارع لا نوافق عليها، وليس فيها مصلحة شرعية
2-نلاحظ أن العبادات ومنها الأذان توفيقية ، ولذا يجب التوقف عند الحدود التي حددها الشرع لها، فلا يدخل فيها ما لم يأت تشريعه بالنص من المعصوم.
----------------
ثم أن السيد رض لم يقلها أبدا في الإقامة منذ أن وعيت عليه يصلي الجماعة
العلماء الذين قالوا باستحبابها هم من المتأخرين، ولا نعرف من المتقدمين من قالها صراحة ب "استحبابها" كما يصرح أكثر المتأخرين
بل نعرف ان من تطرق إليها من المتقدمين قالوا بأنها خطأ والبعض صرح بأنها بدعة ولا تجوز و "قول شاذ لا يعول عليه" وإلى آخر مفردات الإستنكار التي للأسف لم نعد نراها عند المتأخرين بحجة "أصبحت شعار الطائفة"
لا يوجد عند المتأخيرن أي دليل صحيح أو حتى متصل يقول باستحبابها
البعض من علمائنا يكذب (وانا مصر على هذا القول) نعم يكذب ويقول أن هذا تواتر عن أئمة أهل البيت!!! وسنتكلم عن ذلك فيما بعد.
شعار الطائفة لا يساوى شيئا بدون دليل أخي.
نعم في الأصل الإباحة فيما لا يخالف النص
أما الشهادة الثالثة فتخالف النص.
سيد مرحوم
07-21-2004, 02:07 PM
وجهة نظري في الموضوع00
ان مسألة الشهادة الثالثة وان كانت "بدعة" ولكن ذلك بالمعنى اللغوي اي انها بالفعل مستحدثه و لم تكن موجودة في الاذان في عهد الرسول والائمة وكما وضح اغلب الفقهاء في ذلك واضيفت بعد عهدهم ولكن لابمعنى الزيادة على الاذان او بعنوان الجزئية منه "كمايقول الفقهاء" (بغض النظر عن تاريخ ذلك وتقييمه سلبا او ايجابا في حينه) بل بعنوان الالحاق -ان صح التعبير- ومن باب الاستحباب المطلق او استحبابها في ذاتها كماهو تعبير السيد الخوئي (رض) في المسائل المنتخبة00بمعنى اضافتها كما في مثال الصلاة على النبي بعد ذكر اسمه(ص) في اي موضع000 مما يعني انتفاء اصل القول باستحبابها "الخاص في الاذان والاقامة" كما يريد البعض حيث المعنى يشير هنا الى الاستحباب المطلق من حيث قرن الشهادة بالولاية الى جانب الشهادة بالرسالة بشكل عام لا في خصوص الاذان والاقامة 00وبالتالي فهي ليست بدعة بالمعنى الاصطلاحي الفقهي و ليست زيادة تؤدي الى بطلان الاذان بالاتيان فيه بماهو خارج عنه.ولكنها ستكون كذلك، اي بدعة اصطلاحا من الناحية الشرعية اذا ماعدت جزءا من الاذان او الاقامة.ويبقى راي السيد فضل الله هنا انه لم يثبت لديه الاستحباب العام كمايلاحظ من عبارته هذه (هذا وقد ذهب بعض الفقهاء إلى استحباب الشهادة لأمير المؤمنين عليّ (ع) بالولاية بعد الشهادة للنبيّ (ص) بالرسالة، في كلّ من الأذان والإقامة، ولكن لم يثبت عندي استحبابها،/ فقه الشريعة ج1 أحكام الأذان والإقامة) ولكنه لايرى بأسا من الاتيان بها من ناحية الجواز الفقهي بعنوان التبرك لا الجزئية كما في نص المسالة المذكورة اعلاه وجوابه عليه (( ولكن مع ذلك لا مانع من الإتيان بها بقصد التبرك لا بقصد الجزئية )) وان