زوربا
09-07-2007, 01:09 AM
مخاوف من ارتكاب عناصر لها أعمالاً إرهابية في الكويت بدعم إيراني.. مشاكل بين الأحزاب الأربعة على المرجعية قد تلقي بآثارها السلبية على استقرار البلاد
كتب عبدالرزاق النجار - الوطن
تطورات الأحداث في المنطقة والقلاقل الأمنية في العراق والتهديد الأمريكي بحرب ضد إيران، ألقت بظلالها على الكويت، فتحركت أجهزة أمنية لتضع تحركات أربعة احزاب عراقية شيعية تحت المراقبة، ومتابعة انشطة عناصر تابعة لها في الكويت «لئلا ينفذوا أعمالاً تعكر الاستقرار، لا سيما أن هذا يأتي اتساقاً مع مخاوف من اتجاه طهران إلى إثارة مشاكل في الخليج والكويت عبر هذه الاحزاب وهي الدعوة والفضيلة والصدري واللواء بدر».
وذكرت مصادر امنية رفيعة المستوى أن «الاهتمام بمتابعة هذه الاطراف احتراز امني، ولا يعني ضعف الجبهة الكويتية امامهم»، مشيرة الى ان «مشاكل على المرجعية بين هذه الاحزاب، تؤثر سلباً على الوضع الداخلي الكويتي من خلال اتباع لهم، لا سيما ان هذه الاطراف تحاول خلق مشاكل في الكويت لتتهم احزاباً شيعية اخرى في العراق فتنفرد بالصورة الحسنة لدى الكويتيين وكسب دعمهم».
وأضافت: «بل إن هذه الأحزاب تحاول استهداف عناصر أمنية كويتية لتلقي بالتهمة على أطراف غيرها وتبلغ الكويت بأن من فعل هذا الأمر ذلك الحزب أو ذاك الطرف في سعي إلى خلق صداقة معنا لمصلحة سياسية ومالية».
وقالت المصادر: «لدينا مخاوف من اعمال ارهابية تقف وراءها هذه الاحزاب بدعم من ايران من أجل تشتيت الاضواء عن طهران التي تواجه خطر ضربة عسكرية أمريكية».
وأفادت ان «ادارة أمن الدولة في الكويت تلقت معلومات عن قنبلة مربوطة بخيط وضعها عراقيون في الحدود الكويتية ونحن أبلغنا رجال امن الحدود».
وبينت المصادر ان «هذه المراقبة لاتعني متابعة خلايا إرهابية في الكويت تتبع نهج تنظيم القاعدة».
كتب عبدالرزاق النجار - الوطن
تطورات الأحداث في المنطقة والقلاقل الأمنية في العراق والتهديد الأمريكي بحرب ضد إيران، ألقت بظلالها على الكويت، فتحركت أجهزة أمنية لتضع تحركات أربعة احزاب عراقية شيعية تحت المراقبة، ومتابعة انشطة عناصر تابعة لها في الكويت «لئلا ينفذوا أعمالاً تعكر الاستقرار، لا سيما أن هذا يأتي اتساقاً مع مخاوف من اتجاه طهران إلى إثارة مشاكل في الخليج والكويت عبر هذه الاحزاب وهي الدعوة والفضيلة والصدري واللواء بدر».
وذكرت مصادر امنية رفيعة المستوى أن «الاهتمام بمتابعة هذه الاطراف احتراز امني، ولا يعني ضعف الجبهة الكويتية امامهم»، مشيرة الى ان «مشاكل على المرجعية بين هذه الاحزاب، تؤثر سلباً على الوضع الداخلي الكويتي من خلال اتباع لهم، لا سيما ان هذه الاطراف تحاول خلق مشاكل في الكويت لتتهم احزاباً شيعية اخرى في العراق فتنفرد بالصورة الحسنة لدى الكويتيين وكسب دعمهم».
وأضافت: «بل إن هذه الأحزاب تحاول استهداف عناصر أمنية كويتية لتلقي بالتهمة على أطراف غيرها وتبلغ الكويت بأن من فعل هذا الأمر ذلك الحزب أو ذاك الطرف في سعي إلى خلق صداقة معنا لمصلحة سياسية ومالية».
وقالت المصادر: «لدينا مخاوف من اعمال ارهابية تقف وراءها هذه الاحزاب بدعم من ايران من أجل تشتيت الاضواء عن طهران التي تواجه خطر ضربة عسكرية أمريكية».
وأفادت ان «ادارة أمن الدولة في الكويت تلقت معلومات عن قنبلة مربوطة بخيط وضعها عراقيون في الحدود الكويتية ونحن أبلغنا رجال امن الحدود».
وبينت المصادر ان «هذه المراقبة لاتعني متابعة خلايا إرهابية في الكويت تتبع نهج تنظيم القاعدة».