المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إمرأتي نوح ولوط تفضحان جهل علماء الشيعة بدين الإسلام...



سراج
09-09-2007, 03:30 PM
إمرأتي نوح ولوط تفضحان جهل علماء الشيعة بدين الإسلام...

سراج
09-09-2007, 03:31 PM
لعل من أهم ما يلاحظه الدارس للعقيدة الشيعية هو غياب عنصر العقل في الأحكام والتشريعات والفتاوى التي يطبخها كبرائها ويغذون بها أتباعهم العوام بإسم آل بيت رسول الله. وإذا كانت تلك الأحكام والتشريعات اللاعقلانية لا حصر لها، فإننا سنتناول هنا بالتحليل عينة واحدة منها.

فتحت تأثير نوبة تشنج هستيري غاب فيها العقل تماما، ظن كبراء الشيعة بأنهم قد وقعوا على دليل قاطع سيسكت المسلمين ويلجم أفواههم فلا يستطيعون الرد بعده، فقد انتزعوا من القرآن آية ظنوا أنها تعزز من اتهامهم لعائشة بخيانة رسول الله، وهذه الآية هي قوله تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ...)

لنضع الآن هذه الآية داخل إطارها الشرعي ونفهمها على وجهها الصحيح، لا لنثبت فحسب بطلان وفساد هذا الإستشهاد بطلانا شرعيا وعقليا، بل ولنثبت أيضا بالدليل جهل علماء الشيعة الفاضح بدين الإسلام وبأحكامه وبمعنى النبوة.

أولا:
قضى الله أن النبوة والفساد نقيضان متحاربان إلى يوم القيامة لا يلتقيان أبدا تحت سقف واحد، بل إن الله لم يبعث الأنبياء والرسل أصلا إلا من أجل محاربة الفساد العقائدي والأخلاقي والسلوكي لدى البشر، وتتناقض هذه الحقيقة مع القول بأن كل من النبي نوح ولوط، وهو نبي كريم، كان يعلم بفساد زوجته ومع ذلك فقد رضي بأن يستمر في علاقته الزوجية معها، فيبثبت إذن أن كل من نوح ولوط لم يكن يعلم بفساد زوجته حتى أهلكها الله، بدليل أنه لو كان يعلم بفسادها لتوجب عليه أن يحاول إصلاحها بالنصح والإرشاد، فإن صلحت وإلا فإن شرف النبوة يحتم عليه أن يطلقها ويستبدلها بخير منها. والقول بخلاف ذلك هو اتهام صريح لهذين النبيين الكريمين بأنهما خانا شرف النبوة عندما رفضا تطليق زوجتيهما الفاسدتين.

ثانيا:
قارن علمائهم الأفضل بالمفضول وساووه به، وهذا دليل على جهلهم برسول الله، فمكانة محمد أعظم وأكرم وأسمى عند الله من مكانة كلا من نوح ولوط، وبالتالي فإن أفضليته على باقي الأنبياء والرسل لا تقف عند شخصه فحسب، بل تتجاوزها إلى حياته الخاصة والعامة، فيمتنع تبعا لذلك القول بأن من يتزوجها رسول الله يجب أن تكون كإمرأتي نوح ولوط، وإلا فإن هذه الأفضلية تنتفي ويحل محلها المساواة.

ثالثا:
قال تعالى: (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ...) أي وأعلينا من مكانتك وإسمك بين الناس في الدنيا والآخرة، وهذه الميزة اختص بها الله رسوله محمد من بين جميع أنبياءه ورسله، فيتناقض مع هذه الأية أن يكون في زوجة رسول الله ما يجعله عرضة للمعايرة والإستهزاء من قبل عوام الناس.

رابعا:
قال تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا...)
فإذا كان الله قد أذهب الرجس عن آل بيت رسول الله وطهرهم، فإن الثابت والمؤكد هو أن الله قد أذهب الرجس أولا عن عماد البيت وأصله وهو رسوله وطهره، ويتناقض مع هذه الآية أن يدخل بيت رسول الله رجس، والزوجة الكافرة المنافقة هي رجس ونجس، لقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ...) التوبة/ 28


خامسا:

أن الله اختار محمدا ليكون خاتم الأنبياء وبعثه بأعظم وأخطر وأضخم رسالة يمكن أن يحملها نبي إلى كل من على الأرض من جن وإنس، ورسالة بمثل هذه الخطورة تحتاج إلى عون مباشر من الله لتأديتها، ولذلك قال تعالى مخاطبا رسوله: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ...) و"العصمة من الناس" تعني منع الله الناس من أن يؤذوا رسوله بقول أو بفعل، فلا يكون الله قد عصمه من الناس عندما يسمح لإمرأة فاسدة الدين والخلق أن تكون زوجة لرسوله تؤذيه وتعيقه عن تأدية هذه الرسالة السماوية البالغة الخطورة.

سادسا:
يشهد علمائهم بأن الله قد أكرم وليه الصالح علي إبن أبي طالب بأن زوجه من سيدة صالحة هي فاطمة بنت رسول الله، فإذا كانت الزوجة الصالحة هي أحد مكارم الله لأوليائه الصالحين، فإن المؤكد والثابت هو أن رسول الله، وهو أفضل من علي وأكرم منه عند الله أحق وأولى منه أن يكرمه الله بزوجة صالحة.

