المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتصار ام صفقة مشبوهة ... تهريب زعيم التنظيم الارهابي شاكر العبسي من نهر البارد



فاطمي
09-04-2007, 10:15 AM
انتصار ام صفقة مشبوهة ... تهريب زعيم التنظيم الارهابي الاردني شاكر العبسي من نهر البارد


عرب تايمز - خاص

بتهريب شاكر العبسي من نهر البارد تختفي اخر الخيوط واهمها والتي تكشف عن حقيقة الجهة التي مولت العبسي وسمحت له بالدخول الى لبنان ليشكل مع جماعته قوة موازية لحزب الله تدعم - فيما يقال - جماعة 14 اذار حتى ان قوى المعارضة تحدثت صراحة عن وقوف ال الحريري وراء تمويل شاكر العبسي وهو ما اعاد تأكيده احمد جبريل

ومع ان جماعة 14 اذار حاولت الايحاء بان المخابرات السورية تقف وراء العبسي الا ان قائد الجيش اللبناني حسم هذا الاتهام حين اكد ان تنظيم شاكر العبسي موال لتنظيم القاعدة وان غالبية اعضاء هذا التنظيم من السعوديين وهو ما اكدته قيادة الجيش اليوم بعد سقوط المخيم حيث تبين ان معظم القتلى والاسرى من جنسيات اجنبية على راسها السعودية وبين الاسرى يمني وجزائري وحتى انجليزي

ووفقا للانباء المتواترة من شمال لبنان فان تنظيم فتح الاسلام شن هجومه الاخير على مواقع الجيش اللبناني بمساعدة من اطراف خارج المخيم وخلال الاشتباكات تمكن قائد التنظيم من التسلل مع مساعديه الى خارج المخيم و قال مصدر أمنى ان 20 مسلحا على الاقل قتلوا خلال العملية وقال بيان للجيش ان المتشددين الذين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة قاموا بمحاولة يائسة للفرار من المخيم الذى تحول الى أنقاض من جراء المعارك

لا يوجد
09-04-2007, 01:04 PM
العبسي تم قتله والتاكد من ذلك بواسطة الحمض النووي

اذا كانت الاخبار بهذا الشأن كاذبة فتلك مشكلة كبيرة

زوربا
09-08-2007, 05:24 PM
مفاجأة ... جثة شاكر العبسي ليست لشاكر العبسي


عرب تايمز - خاص

اصيبت السلطات اللبنانية بالدهشة حينما بينت فحوصات الدي ان ايه لجثة شاكر العبسي ان الجثة ليست له مما يعني ان الاشاعات بهروب او تهريب العبسي من المخيم قبل سقوطه قد تكون صحيحة خاصة وان العبسي هو الوحيد القادر على كشف سر فتح الاسلام والجهات اللبنانية التي مولتها

وكان احمد جبريل قد اكد ان ال الحريري قاموا بتمويل فتح الاسلام بهدف ايجاد تنظيم سني مسلح قادر على مواجهة حزب الله ولكن التنظيم انقلب على ال الحريري الذين اوقفوا الدعم المالي للتنظيم فلجأ الى السطو على البنوك

مصادر صحفية في لبنان بدأت تتحدث عن دور سعودي اردني وراء تشكيل هذا التنظيم وتسليحه في حين تصر قوى 14 اذار على ان التنظيم هو ذراع سورية في لبنان وهو ما نفاه قائد الجيش اللبناني الذي قال ان فتح الاسلام هو امتداد لتنظيم القاعدة

Osama
09-10-2007, 03:13 PM
لبنان: مصير العبسي ما زال مجهولاً والسعوديون في تنظيمه 20 قتل نصفهم واعتقل الباقون

باريس , بيروت - رندة تقي الدين , محمد شقير

الحياة - 10/09/07//



على صعيد الوضع في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، وفيما تستمر وحدات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في مطاردة فلول المسلحين التابعين لتنظيم «فتح الإسلام» الإرهابي، منذ فرارهم من المخيم فجر الأحد الماضي، ما زال مصير زعيم التنظيم شاكر العبسي مجهولاً.

ويأتي السؤال عن مصير العبسي في ضوء ما تردد من معلومات غير رسمية تفيد بأن النتائج النهائية للفحص الثاني للحمض النووي والذي أجري على عينات أخذت من بناته وشقيقه الدكتور عبدالرزاق العبسي (موجود في الأردن)، أظهرت أن الجثة التي كانت تعرفت اليها زوجة العبسي الحاجة «أم حسين» والشيخ علي يوسف من «رابطة علماء فلسطين» ليست للعبسي نفسه.

