لمياء
09-16-2007, 06:43 AM
د. محمد الجعفر: نوفو يقيس حساسية الشخص تجاه الأغذية بدقة ويحقق الصحة على المدى البعيد:
كتبت - إيناس عوض:
الاجتهادات العلمية والبحثية لم ولن تتوقف عن إيجاد حلول وعلاجات ناجعة للسمنة التي باتت أحد أخطر أمراض العصر وأشدها فتكاً حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن معدلات البدانة حول العالم في ازدياد وذلك لأسباب متنوعة تختلف اختلافاً كبيراً من شخص لآخر ومن أشهر أسباب البدانة الوراثة أو نمط الحياة البطيء الذي يشجع على الجلوس لفترات طويلة مع قلة الحركة.
وإذا تحدثنا عن العلاجات الخاصة بالسمنة نجدها كلها تصب في خانة واحدة هي البرنامج الغذائي المنخفض السعرات وممارسة الرياضة أي انها تركز على مبدأ تقليل كمية الطعام المتناولة وزيادة الجهد أو الطاقة المبذولة لحرق المزيد من السعرات الحرارية ولكن حتى هذه الوسيلة العلاجية ثبت أخيراً عدم فعاليتها مع الكثيرين لأن جسم البدين بعد فترة من اتباع البرامج المنخفضة السعرات يتكيف معها وتتعدل عمليات الأيض في داخله »الهدم والبناء« بحيث يثبت الوزن ويتوقف الجسم عن فقدان الوزن.
وما سبق دفع العلماء والاختصاصيين للبحث عن وسيلة جديدة لإنقاص الوزن لا تركز على الكمية وإنما على نوعية الطعام وبالفعل تم التوصل إلى برنامج جديد لإنقاص الوزن هو »برنامج نوفو« ونوفو هو برنامج جديدة لتحليل رد الفعل المناعي للشخص نحو الأغذية, وهو الحل المعد خصيصاً لشخص بحد ذاته لأنه يعتمد على تفاعل الجسم مع الأنواع المختلفة من الأغذية التي يبلغ عددها 115 نوع, وقد تم تحسينه في هولندا خلال السنوات الثلاث الماضية واعتمدته شركة أكميا ACHMEA وهي أكبر شركة تأمين هولندية بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات المهمة.
وأخيراً قامت الشركة المتحدة للمختبرات بنقل برنامج نوفو إلى الكويت ليتسنى لسكان منطقة الخليج الاستفادة منه.
»السياسة« كان لها حوار مع الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للمختبرات استشاري التحاليل الطبية الدكتور محمد عاشور الجعفر حيث حدثنا تفصيلاً عن برنامج نوفو وفكرته ومدى فعاليته وانعكاساته على الصحة العامة.
وفيما يلي نص الحوار:
\ بداية نود أن تشرح لنا الفكرة الأساسية التي بني عليها برنامج نوفو?
/ يوجد عدد كبير من الخبراء والأطباء الذين يعتقدون ان بعض الأغذية العادية التي نتناولها بما فيها تلك التي يطلق عليها أغذية صحية قد تضرنا أكثر مما تنفعنا وبناءً على ذلك ألقى البحث العلمي الضوء من جديد على المثل القديم القائل إن (ما ينفعك قد يضر غيرك) وبالتالي فمن المقبول الآن على نطاق واسع أن حساسيتنا تجاه الأغذية هي حالة فريدة لكل منا بنفس تفرد الحامض النووي لكل منا حيث لا تتجاوب أبداننا مع بعض الأغذية بدرجة تجاوبها نفسها مع أطعمة أخرى, كما قد تثير بعض الأطعمة استجابة غير مناسبة من الجهاز المناعي حيث يتخذ البدن موقف الدفاع بدلاً من توزيع الطاقة وعملية الأيض وبالتالي يتسبب ذلك في زيادة الوزن وضعف طاقة الجسم بشكل عام.
