المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذروا غرام الصينيات



قمبيز
09-05-2007, 07:11 AM
عندما تعرف روجيه الفرنسي على زوجته الصينية، التي تصغره بعشرة أعوام عبر مكتب للتعارف، ظن انه سيمضي ما تبقى له من العمر في سعادة وهناء. فهو لحام متقاعد ويعيش حياة رتيبة بمفرده، وعندما التقى بكزوانغ ظن انه سيعيش عقده السابع في ربيع دائم.
فالسيدة الصينية البالغة من العمر خمسين عاما استطاعت وعلى مدار ثلاثة أعوام ان تجعل من روجيه أسعد رجل في العالم.

وبعد الاحتفال بالذكرى الثالثة لزواجهما قالت كزوانغ لرجل حياتها انها تشعر بحنين شديد لبلدها ومدينتها الأم شنغاي، واقنعته ان الحياة في الصين ارخص كثيرا منها في ضاحية فيتري سور سان الباريسية الشعبية.

باع روجيه شقته وغادر الى شنغاي مع رفيقة دربه.
وهناك اقترحت الزوجة على روجيه ان تبحث بمفردها عن قفص الزوجية الجديد بحجة انه اذا ذهب معها لزيارة الشقة المطلوبة فإن البائعين الصينيين سيزيدون في السعر لأن المشتري أجنبي.

وروجيه يثق بكزوانغ الى درجة انه سلمها 'تحويشة' العمر لتشتري الشقة، فما كان من الأخيرة الا ان سجلتها باسمها.
وعندما أصبحت الزوجة هي المالكة الفعلية لشقة شنغاي دعت أختها وابنة اختها وعشيق الأخيرة الى السكن معها. وعشيق ابنة الأخت بدأ يلعب دوره في تربية روجيه، حيث يعتدي عليه بالضرب المبرح لانه يغازل امرأة صينية أخرى.
ويؤكد الزوج انه لا يخرج من شقته الا مع حبيبته لانه لا يجيد الكلام باللغة الصينية.

وذات يوم طفح الكيل بروجيه فتوجه الى قسم الشرطة بصحبة زوجته لكي تترجم له انه يريد رفع شكوى ضد صديق ابنة اختها.

وفهم رجل الشرطة ان الترجمة ليست دقيقة فاتصل بالقنصلية الفرنسية في شنغاي التي نصحته بالعودة الى فرنسا من دون الزوجة والشقة. فالقانون الصيني يمنح الزوجة نصف العقار وبالتالي على روجيه انتظار بت القضاء الصيني بقضيته وبطلاقه لكي يحصل على نصف ثمن الشقة.
ضحايا الغرام الوهمي
وروجيه ليس الضحية الوحيدة لعمليات الغرام الوهمية من جانب الصينيات.
فارفيه، وهو أيضا متقاعد فرنسي، وقع في غرام صينية أخرى من شنغاي اسمها هونغ زين.

وخلال أقل من ستة أشهر اقنعته الزوجة الدينامية، الجذابة الساحرة وأستاذة البيانو بالذهاب الى الصين، لان والدتها مريضة ولان الحياة في شنغاي أجمل وأرخص.

وعندما حط رحال عصفوري الغرام في الصين حاولت هونغ زين اقناعه بضرورة شراء شقة لهما في المدينة، الا ا ن ارفيه كان حذرا ورفض ذلك، فعندما طلبت الطلاق واحتجزته في احدى ضواحي شنغاي هرب وعاد الى باريس.

وتلفت السلطات الفرنسية الى ان اعداد الفرنسيين ضحايا الزوجات الصينيات يتضاعف والمتقاعد الفرنسي يقع بسرعة في فخ الحياة الرغيدة والرخيصة التي توفرها له زوجته الحنونة والصينية الموعودة.

المراسل
09-06-2007, 10:26 PM
مسكين الله يساعد هذا الفرنسي

الظاهر امه مو داعية له

يمكن داعية عليه redred

غفوري
12-02-2018, 12:59 AM
الزوجه التي تطلب شقه في بداية الحياة الزوجية يجب الحذر منها إلا اذا اراد الزوج من نفسه شرائها له