سمير
09-21-2007, 10:10 AM
«من يرش الأسرة بالماء... أرشه بالنار»، هكذا بدأ الأمير طلال بن عبد العزيز بيانا صحافيا صدر أمس عن مكتبه في القاهرة، مؤكدا انه «تعبير عن قوة الانتماء وعمقه».
الأمير طلال وفي بيانه - الذي عنون بأنه توضيح لبعض ما ورد في حديثه الى قناة «المحور» الفضائية وتلقت «الراي» نسخة منه، قال ان «انتمائي لأسرتنا ليس مجرد انتماء عائلي أشرُف به واعتز، وإنما هو انتماء إلى تاريخ من الجهاد أثمر عن تأسيس دولة لها دورها ومكانتها».
واضاف: «اختلفت مع ممارسات بعض إخواني، وهذا لا يشكك في اخلاص أبناء الأسرة مع بعضهم البعض ولا حرصهم على مصالحهم المشتركة ورخاء شعبهم وأمتهم، كما انني اذا انتقدت بعض الممارسات ورأيت فيها نوعا من الإقصاء، فهذا ليس مدعاة لتعميم أرفضه في كل مجال وليس فقط في هذا المجال».
وذكر: «نشأنا في بيت المغفور له عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - على ثوابت الشريعة وأصول الدين، وتعلمنا كيف ندافع عنها بكل ما نملك، كما عرفنا أن هذه الثوابت والأصول تفرض عدم التشكيك في عقيدة مسلم أو الافتراء عليه وتحضه على التفكير وإعمال العقل والاجتهاد»، مشيرا إلى أن المنظمات السياسية والمدنية «غير مسموح بها الى أن يأذن ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لكن حرصا منا على التفكير في المستقبل، رأينا طرح هذا الموضوع للبحث ليس إلا، وربطناه بموافقة ولي الأمر، فإذا رفض قلنا، سمعا وطاعة».
الأمير طلال وفي بيانه - الذي عنون بأنه توضيح لبعض ما ورد في حديثه الى قناة «المحور» الفضائية وتلقت «الراي» نسخة منه، قال ان «انتمائي لأسرتنا ليس مجرد انتماء عائلي أشرُف به واعتز، وإنما هو انتماء إلى تاريخ من الجهاد أثمر عن تأسيس دولة لها دورها ومكانتها».
واضاف: «اختلفت مع ممارسات بعض إخواني، وهذا لا يشكك في اخلاص أبناء الأسرة مع بعضهم البعض ولا حرصهم على مصالحهم المشتركة ورخاء شعبهم وأمتهم، كما انني اذا انتقدت بعض الممارسات ورأيت فيها نوعا من الإقصاء، فهذا ليس مدعاة لتعميم أرفضه في كل مجال وليس فقط في هذا المجال».
وذكر: «نشأنا في بيت المغفور له عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - على ثوابت الشريعة وأصول الدين، وتعلمنا كيف ندافع عنها بكل ما نملك، كما عرفنا أن هذه الثوابت والأصول تفرض عدم التشكيك في عقيدة مسلم أو الافتراء عليه وتحضه على التفكير وإعمال العقل والاجتهاد»، مشيرا إلى أن المنظمات السياسية والمدنية «غير مسموح بها الى أن يأذن ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لكن حرصا منا على التفكير في المستقبل، رأينا طرح هذا الموضوع للبحث ليس إلا، وربطناه بموافقة ولي الأمر، فإذا رفض قلنا، سمعا وطاعة».