من هذا المنطلق نشأ برنامج نوفو الذي يركز على قياس الحساسية الغذائية لدى كل شخص تجاه أطعمة مختلفة, وهو برنامج متقدم وشخصي يعتمد على تحليل الدم ومخطط للتغذية حيث توضح عينة الدماء التي تأخذها من الشخص مدى حساسية بدنه تجاه الأطعمة المختلفة.
وبعد ذلك يتم وضع التغذية للشخص خصيصاً على أساس تحليل دمه.
\ وماذا عن الأسس والقواعد التي بني عليها برنامج نوفو?
/ برنامج نوفو مبني على ست أسس وهي:
أولاً: نوعية الطعام وليست كميته هي ما يهم, ولا تتمثل مهمة برنامج نوفو في إحصاء السعرات الحرارية أو التحكم في الكميات أو تجنب نوعيات معينة من الأغذية.
ثانياً: البرنامج يشجع على تناول الأطعمة الصحية ولكن في ذات الوقت يشدد على وجود نظام غذاء واحد يناسب الجميع.
ثالثاً: نوفو هو البرنامج الغذائي الوحيد الذي يستخدم تحليلاً تفصيلياً للدم ليقدم للشخص البدين الإرشادات.
رابعاً: نوفو هو برنامج التغذية الوحيد الذي يضع بدنك فقط نصب عينيه خلال جميع مراحل البرنامج.
خامساً: كل من يستخدم برنامج نوفو سيكون مطمئناً إلى أنه لن يرغم نفسه على خوض حياة يغلب عليها الجوع الدائم ويمكنه في الواقع تناول طعامه بشهية.
سادساً: نوفو برنامج مصمم ليضمن للشخص صحة البدن على المدى البعيد.
\ وهل حقق نوفو كبرنامج نتائج فعالة مع من اتبعوه لإنقاص الوزن والتخلص من البدانة?
/ أجل نوفو حقق نجاحاً مذهلاً في اثني عشر بلداً حول العالم ونجح كل من طبق البرنامج في التخلص من السمنة نهائياً من دون تقليل كمية الطعام التي يتناولها وليس ذلك فقط فقد ساعد نوفو الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى وعلى الأخص المشاكل المتعلقة بالمناعة.
\ وما الفوائد الصحية لبرنامج نوفو?
/ معروف أن زيادة الوزن تمثل أحد أعراض حدث اضطراب في عملية الأيض وبرنامج نوفو يعالج السبب الرئيسي للعارض المرضي وليس العارض فقط.
ويفيد برنامج نوفو في التحكم في الوزن وعلاج حالات الصداع العادي والنصفي وتحسين حالة الجلد ومنح الجسم المزيد من الطاقة وتحسين كافة عمليات الهضم وتقوية النظام المناعي.
\ وما الخطوات التي يجب اتباعها كي يعرف الشخص برنامج نوفو المناسب له?
/ أربع خطوات هي:
1 - يتم أخذ عينتين من الدم في إحدى مختبرات المتحدة للمختبرات أو أي من العيادات التخصصية المشاركة في برنامج نوفو.
2 - يتم إرسال عينة الدم إلى المختبر في هولندا واختبارها على مجموعة من الأغذية الخاصة في منطقة الخليج باستخدام أدوات التحليل التشخيصية للكشف عن تفاعلات الجهاز المناعي لهذه الأغذية.
3 - يتم تحليل رد فعل كريات الدم البيضاء لدى الشخص لكل نوعية من الأغذية باستخدام تقنية الليزر المتقدمة, ويتم تكوين مجموعة من النتائج الخاصة أوتوماتيكياً باستخدام الكمبيوتر.
4 - سيتلقى الشخص في غضون أسبوعين النتائج الخاصة به وبالبرنامج الغذائي الذي تم وضعه خصيصاً له مع مجموعة كاملة من الدعم تشمل ملاحظات للمساعدة ومعلومات الوصول إلى أخصائيي التغذية المؤهلين والأخصائيين من الأطباء الذين سيساعدونه لاتباع برنامج نوفو الخاص به.
