المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحسين عليه السلام يفضح غالب الدعمي على رؤوس الإشهاد



لمياء
09-19-2007, 11:53 AM
بقلم : محمد المسعودي

جاء في الرواية عن محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه ( عليهم السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث المناهي ـ قال: من شهد شهادة زور على أحد من الناس، علق بلسانه مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار، ومن حبس عن أخيه المسلم شيئا من حقه، حرم الله عليه بركة الرزق إلا أن يتوب، ألا ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كالذي أتاها.

هذا الحديث يخص المسلم وأي إنسان ما بالك من يشهد زور على سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة. فان الله يخزيه في الدنيا قبل الآخرة، وعلى مدى التاريخ كل من تعرض للإمام الحسين بسوء كانت عاقبته سيئة ونضرب مثل معاصر (ماحصل للمجرم صدام وصهره حسين كامل وأخيه) وفي إحداث شعبان الأخيرة إن الذين تعرضوا للمرقد الطاهر خزاهم الله وأصبحوا مصداق لدعوة الإمام الحسين عليه السلام اللهم اجعلهم طرائق قدادا ولا ترضى الولاة عنهم أبدا، وان نذكر تلك القصة لذلك الرجل الذي دخل على الإمام السجاد عليه السلام وقال هل أبي مشمول باللعن الذي حله على قتلة أبيك عليه السلام علما إن أبي كان يدون تاريخ الحادثة فسأله لإمام السجاد عليه السلام هل كان يدون التاريخ بمعسكر أبي الحسين عليه السلام أم بمعسكر بن سعد. فأجاباه ذلك الرجل انه بمعسكر بن سعد. قال له الإمام السجاد عليه السلام يشمله اللعن لأنه كثر السواد على أبي.

ففي كل يوم نسمع إن فلان من البعثيين الكبار السابقين عاد إلى وظيفته السابقة أو إلى وظيفة أعلى وأهم من وظيفته وأصبح محافظا للمحافظة الفلانية أو قائدا لقوات اللواء العلاني أو مسئولا عن الدائرة الأمنية الفلانية أو المؤسسة الصناعية أو الحيوية العلانية. وهكذا ويعود البعثيون الكبار الذين لا زالوا أحرارا في كل بقعة من البلاد إلى مسارح العمل القيادي والوظيفي ورغم أنوف العراقيين جميعا.

حتى ولو نظرنا إلى العديد من الأحزاب والمنظمات السياسية والدوائر الخدمية والنقابات المهنية ووكالات الأنباء والعديد من الصحف والمجلات التي استحدثت بعد السقوط الكبير، لرأينا البعثيين السابقين أصبحوا وطنيين أكثر من المظلومين وألفوا لهم تواريخ نضالية زائفة ضد النظام الصدامي المجرم وكأنهم لم يكونوا أبدا في يوم ما أمناء سر وأعضاء قيادات فروع لحزب البعث العربي الاشتراكي المجرم ولم يكونوا يظلموا المواطنين المستضعفين، والآن يشغلون الوظائف الحساسة في بنيانها. ألا يكفي كل هذا بأن يكون مؤشرا إلى عودة البعثيين ثانية للسيطرة على إدارة البلاد من جديد؟

إنا أريد اتحدث عن غالب الدعمي عضو مجلس إدارة محافظة ورئيس اللجنة الإعلامية في مجلس محافظة كربلاء المقدسة. بشهادة احد الإعلاميين المقربين من السيد محافظ كربلاء المقدسة إن غالب إرهابي و أيضا عشيرة الدعوم معروفة بذلك. فانا أتسال لماذا في زمن المقبور كان لمثل هولاء الأولوية وفي زمن ذهب به الطاغية اخذوا فرص الشرفاء للإدارة البلاد . والتحكم بأمور العباد واخذوا مراكز حساسة مثل الإعلام وخصوص الإعلام يسقط دول.

عند زيارة السيد مقتدى الصدر إلى كربلاء المقدسة أعلن الدعمي هو وقلمه تحت أمرة جيش المهدي. لان غالب الدعمي هو ابن البعثيين الذين يعرفون كيف يلعبون بالبيضة والحجر والازدواجية بالتعامل من صفاتهم المشهورة. فكيف يأخذ بشهادته في قضية إحداث كربلاء المقدسة من قبل مكتب السيد الشهيد الصدر قدس سره.

فتجرأت يا غالب الدعمي على الإمام الحسين، فانا أخاطب الدعمي بكلام زينب عليها السلام ليزيد عندما دخلوا مجلسه أظنَنْتَ يا غالب إن المهاجمين على العتبات سينتصرون وتمني نفسك بقطعة من الكعكة، فشَمَختَ بأنفِك، ونظرتَ في عِطفِك، جَذلانَ مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مُستَوسِقة، والأمورَ مُتَّسِقة، ونسيت قوله تعالى: ولا يَحسَبنَّ الذين كفروا أنّما نُملي لَهُم خيرٌ لأنفسِهِم، إنّما نُملي لَهُم ليزدادوا إثماً ولهم عذابٌ مُهين ؟ فأسرعت يا دعمي لتشهد بان أول من اطلق النار على زوار الحسين هم حماية الحرمين.

ونسيت انك بشهادتك ستجر الويلات والخراب على كربلاء المقدسة وأنت لا يهمك من الأمر إلا حصتك ومكانتك التي كنت تمني نفسك بها إذا حصل انتصار القوى الظلامية باحتلال العتبة وإسقاط كربلاء المقدسة، ولكن الله قد خيب سعيك وفضحك بين ليلة وضحها فتلك هي سوء العاقبة لتجراءك على الحسين فأصبحت من المحرضين على الإرهاب ليصدر مجلس القضاء الأعلى مذكرة اعتقال لتصبح كسيدك المقبور صدام كالجرذ لتختبئ بالجحور المظلم فاتقى الله وقل الحقيقة ليكشف الله محنتك التي أنت فيها وأيضا إن ماحصل لك هو رسالة السماء لكل من يريد إن يسيس الإحداث الأخيرة ليخرج الجاني بريء ويجعل المجني عليه مجرم.

زوربا
09-19-2007, 07:02 PM
مشكلة العراق هو كثرة المنافقين