المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوات في السعودية لهدم موقع خاص بالرسول الاعظم محمد في مدينة خيبر التاريخية



jameela
09-08-2007, 04:49 PM
السعودية: جدل في خيبر حول موقع عسكر فيه الرسول

دعوات لإزالته ومؤرخ يدعو للحفاظ عليه


الوطن السعودية: خيبر - عبدالله الرشيدي


يوجد في مدينة خيبر وعلى بعد كيلو متر واحد عن أقدم أحياء خيبر حي سلطانة موقع محاط بالحجارة مساحته التقريبية 900 متر مربع بارتفاع نصف متر تقريباً و يحتوي هذا الجدار في داخله على ثلاثة مصليات متجاورة بنيت برصف الحجارة على مستوى الأرض و يسمى الموقع في خيبر بقصير النبي حيث يتناقل الأهالي أن هذا الموقع هو الذي نزل به النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما فتح خيبر. وقد تواردت عدة أخبار تشير إلى أن الموقع قد يتعرض للإزالة لعدم صحة موقعه.

وأكد الباحث في تاريخ خيبر صيفي عيسى الشلالي أن "قصير النبي (هكذا اسمه حاليا على تصغير قصر) إلى الجنوب من خيبر، قد تعارف الأهالي على أنه هو الموقع الذي عسكر فيه جيش الفتح أول ما وصل خيبر في الصهباء، قبل أن يحول الجيش موقعه إلى شمال خيبر".

وقال الشلالي: الموقع حاليا عبارة عن بقايا سور من الحجارة يحتوي على أكثر من مصلى في الداخل وحوله في الجانبين الشرقي والغربي من جهة القبلة آثار لغرف لم يتبق منها سوى الأساسات، وقد ورد في جميع المصادر وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر عصرا، وأنه صلى في هذا الموقع ثم تحول ليلا من الجنوب إلى الشمال كما تشير المصادر ليحول بين اليهود وبين حلفائهم من غطفان، وتوجد اختلافات بين المصادر حول الصهباء ذاتها فبعض المصادر تشير إلى أن الصهباء تبعد عن خيبر 12 ميلا و بعض منها يشير إلى أنها داخل خيبر، و الأمر محل خلاف بحاجة إلى تحقيق من قبل مختصين في التاريخ والآثار.

و أضاف الشلالي: ذكر لي بعض من زار الموقع أن هذه المباني هي من بناء عمر بن عبد العزيز في زمن ولايته على المدينة فقد اهتم رحمه الله بتتبع آثار النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتثبيتها، كما هو حال مسجد علي بخيبر، أسوة بعدد من مساجد المدينة المنورة ولم أقف على مصدر يؤكد هذا الأمر.

و أكد الباحث في تاريخ خيبر أنه "على كل الأحوال فإن دورنا هو تسجيل الواقع وتوثيقه وتركه للباحثين لتحقيقه والتأكد من صحة ما يدور حوله من روايات ومعلومات".
مضيفا "أن أي تعرض له ولأي أثر آخر لا ينبغي إلا من الجهات ذات الاختصاص وبعد دراسته وفحصه، فربما احتوى هذا الموقع أو ذاك تحت ركاماته كنزا أثريا بضياعه تضيع كثير من المعلومات الهامة التي قد تصحح بعض المفاهيم الخاطئة"، لاسيما ونحن نتحدث عن موقع في منطقة تشكل جزءا من التاريخ الإسلامي بمفهومه العام".

وقد أوضح القاضي بمحكمة خيبر الشيخ سليمان الدخيل أن هذا الموضع المسمى قصير النبي و الواقع بالمكان الذي يطلق عليه الصهباء قرب خيبر القديمة والذي يعتقد الناس أنه موضع صلاة النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم غازياً خيبر و أنه عسكر فيه ثم غزا خيبر صباحاً، بل ربما ذهب بعض الناس للصلاة فيه تبركا و من الواجب التنبيه إلى عدة أمور وهي: أن هذا الموضع لم يثبت أنه موضع صلاته و عسكره علية الصلاة والسلام بل هو شيء تناقله العامة بلا دليل، و يقول بعضهم قصير النبي ليس هذا الموضع و يحدد موضعاً آخر و يعتقد البعض. أن كلا الموضعين يسمى بقصير النبي مما يدلنا على أنه مجرد توهم و تخرص.

و أضاف الشيخ سليمان أن "هناك أدلة تنفي أن يكون هذا الموضع هو المكان الذي أقام به النبي صلى الله عليه و سلم معسكره و أن الصهباء - الموضع الذي فيه قصير النبي - قد وردت في صحيح البخاري في كتاب الوضوء و المغازي قال الراوي في سياق الحديث و هي أدنى خيبر، وقال الشراح : أي أقرب موضع من خيبر لما يلي المدينة المنورة وقال أبو عبيدة البكري في معجم البلدان و هي على بريد من خيبر و البريد في لسان العرب فرسخان و الفرسخ ثلاثة أميال أي أن الصهباء على بعد ستة أميال من خيبر، و هذا المكان المسمى الصهباء حاليا دون هذه المسافة بكثير بل إنها قريبة من خيبر".

وتابع الشيخ سليمان "إن ظاهر حديث أنس في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم غزا أهل خيبر فجأة و لم يعلموا به إلا حينما خرجوا صباحا بمساحيهم و مكاتلهم فقالوا محمد والله محمد والخميس فهم لم يعلموا به و هذا يبعد أن يكون نزل في هذا الموضع، لأن هذه المنطقة مكشوفة بينة بل إن من يصعد على أحد الجبال الموالية لها من خيبر يكشف هذه المنطقة كلها و لا تخفى عليه فكيف يعسكر في هذه المنطقة و لا يعلمون به".

و أضاف القاضي بمحكمة خيبر "إن هذا الموضع لو قدر أن يكون هو موضع صلاة النبي صلى الله عليه و سلم مع أنه بعيد حسب الدلائل السابقة، فإن النبي صلى فيه بحكم الاتفاق لم يقصده لفضيلته و شرف مكانه فلا ميزة له على غيره.

واستشهد الشيخ سليمان قائلا "جاء عن أمير المومنين عمر بن الخطاب أنه نهى الناس عن أن تقصد الشجرة التي بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في الحديبية و الصلاة عندها، فلما رأى كثرة ورود الناس إليها و قصدهم لها أمر بقطعها كما رواه ابن سعد في الطبقات.
وعن بقائه أو إزالته يقول الشيخ سليمان "أما بقاؤه أو إزالته فهذا أمر مرده لولي الأمر يقرر حياله ما يراه الأصلح كما كان مرد أمر الشجرة التي أمر عمر بقطعها إليه دون غيره لأنه ولي الأمر".

بومتعب
09-09-2007, 09:01 AM
و أضاف القاضي بمحكمة خيبر "إن هذا الموضع لو قدر أن يكون هو موضع صلاة النبي صلى الله عليه و سلم مع أنه بعيد حسب الدلائل السابقة، فإن النبي صلى فيه بحكم الاتفاق لم يقصده لفضيلته و شرف مكانه فلا ميزة له على غيره.


وأي فضيلة وشرف تريدون أكثرمن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى فيه؟

فاطمي
07-17-2011, 03:44 PM
عصابة ال سعود معول هدم للدين الاسلامي