المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتخاب رفسنجاني على رأس مجلس الخبراء في ايران



زوربا
09-04-2007, 07:02 PM
GMT 8:00:00 2007 الثلائاء 4 سبتمبر


انتخب الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الثلاثاء على رأس مجلس الخبراء، الهيئة المكلفة تعيين المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران والاشراف على عمله، كما صرح المكتب الاعلامي للمجلس. واوضح المصدر نفسه ان رفسنجاني الذي يتولى حاليا رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام، هيئة التحكيم السياسي العليا في ايران، حصل على 41 صوتا من اصل 76 عضوا شاركوا في التصويت في المجلس الذي يعد 86 عضوا، مقابل 34 صوتا لاية الله احمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور.

ويتألف مجلس الخبراء المنتخب في كانون الاول/ديسمبر الماضي، من رجال دين مكلفين الاشراف على عمل المرشد الاعلى، ويشغل هذا المنصب حاليا اية الله علي خامنئي، كما يعين خلفا له في حال وفاته او عجزه عن الاضطلاع بمهامه.

فاتن
09-05-2007, 03:45 PM
رفسنجاني رئيساً لمجلس الخبراء أحـد أهـم أركـان الدولـة الإيرانيـة

استعاد الرئيس الإيراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني مكانته كأحد اقوى رموز النظام واكثرها نفوذا عندما انتخب أمس، على رأس مجلس الخبراء المكلف تعيين المرشد الأعلى للثورة والإشراف على نشاطاته، الى جانب احتفاظه برئاسته مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهي هيئة التحكيم السياسي العليا في ايران.

وذكر مصدر في المكتب الإعلامي للمجلس أنّ رفسنجاني (73 عاماً)، حصل على 41 صوتا من أصل 76 عضوا شاركوا في التصويت في المجلس الذي يعد 86 عضوا، في مقابل 34 صوتاً لرئيس مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي، الذي يعتبر من أبرز المقربين من الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وكان رفسنجاني أعلن قبل انتخابه خلفا لآية الله علي مشكيني الذي توفي في تموز الماضي أنّه «في حال أراد مجلس
الخبراء أن يقوم بدور أكبر في قضايا الأمة فهو يمتلك السلطة الشرعية والدينية للقيام بذلك».

واعتبر رفسنجاني أنّ «ولاية الفقيه تشكل محور النظام الذي يستمد شرعيته منها»، وأضاف أنه نتيجة لذلك يجب على مجلس الخبراء أن يكون «أحد أهم أركان الدولة» الإيرانية، داعياً إلى أن يتولى المجلس «واجبات مهمة وعملية».

ويشكل فوز رفسنجاني تقدما جديداً للمحافظين التقليديين في مواجهة الجناح المتشدد الداعم لنجاد، حيث اعتبر المحلل سعيد ليلاز أنّ رفسنجاني يمثل «صلة الوصل بين التقليديين ودعاة التحديث»، مشيراً إلى وجود «توافق قوي حول شخصه في النخب المثقفة والتكنوقراط واليمين التقليدي ورجال الدين». ورأى أن انتخاب رفسنجاني يمثل «رفضا جديدا في اوساط اليمين التقليدي لموقف المحافظين».

إلى ذلك، اعتبر رفسنجاني أنّ مشروع الشرق الأوسط الكبير «يتسم بالشر»، مشيراً إلى وجود «خطر كبير يهدد منطقتنا». وأضاف أن الأميركيين «كانوا يتصورون أنه مع احتلالهم لأفغانستان والعراق قد اتخذوا أكبر خطوة (على طريق تحقيق هذا المشروع) لكنهم منيوا بالفشل في المرحلة الأولى من هذا المشروع».

وتابع رفسنجاني أنّه «بعد الهزائم قرر الأميركيون مواصلة عملهم في لبنان، لكنهم منيوا هناك أيضاً بهزيمة نكراء». واتهم الغرب بمحاولة زرع الفتنة بين المسلمين في المنطقة، محذراً «جميع دول المنطقة من الوقوع في هذا الفخ»، مشدداً على ضرورة «حماية مواقف البلاد (إيران) العادلة وعدم إعطاء الذرائع لأدوات الغرب».