سلسبيل
09-08-2007, 02:22 AM
لافي النبهان - النهار
اتهامات كثيرة وجهتها الناشطة السياسية عائشة الرشيد الى نواب الأمة مركزة هجومها على النائبين وليد الطبطبائي وأحمد السعدون. الرشيد، وفي حوار مع «النهار»، رفضت اتهامها من قبل بعض النواب بنشرها الفساد بعد تنظيمها حفل «سوبر ستار»، وقالت «نواب الأمة مدمنون على مشاهدة ستار أكاديمي وتلفزيون الواقع»، معتبرة ان النواب «داسوا على الدستور والقانون وجعلوا البلد في نفق مظلم وهم سبب التأزيم وليس الحكومة».
وأبدت الرشيد استغرابها من ان «يتكلم النواب عن الفساد وشبهته ثابتة عليهم»، معتبرة ان «الاستجوابات التي قدمت كلها تهديد وابتزاز سياسي فإما تنفيذ المطالب أو الاستجواب». كما تطرقت الى استجواب وزير النفط الذي «ظلم لأنهم استجوبوه على أفعال وزير سابق». وبالعودة للنائب الطبطبائي فقد ربطت الرشيد اسمه بدولة طالبان والذي يريد ان تكون الكويت مثلها. «الطبطبائي يمارس الارهاب الفكري» «واستجواب الطبطبائي لوزير الصحة تصفية حسابات» «وقدمت بلاغاً للنائب العام ضده بتهمة قذف المحصنات والسب»، بهذه الجمل وصفت الرشيد علاقتها بالطبطبائي والذي لا تعرف سر عدائه للمرأة الكويتية وماذا يريد منها». وبعد الطبطبائي، انتقلت الرشيد بهجومها الى النائب احمد السعدون والذي اعتبرته ومنذ ان نزل من كرسي الرئاسة وهو «يحوس البلد حوس» وكل هدفه أن يصبح رئيس الوزراء. كما لم تستبعد ان بعض الأطراف «يريدون ان يبعدوا الأسرة الحاكمة ويحلوا مكانهم». «الوضع السياسي بحاجة الى استئصال لأنه موبوء وملوث»، هكذا وصفت الرشيد الحالة السياسية التي يمر بها البلد، معللة ذلك بأن «الذين يعتبرون أنفسهم سياسيين هم في الحقيقة لا يفهمون ذرة من السياسة».
وأبدت الرشيد موافقتها على «حل المجلس دستورياً و إعادة الانتخابات على نمط الدوائر الخمس»، فلا بد ان تكون «الحكومة مناصفة بين الرجال والنساء». وفيما يلي تفاصيل الحوار:
قراءتك للوضع السياسي في البلد؟
مع الأسف الوضع السياسي موبوء وملوث، تعودنا ان يكون الجو السياسي ساخناً ولكن ليس الى هذه الدرجة. الوضع بحاجة الى استئصال لأنه يجب ان يعاد النظر بالأشخاص الموجودين الآن في الساحة السياسية والذين يمثلون مجلس الأمة، ويجب ان يقوم الشعب بمسؤوليته ويحاسبهم، لأنهم خرجوا عن القسم الذي أدوه وتعهدوا فيه بالإخلاص للوطن وللقوانين وان يؤدوا الأعمال بـ «أمانة وصدق» ولكن هذا القسم لم يطبق النواب منه كلمة واحدة فهم الذين داسوا على الدستور وعلى القانون وجعلوا البلد في نفق مظلم، والنواب تركوا القضايا الأساسية لتحقيق مكاسب شخصية لهم بالدرجة الأولى، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً، آن الأوان للشعب الكويتي ان يقول كلمته لأن الشعب هو القدوة الرادعة لهؤلاء النواب.
هل تقصدين ان التأزيم الموجود حالياً سببه النواب وليس الحكومة؟
نعم، سبب التأزيم بالدرجة الأولى النواب، هم يقولون ان هناك وزراء تأزيم وفي الحقيقة هم لا يعطون الحكومة الوقت الكافي لتعمل وبعدها يبدأ الحساب، أنا لا أدافع عن الحكومة ولا يمكن ان أفعل ذلك، فالحكومة قادرة على الدفاع عن نفسها، ولكن أنا أطلب ان يعطى الوزراء فرصة، والحقيقة هي لا أحد يستطيع ان يقف مع حكومة لا تدافع عن نفسها وعن برنامجها، إذا كان لها برنامج، المطلوب ان يكون للحكومة مشروع قومي وطني وان يكون للوزير خطة معينة يسير وفقها وعندما يأتي وزير آخر يستكمل خطة الوزير السابق ولا يضع خطة جديدة، أما الآن فلا توجد خطة أو رؤية أو استراتيجية واضحة لا نعرف ماذا نريد، المطلوب ان تعطى الحكومة فرصة للإنجاز وبعد ذلك يتم محاسبتها حسب الأدوات الدستورية التي يمتلكها النواب، أما في الوضع الراهن فلا أحد يستطيع أن يعمل في هذا الجو الموبوء.
هل تقصدين أن المجلس أقوى من الحكومة؟
لا المجلس ليس أقوى من الحكومة، ولكن النواب يطبقون المثل «خذوهم بالصوت لا يغلبوكم»، أريد أن أسأل ماذا أنجز المجلس، انجازه صفر، لأن هدف النواب في الوصول للمجلس تحقيق مصالح شخصية، و الدليل على ذلك قضية الصحافي بشار الصايغ، هل تستحق هذه الضجة، لا لأنه يمكن معالجة الموضوع بهدوء، والحقيقة أن الأجواء التي نعيشها الآن هي نفس الأجواء السابقة قبل اقرار قانون الدوائر الخمس، عندما كان الناس «يبصقون» على أداء مجلس الأمة فأخرجوا لنا قضية الدوائر وجيشوا الشارع «هليلة» حتى يكونوا أبطالاً ومع الأسف انطلت الحيلة على الشعب الكويتي، ولكن هذا السيناريو الذي يحاولون ان يكرروه الآن لن يمر على الشعب الكويتي، يريدون أن يكونوا أبطالاً ونحن لا نستطيع أن نصفهم بالأبطال، لأنهم متجاوزون على المال العام و على أملاك الدولة، يتكلمون عن الفساد وشبهة الفساد ثابتة عليهم، هناك نواب في المجلس بنسبة 65? شبهة الفساد ثابتة عليهم.