فانظر كيف فضحت زوجتي نوح ولوط جهل علمائهم بدين الإسلام وبحقيقة النبوة والأنبياء.

زوربا
09-09-2007, 03:38 PM
استدلالك ليس قويا

قولك ان زوجة علي بن ابي طالب صالحة يستلزم ان تكون زوجة الرسول صالحة

الامور لا تقاس هكذا

حتى من ابناء ائمة الشيعة كان هناك اناس فاسدون

النبوة والامامة لا تستلزم صلاح النسل والزوجات

الزوجة لا علاقة لها بالنبوة

هي امراة عادية

من الممكن ان تكون صالحة او فاسدة

والنبي لوط كان يعرف بفساد زوجته ولكنها لم تكن ترتدع

عليك ان تغير افكارك حتى يستقيم منطقك

سراج
09-09-2007, 10:51 PM
يقول زوربا:
(قولك ان زوجة علي بن ابي طالب صالحة يستلزم ان تكون زوجة الرسول صالحة الامور لا تقاس هكذا...)
يبدو أنك لم تفهم ما كتبناه على الرغم من أننا نكتب بلغة عربية سليمة وواضحة، نحن لم نقل ما تقول، بل قلنا بأن علماء الشيعة يشهدون بأن الله أكرم علي إبن أبي طالب بزوجة صالحة، فيثبت إذا بأن الله قد أكرم من هو أفضل عنده من علي إبن طالب بزوجة صالحة، وهو رسوله محمد، بل إن حاجة رسول الله لزوجة صالحة أكثر بكثير من حاجة علي لزوجة صالحة، فهو رسول الله إلى الجن والإنس في كل مكان من العالم.

(النبوة والامامة لا تستلزم صلاح النسل والزوجات...)
ولكنها تستلزم ذلك بالنسبة لرسول الله، فهو سيد الأنبياء والمرسلين، وصاحب رسالة عالمية إلى الجن والإنس كافة في أي مكان على الأرض، وكل حركاته وسكناته وأفعاله وتصرفاته وأقواله ومسلكياته سنة يتعبد الناس بتطبيقها، وغيره من الأنبياء والرسل ليس كذلك.

(والنبي لوط كان يعرف بفساد زوجته ولكنها لم تكن ترتدع...)
ما دليلك على أن لوط كان يعلم بفساد زوجته...؟ ليتك تطلعنا على الدليل.

بومتعب
09-10-2007, 09:06 AM
النبوة والامامة لا تستلزم صلاح النسل والزوجات...)
ولكنها تستلزم ذلك بالنسبة لرسول الله، فهو سيد الأنبياء والمرسلين، وصاحب رسالة عالمية إلى الجن والإنس كافة في أي مكان على الأرض، وكل حركاته وسكناته وأفعاله وتصرفاته وأقواله ومسلكياته سنة يتعبد الناس بتطبيقها، وغيره من الأنبياء والرسل ليس كذلك.


تستلزم ذلك بالنسبة للرسول!!!!!!!! جميل جداً!!
إذاً لماذا الوهابية يكفرون أم صاحب هذه الرسالة العالمية الموجهة للإنس والجن سلام الله عليها؟
هل هناك أعظم من هذا الظلم ياوهابي؟

زهير
09-10-2007, 09:19 AM
صحيح لماذا تكفرون والدة الرسول الكريم المبعوث رحمة للعالمين ؟

اين المنطق يا سراج

jameela
09-11-2007, 11:14 AM
هناك موضوع في المنتدى من ان الوهابيين في السعودية احرقوا قبر والدة الرسول محمد بزعم انها مشركة

هل والدة الرسول مشمولة بالصلاح حسب نظرية سراج ام ان الصلاح مقصور على زوجات الرسول

ارجو ان لا تعبث بآيات الله حتى لا تقع بخطأ آخر

سراج
09-11-2007, 03:43 PM
إنهم يظنون أننا نحاول أن نحسن من صورة عائشة وندافع عنها أمامهم، وكأن عائشة لا تأخذ مكانها الرفيع السامي إلا بعد أن يرضون عنها، فهل من أكرمها خالق السموات والأرض وما فيهن واختارها لتكون زوجة لسيد الأنبياء والرسل وأكرم خلقه، ومن أكرمها ثانية بأن تكون أما للمؤمنين إلى قيام الساعة، تحتاج منا نحن العبيد الفقراء المذنبون لندافع عنها ونحسن صورتها أمام من رفض الله وكتابه ورسوله وآل بيت رسول الله...؟

إننا لا نهدف إلى ذلك أبدا، بل نريد أن نجعل علمائهم ينطقون ليشهدوا بأنفسهم أمامهم ببطلان عقيدتهم وفسادها.

وحول استشهاد علمائكم بزوجتي نوح ولوط لتعزيز اتهامهم لله بالجهل وبعدم علم الغيب عندما جعل عائشة أما لعلي إبن أبي طالب والحسن والحسين وقد أثبتنا بطلانه بطلانا شرعيا وعقليا، فإننا نوجه إليكم هذا السؤال:

هل تعتقدون بأن النبوة والفساد يمكن أن يجتمعان تحت سقف واحد وبرضى الطرفين...؟


إن قلتم: "نعم... يجتمعان..."
فأنتم إذن تعترفون بأن دينكم ليس دين الإسلام، إذ أن القرآن قد قرر أن المهمة الوحيدة لأي نبي هو محاربة الفساد العقائدي والأخلاقي بين الناس، وبالتالي فإن الله قد جعل شرف النبوة تأبى أن تجتمع تحت سقف واحد مع الفساد...