والى حين الإعلان عن معلومات رسمية في شأن فحص الحمض النووي لتحديد الهوية الوراثية للجثة التي قيل انها عائدة للعبسي، فإن مجرد التأكد من أن هذه الجثة التي عاينتها زوجته برفقة عدد من «علماء رابطة فلسطين» في براد المستشفى الحكومي في طرابلس، سيطرح تساؤلات أبرزها لماذا ادعت زوجة زعيم «فتح الإسلام» أنها جثته، وهل تكمن في هذا «الاعتراف» الذي أدلت به أمام قادة الأجهزة الأمنية، محاولة مكشوفة لتضليل التحقيق لتسهيل فرار زوجها؟

وتفيد المعلومات التي توافرت لـ «الحياة» ليل أمس أن مجرد التأكد من أن الجثة ليست عائدة للعبسي، سيدفع بالجهات الأمنية الرسمية اللبنانية الى طلب الاستماع مجدداً لإفادتي زوجة العبسي والشيخ يوسف بتهمة تضليل التحقيق لتسهيل فرار زعيم التنظيم الإرهابي، واستناداً الى هذه المعلومات ستكون زوجة العبسي والشيخ يوسف موضع ملاحقة قضائية لإظهار الأسباب التي كانت وراء تأكيدهما أن الجثة عائدة للعبسي بخلاف النتائج التي أظهرها الفحص الثاني للحمض النووي، بعدما جاءت نتائج الفحص الأول سلبية.

في غضون ذلك، قال مصدر أمني رفيع المستوى لـ «الحياة» أن عدد مسلحي «فتح الإسلام» يتراوح بين 450 و500 مسلح، قتل منهم ما يزيد على 230 وأوقف أكثر من 210 مسلحين، آخرهم يمني أوقفه فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في بلدة النبي كزيبر (قضاء المنية) وسلمه الى استخبارات الجيش اللبناني، بخلاف ما كان تردد من أن الموقوف يحمل الجنسية السعودية.

وكشف المصدر ذاته ان عدد السعوديين في «فتح الإسلام» حتى الآن هو عشرون، قتل نصفهم وأوقف الآخرون بمن فيهم الذين أوقفوا قبل جريمة عين علق، وعلى رأسهم الشيخ عبدالله بيشي.

ولفت المصدر الى وجود مبالغة في تقدير عدد السعوديين المنتمين الى «فتح الإسلام» كاشفاً انه لا تزال هناك 64 جثة مجهولة الهوية في براد المستشفى الحكومي في طرابلس، وان الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة تعمل لتحديد هوية أصحابها، بالتعاون مع الدول التي تعتقد بلجوء رعايا لها الى «البارد».

محب الأئمة
09-11-2007, 10:08 PM
العبسى هرب من المخيم
ربما بعلم السلطات
الجثة التي وجدوها ليست للعبسي حسب فحص الحمض النووي
الارهاب سوف يتجدد في لبنان في مكان آخر بعد فترة
الله يكون بعون الناس

أمير الدهاء
09-12-2007, 12:41 AM
... أين شاكر العبسي ؟

... اين شاكر العبسي؟

وهل يتحوّل أمير تنظيم «فتح الإسلام» لغزاً «تُدفن» معه «علبة أسرار» هذه الجماعة التي وُلدت من «رحم» تنظيم «فتح الانتفاضة» في أعقاب خروج العبسي من خلف القضبان في سورية العام 2005 بعدما كان اعتُقل في 2002 ورفضت دمشق تسليمه الى الأردن حيث حُكم عليه بالإعدام غيابياً لضلوعه في اغتيال الديبلوماسي الأميركي لورانس فولي بإطلاق النار عليه امام منزله في عمان (في 28 أكتوبر 2002)؟

سؤالان طُرحا بقوة في بيروت امس بعدما أثبتت التحاليل المخبرية والدراسات التي اجريت على البصمات الجينية النووية DNA التي أجريت على الجثة «A16» انها لا تعود الى العبسي (55 عاماً) الذي كشفت التحقيقات انه غادر مخيم نهر البارد بصحة جيدة وكان يرتدي حزاما ناسفا ويحمل اسلحة، وذلك قرابة الحادية عشرة من ليل الاول من سبتمبر اي قبل نحو اربع ساعات من عملية «الفرار الانتحاري الجماعي» التي نفذها عناصره فجر الثاني من سبتمبر وانتهت بمصرع العشرات منهم وأسر آخرين. وفي اليوم التاسع على عملية «الهروب الكبير»،

حسم القضاء اللبناني «الجدل» حول مصير العبسي الذي ترنّح لأيام بين «قُتل ولم يُقتل»، وأكد ان الجثة التي كانت موضوعة في «البراد» في المستشفى الحكومي في طرابلس لا تعود الى قائد «فتح الإسلام» الذي سبق ان تعرفت عليه زوجته واحدى بناته وأعضاء في «رابطة علماء فلسطين» استناداً الى «علامات فارقة» في جسده وزنار كان يضع فيه حجاباً عليه آيات قرآنية.