من هؤلاء النواب؟
لن أذكر أسماء.
الاستجوابات للتهديد والابتزاز
كيف تقرئين الاستجوابات وكثرة التهديد بها وخصوصاً استجواب وزير النفط؟
هذه القصة لا تجوز، الاستجواب حق دستوري، ولكن ما هو الهدف من الاستجواب؟ الهدف هو الوصول لمواطن الخلل وذلك للاصلاح، ولكن هل يريد النواب الاصلاح؟ كل الاستجوابات التي مرت من 1996 حتى هذه اللحظة كلها استجوابات تهديد وابتزاز سياسي، يعني اما أن تنفذوا مطالبنا التي نريدها والتي هي فوق القانون أو نستجوبكم، أما استجواب وزير النفط فان الشيخ علي الجراح قد ظلم فيه، لأن هناك مادة في الدستور تنص على ان الوزير لا يحاسب على أفعال الوزير الذي يسبقه، الجراح جديد على الوزارة لماذا لا يعطونه فرصة للعمل، بل انهم استجوبوه على أشياء هو غير مسؤول عنها أصلاً، هذا لا يجوز من يرد الاصلاح فعليه ان يستعمل الاسئلة البرلمانية لان الاستجواب هو اسئلة مغلظة للوصول لمكامن الخلل، وبعدها يعطى الوزير فرصة للاصلاح واذا لم يصلح بعدها يستطيع النائب ان يقدم استجواباً آخر، ولكن ان يتم تقديم طرح الثقة قبل صعود الوزير للمنصة وسماع اجابته ويتم التصريح بالاعلام ان طرح الثقة جاهز، فهذه ليست طريقة عمل سياسي.
سياسة ملوثة
هذا العمل ماذا تعتبرينه؟
مع الأسف هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم سياسيين هم في الحقيقة لا يفهمون ذرة من السياسة، الكل يمارس سياسة ملوثة، لكننا بحاجة الى سياسة نظيفة، لأن الوطن يستحق منا كل الخير، لا أن نجرّ الكويت الى نفق مظلم، مع الأسف أن هؤلاء يديرون البلد، لن نسمح لهم أن يفعلوا ذلك، وفي الأيام القادمة سيكون صوت المرأة عالياً، وستكون لها الكلمة الأخيرة والمرأة ترفض الغوغائية الحادثة الآن في الساحة السياسية ولن تسمح بذلك، فنحن لسنا مغيبات ولا مهمشات، ونحن ندعم سمو رئيس الوزراء بخطواته الاصلاحية وندعم ايضاً الوزيرتين.
هل تؤيدين حل مجلس الأمة بعد هذه الصورة القاتمة التي صورتها له؟
الكويت كانت نموذجاً للديموقراطية الرائعة قبل الغزو، وبعد الغزو نحن ننحدر انحداراً في كل المجالات والسبب مجلس الأمة والاختيار السيئ من قبل الشعب لهؤلاء النواب، يجب على الشعب ان يقول كلمته لأن الكويت أمانة في عنقه، فما نراه الآن من انحدار الكل مشارك فيه حكومة ومجلساً وشعباً، ولذلك أنا مع حل المجلس دستورياً واعادة الانتخابات على نمط الدوائر الخمس.
معصومة ترفض الواساطة
اعترضت على التهديد باستجواب وزيرة الصحة هل هذا تحيز للمرأة.. وهل الوزيرة معصومة لا تخطئ؟
نحن لا نتحيز للمرأة، أولاً وزارة الصحة فيها تركه ثقيلة ثم متى استلمت الوزيرة معصومة الوزارة؟ أنا أقول أعطوها الوقت للعمل، فالاصلاح ليس عصا سحرية فلا تستطيع أن تصلح أوضاع الوزارة بين ليلة وضحاها، يجب على المطالبين باستجوابه ان يدلوها على الأخطاء ويعطوها الأدلة، واذا كانوا لا يريدون اعطاءها الأدلة، فالنائب العام موجود لماذا لا يقدمونها له، توجد تراكمات ثقيلة في وزارة الصحة، ثم النواب من يصلحهم ومن يسائلهم على ما يفعلونه؟ الوزيرة معصومة كفاءة وترفض الواساطة منذ أن كانت أستاذة في جامعة الكويت وشعارها التميز والكفاءة وهي جديدة على وزارة الصحة ويجب ان تأخذ الوقت الكافي حتى تستطيع أن تصلح من أوضاعها.
هناك مآخذ على الوزيرة في ارسالها ابنتها للعلاج بالخارج؟
لا هي لم ترسل ابنتها بل ان صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله عندما علم بمرضها أمر بإرسالها للعلاج بالخارج، والوزيرة معصومة لا تدين نفسها بمستند قانوني واحد.
المرأة تحت جناح الأهل
كيف تقيمين أداء المرأة في الانتخابات السابقة وخصوصاً بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقتها المرشحات؟
يا جماعة لماذا المرأة فهناك رجال كثيرون هزموا، وهذا أمر طبيعي لأن التجربة كانت جديدة عليها، وفترة إعداد المرأة 17 يوماً والمرأة لم تستوعب الحدث ككل، ولم يكن هناك حملات توعية لا من قبل الدولة ولا أجهزة الإعلام ككل. وأيضاً المرأة بقيت تحت جناح الأب والزوج والأخ، وإذا نظرنا إلى المرأة في الدول الأوروبية، والتي سبقتنا في هذا المجال فمتى حصلت على حقوقها السياسية أليس بعد 50 عاماً، والمرأة في هذه الدول وصلت عن طريق نظام الكوتة، وعندما اصبح هناك وعي لدى الشعب رجعت إلى قانون الانتخاب الاصلي في الترشيح. إذا لماذا يتم تقييم تجربة المرأة بأنها فاشلة.
الحقيقة أنها لم تكن فاشلة فالمرأة استفادت منها فقد عرفت اللعبة السياسية والوصول الى القاعدة الجماهيرية، واعتبر الانتخابات السابقة فترة تدريب للمرأة الكويتية، وأعتقد أنه في السنوات القادمة سيكون هناك وضع آخر لها.
يقال ان ظاهرة شراء الاصوات وصلت الى المرأة؟
هذا كلام غير صحيح ومن عنده دليل فليقدمه. من الذي اشترى الأصوات؟ هل المرشحة اشترت أصواتاً؟ هذا كلام غير صحيح.