كتبت - إيناس عوض:
الاجتهادات العلمية والبحثية لم ولن تتوقف عن إيجاد حلول وعلاجات ناجعة للسمنة التي باتت أحد أخطر أمراض العصر وأشدها فتكاً حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن معدلات البدانة حول العالم في ازدياد وذلك لأسباب متنوعة تختلف اختلافاً كبيراً من شخص لآخر ومن أشهر أسباب البدانة الوراثة أو نمط الحياة البطيء الذي يشجع على الجلوس لفترات طويلة مع قلة الحركة.
وإذا تحدثنا عن العلاجات الخاصة بالسمنة نجدها كلها تصب في خانة واحدة هي البرنامج الغذائي المنخفض السعرات وممارسة الرياضة أي انها تركز على مبدأ تقليل كمية الطعام المتناولة وزيادة الجهد أو الطاقة المبذولة لحرق المزيد من السعرات الحرارية ولكن حتى هذه الوسيلة العلاجية ثبت أخيراً عدم فعاليتها مع الكثيرين لأن جسم البدين بعد فترة من اتباع البرامج المنخفضة السعرات يتكيف معها وتتعدل عمليات الأيض في داخله »الهدم والبناء« بحيث يثبت الوزن ويتوقف الجسم عن فقدان الوزن.
وما سبق دفع العلماء والاختصاصيين للبحث عن وسيلة جديدة لإنقاص الوزن لا تركز على الكمية وإنما على نوعية الطعام وبالفعل تم التوصل إلى برنامج جديد لإنقاص الوزن هو »برنامج نوفو« ونوفو هو برنامج جديدة لتحليل رد الفعل المناعي للشخص نحو الأغذية, وهو الحل المعد خصيصاً لشخص بحد ذاته لأنه يعتمد على تفاعل الجسم مع الأنواع المختلفة من الأغذية التي يبلغ عددها 115 نوع, وقد تم تحسينه في هولندا خلال السنوات الثلاث الماضية واعتمدته شركة أكميا ACHMEA وهي أكبر شركة تأمين هولندية بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات المهمة.
وأخيراً قامت الشركة المتحدة للمختبرات بنقل برنامج نوفو إلى الكويت ليتسنى لسكان منطقة الخليج الاستفادة منه.
»السياسة« كان لها حوار مع الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للمختبرات استشاري التحاليل الطبية الدكتور محمد عاشور الجعفر حيث حدثنا تفصيلاً عن برنامج نوفو وفكرته ومدى فعاليته وانعكاساته على الصحة العامة.
وفيما يلي نص الحوار:
\ بداية نود أن تشرح لنا الفكرة الأساسية التي بني عليها برنامج نوفو?
/ يوجد عدد كبير من الخبراء والأطباء الذين يعتقدون ان بعض الأغذية العادية التي نتناولها بما فيها تلك التي يطلق عليها أغذية صحية قد تضرنا أكثر مما تنفعنا وبناءً على ذلك ألقى البحث العلمي الضوء من جديد على المثل القديم القائل إن (ما ينفعك قد يضر غيرك) وبالتالي فمن المقبول الآن على نطاق واسع أن حساسيتنا تجاه الأغذية هي حالة فريدة لكل منا بنفس تفرد الحامض النووي لكل منا حيث لا تتجاوب أبداننا مع بعض الأغذية بدرجة تجاوبها نفسها مع أطعمة أخرى, كما قد تثير بعض الأطعمة استجابة غير مناسبة من الجهاز المناعي حيث يتخذ البدن موقف الدفاع بدلاً من توزيع الطاقة وعملية الأيض وبالتالي يتسبب ذلك في زيادة الوزن وضعف طاقة الجسم بشكل عام.
