زوربا
09-07-2007, 01:05 AM
http://www.hmc.org.qa/hmc/health/29th/images/dr%20bssam.jpg
د. بسام خضر الشطي
رئيس تحرير مجلة الفرقان الكويتية
منتقدا الدولة الدينية في إيران، بسام الشطي يكتب أن السفير ايراني يتدخل في القرارات
جريدة عالم اليوم
الملالي من الثورة إلى الدولة
كتب د. بسام الشطي
نظام الملالي الذي اسقط الشاه يطمع لامبراطورية فارسية لا اسلامية ولا عربية واستخدمت كل الضغوطات الدبلوماسية والترغيب، وحاولت تعزيز تواجدها في المحافل الدولية واقامة علاقات دبلوماسية متكافئة بين كبريات الدول فاظهرت انها جمهورية ديمقراطية منتخبة وعينوا امرأة نائبة للرئيس ونائبا سني المذهب لكنهما مجمدان ومهمشان ومسلوبا الارادة والقرار.وأخطر دور لعبه الملالي من خلال ما رأيته وقرأته في دول اسلامية وغير اسلامية للتأثير على الحاكم والمحكوم بكل الوسائل المتاحة.
دور السفير في إقامة علاقات مع كل المسؤولين لا تتوقف ومحاولة للتأثير على قراراته وزيارته المراكز الحساسة المستمرة وانشاء مكاتب ثقافية تقيم الدورات والحوزات ومعارض للكتب الطائفية وتدعم بالكتب المكتبات المركزية وتشتري الصحف وبعض الصحافيين وتجري مسابقات لهذا الغرض.
ترسل جمهورية الملالي العمالة والتجار لشراء الاراضي والمنازل لتكون لهم قدم راسية تطالب لهم بعد ذلك بالجنسية والتدخل في تغيير القوانين لكسب اماكن لاقامة الشعائر المذهبية والمقابر والمحاكم للاحوال الشخصية ولو بدفع مبالغ طائلة بكافة الطرق المتاحة.
< التعاون الكلي مع معظم الطرق الصوفية والدخول معهم من باب حب الله والتأثير عليهم لانشاء احزاب والتعاون مع احزاب معارضة والاتصال برؤساء العشائر والعائلات الكبيرة وكسب ابنائهم لتلقي التعليم في الجامعات الايرانية وتدريبهم في معسكرات خاصة وان تطلب الامر تزويجهم والتأثير عليهم للدخول في السلك العسكري والوظائف الدقيقة للضلوع في المخابرات والدخول في الجمارك لتسهيل كل الممنوعات وزرع الكراهية والحقد والنفرة من العلماء والحكام في بلادهم ليكونوا قنبلة موقوتة للاستعداد الدائم.
التدخل في الانشطة الطلابية في الجامعات وتأوي المعارضين وتدعم كل نظام او حزب غير مرغوب فيه وتستغل قوانين البلاد في شراء قنوات فضائية واذاعية والمسارعة في دعم قوافل التبشير والتأثير على العقليات ولو باستخدام السحر.
< ولما يصبح لهم اعداد كبيرة من الاتباع حركوا قضيتهم في المحافل الدولية مطالبين بحقوقهم ويشجعون ويؤون كل من يترك دينه ثم يصدرونه الى بلاد اخرى ليقول كنت في ضلالة والان اهتديت ثم يسب ويلعن ويتجرأ بالكلام عن خير القرون وتفتح آفاق السياحة وبأرخص الاثمان وتستغل حالة الفقراء بأموال كراتب شهري دائم لامام المسجد حتى يسمح لدعاتهم للتأثير على أهالي الحي.
تزرع صحافيين لينصعوا صورتهم ويعززوا دورهم ويلمعوا رجالاتهم وتشجع الفتن في البلدان وتعطي الاسلحة لكل الاطراف المتقاتلة كما حدث في العراق وتبدي تعاونا بين الحكومة وفي الوقت نفسه مع المعارضة كما هو الحال في افغانستان وتلعب على التناقضات العالمية فتفتح لروسيا وكوريا الجنوبية وكل شخصية ممنوعة في بلاده تستغل دبلوماسيتها لدخول الممنوعين الى بلدان اخرى عن طريق نواب مجلس الامة او وزراء وهكذا.
< بينما شعبها يئن من شدة الفقر فتنفق على التسلح وزرع أحزاب في الخارج وشراء ولاءات وزرع اشخاص عندهم استعدادا للقتال من أجلهم فهم خطر على البشرية وليس على المنطقة فحسب.
