المهدى
07-11-2004, 11:02 AM
قالوا إن قطع رؤوس الناس أمام الكاميرات ومهاجمة المجمعات السكنية ومقرات الشرطة مرفوض في الإسلام
لندن: علي نوري زاده
أدان العشرات من كبار المدرسين والعلماء البارزين في مدينة «قم» مقر الحوزة الدينية في ايران، جرائم وممارسات شاذة «ترتكب باسم الاسلام» من قبل «فئات باغية» تخدم بأعمالها اعداء الاسلام والمسلمين. وهذه هي اول مرة تقوم فيها مجموعة من كبار العلماء بينهم مراجع دين بارزون من مؤيدي مشروع الرئيس محمد خاتمي الاصلاحي، بادانة صريحة لاعمال المجموعات الارهابية في العراق والسعودية وافغانستان وغيرها من الدول التي تعرضت للاعمال الارهابية.
وقد جاء في البيان الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، ان قطع رؤوس الناس امام الكاميرات والهجوم على المجمعات السكنية ومقرات الشرطة واماكن اخرى يعد من الاعمال المدانة والمرفوضة في الاسلام بل في جميع الاديان السماوية.
واكد البيان على ان «الفئات الارهابية الباغية المتورطة في الاعمال التي تثير الاشمئزاز والكره ضد المسلمين، تخدم اعداء الاسلام، بحيث وفرت هذه الفئات الذرائع والمبررات للقوى المعادية للاسلام لتشن حربا نفسية ضد الاسلام والمسلمين». واشار البيان الى ان «ما يدور في العراق والسعودية وغيرهما على ايدي من اطلقوا على انفسهم مجاهدين ومناضلين في سبيل الاسلام والمقاومة الاسلامية، لا يمت بصلة الى الاسلام. واين ومتى قيل في الاسلام ان قطع رؤوس الناس وتفجير البيوت والسيارات وقتل الابرياء عمل متاح وحلال؟ ان من يقتل بشرا مثله مثل من قتل الملايين».
من جانب آخر عاد حجة الاسلام حسين الخميني حفيد الامام الخميني الى العراق بعد ستة اشهر قضاها في طهران وقم بعيدا عن الاضواء. وكان حسين الخميني الذي يعد من ابرز معارضي النظام قد توجه الى العراق بعد سقوط صدام حسين بشهرين واعلن من بغداد تمرده على النظام. وسافر حفيد الامام الخميني، الى الولايات المتحدة بعد ذلك حيث التقى كبار قادة المعارضة بمن فيهم الامير رضا بهلوي نجل الشاه الراحل، واعلن في مقابلاته الاذاعية والتلفزيونية مع اذاعة صوت اميركا وشبكة «ياران» الفضائية عزمه على دعم القوى المطالبة بالتغيير.
وفي احدى مقابلاته دعا حسين الخميني الولايات المتحدة الى مساعدة الشعب الايراني للتخلص من النظام الديني المستبد، مؤكدا على ان الشعب الايراني يرغب في اقامة نظام ديمقراطي علماني، كما ابدى رفضه المطلق لمبدأ ولاية الفقيه. وعودة حسين الخميني الى العراق اثارت تساؤلات كثيرة لدى الاوساط المعارضة علما ان جدة حسين حرم الامام الخميني السيدة بتول ثقفي طهراني قد وجهت تحذيرا الى السلطة العليا، بعدم المساس بحفيدها المفضل، واي سوء قد يحدث له، ستعتبر النظام مسؤولا عنه. وبهذا التحذير استطاع حسين الخميني الذهاب الى قم للانضمام الى اسرته.
وعلمت «الشرق الأوسط» انه سافر الى العراق بمساعدة بعض المسؤولين من التيار الاصلاحي، وفي اول تصريح له بعد وصوله الى بغداد، قال حسين الخميني «انني افضل ان اكون بائعا متجولا للسبح امام ضريح الامام علي في النجف من ان اعيش مدرسا في ايران. الحياة في ايران صعبة جدا للاحرار».
