مجاهدون
09-09-2007, 01:56 AM
السياسة الكويتية
تواصل امس الهجوم النيابي على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حيث وجه النائب جمال العمر »مدفعيته الثقيلة« الى سياسة سمو الرئيس, معتبرا ان »ضعفه وعدم قدرته على الامساك بزمام الامور هما اساس المشكلة التي تواجه البلاد, وحالة عدم الاستقرار في العلاقة بين السلطتين«, وهدد باستجواب الرئيس »لتخليص البلاد من هذه الانهزامية والضعف« على حد قوله.
وقال العمر في تصريح له امس: »ان هناك وزراء في الحكومة بدأوا يتذمرون من تخبط رئيسهم وتردده في اتخاذ القرارات وارتجاليته ومحاباته لبعض الكتل, لدرجة ان العمل داخل الحكومة اصبح اقل اقتدارا حتى من ادارة شركة بعد تحول رئيس الوزراء الى موظف كبير همه مراعاة البعض على حساب مصلحة البلاد«.
واضاف ان »البلاد تنتقل من ازمة الى اخرى بينما الشيخ ناصر المحمد يرقع هنا وهناك ويستجيب لمن يهدده حتى تحولت الحكومة (طوفة هبيطة)«, محذرا من ان »المخلصين من النواب وغيرهم لن يسكتوا على هذه المهازل« واعتبر ان الحكومة »فقدت مصداقيتها وهيبتها وتحولت الى (خيال مآته) تجر البلاد من ازمة الى اخرى«.
في غضون ذلك ارجع مصدر حكومي الهجوم العنيف الذي يتعرض له رئيس الحكومة من بعض النواب الى »رفض مجلس الوزراء الموافقة على اشهار احدى الشركات خصوصا ان احد النواب هو من بين الاعضاء المؤسسين لهذه الشركة«.
واستغرب المصدر ان يأتي اشد التصريحات عنفا ضد سمو الشيخ ناصر المحمد من نواب كانوا بالامس يكيلون له المديح والثناء متسائلا: »اين كان هؤلاء النواب من المصلحة العامة التي يرفعون شعاراتها الآن خلال بداية دور الانعقاد الماضي, والذي لم نسمع لهم فيه صوتا ينتقد الحكومة?« وحذر من »ربط المصالح الشخصية بالمصلحة العامة والخلط بينهما للتشويش على الرأي العام الكويتي القادر على فرز الامور والوصول الى جوهر الاشياء وحقيقتها«.
تواصل امس الهجوم النيابي على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حيث وجه النائب جمال العمر »مدفعيته الثقيلة« الى سياسة سمو الرئيس, معتبرا ان »ضعفه وعدم قدرته على الامساك بزمام الامور هما اساس المشكلة التي تواجه البلاد, وحالة عدم الاستقرار في العلاقة بين السلطتين«, وهدد باستجواب الرئيس »لتخليص البلاد من هذه الانهزامية والضعف« على حد قوله.
وقال العمر في تصريح له امس: »ان هناك وزراء في الحكومة بدأوا يتذمرون من تخبط رئيسهم وتردده في اتخاذ القرارات وارتجاليته ومحاباته لبعض الكتل, لدرجة ان العمل داخل الحكومة اصبح اقل اقتدارا حتى من ادارة شركة بعد تحول رئيس الوزراء الى موظف كبير همه مراعاة البعض على حساب مصلحة البلاد«.
واضاف ان »البلاد تنتقل من ازمة الى اخرى بينما الشيخ ناصر المحمد يرقع هنا وهناك ويستجيب لمن يهدده حتى تحولت الحكومة (طوفة هبيطة)«, محذرا من ان »المخلصين من النواب وغيرهم لن يسكتوا على هذه المهازل« واعتبر ان الحكومة »فقدت مصداقيتها وهيبتها وتحولت الى (خيال مآته) تجر البلاد من ازمة الى اخرى«.
في غضون ذلك ارجع مصدر حكومي الهجوم العنيف الذي يتعرض له رئيس الحكومة من بعض النواب الى »رفض مجلس الوزراء الموافقة على اشهار احدى الشركات خصوصا ان احد النواب هو من بين الاعضاء المؤسسين لهذه الشركة«.
واستغرب المصدر ان يأتي اشد التصريحات عنفا ضد سمو الشيخ ناصر المحمد من نواب كانوا بالامس يكيلون له المديح والثناء متسائلا: »اين كان هؤلاء النواب من المصلحة العامة التي يرفعون شعاراتها الآن خلال بداية دور الانعقاد الماضي, والذي لم نسمع لهم فيه صوتا ينتقد الحكومة?« وحذر من »ربط المصالح الشخصية بالمصلحة العامة والخلط بينهما للتشويش على الرأي العام الكويتي القادر على فرز الامور والوصول الى جوهر الاشياء وحقيقتها«.