وقد أعلن النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد ميرزا امس انه «بنتيجة التحاليل المخبرية والدراسات العلمية التي أجريت على البصمات الجينية
النووية «دي.ان.اي» المأخوذة من الجثة المرمزة (أ 16) التي نقلت من مخيم نهر البارد الى مستشفى طرابلس الحكومي يوم الاحد 2/9/2007 والمشوه وجهها والتي جرى التعرف عليها لاحقا من المدعوة رشدية العبسي المفترض انها زوجته ومن المدعوة وفاء العبسي المفترض انها ابنته ومن آخرين يفترض انهم على معرفة بشاكر العبسي، وعلى البصمات الجينية النووية الـ «دي.ان.اي» المأخوذة من زوجته المفترضة رشدية العبسي وابنائه المفترضين وفاء العبسي واسماء العبسي وآيات العبسي وبشرى العبسي ويوسف العبسي وتلك المأخوذة من شقيقه الدكتور عبدالرزاق العبسي المقيم في الاردن تبين ما يلي:

«من مقارنة البصمة الجينية النووية للجثة المرمزة (أ 16) والمفترض انها لشاكر العبسي مع البصمة الجــينية النــــووية العائدة للمدعوين آيات واسماء وبشرى ويــــوسف ووفاء العبسي ان صاحب الجثة (أ 16) لا يمكن ان يكـــون والدا بيولوجيا لهؤلاء.

ومن مقارنة البصمة الجينية للجثة (أ 16) مع البصمة الجينية للدكتور عبدالرزاق العبسي تبين انه لا يمكن ان يكون صاحب الجثة (أ 16) أخا بيولوجيا للدكتور عبدالرزاق العبسي اذ جاءت نسبة المطابقة 0.09 في المئة فقط.
ومن مقارنة البصمة الجينية للسيدة رشدية العبسي مع البصمات الجينية للمدعوين وفاء ويوسف وبشرى واسماء وآيات تبين انها الأم البيولوجية لهؤلاء، وجاءت نسبة المطابقة 99.9 في المئة.

ومن مقارنة البصمة الجينية للدكتور عبدالرزاق العبسي مع البصمات الجينية للمدعوين وفاء ويوسف وبشرى واسماء وآيات تبين وجود علاقة نسب بين الدكتور عبد الرزاق العبسي وهؤلاء.

وبالنتيجة, تكون الجثة المحفوظة في براد مستشفى طرابلس الحكومي والمرمزة (أ 16) لا تعود للمدعى عليه شاكر العبسي:
1 - بعد ثبوت عدم علاقة النسب بين صاحب الجثة (أ 16) والتي قالت زوجته رشدية وابنته وفاء وآخرين انهم تعرفوا عليها وانها تعود لشاكر العبسي، وبين الاولاد الخمسة آيات، وفاء، اسماء، بشرى ويوسف.

2 - وبعد ثبوت عدم وجود علاقة نسب بين صاحب الجثة (أ 16) والدكتور عبدالرزاق العبسي شقيق المدعى عليه شاكر العبسي.
3 - وبعد ثبوت قيام علاقة نسب بين الدكتور عبدالرزاق العبسي والأولاد الخمسة المذكورين والمفترض انهم الأبناء البيولوجيين لشاكر العبسي.

4 - وبعد ثبوت علاقة النسب بين الاولاد الخمسة ورشدية العبسي زوجة شاكر العبسي.

يضاف الى ذلك انه بتاريخ يوم السبت 8/9/2007 ألقي القبض على المواطن اليمني ناصر محمد يحيى شيبة من مواليد 1983 في منطقة المنية - شمال لبنان وأدلى بأنه غادر مخيم نهر البارد الساعة 23.00 من مساء السبت 1/9/2007 مع شاكر العبسي وكل من «ابوعلي» و«ابوالشهيد» و»ابواحمد» وان شاكر العبسي كان بحالة جيدة ويرتدي حزاما ناسفا ويحمل بندقية حربية نوع كلاشينيكوف وجعبة مماشط وقنابل يدوية.
واضاف ناصر شيبة أنه تأخر عن اللحاق بشاكر العبسي ورفاقه اثناء الهرب ليلا واضاعهم واختبأ في منزل مهجور الى ان القي القبض عليه اثناء محاولته الاقتراب من احد المنازل طلبا للطعام».