وإن قلتم: "لا... لا يجتمعان..."
فقد لزمكم أن تعترفوا بأن رسول الله مات وهو راض عن عائشة، وهذه شهادة منه لا تقبل الشك بصلاحها وبكمال إيمانها وسمو خلقها وقوة إيمانها...

وإن قلتم بأن "عائشة كانت منافقة ورسول الله كان يعلم بنفاقها ومع ذلك لم يطلقها..."
فأنتم إذن تعترفون بأن دينكم ليس دين الإسلام، إذ أن القرآن قد قرر أن المهمة الأولى والوحيدة لأي نبي هو محاربة الفساد العقائدي والأخلاقي والسلوكي بين الناس، وبالتالي فإن الله قد جعل شرف النبوة تأبى أن تجتمع تحت سقف واحد مع الفساد...

أما إن قلتم بأن "عائشة ارتدت بعد موت رسول الله..."
فأنتم تتهمون الله بالجهل والتخبط، فأنتم تعترفون إذن بأن دينكم غير دين الإسلام، إذ لا يمكن أن تكون إمرأة جعلها الله أما للمؤمنين إلى قيام الساعة وتكون كافرة في نفس الوقت.

قولكم بعائشة لن يخرج عن هذه الإحتمالات الأربع، فهل تملكون الشجاعة الكافية لتقولوا ماذا تختارون...؟

علي علي
09-11-2007, 03:55 PM
عائشة ليست بحاجة الى تلميع من الشيعة فهي زوجة رسول الله ، وهذا بنفسه اعظم شرف ومكانة ، ولكن جواب الاخوة والاخوات هو على تساؤلك وفرضياتك التي قررتها بنفسك .

وواضح انك لم تجب على السؤال الموجه اليك وتحاول التهرب من الاجابة بطرح اسئلة جديدة

سراج
09-11-2007, 11:39 PM
عائشة ليست بحاجة الى تلميع من الشيعة فهي زوجة رسول الله، وهذا بنفسه اعظم شرف ومكانة...







إذا كانت هذه هي شهادتك عن عائشة، فإنك إذن تعترف بأن علمائك قد كذبوا عليك عندما قالوا لك بأن عائشة كافرة ومنافقة...

بومتعب
09-12-2007, 10:06 AM
إذا كانت هذه هي شهادتك عن عائشة، فإنك إذن تعترف بأن علمائك قد كذبوا عليك عندما قالوا لك بأن عائشة كافرة ومنافقة...


لم يكذب أحد في وصف عائشه!!! فعائشه تبقى المجرمة التي خالفت أمرالله وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله في كثير من المواضع.
أماكونها أم المؤمنين فهذه كرامة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليست كرامه لهذه الحميراء فلايحل لأحد أن ينكح زوجات الرسول من بعده روحي فداه .... لذا فإن المقصود بأمهات المؤمنين هو اعتبارحرمة الزواج منهن كحرمة زواج الأم من إبنها ..... فلا تفرح ياناصبي.
إذاً ملخص القول: تبقى عائشه مجرمة آثمة خائنه، ويكفي مخالفتها لأمرالله سبحانه وتعالى ومخالفتها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقيادتها للجيوش الجرارة وخروجها وحربها لإمام زمانها علي عليه السلام .... نعم لقد تجملت عائشه بخروجها على ذلك الجمل في حربها لأميرالمؤمنين عليه السلام، ثم تبغلت المرأة ووقفت وقوفها المشين أمام الرجال الأجانب على بغلها لتمنع الإمام الحسين من دفن أخيه الإمام الحسن عليه السلام بجوار جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، ولوعاشت أمك الحميراء لركبت الفيل عناداً ومخالفة لتحارب أهل البيت عليهم السلام في مواضع أخرى مخالفة لأمرالله وأمر رسوله الذي يؤكد عليها بأن تقر في بيتها ولاتتبرج تبرج الجاهلية!!
وتقول بأن علمائنا يقولون كذا وكذا؟

بهلول
09-12-2007, 10:26 AM
العداء لأهل بيت النبي من ذلك اليوم مستمر الى يومنا هذا
والجميع يقلد الحميراء في هذا العداء

يا سراج المسالة ليست مسالة عناد ، انما آيات قرآنية ثابتة
الا اذا كنتم تعتقدون ان القرآن محرف mouth

بومتعب
09-12-2007, 02:23 PM
بالمناسبه ياسراج لماذا لم تعطنا رأيك في الكلام الذي نبح به شيخك الأعور؟
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=15441

سراج
09-12-2007, 03:06 PM
العداء لأهل بيت النبي من ذلك اليوم مستمر الى يومنا هذا...







تعال لنجعل علماء دينكم يتكلمون ويشهدون عليكم بأن دينكم ليس دين الإسلام حتى لو نطقتم الشهادتين ألف مرة في اليوم، وشهد شاهد من أهله:

أولا:
أن علمائكم ينسبون إلى آل البيت قولهم بأنهم أعلم من الله الذي ثبت لديهم بأنه لا يعلم الغيب، فقولهم بأن عائشة كافرة، إنما يعني ادعائهم بأن الله كان جاهلا بحقيقة عائشة عندما جعلها أما للمؤمنين، إذ لو كان يعلم بكفرها لما جعلها أما للمؤمنين ولنبذها كما نبذ فرعون وأبي لهب.

