yasmeen
09-12-2007, 01:00 AM
استمرار توقيف بن حاج المسؤول الثاني السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ
الجزائر ـ لندن: «الشرق الأوسط»
أعلن بيان لفرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب على الانترنت ان منفذ العملية الانتحارية ضد ثكنة لخفر السواحل الجزائري في دليس كان طالبا في الـ15 من العمر.
وقال البيان ان الطالب نبيل بلقاسمي اطلق على نفسه اسم ابو مصعب الزرقاوي مسؤول القاعدة في العراق الذي قتله الجيش الاميركي في هذا البلد. وكان البيان الذي حمل صورة بلقاسمي باللباس العسكري وهو يحمل بندقية كلاشنيكوف، اعلن مسؤولية القاعدة عن تفجيري باتنة (شرق) الخميس ودليس (منطقة القبائل شرق) السبت اللذين اوقعا 52 قتيلا واكثر من 150 جريحا.
وكان الانتحاري يتحدر من حي في الضاحية الجزائرية كان مطلع التسعينات مسرحا لمواجهات بين قوات الامن والمجموعات الاسلامية المسلحة.
وقالت والدة بلقاسمي لـ«الوطن» الجزائرية ان ابنها غادر منزل العائلة قبل 10 ايام من امتحانات الشهادة الابتدائية منتصف يوليو (تموز). واضافت «امضى ليلة في المسجد ثم اختفى. واتصل بي من هاتفه الجوال ليقول لي بالا اقلق وانه سيعود قريبا. كان ذلك قبل 10 ايام من موعد الامتحانات».
وذكرت انه في اتصال هاتفي آخر قال لها ابنها «انني خائف لا اعلم اين انا. اريد الفرار لكنني اخاف من ان يقدموا على قتلكم. انهم (الاسلاميون) حذروني من انه اذا افلت من قبضتهم سينتقمون بقتلكم. لا تقلقي سأجد طريقة للهروب». وتؤكد هذه الرواية المعلومات التي جمعها خبراء جزائريون في مجال مكافحة الارهاب التي كشفت انه يتم اختيار المجندين الشباب بين العاطلين عن العمل ويتم عزلهم فور نقلهم الى الغابات ووضعهم تحت امرة قادة يحولونهم الى انتحاريين. وأعرب المسؤولون الجزائريون عن قلقهم من لجوء المجموعات الاسلامية المسلحة الى العمليات الانتحارية التي لم تكن تشهدها الجزائر من قبل. وليل السبت الاحد اوردت قناة الجزيرة بيانا لفرع القاعدة في بلاد المغرب نشر على الانترنت اعلن فيه التنظيم مسؤوليته عن الاعتداءين في الجزائر.
ومن جهة اخرى، لا يزال المسؤول الثاني سابقا في الجبهة الاسلامية للانقاذ (منحلة) علي بلحاج الذي اعتقل الاحد الماضي في العاصمة الجزائرية من جانب الشرطة، موقوفا كما اعلن شقيقه عبد الحميد لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال عبد الحميد بلحاج «نحن في مقر الشرطة المركزي في الجزائر ولا نعلم هل سيتم الافراج عن الشيخ علي ام لا». واضاف ان بلحاج اعتقل ظهر الاحد في منزله على يد شرطيين لم يوضحوا له الاسباب. وصرح شقيق بلحاج «اعتقد ان الامر على صلة بما اعلنه لشبكة تلفزيون عربية بشأن اللواء اسماعيل العماري» الذي توفي جراء ازمة قلبية في 28 اغسطس (اب). وانتقد علي بلحاج اللواء العماري بشدة واصفا اياه بانه «جلاد».
وافرج عن بلحاج في الثاني من يوليو (تموز) 2003 بعدما سجن لاثني عشر عاما، ثم سجن بين 27 يوليو (تموز) 2005 و6 مارس (اذار) 2006 بعدما ادلى بتصريح لمحطة الجزيرة الفضائية عن خطف دبلوماسيين جزائريين في بغداد، وذلك قبيل اعلان مقتلهما على يد خاطفيهما الذين ينتمون الى تنظيم القاعدة. وبعد الافراج عنه للمرة الاولى عام 2003، منع بلحاج من الادلاء بتصريحات سياسية وحضور اجتماعات عامة والتحدث خلالها.
