المهدى
09-07-2007, 07:31 AM
سكت صاحب الحنجرة الذهبية...
سكت بافاروتي الذي حوَّل الأوبرا إلى ذهب، وآمن بأن الموسيقى مثل الرياضة يجب ان تكون للجميع.
سكت التينور الايطالي العالمي لوتشيانو بافاروتي ابن الخباز بعد صراع مع سرطان البنكرياس عن (71 عاما) في منزله في مدينة مودينا الايطالية بعد ان اسعد الناس بصوته الذي وصفه بأنه هبة من الله وكان يقول «لا مجال لارتكاب خطأ واحد».
مات بافاروتي بعد ان رسم الابتسامة على شفاه المحرومين في البوسنة والعراق وغواتيمالا من خلال حفلاته الخيرية التي كان يقيمها بعنوان «بافاروتي والأصدقاء».
توفي التينور الايطالي لوتشيانو بافاروتي أحد أهم مغنيي الاوبرا في القرن العشرين.
صارع بافاروتي سرطان البنكرياس لاكثر من عام وجاءت وفاته بعد تقارير أفادت بتدهور صحته الليلة قبل الماضية. ونقلت وكالة الانباء الايطالية (أنسا) عن أشخاص مقربين من التينور الراحل قولهم إنه فقد وعيه مرات عدة.
وخضع التينور الايطالي لجراحة في يوليو من العام الماضي في نيويورك لاستئصال ورم في البنكرياس لكنه لم يستعد صحته وظل يعيش منذ إجراء هذه العملية حياة هادئة مع عائلته في مودينا.
ولد بافاروتي يوم 12 أكتوبر من عام 1935 في مودينا وكانت من أحلامه الاولى احتراف كرة القدم قبل أن يتحول إلى الموسيقى.
وكان أول ظهور أوبرالي لبافاروتي في عام 1961 بمدينة ريجيو إميليا وفي دور رودولفو في أوبرا لابوهيميا الشهيرة التي ستجعله بعد ذلك يؤدي للمرة الاولى على مسرح لاسكالا بمدينة ميلانو الايطالية عام 1966.
وطوال السنوات الخمس والاربعين الماضية شارك بافاروتي في أعمال بكل دور الاوبرا الرئيسية في العالم من لاسكالا إلى أوبرا متروبوليتان في نيويورك ومن دار كوفينت جاردن في لندن إلى أوبرا فيينا. وشاركت مجموعة من السوبرانو العالميين بافاروتي في الغناء على المسرح من بينهن جوان ساذرلاند ومونتسيرات كابال وإيليانا كوتروباس.
وبعد أدائه في ريجيو إميليا تدفقت العروض عليه للغناء في دور أوبرا أخرى في إيطاليا. وذاع صيت بافاروتي المعروف بلقب «لوتشيانو الكبير» عندما لعب دور رودولفو في أوبرا لا بوهيميا مجددا عام 1964 لكن هذه المرة في لندن وكبديل للتينور جوسيبي دي ستيفانو الذي كان مريضا.
وحقق بافاروتي الذي تساوى اعتزازه بنفسه بشهرته نجاحا آخر في عام 1972 في دار أوبرا متروبوليتان بنيويورك عن أوبرا «لا فيي دو ريجيمون» عندما حطم الرقم القياسي وحيا الجمهور على المسرح 17 مرة.
وكان بافاروتي يصف صوته بأنه هبة من الله وكان يقول «لامجال لارتكاب خط واحد»، وازدادت شهرته عندما شارك في حفل التينور الثلاثة إلى جانب بلاسيدو دومينجو وخوسيه كاريراس.
ووسع بافاروتي من قاعدة معجبيه وشهرته خارج دور الاوبرا من خلال حفلات «بافاروتي والاصدقاء» التي شارك فيها نجوم الروك والبوب العالميين الغناء. إلا أن اداءه هذا اللون من الغناء أسفر عن توجيه انتقادات له من محبي الاوبرا المخلصين.
وقال «أود أن أقدم للناس موسيقى جيدة وأجعلهم سعداء. إن الموسيقى مثل الرياضة يجب أن تكون للجميع».
وكان آخر ظهور علني له في فبراير الماضي أثناء دورة تورين للالعاب الاولمبية الشتوية قبل خمسة شهور من خضوعه لجراحة لاستئصال الورم.
ويعتبر بافاروتي والمعروف باسم «لوتشيانو الكبير» واحدا من أفضل الاصوات الغنائية في كل العصور وأكثرهم شهرة بالطبع منذ أيام المغني إنريكو كاروسو.
وكان أداء بافاروتي في حفل كأس العالم عام 1990 للحن جياكومو بوتشيني الشهير قد أكسبه معجبين بين الاشخاص الذين لم تسبق لهم زيارة دور الاوبرا من قبل.
وكان ألبوم «ذا إسينشال بافاروتي» واحدا من بين أكثر من 100 أغنية سجلها بافاروتي أول ألبوم للموسيقى الكلاسيكية على الاطلاق يتصدر قوائم أغاني البوب في بريطانيا.