وبذلك يكون العبسي الحائز على شهادة في الطيران، «طار» من المخيم ومن بين أيدى الأجهزة الأمنية، فهل «يختفي» معه «الصندوق الأسود» للجرائم التي ارتكبتها «فتح الإسلام» في لبنان ام ان التحقيقات المتواصلة مع عناصره ستفضي الى كشف ارتكابات هذا التنظيم؟

وكان مصدر امني أكد ان نتائج التحقيقات في ملف تنظيم «فتح الاسلام» ستنشر بكامل تفاصيلها فور انتهائها رسمياً، مُطَمئناً الى «ان هذا التنظيم لم يعد يشكل اي مصدر قلق او خوف لدى الجهات الامنية حيث انه تلقى ضربة قاضية في مخيم نهر البارد كما ان خلاياه النائمة تم تفكيكها وضبطت معظمها مخابرات الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي».

ولفت الى «ان اي عدد رسمي للموقوفين لم يحدد بعد وان احصاءات دقيقة تجري، راهناً لوضع الرقم النهائي لهؤلاء بين من اوقف في مخيم نهر البارد والمناطق اللبنانية الاخرى خصوصا ان بين هؤلاء اشخاصاً ادلوا بمعلومات بالغة الدقة والاهمية اظهرت ارتباط هذا التنظيم بتنظيمات خارجية تدعمها على اكثر من صعيد».

واذ شدد على «ان عدد الفارين من التنظيم من مخيم نهر البارد والذين لم يلقَ القبض عليهم بعد لا يتعدى اصابع اليد الواحدة، توقع ان تعلن نتائج التحقيقات في ملف تفجير الباصين المدنييْن في عين علق (وقعت في 13 فبراير الماضي) في وقت قريب جدا بعدما بات الملف على قاب قوسين او ادنى من اقفاله رسميا نتيجة اكتمال معطياته، فيما لا تزال قضية اغتيال الوزير والنائب بيار الجميل (في 21 نوفمبر) عالقة نظرا لارتباطها الوثيق بملف «فتح الاسلام» بمجمله». الا انه اوضح ان هذا الملف لن يستغرق اشهراً طويلة نتيجة الجهود المنصبة امنياً وقضائياً وتسارُع وتيرة العمل لقفله.

فاطمة
09-14-2007, 05:01 PM
كما توقعت عرب تايمز ... تهريب العبسي الى الاردن خوفا من كشف علاقاته بال الحريري


بيروت - عرب تايمز

كانت عرب تايمز اول من ذكر ان الجثة التي قيل انها للعبسي ليست للعبسي وان الرجل تم تهريبه الى الاردن لانه الوحيد الذي يحمل مفاتيح فتح الاسلام ودور ال الحريري في تكوين وتمويل هذه المجموعة التي اريد لها ان تقف قبالة حزب الله الشيعي قبل ان ينقلب العبسي على ال الحريري تمتما كما انقلب بن لادن على امريكا وقد لعبت المخابرات الاردنية دورا في تأسيس فتح الاسلام بالاتفاق مع ال الحريري

وكان احمد جبريل قد ذكر صراحة وقبل سقوط المخيم بأسابيع ان جماعة فتح الاسلام تم تأسيسها وتمويلها من قبل جهات فاعلة في 14 اذار في اشارة الى ال الحريري وذلك بهدف خلق توازن قوى بين السنة والشيعة في لبنان

ولكن وبعد انتصار حزب الله في حرب العام الماضي واعلان القاعدة تأييدها للحزب في حربه مع اسرائيل وبسبب ارتباطات العبسي بالزرقاوي تحول ولاء العبسي من ال الحريري الى ابن لادن وبدأ تنظيم القاعدة يضخ السعوديين الى لبنان حيث شكلوا القوة العسكرية للتنظيم الذي اتخذ من مخيم نهر البارد مقرا

والعبسي مثله مثل الزرقاوي والصمادي والعمد وابو محمد المقدسي والجيوسي مواطن اردني تخرج من سجن الجويدة وقد تمكن من الخروج من نهر البارد بعد مسرحية كتب لها السيناريو عدة اطراف سنية تحمي ماء وجه الجيش من ناحية ... وتسمح لشاكر وكبار قادته بالخروج ... بينما يتم اعتقال السعوديين اعضاء التنظيم او استسلامهم ثم تسليمهم لاحقا للسعودية ... وكان سكان المخيم الخاسر الاكبر فقد دمرت منازلهم واتهموا بالارهاب مع انه لم يتم اعتقال فلسطيني واحد من مقاتلي فتح الاسلام

