مرتاح
09-14-2007, 07:46 AM
أرسل ناشطون سعوديون خطابا إلى الملك السعودي عبد الله طالبوه فيه بالتدخل للإفراج عن تسعة إصلاحيين، يطالبون بملكية دستورية قائمة على الإسلام، اعتقلوا منذ سبعة اشهر من دون محاكمة.
وقال الإصلاحي محمد بن حديجان الحربي، من الرياض، انه وقع على الخطاب، الذي أرسل تزامنا مع بدء شهر رمضان، 135 إصلاحيا بينهم 49 امرأة. وأوضح «لقد أرسلنا الخطاب بالبريد، لم نطلب موعدا (مع الملك)، فقد اعتدنا على عدم إمكان حصول مثل هذا اللقاء».
وأشار الحربي إلى أن نسخا من الخطاب أرسلت إلى 14 أميرا من العائلة الحاكمة، بينهم ولي العهد الأمير سلطان ووزير الداخلية الأمير نايف.
والمعتقلون التسعة هم المحامون الثلاثة سليمان الرشودي وموسى القرني وعصام بصراوي، إضافة إلى عبد الرحمن الشميري وعبد العزيز الخريجي وسيف الدين فيصل الشريف وفهد القرشي وسعود الهاشمي وعبد الرحمن خان.
إلى ذلك، رحب ناشطون بالنداء الذي أطلقه الأمير طلال بن عبد العزيز، وهو أخ غير شقيق للملك معروف بدعمه للإصلاح، وتضمن دعوة إلى إنشاء أول حزب سياسي في المملكة يفتح أبوابه أمام الإصلاحيين. وقال الحربي إن نسخة من الخطاب أرسلت إلى الأمير طلال، معتبرا أن دعوته «تثبت أن هناك تيارا في الأسرة الحاكمة يطالب بالإصلاح».
وبحسب الخطاب، كان المعتقلون التسعة، الذين القي القبض عليهم في شباط الماضي بتهمة تمويل «الإرهاب»، يتدارسون فكرة تشكيل حزب سياسي إسلامي. وندد بمحاولات وزارة الداخلية التشهير بالإصلاحيين باتهامهم بتمويل «الإرهاب»، مطالبا بالإفراج عنهم أو محاكمتهم محاكمة علنية.(ا ف ب)
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=740&ChannelId=16519&ArticleId=1544&Author=
وقال الإصلاحي محمد بن حديجان الحربي، من الرياض، انه وقع على الخطاب، الذي أرسل تزامنا مع بدء شهر رمضان، 135 إصلاحيا بينهم 49 امرأة. وأوضح «لقد أرسلنا الخطاب بالبريد، لم نطلب موعدا (مع الملك)، فقد اعتدنا على عدم إمكان حصول مثل هذا اللقاء».
وأشار الحربي إلى أن نسخا من الخطاب أرسلت إلى 14 أميرا من العائلة الحاكمة، بينهم ولي العهد الأمير سلطان ووزير الداخلية الأمير نايف.
والمعتقلون التسعة هم المحامون الثلاثة سليمان الرشودي وموسى القرني وعصام بصراوي، إضافة إلى عبد الرحمن الشميري وعبد العزيز الخريجي وسيف الدين فيصل الشريف وفهد القرشي وسعود الهاشمي وعبد الرحمن خان.
إلى ذلك، رحب ناشطون بالنداء الذي أطلقه الأمير طلال بن عبد العزيز، وهو أخ غير شقيق للملك معروف بدعمه للإصلاح، وتضمن دعوة إلى إنشاء أول حزب سياسي في المملكة يفتح أبوابه أمام الإصلاحيين. وقال الحربي إن نسخة من الخطاب أرسلت إلى الأمير طلال، معتبرا أن دعوته «تثبت أن هناك تيارا في الأسرة الحاكمة يطالب بالإصلاح».
وبحسب الخطاب، كان المعتقلون التسعة، الذين القي القبض عليهم في شباط الماضي بتهمة تمويل «الإرهاب»، يتدارسون فكرة تشكيل حزب سياسي إسلامي. وندد بمحاولات وزارة الداخلية التشهير بالإصلاحيين باتهامهم بتمويل «الإرهاب»، مطالبا بالإفراج عنهم أو محاكمتهم محاكمة علنية.(ا ف ب)
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=740&ChannelId=16519&ArticleId=1544&Author=