كان السيد يرى بانه ولان الاذان عبادة توقيفية فالافضل الاقتصار على ماورد منه فقط دون زيادة حتى وان كانت مبررة فقهيا كعنوان انها حق في ذاتها او مستحبة في ذاتها على اعتبار ان ذلك قد يجر خلفه اثارا سلبية من خلال العناوين الثانوية الاخرى كالتشنيع على الاسلام في خط اهل البيت (ع) والمشايعين له بانهم غيروا في الاذان كما هو الحال بنا حينما نشنع على الخليفة الثاني تغييره في الاذان -مع غض النظر بحجة كل طرف وتبريره في ذلك) كما هو ملخص تعبير المقدس الاردبيلي (في مجمع الفائدة والبرهان في شرح ارشاد الاذهان ج2 ص 181) لذلك فالسيد فضل الله وكما هو رايه يرى على الاحوط استحبابا ترك الاتيان بها في الاذان والاقامة وبالخصوص في الاقامة كمافي قوله (وإن كان الأحوط تركها في الإقامة لاحتمال كون الإقامة جزءاً من الصلاة، ما يفرض أن لا يكون فيها كلام خارج عن الصلاة./ فقه الشريعة ج2 الاذان والاقامة) بل وهذه سيرة الكثير من كبار الفقهاء والمراجع حيث يحتاطون في ادخالها باي عنوان في الاقامة لشبهة ان الاقامة جزء من الصلاة 00ودونكم صلاة الامام الخميني كاحد المراجع اللذين يسلكون ذلك عمليا كماتبين في احد الاشرطة التي صلى فيها الامام صلاة الصبح المعروفة في شريط ضمه وكبار قادة الثورة فيه حيث لم ياتي بها في الاقامة 00وهو مايحتمله السيد فضل الله ايضا في هذا الخصوص0
كما ان التدقيق في حديث الشيخ الصدوق (رض) يوحي بان حديثه ينجر في معنى الزيادة -كما افهم عباراته بعد التدقيق فيها- الى الاخبار لا اعمالهم من حيث ترتب ذلك عمليا منهم في الواقع وهو مانراه في بعض عباراته من قبيل ( والمفوضة لعنهم الله وضعوا اخبارا وزادوا في الاذان محمد وال محمد خير البرية مرتين وفي بعض رواياتهم بعد اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان عليا ولي الله مرتين ومنهم من روى بدل ذلك اشهد ان عليا امير المؤمنين حقا مرتين)0000(الى ان يقول)000وانما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض والمدلسون انفسهم من جملتنا) وبالتالي فربما -ولا اجزم في قرائتي هذه- ان ماوصلنا من تقليد اتبعناه في الاذان بترديد الشهادة بالولاية (اشهد ان عليا ولي الله) مرتين هو من اثار الاعتماد منهجيا على تلك الاخبار التي عدها الشيخ الصدوق من المفوضة والمدلسين وهو ما ربما وقع فيه بعض منتسبي المدرسة الاخبارية التي كانت سائدة في الفترة السابقة حيث اعتمادها في ذلك عليها كان نابعا من توثيقها من الناحية المنهجية لجميع الكتب الاربعة روائيا دون الحاجة للنظر والتدقيق و ذلك قبل تسيد المدرسة الاصولية التي خالفت ذلك المنهج وقامت برفض الكثير من تلك الروايات في الكتب الاربعة ومن ضمنها هذه الروايات ! ولربما ورث الواقع ذلك جريا على مايبقى من اثار علقت فيه وابقى عليه اما لعدم وجود المانع واقعا في ذلك الزمان