فاتن
09-12-2007, 04:23 PM
مجمع البحوث الإسلامية يحظره لأنه رأى أنه يحرض على الفتنة الطائفية..
كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 11 - 9 - 2007
حظر مجمع البحوث الإسلامية- أعلى هيئة بالأزهر الشريف- تداول كتاب عن "حزب الله" اللبناني يحذر مؤلفه من خطر المد الشيعي على النفوذ السني بالمنطقة العربية، مرجعة أسباب رفضها إلى كونه يعمل على إثارة الانقسام الطائفي.
وقالت إدارة التأليف والبحوث والنشر بالمجمع في حيثيات تقريرها الذي أعدته حول كتاب "ماذا تعرف عن حزب الله؟" يحرض على الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في وقت تحتاج فيه الأمة إلى التوحد لمواجهة الأخطار الخارجية.
ويتحدث مؤلف الكتاب- علي الصادق- عن وجود فروع لـ "حزب الله" في البحرين والكويت والحجاز واليمن، تهدف لتنفيذ الأجندة الإيرانية من خلال نشر المذهب الشيعي في أوساط المسلمين السُنة، وسحب البساط من تحت أقدام المقاومة الإسلامية السنية.
وحسب مصادر اطلعت على الكتاب، فإنه يوضح بالوثائق والتقارير أن من مصلحة إسرائيل بقاء "حزب الله" حتى لا تكون هناك مقاومة إسلامية سنية في المنطقة، ويتهم الحزب الشيعي بدعم ما أسماها بـ "الثورات الشيعية" بمنطقة الخليج العربي.
ويسلط الكتاب الذي يقع في 208 صفحة، الضوء على تاريخ نشأة الحزب في لبنان عام 1982 ومؤسسيه وهم: محمد حسين فضل الله وصبحي الطفيلي وحسن نصر الله وإبراهيم الأمين وعباس موسوي ونعيم قاسم.
ويشير أيضًا إلى آراء أتباع "حزب الله" في الصحابة وأمهات المؤمنين، وقضية العصمة والولاية وعقيدتهم في القرآن ومذهبهم الجعفري الاثنى عشري، كما يتحدث عن الدور الإيراني في إسقاط الحكومة الأفغانية والعراقية وتحايلها مع الولايات المتحدة.
كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 11 - 9 - 2007
حظر مجمع البحوث الإسلامية- أعلى هيئة بالأزهر الشريف- تداول كتاب عن "حزب الله" اللبناني يحذر مؤلفه من خطر المد الشيعي على النفوذ السني بالمنطقة العربية، مرجعة أسباب رفضها إلى كونه يعمل على إثارة الانقسام الطائفي.
وقالت إدارة التأليف والبحوث والنشر بالمجمع في حيثيات تقريرها الذي أعدته حول كتاب "ماذا تعرف عن حزب الله؟" يحرض على الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في وقت تحتاج فيه الأمة إلى التوحد لمواجهة الأخطار الخارجية.
ويتحدث مؤلف الكتاب- علي الصادق- عن وجود فروع لـ "حزب الله" في البحرين والكويت والحجاز واليمن، تهدف لتنفيذ الأجندة الإيرانية من خلال نشر المذهب الشيعي في أوساط المسلمين السُنة، وسحب البساط من تحت أقدام المقاومة الإسلامية السنية.
وحسب مصادر اطلعت على الكتاب، فإنه يوضح بالوثائق والتقارير أن من مصلحة إسرائيل بقاء "حزب الله" حتى لا تكون هناك مقاومة إسلامية سنية في المنطقة، ويتهم الحزب الشيعي بدعم ما أسماها بـ "الثورات الشيعية" بمنطقة الخليج العربي.
ويسلط الكتاب الذي يقع في 208 صفحة، الضوء على تاريخ نشأة الحزب في لبنان عام 1982 ومؤسسيه وهم: محمد حسين فضل الله وصبحي الطفيلي وحسن نصر الله وإبراهيم الأمين وعباس موسوي ونعيم قاسم.
ويشير أيضًا إلى آراء أتباع "حزب الله" في الصحابة وأمهات المؤمنين، وقضية العصمة والولاية وعقيدتهم في القرآن ومذهبهم الجعفري الاثنى عشري، كما يتحدث عن الدور الإيراني في إسقاط الحكومة الأفغانية والعراقية وتحايلها مع الولايات المتحدة.