لندن: علي نوري زاده
أدان العشرات من كبار المدرسين والعلماء البارزين في مدينة «قم» مقر الحوزة الدينية في ايران، جرائم وممارسات شاذة «ترتكب باسم الاسلام» من قبل «فئات باغية» تخدم بأعمالها اعداء الاسلام والمسلمين. وهذه هي اول مرة تقوم فيها مجموعة من كبار العلماء بينهم مراجع دين بارزون من مؤيدي مشروع الرئيس محمد خاتمي الاصلاحي، بادانة صريحة لاعمال المجموعات الارهابية في العراق والسعودية وافغانستان وغيرها من الدول التي تعرضت للاعمال الارهابية.
وقد جاء في البيان الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، ان قطع رؤوس الناس امام الكاميرات والهجوم على المجمعات السكنية ومقرات الشرطة واماكن اخرى يعد من الاعمال المدانة والمرفوضة في الاسلام بل في جميع الاديان السماوية.
واكد البيان على ان «الفئات الارهابية الباغية المتورطة في الاعمال التي تثير الاشمئزاز والكره ضد المسلمين، تخدم اعداء الاسلام، بحيث وفرت هذه الفئات الذرائع والمبررات للقوى المعادية للاسلام لتشن حربا نفسية ضد الاسلام والمسلمين». واشار البيان الى ان «ما يدور في العراق والسعودية وغيرهما على ايدي من اطلقوا على انفسهم مجاهدين ومناضلين في سبيل الاسلام والمقاومة الاسلامية، لا يمت بصلة الى الاسلام. واين ومتى قيل في الاسلام ان قطع رؤوس الناس وتفجير البيوت والسيارات وقتل الابرياء عمل متاح وحلال؟ ان من يقتل بشرا مثله مثل من قتل الملايين».
من جانب آخر عاد حجة الاسلام حسين الخميني حفيد الامام الخميني الى العراق بعد ستة اشهر قضاها في طهران وقم بعيدا عن الاضواء. وكان حسين الخميني الذي يعد من ابرز معارضي النظام قد توجه الى العراق بعد سقوط صدام حسين بشهرين واعلن من بغداد تمرده على النظام. وسافر حفيد الامام الخميني، الى الولايات المتحدة بعد ذلك حيث التقى كبار قادة المعارضة بمن فيهم الامير رضا بهلوي نجل الشاه الراحل، واعلن في مقابلاته الاذاعية والتلفزيونية مع اذاعة صوت اميركا وشبكة «ياران» الفضائية عزمه على دعم القوى المطالبة بالتغيير.
وفي احدى مقابلاته دعا حسين الخميني الولايات المتحدة الى مساعدة الشعب الايراني للتخلص من النظام الديني المستبد، مؤكدا على ان الشعب الايراني يرغب في اقامة نظام ديمقراطي علماني، كما ابدى رفضه المطلق لمبدأ ولاية الفقيه. وعودة حسين الخميني الى العراق اثارت تساؤلات كثيرة لدى الاوساط المعارضة علما ان جدة حسين حرم الامام الخميني السيدة بتول ثقفي طهراني قد وجهت تحذيرا الى السلطة العليا، بعدم المساس بحفيدها المفضل، واي سوء قد يحدث له، ستعتبر النظام مسؤولا عنه. وبهذا التحذير استطاع حسين الخميني الذهاب الى قم للانضمام الى اسرته.
وعلمت «الشرق الأوسط» انه سافر الى العراق بمساعدة بعض المسؤولين من التيار الاصلاحي، وفي اول تصريح له بعد وصوله الى بغداد، قال حسين الخميني «انني افضل ان اكون بائعا متجولا للسبح امام ضريح الامام علي في النجف من ان اعيش مدرسا في ايران. الحياة في ايران صعبة جدا للاحرار».