المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : براءة المهري والشطي من الإساءة للنواب باقر والمسلم والعمير والشمري والدعيج والحربش



فاطمي
09-18-2007, 02:11 AM
»خالد الشطي« الحكم بمثابة الصفعة المدوية لأعداء حرية الرأي والتعبير

كتبت ابتسام سعيد

برأت محكمة الجنايات امس برئاسة المستشار حمود المطوع السيد محمد باقر المهري فيما قضت بعدم قبول الدعوى قبل المحامي »خالد الشطي« لعدم رفعها وفق الطريق القانوني في قضية تنظيم ندوة »قانون الزكاة« ونشرها بعبارات مست كرامة النواب »احمد باقر وفيصل المسلم وعلي العمير ودعيج الشمري وجمعان الحربش« وحضت على كراهيتهم وازدرائهم بين فئات المجتمع حال كونهم مكلفين بخدمة العامة مما يضر بسمعتهم والتجريح لشخصهم والاساءة اليهم.
وصرح المحامي خالد الشطي بعد صدور الحكم بان قرار المحكمة يعد درسا قاسيا وبمثابة الصفعة المدوية لاعداء حرية الرأي والتعبير وان هذا الحكم يجب ان يكتب بماء الذهب على قناديل من فضة ويعلق على جبين العدالة وصدر قصر العدل.
واضاف ان ارهاب الطائفيين لن يخيفه ولن يثنيه عن ممارسة دوره في محاربة القوانين والممارسات الطائفية التي تمارسها قوة التخلف والرجعية المتسترة بلباس الدين وانه سوف يتصدى لاي ممارسة او سلوك طائفي في المجتمع الكويتي مهما اثارت قوى الاستبداد ضده الاشاعات والاقاويل والاباطيل والاكاذيب واكد انه سوف يقوم بدوره الوطني في كشف قوى التكفير والتخلف والرجعية من خلال الندوات والمحاضرات التي سنعقدها في ديواننا، التي سندعو فيها الى التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية ونشر ثقافة التسامح وقبول الرأي الاخر في المجتمع الكويتي.
وختم المحامي خالد الشطي تصريحه باننا نسير على خطى سمو أمير البلاد الذي قال ان الكويت لكل الكويتيين فهي ليست لطائفة او فئة دون اخرى فاننا سنسعى جاهدين الى تأصيل وتفعيل هذه المقولة ونحافظ عليها مهما كبدنا ذلك من ثمن لانها رمز لوحدتنا الوطنية التي يحاول اعداؤها هدمها وتقويضها.
وعند سؤاله عما اذ كان ينوي برفع قضية تعويض ضد نواب مجلس الامة الذين قاموا بشكايته فأجاب انني التمس لهم الهداية واعفو عنهم بمناسبة شهر رمضان المبارك اقتداءً بسيرة رسول الله واهل بيته الطاهرين.

تاريخ النشر: الثلاثاء 18/9/2007

yasmeen
09-19-2007, 06:51 AM
المهري: دعوى النواب الخمسة صورية وهمية ولأغراض سياسية وأمور أخرى يعرفها الجميع

أعلن مكتب أمين عام تجمع علماء الدين الشيعة السيد محمد باقر المهدي ان «براءة السيد حفظه الله من التهم المنسوبة اليه من قبل النواب أحمد باقر، وفيصل المسلم، وعلي العمير، وجمعان الحربش، ودعيج الشمري تدل على ان الدعوى كانت وهمية وصورية وغير حقيقية وانما كانت لأجل اغراض سياسية وأمور أخرى يعرفها الجميع وتدل على نزاهة القضاء الكويتي واستقلاليته وعدم تأثره في جميع الظروف والحالات ولو كانت الدعاوى من قبل خمسة أو أكثر من أعضاء مجلس الأمة فبارك الله في هذا القضاء العادل ونتمنى لهم التوفيق من الله عز وجل».

واضاف في بيان صحافي صدر عن مكتب السيد المهري ان «جميع المواطنين الكرام سنة وشيعة استبشروا وفرحوا ببراءة سماحة السيد المهري وهم يطلبون من اعضاء المجلس حل مشاكل المواطنين والتفكير في مصلحة البلاد العليا وعدم الدخول في المهاترات والمزايدات السياسية والقضايا المذهبية والعقائدية فإن الدستور الكويتي قد تكفل للشيعة والسنة حقوقهم السياسية والدينية وأعطاهم حرية الرأي ولا يستطيع أحد حتى لو كان من اعضاء المجلس منع الحريات وتعكير صفو الوحدة الوطنية بين السنة والشيعة فإنهم إخوان متكاتفون وطنيون وليس بإمكان أحد ان يفكر بان يستطيع ان يعمل خلاف ذلك لأن الكويت بلد الحريات الفكرية والعقائدية والسياسية».

واعتبر ان «هذه الدعوى اظهرت الحقائق وعرف المواطنون الشرفاء الغيارى مظلومية السيد المهري الذي ينادي دائما بالوحدة الوطنية والذوبان في الوطن والدفاع عنه وضرورة الابتعاد عن المهاترات والمزايدات السياسية لاغراض انتخابية ومع هذا كله فإن سماحة السيد المهري يمد يده لإخوانه السنة والشيعة ومستعد للحوار معهم لأجل مصلحة الكويت ويستقبل ابناء السنة في ديوانه بكل رحابة صدر ولله الحمد على نعمة الأخوة والمواطنة».

وختم البيان بالقول إن «إرادة الله فوق كل شيء (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)، (وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً)، دفع الله السوء عن بلدنا الكويت وحفظ الله شعبها وقيادتها بحق محمد وآله الطاهرين المعصومين».