المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النائب وليد الطبطبائي في طهران !!!!!!!!!



جمال
09-10-2007, 01:30 AM
يصل إلى طهران للتحضير لاجتماع برلمان آسيا

وصل النائب الدكتور وليد الطبطبائي الى طهران أمس للمشاركة في اجتماع المجلس التنفيذي لمجلس برلمان آسيا الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى 11 من الشهر الجاري.
وقال الطبطبائي فور وصوله مطار الامام الخميني بطهران في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه سيحضر اجتماعات المجلس التنفيذي لمجلس برلمان آسيا واللجان الفرعية لدراسة مسودات الوثائق الموجودة.

واشار النائب الطبطبائي الى انه سيكون هناك ترتيب لوضع جدول اعمال للجلسة العامة لمؤتمر برلمان آسيا الذي سيعقد بعد عيد الفطر السعيد بمشاركة وزراء خارجية الدول الاعضاء في برلمان آسيا.

جمال
09-10-2007, 01:31 AM
ننتظر مقالاته عن هذه الزيارة وانطباعاته عن طهران وعن النظام الاسلامي هناك

علي علي
09-11-2007, 04:26 PM
كيف ذهب الى طهران
الا يخشى قواعده الانتخابية التكفيرية ان لا تتقبل هذه الزيارة الى بلاد الفرس المجوس كما يطلقون هذا المسمى على الايرانيين ؟

مرتاح
09-13-2007, 11:39 AM
إيران وأمريكا.. خصام أم وئام؟!


وليد الطبطبائي


طهران ـ إيران


يبدو للوهلة الاولى ان هناك خصاما مستحكما بين امريكا وايران، حتى ان الكثيرين يؤكدون على ان طبول الحرب قد قرعت فعلا بين البلدين، وان قرار الحرب قد اتخذ فعلا في واشنطن بانتظار ساعة الصفر.. ويرون ان ابواب الحوار قد اغلقت وان صبر الولايات المتحدة قد نفد كما نفد من قبل قبيل غزوها للعراق..

الا انني استطيع ان اؤكد، والعلم عند الله، ان شيئا من ذلك لن يقع، وان هذه التسخينات ما هي الا حرب كلامية للاستهلاك المحلي في كلا البلدين امريكا وايران على السواء، بل ان الفريقين يعيشان في وئام واتفاق وان بدا وظهر للعلن خلاف ذلك.
ان المتابع للسياسة الايرانية والقريب منها يعلم ان سياسة طهران تتسم بالبراغماتية، وان المصالح وحدها هي من تحرك هذه السياسة وبالتالي يتم تطويع المواقف وتشكيلها وفقا لمصالح ايران، ولذلك تمارس طهران السياسة باحتراف شديد والتي تقتضي انه لا صديق دائم ولا عدو دائم، وعليه فإنه لا توجد محرمات في السياسة الايرانية وتوجد خطوط حمراء امامها سوى المصلحة الايرانية، فالمصلحة الايرانية هي المحرم الوحيد وهي الخط الاحمر وما عداه خطوط خضراء.

ووفق ما سبق فإن لا العواطف ولا غيرها هي ما يحرك السياسة الايرانية، وانما مصلحة ايران، فإذا تلاقت مصلحة طهران مع مصلحة واشنطن في أي قضية فما المانع من التعاون في حدود هذه المصلحة، وما ينطبق على طهران ينطبق تماما على واشنطن، فالمصالح الاستراتيجية هي ما يحرك واشنطن، وبإمكان واشنطن ان تتعاون مع الجميع، دون استثناء، في كل ما يخدم مصالحها.

وللتأكيد على وجود تعاون بين الجانبين وفق مصالحهما نذكر بالوقائع الآتية:

¼ الدعم العسكري الامريكي عبر اسرائيل وفضيحة ايران ـ جيت: وقيام مدير حملة ريغان الانتخابية والذي اصبح مديرا للسي آي ايه (وليم كيسي) بالالتقاء مع مسؤولين ايرانيين في مدريد في 1980 ورتب معهم تأخير اطلاق الرهائن الامريكيين في ايران حتى لا يستفيد منها كارتر المنافس لريغان، مقابل ان تقوم حكومة ريغان بعد فوزها بتزويد ايران بالاسلحة عبر (اسرائيل)، وهو ما كشف فيما بعد وعرف سنة 1986 بفضيحة ايران ـ غيت.

