yasmeen
09-12-2007, 01:39 AM
حسين العبدالله - الجريدة
لم يدر في خلد الحدث ابن السنوات العشر أن تصويبه قلم الليزر المشع نحو قائد الهليكوبتر التابعة لوزارة الداخلية مساء أمس الأول وهي تحلق في الأجواء سيدفع القائد الى الهبوط وإيقاف طائرته في «الفريج» الذي يقطن فيه الحدث لضبطه، الامر الذي دفعه إلى الهروب الى داخل منزله لذهوله بالمشهد غير المألوف الذي حصل أمام المنزل الواقع في منطقة الروضة.
مصدر أمني قال لـ «الجريدة» إن قائد الطائرة طرق باب المنزل، وخرج اليه والد الحدث الذي فوجئ بوجود هليكوبتر أمام منزله، فأبلغه الطارق بضرورة تسليمه «قلم الليزر» الذي كان يحمله نجله، وإلا فسيتم تقديم شكوى ضده، فما كان من والد الحدث «غير المصدق للواقعة» إلا إغلاق الباب بوجه محدثه الذي ركب طائرته محلقا الى ان حط بها امام مخفر منطقة الروضة لتنفيذ وعده بتقديم الشكوى.
واوضح المصدر ان قائد الطائرة طلب من المخفر تسجيل شكوى ضد الحدث بجرم إعاقة حركة الطائرة بتصويب أشعة الليزر «الخضراء» تجاهها، لكن مخفر الشرطة رفض تسجيل القضية، وقام بتهدئة «القائد» الذي غادر بطائرته محلقا مرة أخرى ليكمل مهمته الجوية.
لم يدر في خلد الحدث ابن السنوات العشر أن تصويبه قلم الليزر المشع نحو قائد الهليكوبتر التابعة لوزارة الداخلية مساء أمس الأول وهي تحلق في الأجواء سيدفع القائد الى الهبوط وإيقاف طائرته في «الفريج» الذي يقطن فيه الحدث لضبطه، الامر الذي دفعه إلى الهروب الى داخل منزله لذهوله بالمشهد غير المألوف الذي حصل أمام المنزل الواقع في منطقة الروضة.
مصدر أمني قال لـ «الجريدة» إن قائد الطائرة طرق باب المنزل، وخرج اليه والد الحدث الذي فوجئ بوجود هليكوبتر أمام منزله، فأبلغه الطارق بضرورة تسليمه «قلم الليزر» الذي كان يحمله نجله، وإلا فسيتم تقديم شكوى ضده، فما كان من والد الحدث «غير المصدق للواقعة» إلا إغلاق الباب بوجه محدثه الذي ركب طائرته محلقا الى ان حط بها امام مخفر منطقة الروضة لتنفيذ وعده بتقديم الشكوى.
واوضح المصدر ان قائد الطائرة طلب من المخفر تسجيل شكوى ضد الحدث بجرم إعاقة حركة الطائرة بتصويب أشعة الليزر «الخضراء» تجاهها، لكن مخفر الشرطة رفض تسجيل القضية، وقام بتهدئة «القائد» الذي غادر بطائرته محلقا مرة أخرى ليكمل مهمته الجوية.