علي علي
09-20-2007, 01:12 AM
«مستاؤون من أطروحات مسيئة تشكك في قدرات الآخرين وتثير الإشاعات المغرضة... لا أرى مبرراً لممارسات لا يقصد منها إلاّ جرّ الشعب إلى التطاحن والإساءة للكويت وهذا خط أحمر»
عاد حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد متحدثا عن «استياء عام من أطروحات محلية مسيئة مثل التشكيك في قدرات الآخرين والشائعات المغرضة بحقهم وتشويه واقعنا المحلي».
واوضح سموه لدى استقباله رؤساء تحرير الصحف المحلية امس: «لا أرى مبررا واحداً لهذه الممارسات غير المسؤولة، الا ان يقصد بها جر شعب الكويت الى التصارع والتطاحن.. وهذه امور لن نسمح بها، لأنها خط أحمر لا يمكن تجاوزه».
وافاد ان «هذه الممارسات الخاطئة انعكست سلبيا على سمعة الكويت، وشوهت نظامها الديموقراطي الذي نعمل جميعاً على صيانته وتطويره، خدمة لمصالح الوطن والمواطنين».
وابدى سموه عدم رضاه من «ترديد شائعات الحل غير الدستوري، وما يصاحب ذلك من حشد للمواقف والمواقع من اجل التأزيم عن طريق الصحف او المنتديات الالكترونية، ما يؤدي الى حالة من الاحتقان السياسي في البلاد».
وزاد: «يجب أن نتحمل الديموقراطية بصراخها وكل ما تحمله، الا انه لا يجوز الصراخ من دون أدلة او مصادر موثوقة».
واضاف سموه: «انا متأكد من ان حكومة الشيخ ناصر المحمد ستفند الاشاعات»، مبينا «اجزم ان الوزراء الثلاثة الذين استقالوا من الحكومة ظلموا، والنهج الحكومي المقبل سيختلف عن سابقه».
وزاد: «الحكومة ستقدم برنامجها الى المجلس وستلتزم به، ولو قامت بهذا وحده لكان كفيلا باعادة الامور الى نصابها».
وقال سمو الأمير: «انا احمل مسؤولية عظمى، واقسمت امام الله وشعب الكويت ان اصون هذا البلد من اي شيء من شأنه تضييع البلد، وبأي وسيلة باعتباري ابا السلطات كلها»، مضيفا «لم افكر بالحل غير الدستوري والعائلة الحاكمة اصبحت تستخدم كمطية لانتقاد الاوضاع في البلد».
وذكر سموه ان «الوزارة لم تعد طموحا بالنسبة لابناء الاسرة.. فهي اصبحت طاردة»، مؤكدا ان «منتقدي الاسرة ينتقدونها ونسوا انتقاد ذواتهم».
وزاد: «لا اتهم مجلس الامة وحده بالخطأ، ولكن الحكومة تتحمل المسؤولية هي الاخرى»، محذرا من وجود «من لا يفكر في مصلحة الكويت حتى داخل الجسم الصحافي».
واكد سموه وجود «تعد على الدستور خصوصا من مجلس الامة»، مبديا تفاؤله بـ «ايقاف هذا التعدي.. والتفاهم والتشاور يساهمان في التزام كل سلطة بصلاحيتها».
وشدد سموه على «اصلاح البيروقراطية.. التكدس الوظيفي عقبة كبيرة في وجه اصلاح تلك البيروقراطية»، مبينا ان «الدراسات جارية لتغيير نظام التوظيف الحكومي الذي يعتمد على البصمة والتوقيع وتسجيل الحضور».
وتطرق سمو الأمير الى قضايا خارجية اثناء رده على اسئلة رؤساء تحرير الصحف فقال ان «الحرب تنطلق من شرارة قد تصدر في اي لحظة متى ما كانت الاوضاع مكهربة»، معربا عن تفاؤله بعدم وقوع الحرب «لان الحرب ليست سهلة وشعوب المنطقة ملت الحروب».