وايضا في عام 1982 اعترف مناحيم بيغن بأن «اسرائيل» مدت ايران بالسلاح معللا ذلك بأن من شأن ذلك اضعاف العراق في حربها ضد ايران!!

¼ التعاون الايراني الامريكي ابان غزو العراق للكويت: رأت امريكا بانه لا يمكن حصار العراق وتطبيق المقاطعة دون تعاون ايران فأبدت ايران تعاونا ايجابيا في ذلك ورأت ان من مصلحتها ضرب العراق ومحاصرته واضعافه فهو العدو الذي تحاربت معه بأطول حرب في القرن العشرين (حرب الثماني سنوات).

¼ اسقاط طالبان.. والمساعدة الايرانية لواشنطن: يرى المراقبون بأنه لم يستفد بلد في العالم من احداث 11 سبتمبر 2001 مثلما استفادت ايران من هذه الاحداث وما جرى بعدها.

وقد كانت افغانستان والتي تقودها وقتها حكومة طالبان على علاقة سيئة جدا مع طهران ـ ولذلك فقد وجدت من الحرب التي شنتها امريكا على افغانستان فرصة ذهبية لاسقاط نظام طالبان، فدعمت طهران تحالف الشمال وامدتهم بالعتاد والسلاح والدعم الاستخباراتي واللوجستي، وسمحت للطيران الامريكي بقصف افغانستان عبر اجوائها، وسمحت بانزال قوات امريكية برية من الخليج عبر اراضيها تجاه حدودها مع افغانستان.

ولذلك يقول محمد علي ابطحي نائب الرئيس الايراني في مؤتمر بأبو ظبي في 2004/1/15: «لولا ايران لما سقطت كابل وبغداد»!!

¼ التعاون الإيراني مع امريكا في حربها في العراق: اعطت ايران الضوء الاخضر لجميع الفصائل العراقية المعارضة للنظام العراقي والتي ترعاها طهران مثل المجلس الاعلى للثورة الايرانية وحزب الدعوة وغيرهما للتعاون مع امريكا بل والاشتراك معها في حرب اسقاط نظام صدام، فقد وجدت ايران في هذه الحرب فرصة لم تقدر عليها في حرب السنوات الثماني، ولست بحاجة لذكر الشواهد على قيام ما يشبه التحالف بين ايران وواشنطن داخل العراق، وهو تعاون وثيق، ويكفي ان اشير الى تصريح ابطحي السابق للتأكيد على الدور الايراني في العراق..

¼ مواقف امريكية مشبوهة:

يلاحظ المراقبون سكوت واشنطن عن الاوضاع السيئة والمأساوية للاقليات الدينية والعرقية في ايران (الاكراد والعرب والبلوش والآذريين) كما يلاحظون صمت واشنطن عن احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث ويلاحظون ايضا تضييق واشنطن الخناق على منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني ويرى المراقبون ان واشنطن كانت تعلم عن شراء ايران للتكنولوجيا المتطورة لأسلحة الدمار الشامل بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، واخيرا يلاحظون ردود امريكا واسرائيل الفاترة تجاه دعوة احمدي نجاد الى تدمير اسرائيل وازالتها من الخارطة وانكار الهولوكست.

ومن جميع ما سبق يتضح بانه طالما ان هناك مصالح مشتركة بين الطرفين وان التعاون لا زال قائما من اجل تحقيق مصالح البلدين، وانه طالما ان كل طرف محتاج للآخر لتحقيق مصالح بلده، فلماذا تقع الحرب بين الطرفين.

وعليه فإنه مهما علت الاصوات ومهما دقت طبول الحرب بين واشنطن وطهران فإن حربا لن تقع بين الطرفين، وقد تقتضي قواعد اللعبة ان تجري مناوشات محدودة أو ضربات مختارة لاضفاء بعض المصداقية على خطاب السياسيين في الجانبين، ولكن كل ذلك سيكون تحت السيطرة.



تاريخ النشر: الخميس 13/9/2007

فاطمي
09-13-2007, 07:12 PM
وماذا يريد من طهران ان تصنع ؟
ان تصف مع صدام الذي قتل مئات الالاف من ابنائها
ان تنحاز الى طالبان التي لا تفرق بين الحشرة وبين الشيعة ؟