المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انقسام بين شيعة الكويت حول بدء رمضان



سلسبيل
09-13-2007, 06:57 AM
كتب- سامح شمس الدين:


اجتمع ابناء المذهب الشيعي في عدد من المناطق لالتماس هلال شهر رمضان, وقد حضرت »السياسة« الاستهلال الذي جرى امام مقر مجلس الامة والتقت ثمانية شهود ادعوا انهم رأوا الهلال, لكن الاتصالات التي جرت مع الدول المجاورة التي تتحد في الافق مع الكويت مثل السعودية والعراق وايران لم تثبت رؤية الهلال, وعليه فقد اعلنت جماعة البحارنة والحساوية ان اليوم الخميس هو اول ايام رمضان, كما اعلن المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله ان اليوم هو اول ايام رمضان وفق الحسابات الفلكية, فيما اعلنت بقية المراجع في النجف وقم ان الخميس هو اليوم المتمم لشهر شعبان وعليه فان يوم الجمعة اول ايام رمضان.

بدوره قال وكيل السيد السيستاني السيد ابوالقاسم الديباجي ان شهوداً عدة حضروا اليه وشهدوا بانهم رأوا الهلال لكن حسب المسالك الشرعية لم تثبت لديه رؤية الهلال.

مرتاح
09-14-2007, 07:57 AM
دعا إلى اعتباره شهر مكافحة الفتاوى الإرهابية والتكفيرية

المهري أعلن الخميس أول رمضان



كتب- سامح شمس الدين:


اعلن وكيل المرجعيات الشيعية محمد باقر المهري وعدد من علماء الدين الشيعة في الكويت, ان يوم امس الخميس كان اول ايام شهر رمضان المبارك, وتزامن ذلك مع اعلان عدد من المرجعيات الشيعية ان يوم الخميس هو اول ايام رمضان وقد جاء الاعلان متأخراً حيث اعلن عنه ظهر امس بعدما تعذر ذلك مساء الاربعاء, حيث استمرت الاتصالات حتى وقت متأخر من الليل, للتأكد من ثبوت الهلال ورؤيته لكن محاولات الالتماس ظلت من دون نتيجة وعليه صام كثير من الشيعة يوم الخميس بشكل استحبابي.

وقد اعلن السيد المهري ان من صام يوم الخميس بنية الاستحباب عليه ان يغير نيته الى صيام شهر رمضان, واما من لم يصم فعليه ان يقضي ذلك اليوم.
وقد اصدر السيد المهري بياناً امس بمناسبة بدء رمضان بارك فيه لسمو الامير وابناء الكويت قدوم الشهر الكريم.
وقال في بيانه: بهذه المناسبة العظيمة نود ان نذكر بعض الامور:

الأول: نقترح تسمية شهر رمضان هذه السنة بشهر المكافحة مع الفتاوى الارهابية والتكفيرية التي دمرت بعض بلاد المسلمين وقتلت النفوس البريئة وهدمت المراقد المشرفة وقد حاول التكفيريون ان ينفذوا ويطبقوا فتاوى علماء السوء بتفجير وتدمير مرقد الامام الحسين (ع) في كربلاء بعد ان قتلوا اكثر من خمسين زائرا حسينياً ولكن الله رد كيدهم الى نحورهم.

الثاني: ندعو الجميع الى الوحدة والتكاتف والتلاحم ونسيان الخلافات والعمل لاجل مصلحة البلاد وعدم طرح قضايا طائفية او مذهبية او طرح افكار متحجرة ومتعصبة ونسبتها الى الاسلام المحمدي الاصيل وكذلك ندعو جميع الخطباء الافاضل الى طرح قضايا وطنية والدعوة الى التوحيد والاتفاق والاعتصام والتمسك بحبل الله المتين وعروته الوثقى التي لا انفصام لها وعدم طرح قضايا طائفية وتربية الشباب والفتيات في الحسينيات على حب الوطن والاسلام والدفاع عنه والتركيز والتأكيد على الوحدة الوطنية التي هي اساس بقاء البلاد والعباد والرقي والتقدم والاصلاح.

الثالث: ضرورة التنسيق بين اعضاء المجلس والحكومة لاجل مصلحة البلاد العليا وعدم استفزاز الوزراء والمنع عن تصريحات لا مسؤولة ضد بعض الوزراء والجميع يعلم ان طريق الاصلاحات منحصرة ومتوقفة على الانسجام التام بين المجلس والحكومة حتى نستطيع ان نوصل سفينة البلد الى شاطئ الامان كما نطالب اعضاء المجلس بعدم طرح استجوابات طائفية بل عليهم ان يقدموا اطروحات وبرامج تكون لمصلحة المواطنين بعد التنسيق مع السلطة التنفيذية, فان الواجب الوطني يحتم على اعضاء المجلس التلاحم والانسجام والتعاون الكامل مع السلطة التنفيذية.