ثانيا:
أن علمائكم ينسبون إلى آل البيت بأن رسول الله لم يطلق عائشة وقد كان يعلم بأنها منافقة، بل إنه ظل زوجا لها إلى أن توفي في بيتها، فهو إذن متهم عند آل البيت بأنه نبي كذاب حيث أنه ارتكب الكبائر التالية:

- أنه رفض أمر الله بمجاهدة الكفار والمنافقين بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) وضرب بهذا الأمر عرض الحائط.

- خيانة أمانة النبوة، فالنبي يجب أن يكون قدوة للمسلمين في التبرؤ من الكفار والمنافقين، إلا أنه كلان عونا للمنافقين بدليل أنه تزوج بواحدة منهم ولم يطلقها إلى أن مات عندها.

- أن رسول الله خبيث، فحيث أن عائشة خبيثة العقيدة والمسلك، فإن من يكون زوجها ويقبل بها ولا يطلقها لن يكون سوى خبيث مثلها، لقوله تعالى: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ...)

- أن رسول الله كان السبب في مقتلة عظيمة دبرتها عائشة بين المسلمين في حرب الجمل راح ضحيتها آلاف المسلمين.

ثالثا:
أن علمائكم يتهمون آل بيت رسول الله بأنهم كفرة مارقين رفضوا أمر الله عندما كفروا عائشة، فهي أم للمؤمنين بأمر من الله، والطعن بها بأية صورة من الصور ولأي سبب من الأسباب هو طعن مباشر في الله الذي اختارها تحديدا لتكون أما للمؤمنين إلى قيام الساعة، والطعن في الله كفر لا شك فيه ولا ارتياب.

رابعا:
أن علمائكم قد نزعوا الإيمان عن آل بيت رسول الله، وتحديدا عن علي وابنيه الحسن والحسين وجعفر الصادق، فآية الأمومة متعلقة بالمؤمنين بقوله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ...) وعندما تبرأ آل البيت من عائشة وكفروها، فإن ذلك شهادة منهم على أنفسهم بأنهم غير مؤمنين، ومن فقد الإيمان، فلا إمامة ولا عصمة ولا هيبة ولا طاعة له.

فأنتم إذن تأخذون دينكم ممن شهد عليهم علمائكم بأنفسهم بأنهم كفرة فجرة وهم آل بيت رسول الله الذين رفضوا أمر الله واتهموه بالجهل وبعدم العلم، واتهموا رسوله بالخبث فنزعوا بذلك عنه النبوة، فشهدوا بذلك بأن دينكم غير دين الإسلام.

فهل أدركت الآن حقيقة أن علمائك هم العدو الحقيقي لآل بيت رسول الله...؟

بقي أن نقول بأنه إذا كانت كنية علي إبن أبي طالب هي "أبو تراب"، فإن الحسن والحسين قد أعطوا أباهما كنية أخرى، وهي "إبن الفاجرة"، إذ أن عائشة هي أم المؤمنين بأمر من الله، وعلي إبن أبي طالب هو أمير المؤمنين، فهي أمه أيضا، وحيث أن آل البيت قد قالوا بأن عائشة "فاجرة"، فإن كنية علي إبن أبي طالب تكون "إبن الفاجرة".

فيثاغورس
09-13-2007, 12:13 PM
المشكلة عندما يتحدث البعض بطريقة تكشف جهله بالامور

السيدة عائشة ليست اما لعلي حتى تطلق عليه ( ابن الفاجرة )

وبالعكس علي بن ابي طالب هو امام وخليفة لعائشة بنص حديث رسول الله وهي خرجت على امام زمانها فهي عاصية وغير تائبة ، وفي الاحاديث ان رسول الله فوض علي بن ابي طالب بتطليق اي زوجة من زوجاته اذا راي عليا ذلك ، وهذا الحكم اختصه الله برسوله .

هي طليقة رسول الله ولم تعد زوجته بعد عصيانها اوامر الرسول العظيم محمد ، اذا انه حذرها في حياته بما سيجري عليها من اختبارات بعد وفاته عليه وآله السلام ، فقال لها ( من منكن صاحبة الجمل الاحمر ينبحها كلاب الحوأب ...اياكي ان تكوني يا حميراء ) .

وفي تلك القصة تفاصيل فارجع الى قصص التاريخ لعلك تفلح ان كنت قابلا للفلاح .

سراج
09-13-2007, 02:34 PM
يقول صاحبكم:
(المشكلة عندما يتحدث البعض بطريقة تكشف جهله بالامور...)
ردك يفضح جهلك بألف باء الإسلام وبأبسط أحداثه التاريخية، فرحم الله إمرء عرف قدر نفسه.

(السيدة عائشة ليست اما لعلي حتى تطلق عليه "ابن الفاجرة")
طبعا هذا ما نقله علمائك عن علي إبن أبي طالب بنفسه والذي تابعه عليه من تزعمون أنهم أئمتكم الإحدى عشر وهم منكم أبرياء، فعلمائك إذن يكذبون الله أولا، ثم ينفون الإيمان عن علي، فقد قال الله في محكم التنزيل: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ...) فعلي إذن قد نزع عنه علمائك الإيمان، وبالتالي فقد نزعوا عنه صفة "أمير المؤمنين" ثم أتبعوا ذلك بأن نزعوا عنه الإمامة والعصمة.

