المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نائب مصرى يقدم سؤالا لوزير الخارجية حول مقال فؤاد الهاشم



زوربا
09-04-2007, 06:41 PM
القاهرة: الآن


رغم التصريحات الرسمية المتبادلة بين مصر والكويت من أنه لايوجد أى توتر شاب العلاقات بين البلدين بسبب واقعة الشابين المصريين، باعتبار أن الحادث فردى ويمكن وقوعه فى أى دولة، لكن حرارة الحدث صحفيا تتصاعد، فقد قدم مصطفى بكرى النائب البرلمانى ورئيس تحرير صحيفة 'الأسبوع ' المصرية سؤالا برلمانيا إلى أحمد أبوالغيط وزير الخارجية حول المقال الذى وجهه الكاتب فؤاد الهاشم بعنوان 'لاتعايرنى ولا اعايرك'، معتبرا أنه وجه إهانات بالغة إلى مصر والمصريين تحط من كرامتهم وتنال من سمعتهم، وهو أمر أصاب المصريين فى الكويت ـ كما جاء فى السؤال ـ بحالة من الغضب الشديد.

واعتبر بكرى أن ماتناوله المقال يخرج عن حدود حرية التعبير والنقد إلى إهانة الدولة المصرية والشعب المصرى، مما يستوجب على وزارة الخارجية اتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقف هذا العبث، كما جاء فى السؤال..

كما نقلت صحيفة 'المصرى اليوم' عن الدكتورة عصمت الخربتلى ممثلة لجنة حريات القاهرة وأستاذة القانون قولها أنها توجهت إلى الكويت للدفاع عن الشابين حسام وجمال، لكنها التقت شاب يدعى نبيل مصابا بكسور متفرقة وتم وضع 18 شريحة بلاتينية فى عظامه ولايزال يتلقى العلاج، وتبين أن ضابطا فى شرطة الهجرة قبض عليه دون مبرر وحطم عظامه.

تجدر الإشارة إلى مانقلته صحيفة' الجمهورية' صباح اليوم من تصريح على لسان الدكتور عبدالعزيز سفر المستشار الثقافى بالسفارة الكويتية فى خلال زيارته لكلية الهندسة بجامعة المنصورة وأكد فيه على متانة العلاقات التى تربط بين بلاده ومصر، مشيرا إلى الدور المصرى فى نشر التعليم بالكويت وإنشاء جامعة الكويت حيث كان أول ثلاثة رؤساء تولوا إدارتها من مصر.

jameela
09-04-2007, 11:37 PM
واين المقال الازمة ؟

yasmeen
09-05-2007, 11:34 AM
لا تعايرني.. ولا أعايرك!!


GMT 0:30:00 2007 الأحد 2 سبتمبر
الوطن الكويتية



فؤاد الهاشم


قبل سنوات طويلة، نشرت مجلة »تايم« الامريكية تقريرا صحافيا عن.. »الاماكن السياحية في وسط العاصمة المصرية ـ القاهرة«، ومن اطرف ما جاء في تقرير المراسل انه حين طلب اعداد هذا التقرير اخبروه بضرورة الحصول على موافقة وزارة الاعلام ووزارة الداخلية، ويقول انه.. »تفهم ضرورة الحصول على ترخيص من الاعلام، لكن.. لماذا الداخلية؟« فجاء جواب المسؤول المصري.. »حتى يرافقك عدد من رجال الامن«!

