المهدى
07-11-2004, 11:05 AM
اكد المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله ان «الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين» يمثل ضرورة ثقافية وسياسية وحدودية ضد الهجمة التي يتعرض لها الواقع الاسلامي من اميركا، مشيراً الى «وجود معركة داخلية صعبة في الامة حول الانحرافات المفاهيمية في وعي قضايا الجهاد وفي حركة التكفير في داخل المذاهب الاسلامية».
وكان فضل الله تلقى دعوة من الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي للمشاركة في المؤتمر الذي يُعقد اليوم، وردّ عليها مؤكداً وجود ظروف امنية تمنعه من السفر، وموضحاً له «ان هذا الاتحاد يمثل ضرورة ثقافية وسياسية وحدودية ضد الهجمة الخبيثة الشرسة التي يشنها الاستكبار العالمي، ولا سيما الاميركي، على الواقع الاسلامي كله، من اجل اسقاط الاسلام في مواقعه الفكرية والعملية والسيطرة على مقدرات المسلمين والنفاذ الى المواقع الحيوية في كل ساحاتهم ومفاصل القوة لديهم، وتحريك الفوضى في مجتمعاتهم، وبث الفرقة في تجمعاتهم».
وقال: «ومن جهة اخرى، فإن هناك معركة داخلية صعبة حول الانحرافات المفاهيمية في وعي قضايا الجهاد وفي حركة التكفير للمسلمين بين مذهب ومذهب، او في داخل المذهب الواحد، ما قد يجعل البعض يتخيّل ان القضية تخضع لاجتهادات فقهية شرعية، الامر الذي قد يؤدي بهم الى استحلال دماء المسلمين بالدرجة التي قد يجعل الهجمة تستهدفهم اكثر مما تستهدف الكافرين، وتتحرك في الجانب الآخر ضد المعاهدين والمستأمنين، وتهدد المجتمعات الاسلامية لتشغلها بنفسها عن الاستعداد لعدوّها وتجعلها في دائرة الارهاب الذي يخطط أعداء الله للحرب على المسلمين تحت عنوانها».
وكان فضل الله تلقى دعوة من الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي للمشاركة في المؤتمر الذي يُعقد اليوم، وردّ عليها مؤكداً وجود ظروف امنية تمنعه من السفر، وموضحاً له «ان هذا الاتحاد يمثل ضرورة ثقافية وسياسية وحدودية ضد الهجمة الخبيثة الشرسة التي يشنها الاستكبار العالمي، ولا سيما الاميركي، على الواقع الاسلامي كله، من اجل اسقاط الاسلام في مواقعه الفكرية والعملية والسيطرة على مقدرات المسلمين والنفاذ الى المواقع الحيوية في كل ساحاتهم ومفاصل القوة لديهم، وتحريك الفوضى في مجتمعاتهم، وبث الفرقة في تجمعاتهم».
وقال: «ومن جهة اخرى، فإن هناك معركة داخلية صعبة حول الانحرافات المفاهيمية في وعي قضايا الجهاد وفي حركة التكفير للمسلمين بين مذهب ومذهب، او في داخل المذهب الواحد، ما قد يجعل البعض يتخيّل ان القضية تخضع لاجتهادات فقهية شرعية، الامر الذي قد يؤدي بهم الى استحلال دماء المسلمين بالدرجة التي قد يجعل الهجمة تستهدفهم اكثر مما تستهدف الكافرين، وتتحرك في الجانب الآخر ضد المعاهدين والمستأمنين، وتهدد المجتمعات الاسلامية لتشغلها بنفسها عن الاستعداد لعدوّها وتجعلها في دائرة الارهاب الذي يخطط أعداء الله للحرب على المسلمين تحت عنوانها».