(وفي الاحاديث ان رسول الله فوض علي بن ابي طالب بتطليق اي زوجة من زوجاته اذا راي عليا ذلك...)
نعم صدقت، فهذه أحاديث مهندس دينك عبد الله إبن سبأ الذي أجازت لكم تعاليمه أن يطلق الذكر أنثى ذكر آخر متى ما رأى ذلك في مصلحته.

(هي طليقة رسول الله ولم تعد زوجته بعد عصيانها اوامر الرسول...)
الكذب صناعة برع فيها اليهود عبر آلاف السنين حتى اليوم، فلا عجب أن تنسج الأكاذيب المفضوحة على الطريقة اليهودية، فالفضل في تعليمك يظل لمهندس الأديان عبد الله إبن سبأ.

بومتعب
09-15-2007, 01:10 PM
بقي أن نقول بأنه إذا كانت كنية علي إبن أبي طالب هي "أبو تراب"، فإن الحسن والحسين قد أعطوا أباهما كنية أخرى، وهي "إبن الفاجرة"، إذ أن عائشة هي أم المؤمنين بأمر من الله، وعلي إبن أبي طالب هو أمير المؤمنين، فهي أمه أيضا، وحيث أن آل البيت قد قالوا بأن عائشة "فاجرة"، فإن كنية علي إبن أبي طالب تكون "إبن الفاجرة".


خسئت أيها السلفي الناصبي.
فهذه آراء العلماء من الطرفين في معنى أمهات المؤمنين ..... فلاتكرر أيها الببغاء السلفية الغبية:

قال الله تعالى { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا } سورة الأحزاب – 6 .


عبّر القرآن الكريم عن أزواج النبي بأنهن أمهات المؤمنين .

فهل معنى ذلك أنها أم حقيقية للمؤمنين و يجوز النظر إليها بدون حجاب مثلاً كما ينظر المؤمن إلى أمه ؟.
و هل بنات أزواج النبي يعتبرن أخوات المؤمنين ؟ .
و هل أخوة أزواج النبي أخوال المؤمنين ؟ .
**************************************

اختلف العلماء في معنى أمهات المؤمنين إلى رأيين :

الرأي الأول : المقصود هو أنه يحرم الزواج بهن كما يحرم الزواج بالأم .

قال الله تعالى {..... وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} سورة الأحزاب – 53 .

الرأي الثاني : المقصود هو الاحترام و التعظيم و الإجلال .

**************************************

- المبسوط - الشيخ الطوسي ج 4 ص 158 :
أزواج النبي صلى الله عليه وآله أمهات في معنى العقد عليهن ، وليس أمهات حتى تحرم بناتهن وأمهاتهن لأنهن ليست بأمهات على الحقيقة نسبا أو رضاعاً فيكون بناتهن أخوات ، وأمهاتهن جدات

**************************************

- بلغة الفقيه - السيد محمد بحرالعلوم ج 3 ص 206 :

تنبيه : اعلم أن للام إطلاقات ثلاثة :

1- أمهات النسب .

2- وأمهات الرضاع .

3- وأمهات التبجيل والعظمة ، وهن زوجات النبي صلى الله عليه وآله .

**************************************

- كتاب الأم - الامام الشافعي ج 5 ص 151 :
( قال الشافعي ) رحمه الله وقوله ( وأزواجه أمهاتهم ) مثل ما وصفت من اتساع لسان العرب وأن الكلمة الواحدة تجمع معاني مختلفة ومما وصفت من أن الله أحكم كثيرا من فرائضه بوحيه وسن شرائع واختلافها على لسان نبيه وفي فعله فقوله ( أمهاتهم ) يعنى في معنى دون معنى وذلك أنه لا يحل لهم نكاحهن بحال ولا يحرم عليهم نكاح بنات لو كن لهن كما يحرم عليهم نكاح بنات أمهاتهم اللاتى ولدنهم أو أرضعنهم .

( قال الشافعي ) رحمه الله : فإن قال قائل ما دل على ذلك ؟ فالدليل عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج فاطمة بنته وهو أبو المؤمنين وهى بنت خديجة أم المؤمنين زوجها عليا رضي الله عنه وزوج رقية وأم كلثوم عثمان وهو بالمدينة وأن زينب بنت أم سلمة تزوجت ، وأن الزبير ابن العوام تزوج بنت أبى بكر وأن طلحة تزوج ابنته الأخرى وهما اختا أم المؤمنين وعبد الرحمن بن عوف تزوج ابنة جحش أخت أم المؤمنين زينب ولا يرثهن المؤمنون ولا يرثنهم كما يرثون أمهاتهم ويرثنهم ويشبهن أن يكن أمهات لعظم الحق عليهم مع تحريم نكاحهن.

( قال الشافعي ) رحمه الله وقد ينزل القرآن في النازلة ينزل على ما يفهمه من أنزلت فيه كالعامة في الظاهر وهى يراد بها الخاص والمعنى دون ما سواه .