د. بسام خضر الشطي
رئيس تحرير مجلة الفرقان الكويتية
منتقدا الدولة الدينية في إيران، بسام الشطي يكتب أن السفير ايراني يتدخل في القرارات
جريدة عالم اليوم
الملالي من الثورة إلى الدولة
كتب د. بسام الشطي
نظام الملالي الذي اسقط الشاه يطمع لامبراطورية فارسية لا اسلامية ولا عربية واستخدمت كل الضغوطات الدبلوماسية والترغيب، وحاولت تعزيز تواجدها في المحافل الدولية واقامة علاقات دبلوماسية متكافئة بين كبريات الدول فاظهرت انها جمهورية ديمقراطية منتخبة وعينوا امرأة نائبة للرئيس ونائبا سني المذهب لكنهما مجمدان ومهمشان ومسلوبا الارادة والقرار.وأخطر دور لعبه الملالي من خلال ما رأيته وقرأته في دول اسلامية وغير اسلامية للتأثير على الحاكم والمحكوم بكل الوسائل المتاحة.
دور السفير في إقامة علاقات مع كل المسؤولين لا تتوقف ومحاولة للتأثير على قراراته وزيارته المراكز الحساسة المستمرة وانشاء مكاتب ثقافية تقيم الدورات والحوزات ومعارض للكتب الطائفية وتدعم بالكتب المكتبات المركزية وتشتري الصحف وبعض الصحافيين وتجري مسابقات لهذا الغرض.
ترسل جمهورية الملالي العمالة والتجار لشراء الاراضي والمنازل لتكون لهم قدم راسية تطالب لهم بعد ذلك بالجنسية والتدخل في تغيير القوانين لكسب اماكن لاقامة الشعائر المذهبية والمقابر والمحاكم للاحوال الشخصية ولو بدفع مبالغ طائلة بكافة الطرق المتاحة.
< التعاون الكلي مع معظم الطرق الصوفية والدخول معهم من باب حب الله والتأثير عليهم لانشاء احزاب والتعاون مع احزاب معارضة والاتصال برؤساء العشائر والعائلات الكبيرة وكسب ابنائهم لتلقي التعليم في الجامعات الايرانية وتدريبهم في معسكرات خاصة وان تطلب الامر تزويجهم والتأثير عليهم للدخول في السلك العسكري والوظائف الدقيقة للضلوع في المخابرات والدخول في الجمارك لتسهيل كل الممنوعات وزرع الكراهية والحقد والنفرة من العلماء والحكام في بلادهم ليكونوا قنبلة موقوتة للاستعداد الدائم.
التدخل في الانشطة الطلابية في الجامعات وتأوي المعارضين وتدعم كل نظام او حزب غير مرغوب فيه وتستغل قوانين البلاد في شراء قنوات فضائية واذاعية والمسارعة في دعم قوافل التبشير والتأثير على العقليات ولو باستخدام السحر.
< ولما يصبح لهم اعداد كبيرة من الاتباع حركوا قضيتهم في المحافل الدولية مطالبين بحقوقهم ويشجعون ويؤون كل من يترك دينه ثم يصدرونه الى بلاد اخرى ليقول كنت في ضلالة والان اهتديت ثم يسب ويلعن ويتجرأ بالكلام عن خير القرون وتفتح آفاق السياحة وبأرخص الاثمان وتستغل حالة الفقراء بأموال كراتب شهري دائم لامام المسجد حتى يسمح لدعاتهم للتأثير على أهالي الحي.
تزرع صحافيين لينصعوا صورتهم ويعززوا دورهم ويلمعوا رجالاتهم وتشجع الفتن في البلدان وتعطي الاسلحة لكل الاطراف المتقاتلة كما حدث في العراق وتبدي تعاونا بين الحكومة وفي الوقت نفسه مع المعارضة كما هو الحال في افغانستان وتلعب على التناقضات العالمية فتفتح لروسيا وكوريا الجنوبية وكل شخصية ممنوعة في بلاده تستغل دبلوماسيتها لدخول الممنوعين الى بلدان اخرى عن طريق نواب مجلس الامة او وزراء وهكذا.
< بينما شعبها يئن من شدة الفقر فتنفق على التسلح وزرع أحزاب في الخارج وشراء ولاءات وزرع اشخاص عندهم استعدادا للقتال من أجلهم فهم خطر على البشرية وليس على المنطقة فحسب.