المنغلق - لاسيما مع وجود المخرج الشرعي له - لابتعاده عن اي مؤثرات خارجية تدفعه لذلك او ربما كانت الصعوبة في ذلك مع القناعة بضرورة تغييره هو ماتربى عليه الناس والفوه جيلا بعد جيل حتى ظنوه جزءا تشريعيا منه 00مماجعل اغلب الفقهاء يسايرون ذلك فيمابعد من خلال التبرير له شرعا بمختلف الحجج الفقهية المتوفرة في ذلك دون التركيز عليه ومعالجته من خلال جوانبه الاجتماعية والواقعية ، والا فلو كان ترديد الامر لدى العامة وانتشار ذلك وجريانه كان من باب التبرير الشرعي القائل بالحاقها لاستحبابها في ذاتها فلماذا تم ذلك على نحو ترديدها مرتين وليس مرة واحدة وبالضبط كما ورد في الروايات التي اسقطها فقهاؤنا وعدها الشيخ الصدوق من الاخبار التي نقلها لنا المفوضة ووضعها اصحاب التدليس منهم! وبالذات عبارة (اشهد ان عليا ولي الله) في الاذان ، بل ولماذا يتم الحقاها حصرا بهذه العبارة دون غيرها عطفا مثلا ك(وان عليا ولي الله) ومرة واحدة كمافعلها بعض طلبة العلم الجدد في صلاته فاحتج احد المصلين مستتغربا ومستنكرا ! ممايعني ان الناس عاشت ولاتزال في احساسها المسالة كجزئية وبلفظ يطابق ماوضعه المفوضة بل ولايرضون بديلا عنه ويستميتون في الدفاع عنه! واما من حيث محاولات التصدي لهذا الامر لاستنتاج ان ذلك تم من خلال جريان ذلك كتقاليد لا عن استنادا على القناعة العلمية الشرعية الخاصة بالعلماء وسيرتهم العلمية هو هذه المحاولات الشخصية في ذلك حيث بائت بالفشل من خلال ماحكاه الشيخ المجلسي الاب عن استاذه المولى الشيخ عبدالله التستري من انه قد توصل الى راي سلبي بشأن الشهادة الثالثة في الاذان ولكنه كان يخفيه وياتي به عملا ولما اعترض عليه تلامذته ومنهم المجلسي في عدم انسجام عمله مع رايه ترك الشهادة الثالثة ، لكن كانت النتيجة انه لم تمض ايام على ذلك حتى اتهم بالتسنن فقال له تلامذته حينئذ: ان الاتيان بها واجب عليك تقية من الشيعة!(الشريعة تواكب الحياة -الشيخ الخشن / كتاب الصلاة من تقريرات السيد علي الفاني ج3 ص 133) وغيرهم كالشيخ الخالصي الذي تجرا في نقده على الكثير من هذه الامور حتى اسقط في الواقع وتخلى عنه بقية الفقهاء مع علمهم بصواب حجته (كماذكر لي احد الاحياء عندما سال السيد الشاهرودي عن عدم دفاعهم عنه مع علمهم بعدم ضلاله كمايشاع فرد قائلا بكل صراحة00نخاف00نخاف من العوام!!) ودونك محاولات السيد الامين في مسالة الشعائر حتى كفر وعد أمويا بل وتاثرت مرجعية الاصفهاني جراء وقوفه معه داعما له! وهكذا مواقف المصلحين ممن تصدوا للواقع بكل قوة وجرأة كالامام الخميني والشهيد الصدر الاول والثاني الى هذا اليوم الذي حمله راية الاصلاح فيه السيد فضل الله ونحن نرى نتائج حركته الاصلاحية وماجرت عليه من مواقف واساليب تضليل وتفسيق وتكفير ومحاولات اغتيال شرسة معنويا ومتواصلة حتى كتابة هذه الكلمة من هذا السطر!