( قال الشافعي ) رحمه الله والعرب تقول للمرأة ترب أمرهم أمنا وأم العيال , وتقول ذلك للرجل يتولى أن يقوتهم أم العيال بمعنى أنه وضع نفسه موضع الأم التي تربّ أمر العيال وقال تأبط شرا وهو يذكر غزاة غزاها ورجل من أصحابه ولى قوتهم :

وأم عيال قد شهدت تقوتهم * إذا احترتهم أقفرت وأقلت

تخالف علينا الجوع إن هي أكثرت * ونحن جياع أي أول تألت

وما إن بها ضن بما في وعائها * ولكنها من خشية الجوع أبقت

قلت : الرجل يسمى ( أماً ) وقد تقول العرب للناقة والبقرة والشاة والأرض هذه أم عيالنا على معنى التي تقوت عيالنا .

**************************************

- مختصر المزني- اسماعيل المزني ص 163 :
فأبانهن به من نساء العالمين وخصه بأن جعله عليه الصلاة والسلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم قال أمهاتهم في معنى دون معنى وذلك أنه لا يحل نكاحهن بحال ولم تحرم بنات لو كن لهن لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد زوج بناته وهنّ أخوات المؤمنين .

**************************************

- المجموع - محيى الدين النووي ج 61 ص 145 :

قال الشافعي . معنى قوله تعالى ( وأزواجه أمهاتهم ) في معنى دون معنى وأراد به أن أزواجه اللاتى مات عنهن لا يحل لأحد نكاحهن ومن استحل ذلك كان كافرا . أما إذا تزوجها ولم يدخل بها ثم فارقها كالكلبيه التي قالت أعوذ بالله منك . فقال لها لقد استعذت بمعاذ الحقي بأهلك ، فقيل انه تزوجها عكرمة بن أبى جهل في خلافة الصديق أو خلافة عمر فهم برجمها ، فقيل له انه لم يدخل بها فخلى عنها وقيل إن الذي تزوج منها الأشعث بن قيس الكندي . وقال القاضي أبو الطيب الذي تزوجها المهاجر ابن أبى أميه ولم ينكر أحد ذلك فدل على انه إجماع .

**************************************

- فتح الباري - ابن حجر ج 1 ص 17 :
قوله أم المؤمنين هو مأخوذ من قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم أي في الاحترام وتحريم نكاحهن لا في غير ذلك مما اختلف فيه على الراجح وإنما قيل للواحدة منهن أم المؤمنين للتغليب و إلا فلا مانع من أن يقال لها أم المؤمنات على الراجح .

**************************************

- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 8 ص 122 :
( وأزواجه أمهاتهم ) المعنى : إنهن للمؤمنين كالأمهات في الحرمة ، وتحريم النكاح . ولسن أمهات لهم على الحقيقة ، إذ لو كن كذلك لكانت بنتاه أخوات المؤمنين على الحقيقة ، فكان لا يحل للمؤمن التزويج بهن . فثبت أن المراد به يعود إلى حرمة العقد عليهن لا غير ، لأنه لم يثبت من أحكام الأمومة بين المؤمنين وبينهن ، سوى هذه الواحدة . ألا ترى أنه لا يحل للمؤمنين رؤيتهن ، ولا يرثن المؤمنين ، ولا يرثونهن .

**************************************

- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 61 ص 277 :

وقوله : ( وأزواجه أمهاتهم ) جعل تشريعي أي أنهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن وحرمة نكاحهن بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سيأتي التصريح به في قوله ( ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا . فالتنزيل إنما هو في بعض آثار الأمومة لا في جميع الآثار كالتوارث بينهن وبين المؤمنين والنظر في وجوههن كالأمهات وحرمة بناتهن على المؤمنين لصيرورتهن أخوات لهم وكصيرورة آبائهن وأمهاتهن أجدادا وجدات وأخوتهن وأخواتهن أخوالا وخالات للمؤمنين .

**************************************

- جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 12 ص 147 :

21597 - حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قال في بعض القراءة : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وذكر لنا أن نبي الله ( ص ) قال : أيما رجل ترك ضياعا فأنا أولى به ، وإن ترك مالا فهو لورثته . وقوله : وأزواجه أمهاتهم يقول : وحرمة أزواجه حرمة أمهاتهم عليهم ، في أنهن يحرم عليهن نكاحهن من بعد وفاته ، كما يحرم عليهم نكاح أمهاتهم .

**************************************

- معاني القرآن - النحاس ج 5 ص 325 :
11 - ثم قال جل وعز وأزواجه أمهاتهم آية 6 أي هن في الحرمة بمنزلة الأمهات في الإجلال ولا يتزوجن بعده صلى الله عليه وسلم وروي أنه إنما فعل هذا لأنهن أزواجه في الجنة .

**************************************

- أحكام القرآن - الجصاص ج 3 ص 465 :

وقوله تعالى وأزواجه أمهاتهم قيل فيه وجهان .

أحدهما : أنهم كأمهاتهم في وجوب الإجلال والتعظيم .

والثاني : تحريم نكاحهن .

وليس المراد أنهن كالأمهات في كل شيء لأنه لو كان كذلك لما جاز لأحد من الناس أن يتزوج بناتهن لأنهن يكن أخوات للناس وقد زوج النبي صلى الله عليه وسلم بناته ولو كن أمهات في الحقيقة ورثن المؤمنين وقد روي في حرف عبد الله وهو أب لهم ولو صح ذلك كان معناه أنه كالأب لهم في الإشفاق عليهم وتحري مصالحهم كما قال تعالى جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم .

**************************************

- تفسير القرطبي - القرطبي ج 41 ص 123 :
الثالثة - قوله تعالى : ( وأزواجه أمهاتهم ) شرف الله تعالى أزواج نبيه صلى الله عليه وسلم بأن جعلهن أمهات المؤمنين ، أي في وجوب التعظيم والمبرة و الإجلال وحرمة النكاح على الرجال ، وحجبهن رضي الله تعالى عنهن بخلاف الأمهات .

وقيل : لما كانت شفقتهن عليهم كشفقة الأمهات أنزلن منزلة الأمهات . ثم هذه الأمومة لا توجب ميراثا كأمومة التبني . وجاز تزويج بناتهن ، ولا يجعلن أخوات للناس . وسيأتي عدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في آية التخيير إن شاء الله تعالى .

واختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة ، على قولين : فروى الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لها : يا أمة ، فقالت لها : لست لك بأم ، إنما أنا أم رجالكم .

قال ابن العربي : وهو الصحيح .
قلت : لا فائدة في اختصاص الحصر في الإباحة للرجال دون النساء ، والذي يظهر لي أنهن أمهات الرجال والنساء ، تعظيما لحقهن على الرجال والنساء . يدل عليه صدر الآية : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " ، وهذا يشمل الرجال والنساء ضرورة . ويدل على ذلك حديث أبي هريرة وجابر ، فيكون قوله : " وأزواجه أمهاتهم " عائداً إلى الجميع .

ثم إن في مصحف أبي بن كعب " وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم " .

وقرأ ابن عباس : " من أنفسهم وهو أب [ لهم ] وأزواجه [ أمهاتهم ] " .

وهذا كله يوهن ما رواه مسروق إن صح من جهة الترجيح ، وإن لم يصح فيسقط الاستدلال به في التخصيص ، وبقينا على الأصل الذي هو العموم الذي يسبق إلى الفهوم . والله أعلم .

**************************************

- تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 3 ص 476 :

تعالى : ( وأزواجه أمهاتهم ) أي في الحرمة والاحترام والتوقير و الإكرام والإعظام ولكن لا تجوز الخلوة بهن ولا ينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع وإن سمى بعض العلماء بناتهن أخوات المؤمنين كما هو منصوص الشافعي رضي الله عنه في المختصر وهو من باب إطلاق العبارة لا إثبات الحكم .

وهل يقال لمعاوية وأمثاله خال المؤمنين ؟ فيه قولان للعلماء رضي الله عنهم ونص الشافعي رضي الله عنه على أنه لا يقال ذلك.

وهل يقال لهن أمهات المؤمنات فيدخل النساء في جمع المذكر السالم تغليبا ؟ فيه قولان صح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لا يقال ذلك وهذا أصح الوجهين في مذهب الشافعي رضي الله عنه . وقد روي عن أبي بن كعب وابن عباس رضي الله عنهم أنهما قرآ ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم ) وروي نحو هذا عن معاوية ومجاهد وعكرمة والحسن وهو أحد الوجهين في مذهب الشافعي رضي الله عنه حكاه البغوي وغيره.

**************************************

- الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 5 ص 182 :

أخرج ابن جرير وابن أبى حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله( وأزواجه أمهاتهم ) قال يعظم بذلك حقهن .

وأخرج ابن أبى حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ( وأزواجه أمهاتهم ) يقول أمهاتهم في الحرمة لا يحل لمؤمن أن ينكح امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته إن طلق ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه .

وأخرج ابن سعد وابن المنذر و البيهقي في سننه عن عائشة أن امرأة قالت لها يا أمه فقالت أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم .

وأخرج ابن سعد عن أم سلمة قالت أنا أم الرجال منكم والنساء .

بومتعب
09-30-2007, 12:13 PM
لماذا لانرى تعليق للناصبي الوهابي سراج؟

السيد مهدي
10-05-2007, 09:12 PM
إخوتي الموالين: تقبل الله طاعاتكم وآجركم الله بذكرى مصاب سيد الخلق بعد رسول الله(ص).

أنتم تسرعتم بحوراكم لهذاالمستفز، والذي لايعرف أبسط أصول الحوار.

قبل إجابته، لنعرف ماهوهدفه من التواجد في ساحة إسلامية، وهولايعرف حتى كيف يتصرف كضيف على الساحة، ليتمسك بإخلاقيات الإسلام.

قبل حوراه إسإلوه:

هل جاء للتقارب أم للتحارب؟؟

هل هوهنالإستبيان رأي الشيعة، وزيادة معرفة بعقائد الشيعة؟؟ أم جاء لتسفيه أراء الشيعة؟؟

فلوعرف هدفه من التواجد، عندها يمكن التعامل معه بالتي هي أحسن بدون شوشرة وعواررأس.

تحياتي

سراج
10-06-2007, 01:20 AM
يقول مهدي:
(آجركم الله بذكرى مصاب سيد الخلق بعد رسول الله...)
من تزعم أنه سيد الخلق بعد رسول الله قد شهد عليه سيدك ومولاك السيستاني بأنه داعية للفساد وتكثير أبناء الزنا، فهو يدعو النساء لأنة يحملن دون زواج، فكيف يكون سيد الخلق من يدعو إلى الرذيلة والزنا...؟
راجع شهادة سيدك السيستاني على هذا الرابط وتوجه إلى السؤال رقم "5":
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=15602

(أنتم تسرعتم بحوراكم لهذا المستفز، والذي لايعرف أبسط أصول الحوار....)
نحن لم نحاوركم أصلا، نحن فقط واجهناكم باعترافات وبشهادات كبرائكم بأن علي إبن أبي طالب والحسن والحسين رفضوا أمر الله بأن تكون عائشة أما للمؤمنين، وبالتالي فقد شهدوا عليهم بأنهم كفار، فلم يستطع أحد منكم أن ينفي هذه الشهادات الموثقة.