الرابع: الحضور في المساجد والحسينيات وقراءة القرآن والادعية والاستفادة من ليالي القدر وعدم الحضور في الحفلات الماجنة ودواوين البطالين وعدم مشاهدة المسلسلات غير المفيدة مع ضرورة الحفاظ على وقار الانسان الصائم والالتزام بحسن الخلق والورع عن محارم الله وصلة الارحام والعطف على الايتام.

الخامس: نتمنى ونطلب من الله سبحانه ان يجعل صيامنا في يوم واحد وعيدنا عيدا واحدا كما ورد في دعاء يوم عيد الفطر »وجعلته للمسلمين عيدا« حسب الضوابط الشرعية عند كل مذهب.

نتمنى التوفيق والصحة والسلامة لجميع ابناء الشعب الكويتي المسلم والتلاحم والمحبة بين ابناء الشعب والحكومة والقيادة السياسية وهذا الامر من نعم الله علينا ويحسدوننا عليه.

موالى
09-14-2007, 11:18 AM
المهري اعلن الخميس بعدما اعلنت الجمهورية الاسلامية الخميس اول شهر رمضان

نريد عالما كويتيا يدقق في اختياراته وقراراته ، لأن المسائل الفلكية والرؤية البصرية للهلال لا علاقة لهما باتباع المراجع الدينية في ايران والعراق

المهري مطالب بموقف واضح من الشيخ حامد العلي الذي اصدر فتوى بهدم قبر الامام الحسين ، وتم التعتيم على هذه الفتوى في الكويت ، بينما خرجت مظاهرات في ايران واوروبا احتجاجا على تلك الفتوي

اما الشيعة في الكويت فارتفعت اصواتهم احتجاجا على مسلسل تلفزيوني ونسوا امامهم وابن بنت نبيهم الذي يدعون مشايعته وولائه

هل هذا مستوى العلاقة بين شيعة الكويت وآل بيت النبي خصوصا الامام الحسين ؟

سمير
09-14-2007, 12:32 PM
أكدوا أن رؤية الهلال قضية خارجة عن المرجعية

شيعة الكويت: الخميس أول رمضان


كتب عباس دشتي:

عملية الاستهلال من المبادئ الأساسية والعناصر الهامة التي يعتمد عليها الشيعة الإمامية الاثني عشرية في كل العالم، مع رجوعهم الى المراجع العظام في مقر اقامتهم ان غم عليهم او لم يتمكنوا من رؤية الهلال.
وعليه فإن الاستهلال من الاحكام التي لا يرجع فيها الشيعة الامامية الاثني عشرية الى المرجعية ان ثبت ذلك عن طريق البينة، اي شهود عدل في نفس البلاد عندها يصدر وكيل المرجع فتوى بالصيام او الافطار بعد التأكد من رؤية الهلال.

وقد اشار معظم وكلاء المراجع وكذلك عدد من العلماء والفقهاء ان يوم الخميس هو اول ايام شهر رمضان المبارك سواء بإكمال لمدة شهر شعبان او فلكياً.
وأشار المرجع الديني سماحة الشيخ محمد محمد طاهر الخاقاني الى ان المرجعية في مقام التأكيد على رؤية الهلال في اي بلد من البلاد الاسلامية، مشيراً الى وجود ثلاثة مبادئ حول الاستهلال الاول شاهدين عدلين او حدود شياع وهذين السببين هما بمثابة البينة لدى العامة واما الثالثة الرجوع الى الحاكم الشرعي اي المرجع الديني من ابداء الحكم حيث ان حكمه نافذ في هذه الحالة.

واضاف سماحة الشيخ الخاقاني بأن هناك احتمالا كبيرا ان يكون يوم الخميس اول ايام رمضان المبارك ولكن الاعتماد والميزان هو رؤية الهلال.

ومن جانبه قال سماحة الشيخ علي صالح بأن هناك اختلافا بين المراجع حول الافق فهناك من يعمل على اتحاد الافق اي يمكن الصيام او الافطار ان تمت رؤية الهلال في اي من البلاد القريبة وهناك من يعمل على اختلاف الافق، مع ان عملية الاستهلال هي قضية خارجة لا دخل لها في المرجعية، حيث انها تعتمد على البينة والرؤية من قبل شهود عدول في المنطقة والبلد.

واكد سماحته ان يوم الاربعاء هو اكمال عدة لشهر شعبان وعليه فان يوم الخميس هو اول ايام رمضان المبارك.
وبدوره اشار السيد مرتضى المهري وكيل المرجع الديني الاعلى سماحة السيد علي السيستاني ان الملاك في دخول الشهر هو رؤية الهلال او ختم الحاكم الشرعي، وان الاستهلال ليست من وظيفة المرجعية، وان كان الناس يصرون الحصول على البينة والرجوع الى المرجعية من اجل الوثوق من رؤية الهلال، مع انه على المسلمين ان يصوموا ويفطروا على حسب رؤية الهلال في نفس البلد من اناس وثوق.