اذا تبقى المسالة عالقة في جانبها الواقعي لا التشريعي00بمعنى ان الكثير من الفقهاء عاشوا الواقعية في معالجتهم لها بمعنى الخضوع له عندما اكتفوا بايجاد المخرج الشرعي لها دون ان يعيشوا تغييره بمايصب في مصلحة الاسلام في خط اهل البيت وحركته في الواقع اذا ماكان هذا الامر يؤثر عليه(بغض النظر حجية الاسباب التي ابرأتهم الذمة شرعا امام الله) سلبا ويعيق انطلاقته او يجر اليه التشويه والتشنيع! كما فهم ذلك وعمل به بعض العلماء الاعلام ومنهم المقدس الاردبيلي في مجمع الفوائد تعليقا على ما اورده من حديث الصدوق على اخبار الزيادة في الاذان. ج2 ص 181
ولابد ان نعيش خطورة ذلك مستقبلا على الاسلام في خط اهل البيت (ع) اذا ما ادركنا حجم ماوصلنا من تغيير نجهد اليوم لاقتلاعه واقناع الناس بعدم وجوده كتشريع وادركنا حجم ماسوف يكون عليه من مسخ اذا ماتقاعسنا عن مهمتنا في الحديث نظريا وعمليا عنه وسائر الامور 00وهو مادعى السيد فضل الله ان يتصدى له بكل قوة من خلال عدم المجاملة في تبيانه بمختلف الاساليب المناسبة في ذلك بل كان منهجه الذي ارتضاه اقتضى ذلك منه ، وهو مادعى الكثيرين كذلك اضافة لاسباب اخرى يخشونه ويصرون على الدفاع باستماته جاوزت العقل والشرع وعطلت الجهود وكرست التفرقة وضيعت المال!
وهنا صريح رايه الذي عبر فيه عن خطورة ذلك وضرورة التصدي له كما في مثال الشهادة الثالثة حينما قال كما في هذه المسالة00
ســ ( 3 ) ــ :-ذكرتم في فقه الشريعة أنكم لا ترون مصلحة شرعية في زيادة الشهادة الثالثة على الأذان، ولكن في أحد المساجد ، يتعرّض الإنسان للشتم والقذف إذا أذّن ولم يذكرها، فهل للصبر على أذى الجهال أجر ، وما العمل ؟
فأجاب دام ظله :-إن الشهادة الثالثة هي شهادة حق في عقيدتنا، ولكن أي زيادة أو نقيصة في الأمور التوقيفية والتي لا تعلم إلا من الشارع لا نوافق عليها، وليس فيها مصلحة شرعية، لأن ذلك يؤدي إلى فتح الباب أمام الكثيرين للإجتهاد في إدخال الكثير من الأمور من خلال أنها حق في نفسها، وقد عبّر الشهيد الثاني عن ذلك بقوله: "إن الشهادة لعلي بالولاية من حقائق الإيمان لا من فصول الأذان"، ولكن قولها لا بقصد الجزئية لا يوجب بطلانه ، والله تعالى الموفق.
اي ان المسالة تكمن في خطورتها على هذا المنحى التبريري الذي اصبح شماعة كل من اراد الزيادة او الاضافة ممايجعل الامر فيما بعد يتجاوز الاطار التبريري الشرعي الى الاطار التبريري البحت بحيث يتشكل في منهج خاص والخاضع الى فلسفته ضمن الحدود الشخصية في التصور ووفقا للثقافة والذهنية! (وليس ادل على ذلك مطالبة البعض وموافقة بعض العلماء على اقتراح اضافة الشهادة الرابعة للزهراء بعنوان شعار المظلومية ومواجهة التغيب كمايتصورون او بعنوان السياج الذي يحمي محاولات النيل من الشهادة الرابعة !!) بل ربما تطور الامر مستقبلا كلما زادت الاجتهادات السوقية الخاصة لتصل الى اضافة جميع الائمة باسمائهم حسب المزاج تثبيتا لحديث الائمة الاثناعشر وتغييبه عن الواقع كماهي محاولات البعض كالكاتب!!! وهكذا حتى يصبح وقت الاذان اطول من الصلاة ذاتها!
ان الخطورة والاهمية تكمن في ان نجعل ذلك عبرة لنا ربما تتكرر فيه ذات المسالة -اذا لم نتصدى لها- مستقبلا كماهو حال الواقع في الماضي والحاضر من خلال ماواجهته وتواجهه حركة المصلحين من حرب كلامية وجدلية من انصاف العلم وادعياءه وجهال العامة وغوغائيهم لاتمت الى العلم بصلة ولا الى روح المسؤولية الشرعية عن الاسلام في عمومه او في خط اهل البيت (ع) !