(وهو لايعرف حتى كيف يتصرف كضيف على الساحة ليتمسك بإخلاقيات الإسلام....)
تفضل أرنا أين هي أخلاقيات الإسلام هذه التي تتكلم عنها عندما شهد علماء دينك بأن علي إبن أبي طالب بأنه شابه إبليس عندما تمرد على أمر رب العالمين ورفض أمره بأن تكون زوجة رسول الله عائشة أما للمؤمنين وشتمها وسبها.
فهل من أخلاقيات الإسلام أن يشهد علمائك بأن رسول الله كان خائنا لأمانة النبوة عندما رفض تطليق عائشة حتى مات في بيتها وهو يعرف بأنها كانت منافقة فاسقة محاربة لله ولرسوله وللمسلمين...؟

(قبل حوراه إسإلوه: هل جاء للتقارب أم للتحارب...؟)
بل جئنا لنواجهكم باعترافات وشهادات علمائكم بأن دينكم ليس دين الإسلام.

(فلوعرف هدفه من التواجد عندها يمكن التعامل معه بالتي هي أحسن بدون شوشرة وعوار رأس...)
ها قد عرفت الآن هدفنا، فتفضل أرنا كيف ترد على شهدات علماء دينك بأن علي إبن أبي طالب قد شابه إبليس عندما تمرد على أمر رب العالمين ورفض أمره بأن تكون زوجة رسول الله عائشة أما للمؤمنين وشتمها وسبها ولعنها، وأن رسول الله كان خائنا لأمانة النبوة عندما رفض تطليق عائشة حتى مات في بيتها وهو يعرف بأنها كانت منافقة فاسقة محاربة لله ولرسوله وللمسلمين.

السيد مهدي
10-06-2007, 02:12 AM
جملة واحدة وبس.

اللهم إني صائم.

السلام
10-08-2007, 04:12 PM
سراج

ارجو ان تتبع اساليب الحوار والنقاش من غير تهريج والرد على الاسئلة الموجهة اليك بدلا من تكرار نفس النقطة
وعلى كل الاحوال وجهة نظرك اوصلتها وقراها الجميع وسنترك الموضوع مفتوحا للمزيد من البحث ولكن ساضطر الى اغلاقه في حال تكرار نفس النقاط .

السلام

سراج
10-09-2007, 02:32 PM
لا داعي لمثل هذه الأساليب التي تتبعها معنا يا أستاذ السلام فنحن لا نهرج، نحن جعلنا علمائكم يشهدون عليكم بشهادات موثقة، من يهرج هو من شهد بأن علي إبن أبي طالب والحسن والحسين قد رفضوا أمر الله بأن تكون زوجة رسول الله أما للمؤمنين وبأنهم سبوها وشتموها ولعنوها واتهموها بالنفاق، وقد ذكرنا شهادته...

من يهرج هو من وصف علي إبن أبي طالب بأنه "إبن الفاسقة" لأن الله قد جعل أمه عائشة التي شهد عليها علمائك بأنها فاسقة ومنافقة فلعنوها وشتموها وادعوا بأن هذا الشتم نقلوه عن آل بيت رسول الله وأولهم علي والحسن والحسين.

فقليلا من العدل والعقل يا أستاذ لتعرف من الذي ظل لأكثر من ألف عام يهرج وهو يتهم رسول بأنه خائن لأمانة النبوة لأنه لم يطلق زوجته عائشة ومات في بيتها وهي زوجته وقد كان أول من يعرف بأنها منافقة.

السلام
10-09-2007, 05:01 PM
سراج ، انت تصر على ارائك معتقدا ان عدم الرد على اطروحاتك انها تسليم بالفشل وان ما تدعيه هو الحقيقة الوحيدة .
هناك الكثير مما لا يتم طرحه حول قضية ام المؤمنين وخروجها على امير المؤمنين علي بن ابي طالب وما نتج عن ذلك من احكام فقهية وردت عن أئمة اهل البيت تناسب حالتها الجديدة كمتمردة على النظام الاسلامي .
والذي يحق فيه لمن يتولى الامر ان يطبق حدود الله حتى على امه او ابنته اذا خالفا القانون الالهي .
وحتى الرسول الاعظم محمد اشار اليه القرآن الكريم وهدد بعقابه في حال المخالفة والعصيان بقول الله سبحانه ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين) أو الاية الكريمة التي تخاطب النبي وتحذره (لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) ، وكما هو معلوم ان التحذير الموجه الى النبي هو على طريقة اياك اعني فاسمعي ياجاره ، فاذا كان القرآن يخاطب صاحب العصمة والرسالة بهذه الآيات فمن الاولى ان يرتدع وينتهي من هو اقل منه رتبه ومنزلة .
سوف نكتفي بهذا القدر من النقاش حول هذا الموضوع ويتم اغلاقه .

السلام