أنا أقصد ان الناخبة باعت صوتها سواء لمرشحين رجال أو نساء... ماهو دورك؟
هذا شيء راجع للمرأة التي سمحت لنفسها ان تبيع ضميرها امام الدينار، وهي تحاسب عليه من الله قبل أن يحاسبها أحد. ثم أليس الرجال هم من عودوا المرأة على شراء صوتها. أما المرأة المرشحة فلم تشترأي صوت، أما الذين كانوا يشترون الأصوات فهم الرجال، وهم مع الاسف يريدون ان تتعود المرأة على أشياء يرفضها المجتمع وجريمة يحاسب عليها القانون.
ما هي أسباب عدم نجاحك أنت في الانتخابات؟
لماذا تسميه عدم نجاح. ثم أنا نزلت في منطقة الجميع يعرف ما هو توجهها. أردت فقط أن أوصل رسالة، فعندما استطيع ان اسحب 15في المئة من القاعدة السلفية فهذا يعتبر نجاحاً لي. استطعت ان اثبت وجودي في المنطقة.
وأنا لم أفشل فقد نجحت بامتياز مع مرتبة الشرف. خاصة ان هناك من توقع ألاّ احصل حتى على 5 أصوات، وعندما أحصل على هذه الأصوت في منطقة مغلقة على التيار السلفي اعتقد ان ذلك نجاح يسجل لي.
أترشح في المنطقة ذاتها
هل ستتقدمين للترشيح في الانتخابات القادمة؟ وهل ستغيرين دائرتك؟
إن شاء الله وفي نفس منطقتي وستكون كيفان في الدائرة الثالثة ومعها 11 منطقة.
هل نظام الدوائر الخمس يؤثر على فرص نجاح المرأة؟
أعتقد اننا بعد ان أنشأنا مركز التأهيل النسائي لتأهيل كوادر نسائية لنشر التوعية والثقافة السياسية وتأهيل مرشحات أعتقد ان الموازين ستنقلب خاصة أن المرأة وبعد متابعتها للساحة السياسية وجدت ان الرجال مع الاسف اساؤوا للديموقراطية.
وسيعطي الرجال والنساء الفرصة هذه المرة للمرأة، وستكون هناك فرصة أفضل من الفرصة السابقة للمرأة الكويتية.
أما نظام الدوائر الخمس فهو مجهول للكل ونتائجها لا تعرف وستحاول المرأة، وأتمنى ان يكون لها نصيب.
تلقيت تهديدات كثيرة حتى وصلت الى القتل، وتم القبض على بعض المهددين. ما المستجدات في هذه القضايا؟
مازلت أتعرض للتهديدات، وأنا قدمت بلاغاً للنائب العام ضد النائب وليد الطبطبائي، وقد قال كلاما لا استطيع ان احاسبه عليه لانه قاله تحت قبة البرلمان والحصانة، ولكن استطيع أن أحاسبه على الكلام الذي قاله في برنامج تلفزيوني ووصفه فيه المرشحات بالفاشلات، ولا ينبغي ان يكون لهن دور بالمجتمع.
فالطبطبائي لا يحق له قول ذلك، ولذلك انا تقدمت ببلاغ رسمي، وقدمت اقوالي للنائب العام، وسيتم أخذ أقوال الطبطبائي.
مازلت محاربة لان كلمة الحق لا يريدها احد والحق سلطان، ولذلك سأستمر في قول كلمة الحق لأنني لا أخالف القانون ولا أتجاوزه.
لا أهاجم الطبطبائي
تهاجمين النائب وليد الطبطبائي دائماً هل هذا من ضرورات المعارك الانتخابية والمنافسة؟
أنا لا اهاجم الطبطبائي، ولكن لا يجوز ان يتهمنا بأننا متحررات ومتأمركات نحن نرفض هذا الكلام.دول غير الاعضاء وأصلاً يجب على الطبطبائي أن يربأ بنفسه عن هذه الألفاظ وظهرت في نفس البرنامج الذي هاجمنا فيه الطبطبائي، وأعلنت رفضي شخصياً لهذا الكلام ضدالمرأة، لأن لنا دوراً في المجتمع ونحن نصف قوته، ولنا نشاط فيه، ولن يمنعنا احد من القيام بدورنا، وأنا اعتبر كلام الطبطبائي سباً وقذفاً لذلك قدمت شكوى للنائب العام الذي حولها للتحقيقات وسجلت قضية جنحة سب وقذف.
يعتبر هذا البلاغ الثاني المقدم ضد النائب الطبطبائي من المرأة الكويتية فعلام يدل هذا؟
نعم البلاغ الأول قدمته الجمعية الثقافية النسائية عندما قال الطبطبائي إن عدد اللقطاء سيكثر إذا دخلت المرأة البرلمان، وقد كسبت الجمعية القضية، والحقيقة أنا أتعجب من الطبطبائي ولا أعلم ما سر عدائه للمرأة، أليست المرأة هي أمه وأخته وزوجته وابنته، والسؤال ماذا يريد الطبطبائي من المرأة الكويتية؟ ولن يردع الطبطبائي إلا الشعب الكويتي فالمفروض عليه ان يختار الأفضل وليس الذي يتهمه بشرفه.
ما الذي بينك وبين الطبطبائي شخصياً؟
هذا السؤال يوجه الى وليد الطبطبائي «ماذا تريد من عائشة الرشيد؟! فهو الذي يهاجمني، صحيح ان حرية الرأي مكفولة للجميع، ولكن أن يهاجمنا ويسبنا فهذه ليست من أخلاقيات الاسلام ولا المسلم. لأن المسلم الحقيقي من سلم المسلمون من لسانه ويده. والطبطبائي قذفنا قذف المحصنات وقال في أحد الأيام إنه بدخول المرأة للبرلمان سيكثر عدد اللقطاء والعلاقات المثلية في المجتمع الكويتي، الطبطبائي لا يريد ان يكون للمرأة صوت نهائياً ويريد للكويت أن تكون دولة طالبان وهذا لا يجوز. فالكويت دولة محافظة ولا يجوز ان يحرموا ويكفروا على مزاجهم، لن نسمح لهم بذلك.
لماذا هذا الربط بين طالبان والطبطبائي إلى ماذا تلمحين؟
الطبطبائي يمارس الارهاب الفكري على الناس وخصوصاً على المرأة الكويتية.
تقييمك لأداء نواب كيفان بالمجلس؟
أداؤهم صفر فليعطونا انجازاً واحداً سواء للمنطقة أو للدولة، وبما أنهم يمثلون الأمة ماذا قدموا للأمة ككل؟ إننا لم نر أي انجاز لهم.
ماذا عن دور الطبطبائي في استجواب وزيرة الصحة؟
تصفية حسابات شخصية، الاستجوابات كلها كذلك. ووزيرة الصحة رفضت تحقيق مطالب الطبطبائي بتعيين فلان وتنحية فلان. يريد أن يفرض أناساً محسوبين عليه داخل الوزارة ولا تنطبق عليهم الشروط، يريد من الوزيرة ان تدوس القانون، يطالبون بتنحية الوكيل، بأي حق يطلبون ذلك، هذا تدخل في أمر السلطة التنفيذية ألم يقرأوا الدستور.
النائب الطبطبائي هدد باستجواب وزير الاوقاف على خلفية منع بعض الكتب؟
دائماً يسيرون على مبدأ (ولا تقربوا الصلاة) ولا يكملوا الآية. أتمنى أن يرجعوا الى الشريعة الاسلامية الحقيقية حتى يروا ما يفعلونه هل يتطابق مع الشريعة الاسلامية أم لا؟
يقال إن معاملاتك لها ضوء أخضر من أين حصلت على هذا الامتياز خصوصاً أنك امرأة ولست وزيرة أو نائبة؟
أنا قانونية وإذا نحن طبقنا القانون هل نكون بحاجة لأن نذهب للوزراء أو الوكلاء: لا طبعاً. إن تطبيق القانون على الكل عدالة وبذلك لن نحتاج للنواب (ليحوسون) في الوزارة.
أحد الشخصيات قال إن معاملات عائشة (ماشية) لأنها تطبل للشيوخ؟
أي شيوخ ومن قال هذا الكلام؟ وما هذا الاتهام؟ أولاً نحن دولة نحمد الله سبحانه وتعالى على أميرنا وشيوخنا وحكومتنا. وإذا رأيت البلدان الأخرى ستقول الحمد لله نحن بنعمة عسى يديمها علينا ويديم علينا الأسرة الحاكمة. نحن نشعر معهم وكأننا أسرة واحدة، أنا لا أطبل. وليس عندي معاملات أريد أن يعطوني دليلاً واحداً على ذلك.
بما أننا ذكرنا شيوخنا الكرام برأيك لماذا التركيز من قبل بعض النواب على استجواب الشيوخ؟
هل تعلم لماذا؟ لأن الذي يريدونه أخذوه فهم شبعوا من المناقصات والفلوس. الحقيقة أنهم يريدون أن يحكموا يريدون سلطة. ويريدون أن يبعدوا الأسرة الحاكمة ويحلون مكانهم، وهذا الأمر سيرفضه الشعب رفضاً تاماً. الشعب الكويتي اختار أسرة آل الصباح منذ نشأة بلدنا وسيستمرون بالحكم ولن نقبل بغيرهم بديلاً. النواب يريدون أن تكون رئاسة الوزراء لهم وهم من يشكلون الحكومة ويكونون رؤساء البلد وهذا بعيد عنهم.
لسنا بحاجة لصراخ
تحاربين كتلة العمل الشعبي دائماً وخصوصاً النائب أحمد السعدون لماذا؟
أن لا أحارب الكتلة وما لي شغل فيهم، أنا مراقبة سياسية وعندي مؤسسة تراقب أداء النواب، والذي أراه أننا لسنا بحاجة للصراخ بل نريد عملاً، البلد وقف عند السبعينيات حتى هذه اللحظة ونحن في القرن الواحد والعشرين، الدول المجاورة كلها سبقتنا ونحن نتراجع في كل شيء، ثم أحمد السعدون ماذا يريد؟ السعدون منذ أن نزل من كرسي رئاسة المجلس وهو «يحوس البلد حوس» فإما أن يصبح رئيساً أو يحدث ما يحدث، هذا لا يجوز. أنت يا السعدون عندما انتخبك الناس لم ينتخبوك لأجل أن «تناطح» الحكومة. بل انتخبوك لأن لديك برنامجاً، ولابد أن تؤدي أعمالك بالأمانة والصدق. إلى متى سنظل في حرب وعلى ماذا؟ أداء النواب صفر والناس تتذمر منهم، ماذا يريدون أكثر من ذلك؟ الحقيقة أن أحمد السعدون هدفه أن يصبح رئيس الوزراء بعد أن فقد رئاسة مجلس الأمة.
هناك اتهام لك بالمساعدة في نشر الفساد اثر تنظيمك لحفل سوبر ستار؟
أرفض هذا الاتهام. ماذا يعني أنني أنشر الفساد إذا كان نواب الأمة مدمنين على مشاهدة ستار أكاديمي، وبعض النواب مدمنون أيضاً على مشاهدة تلفزيون الواقع.
والدليل أن برنامجاً يبث من قناة غير كويتية قلبوا الدنيا عليه، أليس هذا تدخلاً في شؤون الدولة التي تبث البرنامج؟ ما ذنبنا نحن؟ أما برنامج سوبر ستار فلا يعتبر فساداً لأن الغناء موجود حتى بالمملكة العربية السعودية ومهرجانات الدول كلها، أنا قدمت فناً راقياً وأصيلاً ولم أقدم إسفافاً.
والثابت علية الفساد هم «النواب» من مناقصات واتفاقات تحت الطاولة وأشياء كثيرة.
من هؤلاد النواب الذين ثبت عليهم الفساد؟
لن أذكر أسماء «واللي على راسة بطحة يحسس عليها» الكل يعرفهم، وفي الوقت المناسب سنذكر أسماء وأعتقد أن الشعب الكويتي يعرفهم كلهم.
اتهامات خطيرة وجهتها للنواب بأن بعضهم يتوسطون ويخرجون أشخاصا متهمين بالاغتصاب والمخدرات من السجون بعيداً عن القانون. هل عندك أدلة على ذلك؟
الأدلة موجودة في وزارة الداخلية والجميع يعرف ذلك.
كيف اطلعت على الأدلة؟
لن تكون اشطر مني ولابد أن احافظ على مصادري، وفي الوقت المناسب يظهر كل شيء.
اتهامات كثيرة وجهتها الناشطة السياسية عائشة الرشيد الى نواب الأمة مركزة هجومها على النائبين وليد الطبطبائي وأحمد السعدون. الرشيد، وفي حوار مع «النهار»، رفضت اتهامها من قبل بعض النواب بنشرها الفساد بعد تنظيمها حفل «سوبر ستار»، وقالت «نواب الأمة مدمنون على مشاهدة ستار أكاديمي وتلفزيون الواقع»، معتبرة ان النواب «داسوا على الدستور والقانون وجعلوا البلد في نفق مظلم وهم سبب التأزيم وليس الحكومة».
وأبدت الرشيد استغرابها من ان «يتكلم النواب عن الفساد وشبهته ثابتة عليهم»، معتبرة ان «الاستجوابات التي قدمت كلها تهديد وابتزاز سياسي فإما تنفيذ المطالب أو الاستجواب». كما تطرقت الى استجواب وزير النفط الذي «ظلم لأنهم استجوبوه على أفعال وزير سابق». وبالعودة للنائب الطبطبائي فقد ربطت الرشيد اسمه بدولة طالبان والذي يريد ان تكون الكويت مثلها. «الطبطبائي يمارس الارهاب الفكري» «واستجواب الطبطبائي لوزير الصحة تصفية حسابات» «وقدمت بلاغاً للنائب العام ضده بتهمة قذف المحصنات والسب»، بهذه الجمل وصفت الرشيد علاقتها بالطبطبائي والذي لا تعرف سر عدائه للمرأة الكويتية وماذا يريد منها». وبعد الطبطبائي، انتقلت الرشيد بهجومها الى النائب احمد السعدون والذي اعتبرته ومنذ ان نزل من كرسي الرئاسة وهو «يحوس البلد حوس» وكل هدفه أن يصبح رئيس الوزراء. كما لم تستبعد ان بعض الأطراف «يريدون ان يبعدوا الأسرة الحاكمة ويحلوا مكانهم». «الوضع السياسي بحاجة الى استئصال لأنه موبوء وملوث»، هكذا وصفت الرشيد الحالة السياسية التي يمر بها البلد، معللة ذلك بأن «الذين يعتبرون أنفسهم سياسيين هم في الحقيقة لا يفهمون ذرة من السياسة».
وأبدت الرشيد موافقتها على «حل المجلس دستورياً و إعادة الانتخابات على نمط الدوائر الخمس»، فلا بد ان تكون «الحكومة مناصفة بين الرجال والنساء». وفيما يلي تفاصيل الحوار:
قراءتك للوضع السياسي في البلد؟
مع الأسف الوضع السياسي موبوء وملوث، تعودنا ان يكون الجو السياسي ساخناً ولكن ليس الى هذه الدرجة. الوضع بحاجة الى استئصال لأنه يجب ان يعاد النظر بالأشخاص الموجودين الآن في الساحة السياسية والذين يمثلون مجلس الأمة، ويجب ان يقوم الشعب بمسؤوليته ويحاسبهم، لأنهم خرجوا عن القسم الذي أدوه وتعهدوا فيه بالإخلاص للوطن وللقوانين وان يؤدوا الأعمال بـ «أمانة وصدق» ولكن هذا القسم لم يطبق النواب منه كلمة واحدة فهم الذين داسوا على الدستور وعلى القانون وجعلوا البلد في نفق مظلم، والنواب تركوا القضايا الأساسية لتحقيق مكاسب شخصية لهم بالدرجة الأولى، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً، آن الأوان للشعب الكويتي ان يقول كلمته لأن الشعب هو القدوة الرادعة لهؤلاء النواب.
هل تقصدين ان التأزيم الموجود حالياً سببه النواب وليس الحكومة؟
نعم، سبب التأزيم بالدرجة الأولى النواب، هم يقولون ان هناك وزراء تأزيم وفي الحقيقة هم لا يعطون الحكومة الوقت الكافي لتعمل وبعدها يبدأ الحساب، أنا لا أدافع عن الحكومة ولا يمكن ان أفعل ذلك، فالحكومة قادرة على الدفاع عن نفسها، ولكن أنا أطلب ان يعطى الوزراء فرصة، والحقيقة هي لا أحد يستطيع ان يقف مع حكومة لا تدافع عن نفسها وعن برنامجها، إذا كان لها برنامج، المطلوب ان يكون للحكومة مشروع قومي وطني وان يكون للوزير خطة معينة يسير وفقها وعندما يأتي وزير آخر يستكمل خطة الوزير السابق ولا يضع خطة جديدة، أما الآن فلا توجد خطة أو رؤية أو استراتيجية واضحة لا نعرف ماذا نريد، المطلوب ان تعطى الحكومة فرصة للإنجاز وبعد ذلك يتم محاسبتها حسب الأدوات الدستورية التي يمتلكها النواب، أما في الوضع الراهن فلا أحد يستطيع أن يعمل في هذا الجو الموبوء.
هل تقصدين أن المجلس أقوى من الحكومة؟
لا المجلس ليس أقوى من الحكومة، ولكن النواب يطبقون المثل «خذوهم بالصوت لا يغلبوكم»، أريد أن أسأل ماذا أنجز المجلس، انجازه صفر، لأن هدف النواب في الوصول للمجلس تحقيق مصالح شخصية، و الدليل على ذلك قضية الصحافي بشار الصايغ، هل تستحق هذه الضجة، لا لأنه يمكن معالجة الموضوع بهدوء، والحقيقة أن الأجواء التي نعيشها الآن هي نفس الأجواء السابقة قبل اقرار قانون الدوائر الخمس، عندما كان الناس «يبصقون» على أداء مجلس الأمة فأخرجوا لنا قضية الدوائر وجيشوا الشارع «هليلة» حتى يكونوا أبطالاً ومع الأسف انطلت الحيلة على الشعب الكويتي، ولكن هذا السيناريو الذي يحاولون ان يكرروه الآن لن يمر على الشعب الكويتي، يريدون أن يكونوا أبطالاً ونحن لا نستطيع أن نصفهم بالأبطال، لأنهم متجاوزون على المال العام و على أملاك الدولة، يتكلمون عن الفساد وشبهة الفساد ثابتة عليهم، هناك نواب في المجلس بنسبة 65? شبهة الفساد ثابتة عليهم.
من هؤلاء النواب؟
لن أذكر أسماء.
الاستجوابات للتهديد والابتزاز
كيف تقرئين الاستجوابات وكثرة التهديد بها وخصوصاً استجواب وزير النفط؟
هذه القصة لا تجوز، الاستجواب حق دستوري، ولكن ما هو الهدف من الاستجواب؟ الهدف هو الوصول لمواطن الخلل وذلك للاصلاح، ولكن هل يريد النواب الاصلاح؟ كل الاستجوابات التي مرت من 1996 حتى هذه اللحظة كلها استجوابات تهديد وابتزاز سياسي، يعني اما أن تنفذوا مطالبنا التي نريدها والتي هي فوق القانون أو نستجوبكم، أما استجواب وزير النفط فان الشيخ علي الجراح قد ظلم فيه، لأن هناك مادة في الدستور تنص على ان الوزير لا يحاسب على أفعال الوزير الذي يسبقه، الجراح جديد على الوزارة لماذا لا يعطونه فرصة للعمل، بل انهم استجوبوه على أشياء هو غير مسؤول عنها أصلاً، هذا لا يجوز من يرد الاصلاح فعليه ان يستعمل الاسئلة البرلمانية لان الاستجواب هو اسئلة مغلظة للوصول لمكامن الخلل، وبعدها يعطى الوزير فرصة للاصلاح واذا لم يصلح بعدها يستطيع النائب ان يقدم استجواباً آخر، ولكن ان يتم تقديم طرح الثقة قبل صعود الوزير للمنصة وسماع اجابته ويتم التصريح بالاعلام ان طرح الثقة جاهز، فهذه ليست طريقة عمل سياسي.
سياسة ملوثة
هذا العمل ماذا تعتبرينه؟
مع الأسف هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم سياسيين هم في الحقيقة لا يفهمون ذرة من السياسة، الكل يمارس سياسة ملوثة، لكننا بحاجة الى سياسة نظيفة، لأن الوطن يستحق منا كل الخير، لا أن نجرّ الكويت الى نفق مظلم، مع الأسف أن هؤلاء يديرون البلد، لن نسمح لهم أن يفعلوا ذلك، وفي الأيام القادمة سيكون صوت المرأة عالياً، وستكون لها الكلمة الأخيرة والمرأة ترفض الغوغائية الحادثة الآن في الساحة السياسية ولن تسمح بذلك، فنحن لسنا مغيبات ولا مهمشات، ونحن ندعم سمو رئيس الوزراء بخطواته الاصلاحية وندعم ايضاً الوزيرتين.
هل تؤيدين حل مجلس الأمة بعد هذه الصورة القاتمة التي صورتها له؟
الكويت كانت نموذجاً للديموقراطية الرائعة قبل الغزو، وبعد الغزو نحن ننحدر انحداراً في كل المجالات والسبب مجلس الأمة والاختيار السيئ من قبل الشعب لهؤلاء النواب، يجب على الشعب ان يقول كلمته لأن الكويت أمانة في عنقه، فما نراه الآن من انحدار الكل مشارك فيه حكومة ومجلساً وشعباً، ولذلك أنا مع حل المجلس دستورياً واعادة الانتخابات على نمط الدوائر الخمس.
معصومة ترفض الواساطة
اعترضت على التهديد باستجواب وزيرة الصحة هل هذا تحيز للمرأة.. وهل الوزيرة معصومة لا تخطئ؟
نحن لا نتحيز للمرأة، أولاً وزارة الصحة فيها تركه ثقيلة ثم متى استلمت الوزيرة معصومة الوزارة؟ أنا أقول أعطوها الوقت للعمل، فالاصلاح ليس عصا سحرية فلا تستطيع أن تصلح أوضاع الوزارة بين ليلة وضحاها، يجب على المطالبين باستجوابه ان يدلوها على الأخطاء ويعطوها الأدلة، واذا كانوا لا يريدون اعطاءها الأدلة، فالنائب العام موجود لماذا لا يقدمونها له، توجد تراكمات ثقيلة في وزارة الصحة، ثم النواب من يصلحهم ومن يسائلهم على ما يفعلونه؟ الوزيرة معصومة كفاءة وترفض الواساطة منذ أن كانت أستاذة في جامعة الكويت وشعارها التميز والكفاءة وهي جديدة على وزارة الصحة ويجب ان تأخذ الوقت الكافي حتى تستطيع أن تصلح من أوضاعها.
هناك مآخذ على الوزيرة في ارسالها ابنتها للعلاج بالخارج؟
لا هي لم ترسل ابنتها بل ان صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله عندما علم بمرضها أمر بإرسالها للعلاج بالخارج، والوزيرة معصومة لا تدين نفسها بمستند قانوني واحد.
المرأة تحت جناح الأهل
كيف تقيمين أداء المرأة في الانتخابات السابقة وخصوصاً بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقتها المرشحات؟
يا جماعة لماذا المرأة فهناك رجال كثيرون هزموا، وهذا أمر طبيعي لأن التجربة كانت جديدة عليها، وفترة إعداد المرأة 17 يوماً والمرأة لم تستوعب الحدث ككل، ولم يكن هناك حملات توعية لا من قبل الدولة ولا أجهزة الإعلام ككل. وأيضاً المرأة بقيت تحت جناح الأب والزوج والأخ، وإذا نظرنا إلى المرأة في الدول الأوروبية، والتي سبقتنا في هذا المجال فمتى حصلت على حقوقها السياسية أليس بعد 50 عاماً، والمرأة في هذه الدول وصلت عن طريق نظام الكوتة، وعندما اصبح هناك وعي لدى الشعب رجعت إلى قانون الانتخاب الاصلي في الترشيح. إذا لماذا يتم تقييم تجربة المرأة بأنها فاشلة.
الحقيقة أنها لم تكن فاشلة فالمرأة استفادت منها فقد عرفت اللعبة السياسية والوصول الى القاعدة الجماهيرية، واعتبر الانتخابات السابقة فترة تدريب للمرأة الكويتية، وأعتقد أنه في السنوات القادمة سيكون هناك وضع آخر لها.
يقال ان ظاهرة شراء الاصوات وصلت الى المرأة؟
هذا كلام غير صحيح ومن عنده دليل فليقدمه. من الذي اشترى الأصوات؟ هل المرشحة اشترت أصواتاً؟ هذا كلام غير صحيح.
أنا أقصد ان الناخبة باعت صوتها سواء لمرشحين رجال أو نساء... ماهو دورك؟
هذا شيء راجع للمرأة التي سمحت لنفسها ان تبيع ضميرها امام الدينار، وهي تحاسب عليه من الله قبل أن يحاسبها أحد. ثم أليس الرجال هم من عودوا المرأة على شراء صوتها. أما المرأة المرشحة فلم تشترأي صوت، أما الذين كانوا يشترون الأصوات فهم الرجال، وهم مع الاسف يريدون ان تتعود المرأة على أشياء يرفضها المجتمع وجريمة يحاسب عليها القانون.
ما هي أسباب عدم نجاحك أنت في الانتخابات؟
لماذا تسميه عدم نجاح. ثم أنا نزلت في منطقة الجميع يعرف ما هو توجهها. أردت فقط أن أوصل رسالة، فعندما استطيع ان اسحب 15في المئة من القاعدة السلفية فهذا يعتبر نجاحاً لي. استطعت ان اثبت وجودي في المنطقة.
وأنا لم أفشل فقد نجحت بامتياز مع مرتبة الشرف. خاصة ان هناك من توقع ألاّ احصل حتى على 5 أصوات، وعندما أحصل على هذه الأصوت في منطقة مغلقة على التيار السلفي اعتقد ان ذلك نجاح يسجل لي.
أترشح في المنطقة ذاتها
هل ستتقدمين للترشيح في الانتخابات القادمة؟ وهل ستغيرين دائرتك؟
إن شاء الله وفي نفس منطقتي وستكون كيفان في الدائرة الثالثة ومعها 11 منطقة.
هل نظام الدوائر الخمس يؤثر على فرص نجاح المرأة؟
أعتقد اننا بعد ان أنشأنا مركز التأهيل النسائي لتأهيل كوادر نسائية لنشر التوعية والثقافة السياسية وتأهيل مرشحات أعتقد ان الموازين ستنقلب خاصة أن المرأة وبعد متابعتها للساحة السياسية وجدت ان الرجال مع الاسف اساؤوا للديموقراطية.
وسيعطي الرجال والنساء الفرصة هذه المرة للمرأة، وستكون هناك فرصة أفضل من الفرصة السابقة للمرأة الكويتية.
أما نظام الدوائر الخمس فهو مجهول للكل ونتائجها لا تعرف وستحاول المرأة، وأتمنى ان يكون لها نصيب.
تلقيت تهديدات كثيرة حتى وصلت الى القتل، وتم القبض على بعض المهددين. ما المستجدات في هذه القضايا؟
مازلت أتعرض للتهديدات، وأنا قدمت بلاغاً للنائب العام ضد النائب وليد الطبطبائي، وقد قال كلاما لا استطيع ان احاسبه عليه لانه قاله تحت قبة البرلمان والحصانة، ولكن استطيع أن أحاسبه على الكلام الذي قاله في برنامج تلفزيوني ووصفه فيه المرشحات بالفاشلات، ولا ينبغي ان يكون لهن دور بالمجتمع.
فالطبطبائي لا يحق له قول ذلك، ولذلك انا تقدمت ببلاغ رسمي، وقدمت اقوالي للنائب العام، وسيتم أخذ أقوال الطبطبائي.
مازلت محاربة لان كلمة الحق لا يريدها احد والحق سلطان، ولذلك سأستمر في قول كلمة الحق لأنني لا أخالف القانون ولا أتجاوزه.
لا أهاجم الطبطبائي
تهاجمين النائب وليد الطبطبائي دائماً هل هذا من ضرورات المعارك الانتخابية والمنافسة؟
أنا لا اهاجم الطبطبائي، ولكن لا يجوز ان يتهمنا بأننا متحررات ومتأمركات نحن نرفض هذا الكلام.دول غير الاعضاء وأصلاً يجب على الطبطبائي أن يربأ بنفسه عن هذه الألفاظ وظهرت في نفس البرنامج الذي هاجمنا فيه الطبطبائي، وأعلنت رفضي شخصياً لهذا الكلام ضدالمرأة، لأن لنا دوراً في المجتمع ونحن نصف قوته، ولنا نشاط فيه، ولن يمنعنا احد من القيام بدورنا، وأنا اعتبر كلام الطبطبائي سباً وقذفاً لذلك قدمت شكوى للنائب العام الذي حولها للتحقيقات وسجلت قضية جنحة سب وقذف.
يعتبر هذا البلاغ الثاني المقدم ضد النائب الطبطبائي من المرأة الكويتية فعلام يدل هذا؟
نعم البلاغ الأول قدمته الجمعية الثقافية النسائية عندما قال الطبطبائي إن عدد اللقطاء سيكثر إذا دخلت المرأة البرلمان، وقد كسبت الجمعية القضية، والحقيقة أنا أتعجب من الطبطبائي ولا أعلم ما سر عدائه للمرأة، أليست المرأة هي أمه وأخته وزوجته وابنته، والسؤال ماذا يريد الطبطبائي من المرأة الكويتية؟ ولن يردع الطبطبائي إلا الشعب الكويتي فالمفروض عليه ان يختار الأفضل وليس الذي يتهمه بشرفه.
ما الذي بينك وبين الطبطبائي شخصياً؟
هذا السؤال يوجه الى وليد الطبطبائي «ماذا تريد من عائشة الرشيد؟! فهو الذي يهاجمني، صحيح ان حرية الرأي مكفولة للجميع، ولكن أن يهاجمنا ويسبنا فهذه ليست من أخلاقيات الاسلام ولا المسلم. لأن المسلم الحقيقي من سلم المسلمون من لسانه ويده. والطبطبائي قذفنا قذف المحصنات وقال في أحد الأيام إنه بدخول المرأة للبرلمان سيكثر عدد اللقطاء والعلاقات المثلية في المجتمع الكويتي، الطبطبائي لا يريد ان يكون للمرأة صوت نهائياً ويريد للكويت أن تكون دولة طالبان وهذا لا يجوز. فالكويت دولة محافظة ولا يجوز ان يحرموا ويكفروا على مزاجهم، لن نسمح لهم بذلك.
لماذا هذا الربط بين طالبان والطبطبائي إلى ماذا تلمحين؟
الطبطبائي يمارس الارهاب الفكري على الناس وخصوصاً على المرأة الكويتية.
تقييمك لأداء نواب كيفان بالمجلس؟
أداؤهم صفر فليعطونا انجازاً واحداً سواء للمنطقة أو للدولة، وبما أنهم يمثلون الأمة ماذا قدموا للأمة ككل؟ إننا لم نر أي انجاز لهم.
ماذا عن دور الطبطبائي في استجواب وزيرة الصحة؟
تصفية حسابات شخصية، الاستجوابات كلها كذلك. ووزيرة الصحة رفضت تحقيق مطالب الطبطبائي بتعيين فلان وتنحية فلان. يريد أن يفرض أناساً محسوبين عليه داخل الوزارة ولا تنطبق عليهم الشروط، يريد من الوزيرة ان تدوس القانون، يطالبون بتنحية الوكيل، بأي حق يطلبون ذلك، هذا تدخل في أمر السلطة التنفيذية ألم يقرأوا الدستور.
النائب الطبطبائي هدد باستجواب وزير الاوقاف على خلفية منع بعض الكتب؟
دائماً يسيرون على مبدأ (ولا تقربوا الصلاة) ولا يكملوا الآية. أتمنى أن يرجعوا الى الشريعة الاسلامية الحقيقية حتى يروا ما يفعلونه هل يتطابق مع الشريعة الاسلامية أم لا؟
يقال إن معاملاتك لها ضوء أخضر من أين حصلت على هذا الامتياز خصوصاً أنك امرأة ولست وزيرة أو نائبة؟
أنا قانونية وإذا نحن طبقنا القانون هل نكون بحاجة لأن نذهب للوزراء أو الوكلاء: لا طبعاً. إن تطبيق القانون على الكل عدالة وبذلك لن نحتاج للنواب (ليحوسون) في الوزارة.
أحد الشخصيات قال إن معاملات عائشة (ماشية) لأنها تطبل للشيوخ؟
أي شيوخ ومن قال هذا الكلام؟ وما هذا الاتهام؟ أولاً نحن دولة نحمد الله سبحانه وتعالى على أميرنا وشيوخنا وحكومتنا. وإذا رأيت البلدان الأخرى ستقول الحمد لله نحن بنعمة عسى يديمها علينا ويديم علينا الأسرة الحاكمة. نحن نشعر معهم وكأننا أسرة واحدة، أنا لا أطبل. وليس عندي معاملات أريد أن يعطوني دليلاً واحداً على ذلك.
بما أننا ذكرنا شيوخنا الكرام برأيك لماذا التركيز من قبل بعض النواب على استجواب الشيوخ؟
هل تعلم لماذا؟ لأن الذي يريدونه أخذوه فهم شبعوا من المناقصات والفلوس. الحقيقة أنهم يريدون أن يحكموا يريدون سلطة. ويريدون أن يبعدوا الأسرة الحاكمة ويحلون مكانهم، وهذا الأمر سيرفضه الشعب رفضاً تاماً. الشعب الكويتي اختار أسرة آل الصباح منذ نشأة بلدنا وسيستمرون بالحكم ولن نقبل بغيرهم بديلاً. النواب يريدون أن تكون رئاسة الوزراء لهم وهم من يشكلون الحكومة ويكونون رؤساء البلد وهذا بعيد عنهم.
لسنا بحاجة لصراخ
تحاربين كتلة العمل الشعبي دائماً وخصوصاً النائب أحمد السعدون لماذا؟
أن لا أحارب الكتلة وما لي شغل فيهم، أنا مراقبة سياسية وعندي مؤسسة تراقب أداء النواب، والذي أراه أننا لسنا بحاجة للصراخ بل نريد عملاً، البلد وقف عند السبعينيات حتى هذه اللحظة ونحن في القرن الواحد والعشرين، الدول المجاورة كلها سبقتنا ونحن نتراجع في كل شيء، ثم أحمد السعدون ماذا يريد؟ السعدون منذ أن نزل من كرسي رئاسة المجلس وهو «يحوس البلد حوس» فإما أن يصبح رئيساً أو يحدث ما يحدث، هذا لا يجوز. أنت يا السعدون عندما انتخبك الناس لم ينتخبوك لأجل أن «تناطح» الحكومة. بل انتخبوك لأن لديك برنامجاً، ولابد أن تؤدي أعمالك بالأمانة والصدق. إلى متى سنظل في حرب وعلى ماذا؟ أداء النواب صفر والناس تتذمر منهم، ماذا يريدون أكثر من ذلك؟ الحقيقة أن أحمد السعدون هدفه أن يصبح رئيس الوزراء بعد أن فقد رئاسة مجلس الأمة.
هناك اتهام لك بالمساعدة في نشر الفساد اثر تنظيمك لحفل سوبر ستار؟
أرفض هذا الاتهام. ماذا يعني أنني أنشر الفساد إذا كان نواب الأمة مدمنين على مشاهدة ستار أكاديمي، وبعض النواب مدمنون أيضاً على مشاهدة تلفزيون الواقع.
والدليل أن برنامجاً يبث من قناة غير كويتية قلبوا الدنيا عليه، أليس هذا تدخلاً في شؤون الدولة التي تبث البرنامج؟ ما ذنبنا نحن؟ أما برنامج سوبر ستار فلا يعتبر فساداً لأن الغناء موجود حتى بالمملكة العربية السعودية ومهرجانات الدول كلها، أنا قدمت فناً راقياً وأصيلاً ولم أقدم إسفافاً.
والثابت علية الفساد هم «النواب» من مناقصات واتفاقات تحت الطاولة وأشياء كثيرة.
من هؤلاد النواب الذين ثبت عليهم الفساد؟
لن أذكر أسماء «واللي على راسة بطحة يحسس عليها» الكل يعرفهم، وفي الوقت المناسب سنذكر أسماء وأعتقد أن الشعب الكويتي يعرفهم كلهم.
اتهامات خطيرة وجهتها للنواب بأن بعضهم يتوسطون ويخرجون أشخاصا متهمين بالاغتصاب والمخدرات من السجون بعيداً عن القانون. هل عندك أدلة على ذلك؟
الأدلة موجودة في وزارة الداخلية والجميع يعرف ذلك.
كيف اطلعت على الأدلة؟
لن تكون اشطر مني ولابد أن احافظ على مصادري، وفي الوقت المناسب يظهر كل شيء.