ويقول أندريا بوتشيلي وهو واحد من مغنيي الاوبرا الشباب الذين يمثل بافاروتي بالنسبة لهم إلهاما لمحاولته الربط بين موسيقى البوب والاوبرا إن بافاروتي كان ببساطة «آخر الشخصيات التي تتمتع بالكاريزما في زماننا».
وأضاف «أن من يحبون تجربة الغناء يحملون إعجابا لا حدود له به».
وتمتع بافاروتي وهو الاكبر سنا بين التينور الثلاثة المشهورين وهم بافاروتي وبلاسيدو دومينجو وخوسيه كاريراس بمسيرة فنية عريقة جعلته يشارك الملوك في حفلاتهم ويرسم الابتسامة على شفاه المحرومين في البوسنة والعراق وغواتيمالا من خلال حفلاته الخيرية التي كان يقيمها بعنوان «بافاروتي والاصدقاء».
وأنجب بافاروتي أربع بنات من زيجتين كانت الثانية من سكرتيرته السابقة نيكوليتا مانتوفاني لكن لم ينجب بافاروتي وريثا ذكرا لثروته الطائلة.
وولد بافاروتي يوم 12 أكتوبر من عام 1935 لاب يعمل خبازا في مودينا وكان أول ظهور أوبرالي لبافاروتي في عام 1961 بمدينة ريجيو إميليا وفي دور رودولفو في أوبرا لابوهيميا الشهيرة التي ستجعله بعد ذلك يؤدي للمرة الاولى على مسرح لاسكالا بمدينة ميلانو الايطالية عام 1966
وفي عام 1996 وضعت مجلة فوربس بافاروتي في المرتبة الثامنة والعشرين في قائمة من يحصلون على أعلى الاجور بين الفنانين حيث وصل إجمالي أرباحه إلى 25 مليون دولار كما أن ثروته الشخصية تقدر بعشرة أضعاف هذا المبلغ.
وكانت حفلات بافاروتي تشهد حضورا مكثفا للغاية فعلى سبيل المثال حضر الحفل الذي أحياه بافاروتي في هايد بارك فى لندن عام 1993 حوالي 150 ألف شخص كما أن حفلات «بافاروتي والاصدقاء» الخيرية السنوية التي كان يقيمها كانت أفضل الحفلات مبيعا.
وقال بافاروتي «أعلم الايام الحلوة والمرة في هذا العالم. ففي أحد الايام تكون في مركز مرموق ثم اليوم التالي تجد نفسك في الوحل. هناك الكثير من الناس في هذا العالم ولا يمكنك إرضاء الجميع».
سكت بافاروتي الذي حوَّل الأوبرا إلى ذهب، وآمن بأن الموسيقى مثل الرياضة يجب ان تكون للجميع.
سكت التينور الايطالي العالمي لوتشيانو بافاروتي ابن الخباز بعد صراع مع سرطان البنكرياس عن (71 عاما) في منزله في مدينة مودينا الايطالية بعد ان اسعد الناس بصوته الذي وصفه بأنه هبة من الله وكان يقول «لا مجال لارتكاب خطأ واحد».
مات بافاروتي بعد ان رسم الابتسامة على شفاه المحرومين في البوسنة والعراق وغواتيمالا من خلال حفلاته الخيرية التي كان يقيمها بعنوان «بافاروتي والأصدقاء».
توفي التينور الايطالي لوتشيانو بافاروتي أحد أهم مغنيي الاوبرا في القرن العشرين.
صارع بافاروتي سرطان البنكرياس لاكثر من عام وجاءت وفاته بعد تقارير أفادت بتدهور صحته الليلة قبل الماضية. ونقلت وكالة الانباء الايطالية (أنسا) عن أشخاص مقربين من التينور الراحل قولهم إنه فقد وعيه مرات عدة.
وخضع التينور الايطالي لجراحة في يوليو من العام الماضي في نيويورك لاستئصال ورم في البنكرياس لكنه لم يستعد صحته وظل يعيش منذ إجراء هذه العملية حياة هادئة مع عائلته في مودينا.
ولد بافاروتي يوم 12 أكتوبر من عام 1935 في مودينا وكانت من أحلامه الاولى احتراف كرة القدم قبل أن يتحول إلى الموسيقى.
وكان أول ظهور أوبرالي لبافاروتي في عام 1961 بمدينة ريجيو إميليا وفي دور رودولفو في أوبرا لابوهيميا الشهيرة التي ستجعله بعد ذلك يؤدي للمرة الاولى على مسرح لاسكالا بمدينة ميلانو الايطالية عام 1966.
وطوال السنوات الخمس والاربعين الماضية شارك بافاروتي في أعمال بكل دور الاوبرا الرئيسية في العالم من لاسكالا إلى أوبرا متروبوليتان في نيويورك ومن دار كوفينت جاردن في لندن إلى أوبرا فيينا. وشاركت مجموعة من السوبرانو العالميين بافاروتي في الغناء على المسرح من بينهن جوان ساذرلاند ومونتسيرات كابال وإيليانا كوتروباس.
