مرتاح
09-14-2007, 08:04 AM
تونس - يو بي أي:
اصدر القضاء التونسي حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات على كهل تونسي ادعى النبوة وانه سيحول الكعبة من مكة المكرمة الى مدينة صفاقس التونسية.
وقال مصدر حقوقي امس ان هذا الحكم صدر عن المحكمة الابتدائية بمدينة صفاقس التي قضت ايضا بسجن شريكته التي اطلق عليها اسم »ام الدنيا« لمدة 5 سنوات بتهمة الزنا وتعذيب طفل صغير.
واشار الى ان المحكمة وجهت تهماً عدة الى مدعي النبوة منها الزنى والتحايل والاعتداء بالعنف الشديد.
وكانت قضية »مدعي النبوة« التونسي الذي عرف باسم »مسيلمة الكذاب« قد استأثرت باهتمام الرأي العام التونسي لغرابتها وتداخل عناصرها, ونظرا لاصرار المتهم على مزاعمه امام هيئة المحكمة.
ويزعم »مسيلمة الكذاب« ان »يوم الصدع لقريب« وهو اليوم الذي ستنتهي فيه الحياة وسيموت فيه 90 في المئة من البشر ولا يبقى الا من صدق رسالته.
وبحسب المحامي التونسي سمير الزواغي الذي تولى الدفاع عن »مسيلمة الكذاب«, فان موكله اصر امام القاضي على انه »نبي« وانه لا يزال يتلقى »الوحي« حتى داخل السجن, وانه سيرزق بعد اربع سنوات بطفلة اسمها آمنة ستتكلم في المهد.
واشار الى انه طلب من المحكمة اخضاع موكله لاختبارات طبية نفسية لانه »قد يكون مريضاً نفسياً حسب تأويلات »فرويد« التي تتحدث عن الهذيان الديني«.
اصدر القضاء التونسي حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات على كهل تونسي ادعى النبوة وانه سيحول الكعبة من مكة المكرمة الى مدينة صفاقس التونسية.
وقال مصدر حقوقي امس ان هذا الحكم صدر عن المحكمة الابتدائية بمدينة صفاقس التي قضت ايضا بسجن شريكته التي اطلق عليها اسم »ام الدنيا« لمدة 5 سنوات بتهمة الزنا وتعذيب طفل صغير.
واشار الى ان المحكمة وجهت تهماً عدة الى مدعي النبوة منها الزنى والتحايل والاعتداء بالعنف الشديد.
وكانت قضية »مدعي النبوة« التونسي الذي عرف باسم »مسيلمة الكذاب« قد استأثرت باهتمام الرأي العام التونسي لغرابتها وتداخل عناصرها, ونظرا لاصرار المتهم على مزاعمه امام هيئة المحكمة.
ويزعم »مسيلمة الكذاب« ان »يوم الصدع لقريب« وهو اليوم الذي ستنتهي فيه الحياة وسيموت فيه 90 في المئة من البشر ولا يبقى الا من صدق رسالته.
وبحسب المحامي التونسي سمير الزواغي الذي تولى الدفاع عن »مسيلمة الكذاب«, فان موكله اصر امام القاضي على انه »نبي« وانه لا يزال يتلقى »الوحي« حتى داخل السجن, وانه سيرزق بعد اربع سنوات بطفلة اسمها آمنة ستتكلم في المهد.
واشار الى انه طلب من المحكمة اخضاع موكله لاختبارات طبية نفسية لانه »قد يكون مريضاً نفسياً حسب تأويلات »فرويد« التي تتحدث عن الهذيان الديني«.