وبالنتيجة00لابد من مواجهة كل ذلك واصلاحه ولكن قبل كل شيء بالعلم والاخلاق والحوار البناء والاسلوب الحسن.
يعقوب
08-15-2004, 03:24 PM
معنى إضافة الشهادة الثالثة فى الأذان هو:
1_تعنى أنك أيها الشيعى فقط المدعو للدخول فى هذا المسجد وليس غيرك( أى لا تدخل أيها السنى)
2_ تعنى أن لا تدخل أيها السنى لتتعرف على إخوانك الشيعه وتكوّن علاقات طيبة معهم
3_تعنى أن لا تدخل لتتعرف على منهج أهل البيت عليهم السلام وتسمع أحاديثهم النيّرة
4_ تعنى أن حافظ أيها السنى على الإشاعات والأقاويل التى بثتها لك وسائل الاعلام والابواق
الوهابية ولا تدخل مسجد الشيعة للتعرف على كذبها
5_ تعنى بقاء حالة الاحتقان والعدء وسوء الظن بين المسلمين من خلال عدم إتاحة الفرصة لهم بالاتقاء والتفاهم. والمسجد هو أفضل الفرص على الاطلاق لتحقيق ذلك.
وتعنى ...وتعنى ... وتعنى
هل يدرى المتشبثون فيها بأنهم يقدمون أكبر خدمة لأعداء الاسلام والتشيع لتمرير إشاعاتهم بين المسلمين دون الخوف من إفتضاحها بسبب الفصل الحاصل بين المسلمين.
الإمام على عليه السلام يجمّد المطالبة بحقّه من أجل وحدة المسلمين ونحن ساعدنا على تفريق المسلمين ؟؟!
الإمام الصادق والعسكرى عليهما السلام يدعون الشيعة للصلاة مع إخوانهم من أهل السنه ونحن نطردهم ونبعدهم من مساجد الصادق والعسكرى عليهما السلام ؟!
الشهادة الثالثة بدأت بدعه وعمل أهل الغلو والتفويض .. ثم وصلت الى ليست من أصل الأذان ولكن يجوز ذكرها .. ثم هكذا تتدرج الأمور حتى وصل الأمر باستحبابها .. ثم هكذا بدأ من ينظّر الى وجوبها ( راجع فتاوى الشيرازى) .. وآخرين بزيادات أخرى فى الأذان؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
hsein_iran
08-15-2004, 05:20 PM
ابدا اخي عند اهل السنة الصلاة والسلام على النبي وآله وصحبه ليست بدعة في الأذان كما الشهادة الثالثة بغير نية الجزئية عندنا
واهل السنة الحقيقيون (مش السلفية القشرية) يقولون دائما "بالحق ولي الله" وكنت ورفيقي البيروتي السني معا نصلي خلف السيد فضل الله...
ومساجد السنة في بيروت يدخلها الكثير من العمال الشيعة مثلا (جامع المقاصد في منطقة البربير جامع العرب في برج البراجنة...الخ)
وكذلك مساجد الشيعة في الجنوب وفي الضاحية وبعلبك يختلط فيها السني والشيعي وكلاهما يسمع الشهادة بالولاية.
حتى ابواق الوهابية لا تتشدق في هذا المسألة حتى لا يتم الطعن عليهم في مسالة حذف حي على خير العمل مطلقا وزيادة الصلاة خير من النوم في أذان الفجر...
نعم التشبث فيها على انها أصبحت شعارا للمذهب هو قول مثير للعجب العجاب... فمنذ متى كانت شعاراتنا لا تستند إلى نص؟؟؟
والله لا ادري عن اي المساجد الشيعية تتكلم؟؟؟ مساجدنا في لبنان يأتي غليها العراقي السني والمصري والسوري والخليجي ويصلي فيها بعضهم فرادى والآخرون جماعة حتى ويتكتفون...