كتب المراسل تقريره وارسله الى مجلته في نيويورك التي نشرته كاملا، ومن اهم ما جاء فيه تلك الفقرة التي يقول فيها.. »الناس هنا تشعر بالرعب يطل من عيونها حين يقوم الضباط ـ والذين يرتدون ملابس مدنية ـ وهم برفقتي بإبراز بطاقاتهم عندما نريد الدخول الى مكان ما، لقد كانت هذه البطاقات تفعل مفعول السحر وتفتح الابواب المغلقة، وتجعل الجميع ـ بلا استثناء ـ يتراجعون الى الوراء حتى تلتصق ظهورهم.. بالجدران«! تذكرت تلك الحكاية وأنا اقرأ واطالع ذلك الهجوم الكاسح الذي قاده عدد كبير من كتاب المقالات في الصحف القومية ـ التابعة للحكومة ـ وصحف المعارضة في مصر ضد الكويت وكل شيء فيها حول قضية المصريين اللذين قبض عليهما في احد مراكز الشرطة الكويتية وتعرضا.. للضرب!

قبل شهور، شاهد سكان القاهرة واقاليمها بملايينها السبعة عشر شريط »بلوتوث« لضابط شرطة مصري يعتدى على سائق »ميكروباص« وبمساعدة من »امين الشرطة« حيث جرى ضربه و»هتك عرضه« في قضية تناولها الرأي العام في مصر لشهور طويلة، ثم قضية الصبي الذي سقط ميتا بعد دقائق من خروجه من مركز شرطة في منطقة »المنصورة«، والزميلة »درية الملطاوي« ـ من مجلة »صباح الخير« في عددها الصادر في 2007/8/28، صفحة 15 نشرت في عمودها المعنون بـ »بالفاكس« رسالة من مواطن مصري اسمه »طارق رشاد عبدالحميد السيد« يعمل في التلفزيون يقول فيها ان ضابط شرطة اعتقله بتهمة تجارة المخدرات مع ان الشخص المطلوب يتشابه معه في الاسم الاول والثاني ويختلف في الاسم الثالث والرابع، وقد تعرض للضرب والحرق بأعقاب السجائر، ثم ضربوا ابنه وزوجته وصادروا جهازي هاتف جوال لهما، وعندما توقع ظهور الحقيقة عند عرضه على وكيل النيابة تفاجأ بأن هذا الاخير »ألعن« من الضابط اذ بادره بالشتائم والاهانات »وألبسه« تهمة المخدرات ليدخل على اثرها سجن »ليمان أبو زعبل الصناعي 2 عنبر أ غرفة 4/2 بعد ان »طسّه« القاضي بخمس سنوات.. سجنا«!

ونشرت صحيفة »الحياة« اللندنية خبرا عن اعتقال محام من محافظة القليوبية تعرض ـ في قسم الشرطة ـ لاعتداءات بدنية و.. »تحرشات جنسية« واكل ضربا.. »لم يأكله كلب دخل مسجداً«.. كما يقول المصريون!

الكتاب الصحافيون شنوا هجوما حادا ضد الكويت وكأنهم اكتشفوا ـ فجأة ـ ان »للمواطن المصري كرامة« بعد ان عودتهم حكومتهم على ان تسعيرة »المصري الغلبان« حين يموت في حادث قطار هو تعويض اهله بـ »2000 جنيه« ـ أي ما يعادل مائة دينار كويتي أو ثلاثمائة دولار امريكي أي ما يساوي سعر غسالة كورية في السوق الحرة بمطار القاهرة ـ اما حكاية.. »احنا اللي حررنا بلدكم من الغزو واحنا اللي رجعناكم واحنا و.. احنا«، فهذا القول مردود عليه بأن نقول.. »واحنا اللي اعطيناكم قروضا ومساعدات وهبات طيلة اربعة عقود، وقاتل جنودنا معكم في 67 و1973 وحرب الاستنزاف و.. و..«، وكما يقول المثل المصري الشهير.. »لا تعايرني ولا اعايرك.. ده الهم طايلني و.. طايلك«!

تحدث هؤلاء ـ ايضا ـ في مقالاتهم عن.. »هروب رجال الشرطة وضباطها في الكويت لحظة الغزو العراقي«، ونقول لهؤلاء.. »هروب الشرطة عندنا ـ ان حدث ـ هو اهون من هروب.. نواب القروض ونواب الرشاوى ونواب العبارات الغارقة ونواب المخدرات ونواب العمارات المتساقطة و.. غيرهم!!