من جهته اوضح سماحة الشيخ عبدالله المزيدي بان المرجعية لهاالدور الاكبر في حياتنا جميعا، ولكن رؤية الهلال لا تحتاج الى المرجعية! استنادا للآية المباركة (من شهد منكم الشهر فليصمه)، وعليه يمكن الرجوع الى المرجع في حالة الاختلاف فقط، موضحا بان هناك مراجع في العراق وايران فهل ننتظرهم حتى يشاهدوا الهلال ثم نصوم او نفطر.
وأكد ان يوم الخميس هو اول ايام رمضان المبارك وفقا للعد الفلكي.

تاريخ النشر: الاثنين 10/9/2007

سمير
09-14-2007, 12:38 PM
بعد استهلال لم يتم القطع على نتائجه مساء امس الاول وإعلان المراجع انه شعبان

الشيعة عدّلوا نيّة الصيام: أمس رمضان بدلاً من آخر شعبان


كتب عباس دشتي ويوسف الكوت


أعلن وكيل المرجعيات الدينية الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري امس اطمئنانه لدخول شهر رمضان وان هلاله كان في السماء مساء امس الاول.

وبذلك اعلن المهري ان يوم امس هو اول ايام الصيام موضحاً ان الشيعة كانوا قد صاموه بنية ما في الذمة موضحاً ان ذلك يعني ان الصيام كان سوف يكون في نية صيام تطوعي اواخر شعبان حتى اذا ما تم الاطمئنان ليوم رمضان يتم «قلب النية» بحيث يكون الصيام لشهر رمضان.

وفيما كان عدد من الاشخاص قد قالوا انهم رأوا الهلال مساء امس الاول خلال قيام الشيعة بالاستهلال اكد المهري في تصريح لـ «الوطن» انه فضل الانتظار لحين الاطمئنان مشيراً الى ان هناك علامات فلكية تشكك بالرؤيا ومؤكداً على اهمية علم الفلك. واضاف انه اطمأن امس الخميس الى ان ليل امس الاول كان ليل رمضان بعد ان تلقى طمأنات كثيرة من عدة جهات فيما اشار ايضا الى ان المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران سماحة السيد علي الخامنئي قد اعلن رمضان امس الخميس بعد الاطمئنان لعدة شواهد ثبتت ان الهلال كان في المساء ليل أمس الأول.

واشار المهري الى ان 150 فرقة استهلت الهلال في ايران منها فرق محمولة بطائرات ارتفعت فوق الغيوم الا أن الرؤيا لم تتحقق ليل أمس الأول حتى تم الاطمئنان امس الخميس.

وعمن لم يصم امس من ابناء المذهب الجعفري قال المهري انهم سيكونون مطالبين بصيام يوم آخر بعد رمضان قضاء.

استهلال

وكان عدد من رجال الدين والمواطنين الشيعة قد تجمعوا مساء امس الاول وليل الخميس يتقدمهم سماحة السيد محمد باقر المهري والشيخ على الخشاوي والشيخ عبدالكريم العقيلي وذلك التماسا لرؤية هلال شهر رمضان المبارك امام مبنى مجلس الامة على شارع الخليج العربي حيث تمكن ثمانية اشخاص من رؤية الهلال بالعين المجردة.

وقال هاني الحمود احد الذين شاهدوا الهلال ان الهلال عمره 26 ساعة ومتواجد على 11 درجة عن الشمس كبعد افقي وعلى زاوية 12 وبارتفاع 4.49 درجات وانه يذهب باتجاه الشمس على زاوية 3 درجات.

وبدوره قال سماحة السيد محمد باقر المهري حينها ان هناك نوعين من الاشهر الاول شهر قمري وهو خروج القمر من المحاق والاخر شهر عددي اي باكمال العدة، واضاف ان هناك حكما فقهيا يرجع اليه جميع المراجع العظام وهو ان ثبت الهلال في الشرق فيجب ان يثبت ذلك في الغرب، اضافة الى الحكم الشرعي الاخر والذي فيه اختلاف بين المراجع فهناك يعمل باختلاف الافق والاخرون باتحاد الافق ولكن بشرط الاشتراك بالليل.

وعلى ان الخلاف في الرؤيا مساء امس الاول كان الشيعة قد انقسموا بين صيام امس الخميس واليوم الجمعة فيما كانت طائفة البهرة قد بدأت صيامها الاربعاء وفقا لتقاويم خاصة بهم.

اما عمن اصبحوا امس صائمين فكانوا مجموعة من الاثناعشرية هم المساوية حيث كان الشيخ عبدالله المزيدي قد صرح ان يوم الاربعاء كان هو المتمم لشعبان وامس الاول الخميس.

وعلى خلاف ذلك كانت المجموعات التي اعلنت الصيام الجمعة فقامت الشرازية ومقلدي المرجع الديني السيد علي السيستاني ومقلدي علي خامنئي حيث اصدرت مكاتب كل من السيد صادق الشيرازي في مدينة قم والسيد علي السيستاني في النجف الاشرف وعلي الخامنئي في طهران ان امس الخميس هو المتمم لشعبان والجمعة هو اول رمضان.

وذلك مساء امس الاول وقبل اعلان الاطمئنان امس والذي غير تلك الاعلانات.

تاريخ النشر: الجمعة 14/9/2007