وطمأن سمو الأمير الشعب على صحته وقال: «ليس هناك ما يدعو الى القلق... اجريت عمليتين بسيطتين ولا خطورة منهما».
تاريخ النشر: الخميس 20/9/2007
عاد حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد متحدثا عن «استياء عام من أطروحات محلية مسيئة مثل التشكيك في قدرات الآخرين والشائعات المغرضة بحقهم وتشويه واقعنا المحلي».
واوضح سموه لدى استقباله رؤساء تحرير الصحف المحلية امس: «لا أرى مبررا واحداً لهذه الممارسات غير المسؤولة، الا ان يقصد بها جر شعب الكويت الى التصارع والتطاحن.. وهذه امور لن نسمح بها، لأنها خط أحمر لا يمكن تجاوزه».
وافاد ان «هذه الممارسات الخاطئة انعكست سلبيا على سمعة الكويت، وشوهت نظامها الديموقراطي الذي نعمل جميعاً على صيانته وتطويره، خدمة لمصالح الوطن والمواطنين».
وابدى سموه عدم رضاه من «ترديد شائعات الحل غير الدستوري، وما يصاحب ذلك من حشد للمواقف والمواقع من اجل التأزيم عن طريق الصحف او المنتديات الالكترونية، ما يؤدي الى حالة من الاحتقان السياسي في البلاد».
وزاد: «يجب أن نتحمل الديموقراطية بصراخها وكل ما تحمله، الا انه لا يجوز الصراخ من دون أدلة او مصادر موثوقة».
واضاف سموه: «انا متأكد من ان حكومة الشيخ ناصر المحمد ستفند الاشاعات»، مبينا «اجزم ان الوزراء الثلاثة الذين استقالوا من الحكومة ظلموا، والنهج الحكومي المقبل سيختلف عن سابقه».
وزاد: «الحكومة ستقدم برنامجها الى المجلس وستلتزم به، ولو قامت بهذا وحده لكان كفيلا باعادة الامور الى نصابها».
وقال سمو الأمير: «انا احمل مسؤولية عظمى، واقسمت امام الله وشعب الكويت ان اصون هذا البلد من اي شيء من شأنه تضييع البلد، وبأي وسيلة باعتباري ابا السلطات كلها»، مضيفا «لم افكر بالحل غير الدستوري والعائلة الحاكمة اصبحت تستخدم كمطية لانتقاد الاوضاع في البلد».
وذكر سموه ان «الوزارة لم تعد طموحا بالنسبة لابناء الاسرة.. فهي اصبحت طاردة»، مؤكدا ان «منتقدي الاسرة ينتقدونها ونسوا انتقاد ذواتهم».
وزاد: «لا اتهم مجلس الامة وحده بالخطأ، ولكن الحكومة تتحمل المسؤولية هي الاخرى»، محذرا من وجود «من لا يفكر في مصلحة الكويت حتى داخل الجسم الصحافي».
واكد سموه وجود «تعد على الدستور خصوصا من مجلس الامة»، مبديا تفاؤله بـ «ايقاف هذا التعدي.. والتفاهم والتشاور يساهمان في التزام كل سلطة بصلاحيتها».
وشدد سموه على «اصلاح البيروقراطية.. التكدس الوظيفي عقبة كبيرة في وجه اصلاح تلك البيروقراطية»، مبينا ان «الدراسات جارية لتغيير نظام التوظيف الحكومي الذي يعتمد على البصمة والتوقيع وتسجيل الحضور».
وتطرق سمو الأمير الى قضايا خارجية اثناء رده على اسئلة رؤساء تحرير الصحف فقال ان «الحرب تنطلق من شرارة قد تصدر في اي لحظة متى ما كانت الاوضاع مكهربة»، معربا عن تفاؤله بعدم وقوع الحرب «لان الحرب ليست سهلة وشعوب المنطقة ملت الحروب».
وطمأن سمو الأمير الشعب على صحته وقال: «ليس هناك ما يدعو الى القلق... اجريت عمليتين بسيطتين ولا خطورة منهما».
تاريخ النشر: الخميس 20/9/2007