لا اعني ـ من حديثي هذا ـ ان ابرئ وزارة الداخلية الكويتية مما حدث لهؤلاء المصريين، ولكن في نفس الوقت احاول تنبيه الزملاء في مصر بألا تأخذهم الحمية الفارغة على قضية فردية خاسرة، وان يسألوا انفسهم اولا.. »لماذا لم توفر بلدهم لقمة لهؤلاء لكي لا يضطروا للبحث عنها في الغربة؟

على الاقل، حتى »يستمتعوا« بتعذيب ضباط الشرطة المصريين الذين كانوا اول من اخترع اسلوب.. »نفخ المعتقلين« في زنازين مراكز البوليس وسجون الاستخبارات و.. معتقلاتها!

زوربا
09-07-2007, 01:24 AM
شرشوح يكتب في جريده شرشوحه

كتب فؤاد الهاشم- الوطن


دمامل »الشراشيح«.. انفجرت!!

.. انفجرت دمامل ضخمة وكبيرة وممتلئة في صدور وحناجر وألسنة العديد من الزملاء في الصحافة المصرية وكأنها فوهات مجارير داخل حي عشوائي وبطريقة تتجاوز بأضعاف مضاعفة ردودهم على اعتراف حكومة اسرائيل ـ رسميا ـ بقتل الآلاف من الجنود المصريين ودفنهم احياء في صحراء سيناء خلال حرب الايام الستة عام 1967!! الاغرب من ذلك ان فورتهم »الخجولة« هذه تجاه الاسرائيليين الذين عرضوا فيلما وثائقيا على شاشة التلفزيون الحكومي العبري يشرح فيها وقوع المجزرة الرهيبة تجاه الاسرى المصريين قابلها موقف اكثر غرابة من وزير الخارجية »أبو الغيط« حين اعلن في تصريح شهير عقب ظهور تلك القضية على السطح الاعلامي قائلا.. »ماعندناش دليل كفاية على اللي.. حصل«! اهل القاتل في »تل ابيب« يعترفون بجريمتهم واهل القتيل في القاهرة يقولون.. »ماعندناش دليل«!! هنا، وعند هذه الاشارة الرسمية، خرست ألسنة الزملاء تماما، وتوقفوا عن الصراخ حول »مصير جنود مصر« و»شهداء مصر« و»كرامة شعب مصر« لأن »العين الحمرا« تراءت لهم من الجهات الرسمية ـ اولا ـ وثانيا لأن احد »كبار رجالات« مصر افتى بقوله.. »ماعندناش دليل على.. كده«!! ان تقتل اسرائيل آلاف المصريين الاسرى وتدفنهم ـ احياء ـ في رمال سيناء، فهذه »مسألة فيها.. نظر«، لكن ان يتعرض اثنان للتحقيق في الكويت وتحال قضيتهما الى النيابة العامة ليفصل فيها القضاء الكويتي العادل.. فهي.. »جريمة لا تغتفر«، و.. الحمدلله ان اليهود اقاموا دولتهم بأنفسهم ودون مساعدة من جيرانهم، والا كانوا قد سمعوا المعزوفة اياها من بعض الزملاء الكتاب في الصحافة المصرية قائلين لهم.. »احنا اللي حررنا بلدكم من.. الفلسطينيين«!!