الجزائر ـ لندن: «الشرق الأوسط»
أعلن بيان لفرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب على الانترنت ان منفذ العملية الانتحارية ضد ثكنة لخفر السواحل الجزائري في دليس كان طالبا في الـ15 من العمر.
وقال البيان ان الطالب نبيل بلقاسمي اطلق على نفسه اسم ابو مصعب الزرقاوي مسؤول القاعدة في العراق الذي قتله الجيش الاميركي في هذا البلد. وكان البيان الذي حمل صورة بلقاسمي باللباس العسكري وهو يحمل بندقية كلاشنيكوف، اعلن مسؤولية القاعدة عن تفجيري باتنة (شرق) الخميس ودليس (منطقة القبائل شرق) السبت اللذين اوقعا 52 قتيلا واكثر من 150 جريحا.
وكان الانتحاري يتحدر من حي في الضاحية الجزائرية كان مطلع التسعينات مسرحا لمواجهات بين قوات الامن والمجموعات الاسلامية المسلحة.
وقالت والدة بلقاسمي لـ«الوطن» الجزائرية ان ابنها غادر منزل العائلة قبل 10 ايام من امتحانات الشهادة الابتدائية منتصف يوليو (تموز). واضافت «امضى ليلة في المسجد ثم اختفى. واتصل بي من هاتفه الجوال ليقول لي بالا اقلق وانه سيعود قريبا. كان ذلك قبل 10 ايام من موعد الامتحانات».
وذكرت انه في اتصال هاتفي آخر قال لها ابنها «انني خائف لا اعلم اين انا. اريد الفرار لكنني اخاف من ان يقدموا على قتلكم. انهم (الاسلاميون) حذروني من انه اذا افلت من قبضتهم سينتقمون بقتلكم. لا تقلقي سأجد طريقة للهروب». وتؤكد هذه الرواية المعلومات التي جمعها خبراء جزائريون في مجال مكافحة الارهاب التي كشفت انه يتم اختيار المجندين الشباب بين العاطلين عن العمل ويتم عزلهم فور نقلهم الى الغابات ووضعهم تحت امرة قادة يحولونهم الى انتحاريين. وأعرب المسؤولون الجزائريون عن قلقهم من لجوء المجموعات الاسلامية المسلحة الى العمليات الانتحارية التي لم تكن تشهدها الجزائر من قبل. وليل السبت الاحد اوردت قناة الجزيرة بيانا لفرع القاعدة في بلاد المغرب نشر على الانترنت اعلن فيه التنظيم مسؤوليته عن الاعتداءين في الجزائر.
ومن جهة اخرى، لا يزال المسؤول الثاني سابقا في الجبهة الاسلامية للانقاذ (منحلة) علي بلحاج الذي اعتقل الاحد الماضي في العاصمة الجزائرية من جانب الشرطة، موقوفا كما اعلن شقيقه عبد الحميد لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال عبد الحميد بلحاج «نحن في مقر الشرطة المركزي في الجزائر ولا نعلم هل سيتم الافراج عن الشيخ علي ام لا». واضاف ان بلحاج اعتقل ظهر الاحد في منزله على يد شرطيين لم يوضحوا له الاسباب. وصرح شقيق بلحاج «اعتقد ان الامر على صلة بما اعلنه لشبكة تلفزيون عربية بشأن اللواء اسماعيل العماري» الذي توفي جراء ازمة قلبية في 28 اغسطس (اب). وانتقد علي بلحاج اللواء العماري بشدة واصفا اياه بانه «جلاد».
وافرج عن بلحاج في الثاني من يوليو (تموز) 2003 بعدما سجن لاثني عشر عاما، ثم سجن بين 27 يوليو (تموز) 2005 و6 مارس (اذار) 2006 بعدما ادلى بتصريح لمحطة الجزيرة الفضائية عن خطف دبلوماسيين جزائريين في بغداد، وذلك قبيل اعلان مقتلهما على يد خاطفيهما الذين ينتمون الى تنظيم القاعدة. وبعد الافراج عنه للمرة الاولى عام 2003، منع بلحاج من الادلاء بتصريحات سياسية وحضور اجتماعات عامة والتحدث خلالها.