وبعد أدائه في ريجيو إميليا تدفقت العروض عليه للغناء في دور أوبرا أخرى في إيطاليا. وذاع صيت بافاروتي المعروف بلقب «لوتشيانو الكبير» عندما لعب دور رودولفو في أوبرا لا بوهيميا مجددا عام 1964 لكن هذه المرة في لندن وكبديل للتينور جوسيبي دي ستيفانو الذي كان مريضا.
وحقق بافاروتي الذي تساوى اعتزازه بنفسه بشهرته نجاحا آخر في عام 1972 في دار أوبرا متروبوليتان بنيويورك عن أوبرا «لا فيي دو ريجيمون» عندما حطم الرقم القياسي وحيا الجمهور على المسرح 17 مرة.
وكان بافاروتي يصف صوته بأنه هبة من الله وكان يقول «لامجال لارتكاب خط واحد»، وازدادت شهرته عندما شارك في حفل التينور الثلاثة إلى جانب بلاسيدو دومينجو وخوسيه كاريراس.
ووسع بافاروتي من قاعدة معجبيه وشهرته خارج دور الاوبرا من خلال حفلات «بافاروتي والاصدقاء» التي شارك فيها نجوم الروك والبوب العالميين الغناء. إلا أن اداءه هذا اللون من الغناء أسفر عن توجيه انتقادات له من محبي الاوبرا المخلصين.
وقال «أود أن أقدم للناس موسيقى جيدة وأجعلهم سعداء. إن الموسيقى مثل الرياضة يجب أن تكون للجميع».
وكان آخر ظهور علني له في فبراير الماضي أثناء دورة تورين للالعاب الاولمبية الشتوية قبل خمسة شهور من خضوعه لجراحة لاستئصال الورم.
ويعتبر بافاروتي والمعروف باسم «لوتشيانو الكبير» واحدا من أفضل الاصوات الغنائية في كل العصور وأكثرهم شهرة بالطبع منذ أيام المغني إنريكو كاروسو.
وكان أداء بافاروتي في حفل كأس العالم عام 1990 للحن جياكومو بوتشيني الشهير قد أكسبه معجبين بين الاشخاص الذين لم تسبق لهم زيارة دور الاوبرا من قبل.
وكان ألبوم «ذا إسينشال بافاروتي» واحدا من بين أكثر من 100 أغنية سجلها بافاروتي أول ألبوم للموسيقى الكلاسيكية على الاطلاق يتصدر قوائم أغاني البوب في بريطانيا.
ويقول أندريا بوتشيلي وهو واحد من مغنيي الاوبرا الشباب الذين يمثل بافاروتي بالنسبة لهم إلهاما لمحاولته الربط بين موسيقى البوب والاوبرا إن بافاروتي كان ببساطة «آخر الشخصيات التي تتمتع بالكاريزما في زماننا».
وأضاف «أن من يحبون تجربة الغناء يحملون إعجابا لا حدود له به».
وتمتع بافاروتي وهو الاكبر سنا بين التينور الثلاثة المشهورين وهم بافاروتي وبلاسيدو دومينجو وخوسيه كاريراس بمسيرة فنية عريقة جعلته يشارك الملوك في حفلاتهم ويرسم الابتسامة على شفاه المحرومين في البوسنة والعراق وغواتيمالا من خلال حفلاته الخيرية التي كان يقيمها بعنوان «بافاروتي والاصدقاء».
وأنجب بافاروتي أربع بنات من زيجتين كانت الثانية من سكرتيرته السابقة نيكوليتا مانتوفاني لكن لم ينجب بافاروتي وريثا ذكرا لثروته الطائلة.
وولد بافاروتي يوم 12 أكتوبر من عام 1935 لاب يعمل خبازا في مودينا وكان أول ظهور أوبرالي لبافاروتي في عام 1961 بمدينة ريجيو إميليا وفي دور رودولفو في أوبرا لابوهيميا الشهيرة التي ستجعله بعد ذلك يؤدي للمرة الاولى على مسرح لاسكالا بمدينة ميلانو الايطالية عام 1966
وفي عام 1996 وضعت مجلة فوربس بافاروتي في المرتبة الثامنة والعشرين في قائمة من يحصلون على أعلى الاجور بين الفنانين حيث وصل إجمالي أرباحه إلى 25 مليون دولار كما أن ثروته الشخصية تقدر بعشرة أضعاف هذا المبلغ.
وكانت حفلات بافاروتي تشهد حضورا مكثفا للغاية فعلى سبيل المثال حضر الحفل الذي أحياه بافاروتي في هايد بارك فى لندن عام 1993 حوالي 150 ألف شخص كما أن حفلات «بافاروتي والاصدقاء» الخيرية السنوية التي كان يقيمها كانت أفضل الحفلات مبيعا.
وقال بافاروتي «أعلم الايام الحلوة والمرة في هذا العالم. ففي أحد الايام تكون في مركز مرموق ثم اليوم التالي تجد نفسك في الوحل. هناك الكثير من الناس في هذا العالم ولا يمكنك إرضاء الجميع».