موالى
09-16-2007, 12:33 AM
اختاروا شهر رمضان لإعلان قرارهم
دبي- العربية.نت
قرر 45 شابا جزائريا من ولاية بجاية ذات الأغلبية الأمازيغية العودة إلى الدين الإسلامي، بعد أن كانوا قد اعتنقوا المسيحية لعدة سنوات، واختار هؤلاء الشباب من بلدية "فرعون" شهر رمضان الكريم لإعلان أوبتهم إلى الإسلام، وقال أحدهم إن ارتدادهم عن دينهم كان بإغراءات من عجوز اعتنق المسيحية أثناء فترة الاستعمار الفرنسي للبلاد.
وأوضح ذلك الشاب الذي لم يذكر اسمه أنه وأقرانه "وقعوا في فخ" ذلك العجوز؛ حيث وعدهم بالتكفل بأمورهم الشخصية من خلال ربط علاقاتهم بجمعية فرنسية مسيحية، وبالتالي منحهم كل المستلزمات والإمكانيات اللازمة للهجرة إلى فرنسا، وذلك وفقا لما ذكر لصحيفة "الشروق اليومي" السبت 15-9-2007.
وتابع ذلك الشاب حديثه قائلا إنه وبقية صحبه اكتشفوا أن العجوز كان "يكذب" عليهم، ولم يحقق لهم رغباتهم بعد سنوات طويلة من الانتظار، وتبين لهم بالتالي أن كل الأمور كانت تسير ضد طموحاتهم، وهو ما دفعهم إلى اتخاذ "قرار نهائي" بالعودة مجددا إلى اعتناق الإسلام**.
ونقلت الصحيفة عن أولئك الشباب قولهم إنهم قاموا في الوهلة الأولى بحرق كل الكتيبات والشرائط الصوتية والمرئية التي كانت بحوزتهم، وبعدها اتصلوا بإمام المنطقة وتحدثوا إليه عن المسألة و"استقبلهم بحفاوة"، وأدوا أمامه الشهادة وصلوا ركعتين جماعيا، وعقب ذلك أخبروا* أفراد* عائلاتهم* بالموضوع* الذي* فرح* به* سكان* بلدية* فرعون*، والكلام على عهدة الصحيفة الجزائرية.
يشار إلى أن بعض التقديرات الرسمية تشير إلى 60 شخصا في مناطق الأمازيغ بالجزائر يرتدون عن الإسلام كل عام؛ مما دفع السلطات الجزائرية مؤخرا إلى سن قانون تنظيم الشعائر الدينية لمكافحة حملات التبشير بين المسلمين؛ الذين يشكلون أكثر من 99% من سكان الجزائر.
دبي- العربية.نت
قرر 45 شابا جزائريا من ولاية بجاية ذات الأغلبية الأمازيغية العودة إلى الدين الإسلامي، بعد أن كانوا قد اعتنقوا المسيحية لعدة سنوات، واختار هؤلاء الشباب من بلدية "فرعون" شهر رمضان الكريم لإعلان أوبتهم إلى الإسلام، وقال أحدهم إن ارتدادهم عن دينهم كان بإغراءات من عجوز اعتنق المسيحية أثناء فترة الاستعمار الفرنسي للبلاد.
وأوضح ذلك الشاب الذي لم يذكر اسمه أنه وأقرانه "وقعوا في فخ" ذلك العجوز؛ حيث وعدهم بالتكفل بأمورهم الشخصية من خلال ربط علاقاتهم بجمعية فرنسية مسيحية، وبالتالي منحهم كل المستلزمات والإمكانيات اللازمة للهجرة إلى فرنسا، وذلك وفقا لما ذكر لصحيفة "الشروق اليومي" السبت 15-9-2007.
وتابع ذلك الشاب حديثه قائلا إنه وبقية صحبه اكتشفوا أن العجوز كان "يكذب" عليهم، ولم يحقق لهم رغباتهم بعد سنوات طويلة من الانتظار، وتبين لهم بالتالي أن كل الأمور كانت تسير ضد طموحاتهم، وهو ما دفعهم إلى اتخاذ "قرار نهائي" بالعودة مجددا إلى اعتناق الإسلام**.
ونقلت الصحيفة عن أولئك الشباب قولهم إنهم قاموا في الوهلة الأولى بحرق كل الكتيبات والشرائط الصوتية والمرئية التي كانت بحوزتهم، وبعدها اتصلوا بإمام المنطقة وتحدثوا إليه عن المسألة و"استقبلهم بحفاوة"، وأدوا أمامه الشهادة وصلوا ركعتين جماعيا، وعقب ذلك أخبروا* أفراد* عائلاتهم* بالموضوع* الذي* فرح* به* سكان* بلدية* فرعون*، والكلام على عهدة الصحيفة الجزائرية.
يشار إلى أن بعض التقديرات الرسمية تشير إلى 60 شخصا في مناطق الأمازيغ بالجزائر يرتدون عن الإسلام كل عام؛ مما دفع السلطات الجزائرية مؤخرا إلى سن قانون تنظيم الشعائر الدينية لمكافحة حملات التبشير بين المسلمين؛ الذين يشكلون أكثر من 99% من سكان الجزائر.