***
.. يقولون في مصر عن »الجاهل« انه الشخص.. »اللي مايعرفش الواحد من.. كوز الذرة« أي الذي لا يفرق بين الرقم (1) و»كوز الدرة« حين يكون واقفا، وقد تبين لنا ان المجلس الاعلى للصحافة ومجلس الشورى الذي صادق على قرار المجلس الاعلى بتعيين »محمد علي ابراهيم« رئيسا لتحرير جريدة »الجمهورية« شبه الرسمية، قد ارتكب خطيئة ـ وليس خطأ فقط ـ حين اصبح هذا الزميل في ذلك المنصب!! لماذا؟! لأن معلوماته الصحافية ضحلة ويبدو وكأنه مدرس تاريخ جعلوه مفتشا لمادة الجغرافيا، اضف الى ذلك انه يتمتع بصفة من صفات »شراشيح النساء« ـ ومفردها »شرشوحة« ـ في أي حي شعبي، وهي التي تخلع عباءتها ثم تقف فوقها و.. »تردح ردحا محترما« يؤهلها لأن تصبح رئيسة تحرير جريدة يومية.. قومية! الزميل »الشرشوحة« محمد علي ابراهيم قال يوم امس في مقال بعنوان »مصر المستقبل« ان.. »جاسم الصقر رئيس البرلمان العربي وصاحب قناة فضائية هو الذي نشر الشائعة المغرضة عن صحة الرئيس حسني مبارك بعد ان تلقفها من مصادرها.. الامريكية وظل يروج لها من خلال محطته الفضائية، وجاسم الصقر هو عضو في الاخوان المسلمون«!! نقول للزميل »الشرشوحة« ان المرحوم »جاسم الصقر« رجل فاضل توفاه الله قبل نحو السنة، وانه ليس رئيسا للبرلمان العربي ولا يملك محطة فضائية، والمقصود هو محمد جاسم الصقر ـ ابنه ـ النائب في مجلس الامة الكويتي ورئيس البرلمان العربي، وايضا، هو لا يملك محطة تلفزيونية وليس عضوا في حركة »الاخوان« ولا ينتمي اليهم، ولديه جريدة يومية لم تتطرق الى مرض الرئيس مبارك ولم ترد على أي كاتب مصري كتب عن قضية الشابين الموقوفين في مركز شرطة كويتي، وبالتالي، فإن رئيس تحرير الجمهورية.. »شاهد.. ماشفش حاجة«!!
***
.. في نفس صحيفة »الشرشوحة« كتب احدهم مقالا تحت عنوان.. »تبت يدا كل من علينا يعتدي« جاء فيه.. »جئناهم نبحث عن الرزق، فآثروا علينا الهنود والفلبينيين والباكستانيين«!! ضحكت ـ واستغربت ـ كثيرا من هذه الفقرة في مقال الكاتب، فهؤلاء يعملون في المنازل كخدم والاسر المصرية استوردت العديد من الفلبينيين والهنود والباكستانيين للعمل في المهن ذاتها، فهل يغضب من ابناء بلده لأنهم استغنوا عن.. »أم عبده« و»أم تفيدة« و»أم رتيبة« و»أم.. حلاوتهم«؟!
ختاما، انا لا ألوم الزملاء في الصحف القومية »الرسمية«، لكنني اوجه اللوم الى »روح« الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وقرار تأميم الصحافة الذي جعلها مهنة من.. لا مهنة له، ليموت »اولاد امين« حسرة على جريدتهم، ويموت »اولاد تقلا« كمدا على جريدتهم.. لكي يكتب على صفحاتها.. »العرضحالجية و.. المحولجية، والعطشجية وكل من على رأسه قرن وعلى ظهره.. ليَّه«!!
***
.. المدعو »مصطفى بكري« ـ »مكرم السامع« ـ تقدم بسؤال برلماني الى وزير الخارجية »أبو الغيط« عن مقالي الذي كتبته يوم امس الاول تحت عنوان »لا تعايرني ولا اعايرك« طالبا منه اتخاذ »الاجراءات الحاسمة ضد هذا العبث«!! كان بودي لو ان المدعو »بكري« سأل وزيره ان كان يريد استخراج رفات الجنود الذين دفنتهم اسرائيل احياء في صحراء سيناء، أم انه ـ هو الآخر ـ »ما عندوش دليل.. كفاية«؟!