الشهادة الثالثة ليست بدعة الله إلا في الأمور التوقيفية (أذان إقامة تشهد...الخ)
إنها من حقائق الإيمان بل هي غير كافية حتى...
أما استحباب ذكرها فلم يثبت عند السيد فضل الله لأن لا حديث متصل أو صحيح في هذا ومن قال أنها مستحبة اعتمد على مرسلة الطبرسي ومبدا التسامح في ادلة السنن...
ليست غلوا ولا تفويض حتى لو قيلت بنية الجزئية...
فالغلو شيء والتفويض هو مظهر من مظاهر الغلو
وكلاهما يبتعدان عن مفهوم البدعة ويقتربان إلى الكفر والزندقة
خلاصة القول ان السيد فضل الله قال أن الزيادة أو النقص لأي شيء في أي أمر توقيفي هو مفسدة (بدعة) ولكنه قال ان من يقولها في الأذان لا يأثم (كما أحد قولي شيخ الطائفة الطوسي)
عليا أن نلتزم بأقوال الأئمة ولانزيد فيها ولا نزايد عليها.
يعقوب
08-16-2004, 03:50 PM
الشيء المحيّر هو أنّ البعض يدعوا للتقريب بين المذاهب والوحدة الاسلاميّة وفى نفس الوقت يعمل على خلاف الوحدة ويتحرك بالواقع على تأكيد الخلاف والفصل بين المسلمين ؟
أنا أزعم أّ كل من يدعى الحرص على الوحدة الاسلامية( وهم كثيرون) ويتشبث بزيادة الشهادة الثالثة
فى الأذان فهو مدّعى وغير صادق فى دعواه.
أخى الحبيب إنّ الاحتقان المذهبى واضح بين المسلمين وقد إتخذ أشكالاً كثيرة إما عبر المطبوعات أو عبر الكاسيتات ووصل الأمر الى القنوات الفضائية وغيرها ولا أحد يعمل على معالجة ذلك. وزيارة واحدة الى الخليج تكفى الى معرفة المستوى التى وصلت إليه هذه الحالة.
إنّ أكبر إنجاز وأعظمه هو أن نستطيع أن نجمع المسلمين فى مسجد واحد بحيث لا تكن أى حساسيّة عند أيهم تجاه الآخر .
هناك فرصة عظيمة أمامنا تختصر علينا وعلى أجيالنا كثير من المحن وتفوّت الفرصة على كل طامع فى هذه الأمة ، وهى جعل المسجدين مسجد واحد والأمتين أمة واحدة.
والمتأملّ يجد أنّ زيادة الشهادة الثالثة فى الأذان قد لعب دوراً غير بسيط فى عمليّة العزل.
يبقى تعليق أخير وهو هل أننا أعرف بمصلحة ديننا ومذهبنا من أئمة أهل البيت(ع) ؟
وكأننا نحن أحرص وأشد غيرة على الدين والمذهب منهم حتى نزيد ما نشاء فى الأذان وغيره ما لم يرد عنهم صلوات الله عليهم.
والغريب على أننا أقمنا الدنيا ولم نقعدها على بعض الخلفاء أو بعض المذاهب الاسلامية لتشريع ما لم يثبت عن النبى(ص) فى الوقت الذى نقوم نحن بنفس الفعل أليس هذا بغريب ؟
hsein_iran
08-16-2004, 07:26 PM
فعلا أخي هناك نقطة مهمة وهي ان الإنسان يخاف كل ما يجهله ولذلك قيل "الإنسان عدو ما يجهل"
ومقاربتكم لموضوع تحاملنا بحق على ما فعله عمر في مسألة حذف حي على خير العمل مطلقا وزيادة الصلاة خير من النوم في اذان الفجر...
لا يبرر أن نطبق بالمقابل مبدأ "يحق لنا ما لا يحق لغيرنا"
ومقاربتكم للموضوع تشبه مقاربة الحجة الأردبيلي في مجمع الفائدة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir