المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسلسل"الوزيرة" أزمة سياسية جديدة في الكويت!!



منصور
09-12-2007, 04:27 AM
مسلسل"الوزيرة" أزمة سياسية جديدة في الكويت!!

تلفزيون الوطن يدشّن بثه بالإساءة إلى النواب والوزيرات
عين الإعلام على الوزيرة بسبب شذوذ نائب وتحرشاته
خالد الدوسري وجاسم القامس
ما كـــادت الكــــويـــت تشــهــــد «النهاية السعيدة» لأزمة مسلســـل «للخطايا ثمن» الذي أنتجته محطة «إم بي سي» حتى فوجئت أمس برائحة مسلسل-فضيحة ينوي تلفزيون «الوطن» أن يدشّن بثه وموسمه به.

واعتبرته مصادر مطلعة أنه يتضمن إثارة رخيصة في قالب فني هابط، مضيفة أن المسلسل المذكور الذي يحمل اسم «الوزيرة» يحوي مشاهد ونصوصا تخدش الحياء، وتطعن في الحياة الاجتماعية والسياسية والتقاليد.

ولفتت الى ان مسلسلاً آخر ينوي تلفزيون «الوطن» عرضه تحت اسم «عرس الدم» سيتضمن ما يحمِل على المساءلة والرفض.

فبعد نجاح المساعي الحكومية في إنهاء أزمة المسلسل الكويتي «للخطايا ثمن» بوقف عرضه على شاشتي الفضائية الكويتية ومحطة mbc في رمضان، لما اعتبرته بعض الاوساط مسيئا بشكل متعمد للطائفة الشيعية، ويثير الفتن الطائفية، اتجهت عين الرقيب في وزارة الإعلام امس الى المسلسل الكويتي «الوزيرة» الذي يروجه تلفزيون «الوطن» هدية للمشاهد في شهر رمضان، وهو من بطولة د.عالية شعيب وعبدالرحمن العقل وحسين المنصور.

وكشفت مصادر مسؤولة أن الجهاز الرقابي في وزارة الاعلام سيشاهد مسلسل «الوزيرة» كاملا لاتخاذ القرار المناسب بشأنه، خشية ان يثير حفيظة بعض النواب، في حال عرضه أو أن يأخذ العمل منحى سياسيا ضد الوزير عبدالله المحيلبي، خصوصا أن بعض المشاهد تتضمن تحرشات جنسية يقوم بها نائب في مجلس الأمة تجاه الوزيرة ومشاهد أخرى تتعلق بسلوكيات منحرفة.

وتزامناً مع العاصفة التي قد يثيرها مسلسل «الوزيرة» تعقد لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية صباح اليوم اجتماعا بحضور وزير الإعلام لبحث قضايا إعلامية تتعلق بالبرامج والمسلسلات المزمع بثّها في رمضان.

أمّا على الصعيد النيابي، فرفض النائب جمال الكندري، في تصريح صحفي أمس، المسلسلات «التي تتناول السقطات الأخلاقية لتصبح ظاهرة، بدلاً من ان تكون حالة فردية»، داعيا المنتجين «الساعين الى التربح بغض النظر عن الاضرار الناتجة عن عرض مثل هذه الاعمال، الى اتقاء الله في الشعب الكويتي، وانتقاء موضوعات تلائم ظروف العرض في مجتمعاتنا». كما استنكر النائب أحمد لاري «ما يسعى إليه البعض بغرض الكسب المادي»، قائلاً إن ما رشح عن مسلسل «الوزيرة» من عرض لمسألة الشذوذ الجنسي، بالإضافة إلى أن الطعن في نواب الأمة يعد إثارة لمجرد الإثارة.

وقال لاري لـ«الجريدة» إن «هذا الإسفاف يأتي لمجرد التكسب المادي، وجذب المشاهدين وكذلك دخول بعض الأطراف ممن لهم مصالح واضحة في ضرب الديموقراطية».

وأشار الى أن هؤلاء «أصبحت وسائلهم مكشوفة وباتت القوى المخلصة في المجتمع تستطيع أن تميّز بين وسائل الإعلام النظيفة والآخرين ممن يتشدقون بالديموقراطية ويطعنونها في الظهر».

ودعا لاري النساء المؤيدات لحقوق المرأة السياسية إلى الوقوف ضد هذه الأعمال التي تطعن في تجربة المرأة السياسية، وهي التي لم تتجاوز العام، رافضاً تصوير الأمور على أنها ظواهر في المجتمع لمجرد الإثارة. وقال «نحن مع أي قرارات منظمة للرقابة على هذه الأعمال من دون المساس بهامش الحرية الذي نتمتع به، وما تتابعه الأسرة مجتمعة بفئاتها العمرية كافة خلال شهر رمضان المبارك»، مبيناً أنه إذا كان تعديل بعض القوانين لتنظيم الأمر ضرورة فسيقف النواب معه.

من جهته، أشاد الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك بجهود سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد التي اثمرت عدم عرض مسلسل «للخطايا ثمن»، مؤكدا ان «جهود سموه كانت عملا وقائيا منع امرا لا يعرف مداه الا الله»، مشيرا الى أن سموه أصبح «صاحب المبادرات القوية وصاحب روح وقلب مخلصين، ما جعله قادرا على الحفاظ على ثوابت المجتمع»، مثمنا في الوقت نفسه موقف وزير الاعلام وتحركه لتطبيق القانون وفرض الرقابة على المسلسلات التلفزيونية.

بهلول
09-12-2007, 10:34 AM
ردا على احمد لاري الذي قال ان المسلسل اسفاف وهدفه جذب المشاهد ، فماذا يقول عن اداء النواب ، اليس اسفافا وهدفه نيل رضا القواعد الانتخابية

سلسبيل
09-13-2007, 06:51 AM
نواب يصرون على وقف المسلسل الموضوع على خريطة قناة "الوطن"

المحيلبي إلى المنصة والسبب... "الوزيرة"!



كتب- هادي العجمي والسيد القصاص:

للمرة الثانية خلال اسبوع يتعرض وزير الاعلام عبدالله المحيلبي للتهديد بالاستجواب, على خلفية مسلسل تلفزيوني, فبعد ساعات قليلة من نزع فتيل ازمة مسلسل »للخطايا ثمن« الذي الغت قناة MBC بثه, بناء على اتصالات كويتية رفيعة المستوى, لوحت مصادر نيابية امس بالتصعيد السياسي ضد المحيلبي, واستجوابه اذا لزم الأمر, ما لم يوقف عرض مسلسل »الوزيرة« الذي من المقرر ان تبدأ قناة »الوطن« الفضائية ببث حلقاته ابتداء من اليوم بزعم انه يتضمن »اساءات اخلاقية الى النواب والوزراء وبالتحديد الوزيرات«.
وقد استنكر النائب د.ناصر الصانع »عرض المسلسلات التي تثير الظواهر الشاذة في مجتمعاتنا خلال شهر رمضان«, واصفاً ذلك بأنه »تشويه وايحاء بممارسات خطأ ودخيلة على قيمنا واخلاقياتنا«.
وناشد الصانع وزير الاعلام ان يفرض رقابة صارمة على ما يعرض على شاشة تلفزيون الكويت ووسائل الاعلام الخاصة في الكويت, مشيدا في الوقت نفسه بجهود الوزير في وقف مسلسل »للخطايا ثمن«.
اضاف: »لا ينبغي ان تكون هناك ثغرات في نظام الرقابة, بالرغم من اننا نشجع حرية الرأي والانفتاح الاعلامي«, مشيراً الى ان »جميع دول العالم لديها ضوابط على وسائل اعلامها«, وقال ايضاً: »ليست لدينا حساسية في نقد التجربة الديمقراطية, وهي ليست منزهة عن النقد, لكن ما ليس مقبولا ان تتعمد الاعمال الفنية الاساءة الى ديمقراطيتنا من دون اي مسوغات تبرر ذلك«, محذراً من وجود »حملة يقودها بعض الاطراف للنيل من مسيرة الديمقراطية, والادعاء بأنها معرقلة للتنمية, ونحن نقول اننا نعرقل التنمية الفاسدة, ونتشرف بأننا نعرقل الفساد المصاحب للتنمية«.

من جهته طالب النائب جمال الكندري »بعدم السماح ببث مسلسل الوزيرة« لما يتضمنه من اساءة للوزراء والنواب«, موضحا ان الكويت »بلد مسلم تحكمه العادات والتقاليد والاخلاق, بينما الامور التي يتناولها المسلسل توجد في المجتمعات الغربية التي لاعادات او تقاليد لها«!
وشدد الكندري في تصريح له امس على ضرورة »ان يتحمل كل مسؤول مسؤوليته ازاء السماح ببث مسلسلات واعمال تحتوي على اساءة لاي فئة او شريحة في المجتمع«, محملا وزارة الاعلام النصيب الاكبر عن مسؤولية تفشي ظاهرة »المسلسلات الهابطة نتيجة ضعف الرقابة لديها«.
في غضون ذلك استغربت الاوساط الثقافية حالة التخبط التي ظهرت عليها وزارة الاعلام في ازمتي مسلسلي »للخطايا ثمن« و»الوزيرة«, خصوصا ما تكشف من ان الوزارة لا تمارس رقابة مسبقة على المسلسلات والاعمال الفنية الاخرى قبل انتاجها ولا تعرض عليها نصوص تلك الاعمال لتقرير ما اذا كانت مطابقة للمعايير المتعارف عليها أم لا.

»السياسة« اتصلت بمدير ادارة المصنفات الفنية في وزارة الاعلام قناص العدواني لمعرفة كيفية تعاطي الوزارة مع هذا الموضوع, فأوضح ان ادارته تقوم بمراقبة العمل الفني عندما يتم الانتهاء من تصويره اما مراقبة العمل وهو لا يزال نصا مكتوبا فتختص بها ادارة الدراما في التلفزيون.
وكشف مصدر مسؤول في تلفزيون الكويت ل¯ »السياسة« عن ظاهرة خطيرة تتمثل في ان مراقبة نصوص المسلسلات تسري في الغالب الاعم على ما ينتجه التلفزيون نفسه اما عندما تكون الجهة المنتجة من خارج التلفزيون, فإن المنتج والسينارست والمخرج »يستسهلون الامر ولا يبالون بعرض عملهم على الرقابة الا بعد تنفيذ العمل وتحميله على شرائط«.

من جهة اخرى لم تكن ادارة تلفزيون الوطن قد حسمت امرها حتى ساعات المساء الاولى امس تجاه عرض مسلسل »الوزيرة« او الغائه من على خريطتها, واوضح احد مسؤولي القناة ل¯ »السياسة« ان قرارا نهائيا لم يتخذ بعد فيما اشارت مصادر مطلعة الى ان الخطوة التي اقدمت عليها قناة mbc, بالغائها بث مسلسل »للخطايا ثمن« وضعت ادارة فضائية »الوطن« في حرج, ما يجعل القرار الاقرب للتصور هو وقف بث »الوزيرة« على شاشتها ايضاً.

مرتاح
09-13-2007, 11:11 AM
كلمة الوطن

تكسر الخاطر يا محمد !!


مثير للشفقة أسلوب التحريض الذي انتهجته جريدة محمد الصقر أمس محاولة الطعن في تلفزيون «الوطن» والإساءة إلى القائمين عليه وتحفيز النواب ضد التلفزيون بدعوى أن مسلسل الوزيرة الذي ستعرضه شاشة «الوطن» خلال شهر رمضان فيه إساءات أخلاقية وسلوكية تمس علاقة الوزيرة بالنواب.
ونحن في «الوطن» نود طمأنة محمد بأننا نملك رصيداً طيباً هو مسيرة 34 عاماً في الإعلام، ونحن نعرف ما يجوز وما لا يجوز وما ينشر وما لا ينشر وما يبث وما لا يبث، كما نطمئنه - ان كان يريد حقاً الاطمئنان - بأننا نعرف كيف نحافظ على الاخلاقيات العامة ولم نتصدر عالم الصحافة ونصبح الجريدة الأولى إلا لثقة الناس فينا، ونحمد الله أننا لسنا مثل غيرنا ممن يأنف الناس من إدخال صحفهم ومجلاتهم إلى البيوت.

نحن في «الوطن» حريصون جداً على اسمنا وسمعتنا وصورتنا، ولا ننتظر دروساً من محمد، ويكفي ان تاريخنا وثقة الناس فينا يحتمان علينا أن نصدر تلفزيوناً محترماً قادرا على تشريح المشاكل وعرض الحلول دون إسفاف.

وما نشر في جريدة محمد يدعو حقا للتساؤل ان كان محمد يؤمن بحرية الرأي التي يتشدق بها، ومن حقنا هنا ان نتساءل هل تبلغ الخلافات الشخصية والاحقاد والضغائن التي تملأ النفوس الى هذا الحد المضحك المثير للشفقة؟
كما نتساءل: ألا يمارس النواب النقد الذاتي على أنفسهم؟ الا يختلفون فيما بينهم؟ هل هم منزهون عن أي نقد؟
ألا يخوضون سجالات تصل الى حد المشادات، بل وربما الشتائم التي سبق لمحمد أن تفوه بها مرارا تجاه زملائه ثم عاد واضطر للاعتذار عن بعضها.

يكفي اننا لم نضطر يوما لممارسة صحافة الخلاعة والآهات ولم نلجأ الى الاثارة الرخيصة التي ينتهجها البعض ويراها طريقا وحيدا للانتشار والبيع.
يكفي اننا لم نضبط يوما سكارى ونحن نقود سيارتنا عائدين من الشاليه، كما حدث مع غيرنا.

يكفي اننا لم نسئ يوما لبلادنا عندما نقابل رئيس مجلس الشورى من احدى الدول العربية ورائحة الخمر تفوح من افواهنا.

يكفي اننا لم نقم بقيادة لاعبين الى الخسائر ونشتمهم ليل نهار محملين إياهم مسؤولية فشلنا.
اما عن الزميل الذي كتب الخبر في جريدتكم (جاسم القامس) فقد كنا نتمنى لو استشار والدته الزميلة العزيزة والناقدة الفنية ليلى احمد ليعرف منها ان النقد يبنى على ما يبث لا على ما يقال، ونحن لا نبث ما نتلقاه على عواهنه، بل نبث ما نقتنع بأنه صالح للبث.

ونحن نجزم كذلك بأن أسلوبكم في محاولة «ترهيب» وزير الاعلام مكشوفة جدا.. وهي تؤكد عدم ادراككم لقوة هذا الوزير ولشخصيته اذ لم يكن عبدالله المحيلبي يوما منقادا لأحد الا لرأيه وقناعاته.

وأخيرا.. كان بودنا ان نشكرك وصحيفتك على الدعاية المجانية لتلفزيون «الوطن» الا ان انتشاركم ما زال محدودا على الرغم من كل عروضكم المجانية وانتم تخوضون خطواتكم الاولى في عالم الصحافة.

تاريخ النشر: الخميس 13/9/2007

فاطمي
09-14-2007, 02:39 AM
محمد الصقر و»كابوس الوطن«!!


كتب فؤاد الهاشم


.. عندما قرأت الخبر الذي نشر على صدر الصفحة الاولى لصحيفة »محمد الصقر« يوم امس الاول والذي يتعلق بتلفزيون »الوطن« الجديد، وتحديدا، حول مسلسل اسمه »الوزيرة« متضمنا تحريضا سافرا لوزارة الاعلام ولمجلس الامة وللمشاهدين اجمعين زاعما انه »يخرج عن المألوف والاخلاقيات والسلوك السوي«، ايقنت ان الرجل ـ واعني به »محمد الصقر« ـلم يتخلص من كابوس اسمه جريدة »الوطن« مضى عليه ـ وهو يعاني منه ـ حوالي العشرين.. سنة! سئل النائب »محمد الصقر« ـ وكان وقتها رئيسا لتحرير الزميلة »القبس« ـ في لقاء تلفزيوني هذا السؤال.. »انت تدخل الى مكتبك صباحا أو ظهرا أو مساء، وتجد الصحف اليومية الخمس على مكتبك، فأي جريدة تبدأ.. بقراءتها«؟! اجاب ـ بعد تردد ـ »القبس طبعا«!! اذا اخذنا هذه الاجابة على علاتها، فهذا ربما يعني انه »رئيس تحرير صحيفة« لا يعلم شيئا عن محتواها قبل الصدور، لذلك يقرأها ـ مثله في ذلك ـ كمثل أي قارئ يشتريها بمائة فلس من أي مكتبة، والذي يعني ـ ايضا بناء على ما يفهم من اجابته ـ انه »رئيس تحرير صوري« الاقدار وحدها جعلته في هذا المركز الاعلامي الحساس وهو لا يستحقه، ولأنه من المفروض ان يكون تابع كل سطر نشر على صفحاتها ـ قبل الطبع ـ ولو حدث ذلك بالفعل، فلن تكون جريدته هي الاولى التي يتصفحها لحظة دخوله الى المكتب على اعتبار انه يعرف كل ما فيها قبل ان تطبع وتصل الى مكتبه، وبالتالي، فلا بد ان يبدأ القراءة بصحيفة غير.. صحيفته! قد تضحكون حين اخبركم بأن احد زملائي »السريين« داخل مكتبه قال لي ـ عقب لقائه التلفزيوني هذا ـ بأن »محمد« يبدأ بقراءة »الوطن«، وحين لا يجدها على مكتبه ـ لأي سبب من الاسباب ـ فإن صوته يرتفع طالبا من السكرتيرة ان تحضرها له فورا!! يكمل زميلي حديثه ـ وهو يضحك ـ »كان ينادي على جريدة »الوطن« بطريقة ذكرتني بطفل أضاع والدته في سوق.. الجمعة، ولا يهدأ حتى تأتيه السكرتيرة راكضة والعدد في.. يدها«!! كان »الصقر« ـ ولا يزال ـ يعاني من تفوق جريدة »الوطن«، وقد وصل به هذا الاحساس لأن يقوم بتعيين أي موظف يترك »الوطن« في صحيفته على الفور حتى ولو كان عامل المصعد لدينا أو مسؤول الكانتين أو محررا ـ درجة ثالثة ـ جربناه لعدة اشهر فلم يفلح، وقد كنا نتندر ـ في »الوطن« وقتها ـ على تلك التصرفات لدرجة اضحكتنا ـ ذات يوم ـ الى ان نزلت قطرات الدموع من الاعين حين قرر رئيس مجلس الادارة ـ في ذلك الزمان ـ انهاء خدمات زميل فلسطيني كانت كل اخباره التي ينشرها يتم نفيها في صباح الغد، فكتب على رسالة »انهاء الخدمة« والموجهة الى شؤون الموظفين هذه الجملة.. »يفصل من جريدة »الوطن«، ويتم تعيينه فورا في جريدة.. القبس«!
.. المهم، تدخلت الرحمة الالهية وغادر »الصقر« منصبه فتنفست جريدته ـ وكل زملائه الصعداء ـ واخذ »يحوس« بين شركات المال الفاشلة التي كان يديرها والنادي الرياضي الذي هبط الى اسفل سافلين زائد صراخه ولسانه ـ القادر على اطلاق كلمات اكثر زفارة من »الصبور البايت خارج الثلاجة« ـ ومشاجراته مع الكثيرين بطريقة تذكرنا بطفل في السابعة يحمل رشاشا سريع الطلقات لا يوجد به زر امان ودخل به الى ديوانية في »صبحية عيد«!! حاول ان يشتري محطة فضائية اسمها »A.N.N« ويملكها »رفعت الاسد« شقيق الرئيس السوري الراحل »حافظ الاسد«، ومقرها في »مكان ما« في اوروبا، والاطرف من ذلك ان عادته في استخدام أموال الغير لم تفارقه لحظة واحدة، فأخذ يناور حتى تساهم معه وزارة الاعلام في قيمة شرائها، وربما كان يريد من »المال العام« ان يتحول الى »مطية يركبها و.. يدلدل ساقيه فوق رقبتها«.. وليكن ما يكون، لكن البلد ـ ولله الحمد ـ لم تكن خالية من الشرفاء الذين تصدوا لمشروعه الاستحواذي هذا.. وافشلوه!! وبقي هاجس »الوطن« وملاكها وتوزيعها وتصدرها حيا لديه لا يخبو ولا يفتر ولا يموت حتى جاء يوم حفل افتتاح قناة التلفزيون المملوكة لها فأصابه ـ كما يقول الكويتيون ـ »عقر ـ بقر«!! فجأة، تحول النائب »محمد الصقر« من »الانفتاح« ـ والزملاء يوم امس في افتتاحية »الوطن« قالوا ما فيه الكفاية ـ الى رجل.. »مصلي، مسمّي«، سيماه على وجهه من اثر السجود، يشع وجهه نورا في الصباح ويتلألأ جبينه شعاعا في المساء الى درجة انه لا يحتاج إلى أن يمد يده الى مفتاح النور في »الشاليه«، لأن.. »نوره.. كفاية« فعمد الى نشر ذلك الخبر المضحك على صدر صحيفته التي سيلعب بـ »حسبتها« كما لعب بـ »حسبة« كل مشروع تولاه، وكل قضية.. تبناها!! اقول للنائب »محمد الصقر« ان كتابتي اليومية طيلة 27 عاما انبتت في داخلي وحشا صغيرا اسمه »الرقيب الذاتي« لديه الف عين وعين يفتحها كلها على كلماتي وسطوري، فكيف بمدرسة صحافية عملاقة اسمها »الوطن« عمرها الاعلامي اكبر من عمري.. الصحافي، وبسلوكياتها واخلاقياتها ومهنيتها بقيت فوق القمة طيلة (34) عاما.. متصلة؟! الاخ النائب »محمد الصقر«: اليوم هو ثاني ايام الشهر الكريم، وانا صائم اريد الافطار على »تمرة« فلا تدعني افطر.. عليك!

تاريخ النشر: الجمعة 14/9/2007