من هذا المنطلق نشأ برنامج نوفو الذي يركز على قياس الحساسية الغذائية لدى كل شخص تجاه أطعمة مختلفة, وهو برنامج متقدم وشخصي يعتمد على تحليل الدم ومخطط للتغذية حيث توضح عينة الدماء التي تأخذها من الشخص مدى حساسية بدنه تجاه الأطعمة المختلفة.
وبعد ذلك يتم وضع التغذية للشخص خصيصاً على أساس تحليل دمه.
\ وماذا عن الأسس والقواعد التي بني عليها برنامج نوفو?
/ برنامج نوفو مبني على ست أسس وهي:
أولاً: نوعية الطعام وليست كميته هي ما يهم, ولا تتمثل مهمة برنامج نوفو في إحصاء السعرات الحرارية أو التحكم في الكميات أو تجنب نوعيات معينة من الأغذية.
ثانياً: البرنامج يشجع على تناول الأطعمة الصحية ولكن في ذات الوقت يشدد على وجود نظام غذاء واحد يناسب الجميع.
ثالثاً: نوفو هو البرنامج الغذائي الوحيد الذي يستخدم تحليلاً تفصيلياً للدم ليقدم للشخص البدين الإرشادات.
رابعاً: نوفو هو برنامج التغذية الوحيد الذي يضع بدنك فقط نصب عينيه خلال جميع مراحل البرنامج.
خامساً: كل من يستخدم برنامج نوفو سيكون مطمئناً إلى أنه لن يرغم نفسه على خوض حياة يغلب عليها الجوع الدائم ويمكنه في الواقع تناول طعامه بشهية.
سادساً: نوفو برنامج مصمم ليضمن للشخص صحة البدن على المدى البعيد.
\ وهل حقق نوفو كبرنامج نتائج فعالة مع من اتبعوه لإنقاص الوزن والتخلص من البدانة?
/ أجل نوفو حقق نجاحاً مذهلاً في اثني عشر بلداً حول العالم ونجح كل من طبق البرنامج في التخلص من السمنة نهائياً من دون تقليل كمية الطعام التي يتناولها وليس ذلك فقط فقد ساعد نوفو الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى وعلى الأخص المشاكل المتعلقة بالمناعة.
\ وما الفوائد الصحية لبرنامج نوفو?
/ معروف أن زيادة الوزن تمثل أحد أعراض حدث اضطراب في عملية الأيض وبرنامج نوفو يعالج السبب الرئيسي للعارض المرضي وليس العارض فقط.
ويفيد برنامج نوفو في التحكم في الوزن وعلاج حالات الصداع العادي والنصفي وتحسين حالة الجلد ومنح الجسم المزيد من الطاقة وتحسين كافة عمليات الهضم وتقوية النظام المناعي.
\ وما الخطوات التي يجب اتباعها كي يعرف الشخص برنامج نوفو المناسب له?
/ أربع خطوات هي:
1 - يتم أخذ عينتين من الدم في إحدى مختبرات المتحدة للمختبرات أو أي من العيادات التخصصية المشاركة في برنامج نوفو.
2 - يتم إرسال عينة الدم إلى المختبر في هولندا واختبارها على مجموعة من الأغذية الخاصة في منطقة الخليج باستخدام أدوات التحليل التشخيصية للكشف عن تفاعلات الجهاز المناعي لهذه الأغذية.
3 - يتم تحليل رد فعل كريات الدم البيضاء لدى الشخص لكل نوعية من الأغذية باستخدام تقنية الليزر المتقدمة, ويتم تكوين مجموعة من النتائج الخاصة أوتوماتيكياً باستخدام الكمبيوتر.
4 - سيتلقى الشخص في غضون أسبوعين النتائج الخاصة به وبالبرنامج الغذائي الذي تم وضعه خصيصاً له مع مجموعة كاملة من الدعم تشمل ملاحظات للمساعدة ومعلومات الوصول إلى أخصائيي التغذية المؤهلين والأخصائيين من الأطباء الذين سيساعدونه لاتباع برنامج نوفو الخاص به.