السلطات اللبنانية التي اقامت الاعراس والليالي الملاح بدعوى قتلها شاكر العبسي عادت يوم امس الى الاعتراف بان الجثة التي تقول انها للعبسي ليست للعبسي وان العبسي خرج من المخيم .. كيف ؟ فص ملح وذاب

الاعلان جاء على لسان النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد ميرزا الذي قال أنه “بنتيجة التحاليل المخبرية والدراسات العلمية التي أجريت على البصمات الجينية النووية “دي. إن. إي” المأخوذة من الجثة المرمزة (أ 16) التي نقلت من مخيم نهر البارد إلى مستشفى طرابلس الحكومي يوم الأحد 2 / 9 / 2007 والمشوه وجهها وجرى التعرف اليها لاحقا من قبل المدعوة رشدية العبسي المفترض أنها زوجته ومن قبل المدعوة وفاء العبسي المفترض أنها ابنته ومن قبل آخرين يفترض أنهم على معرفة به، وعلى البصمات الجينية النووية ال “دي. إن. إي” المأخوذة من زوجته رشدية العبسي وأبنائه المفترضين وفاء العبسي وأسماء العبسي وآيات العبسي وبشرى العبسي ويوسف العبسي، وتلك المأخوذة من شقيقه الدكتور عبدالرزاق العبسي المقيم في الأردن، تبين ما يلي من مقارنة البصمة الجينية النووية للجثة المرمزة (أ 16)، والمفترض أنها لشاكر العبسي مع البصمة الجينية النووية العائدة للمدعوين آيات وأسماء وبشرى ويوسف ووفاء العبسي أن صاحب الجثة (أ 16) لا يمكن أن يكون والدا بيولوجيا لهؤلاء. ومن مقارنة البصمة الجينية للجثة (أ 16) مع البصمة الجينية للدكتور عبد الرزاق العبسي، تبين أنه لا يمكن أن يكون صاحب الجثة (أ 16) أخا بيولوجيا للدكتور عبد الرزاق العبسي، إذ جاءت نسبة المطابقة 0،09% فقط

ومن مقارنة البصمة الجينية للسيدة رشدية العبسي مع البصمات الجينية للمدعوين وفاء ويوسف وبشرى وأسماء وآيات تبين أنها الأم البيولوجية لهؤلاء، وجاءت نسبة المطابقة 99،9999868%. ومن مقارنة البصمة الجينية للدكتور عبد الرزاق العبسي مع البصمات الجينية للمدعوين وفاء ويوسف وبشرى وأسماء وآيات، تبين وجود علاقة نسب بين الدكتور عبد الرزاق العبسي وهؤلاء وبالنتيجة، تكون الجثة المحفوظة في براد مستشفى طرابلس الحكومي والمرمزة (أ 16) لا تعود للمدعى عليه شاكر العبسي

اولا- بعد عد ثبوت عدم علاقة النسب بين صاحب الجثة (أ 16)، والتي قالت زوجته رشدية وابنته وفاء وآخرون أنهم تعرفوا اليها، وأنها تعود لشاكر العبسي، وبين الأولاد الخمسة آيات، وفاء، أسماء، بشرى ويوسف

ثانيا: وبعد ثبوت عدم وجود علاقة نسب بين صاحب الجثة (أ 16) والدكتور عبد الرزاق العبسي شقيق المدعى عليه شاكر العبسي

ثالثا: وبعد ثبوت قيام علاقة نسب بين الدكتور عبد الرزاق العبسي والأولاد الخمسة المذكورين والمفترض أنهم الأبناء البيولوجيون لشاكر العبسي

رابعا: وبعد ثبوت علاقة النسب بين الأولاد الخمسة ورشدية العبسي زوجة شاكر العبسي

يضاف إلى ذلك أنه بتاريخ يوم السبت 8 / 9 /،2007 ألقي القبض على المواطن اليمني ناصر محمد يحيى شيبة من مواليد 1983 في منطقة المنية شمال لبنان، وأدلى بأنه غادر مخيم نهر البارد الساعة 23.00 من مساء السبت 1 / 9 / 2007 مع شاكر العبسي وكل من “أبو علي” و”أبو الشهيد” و”أبو أحمد”، وأن شاكر العبسي كان في حالة جيدة، ويرتدي حزاما ناسفا ويحمل بندقية حربية نوع كلاشينكوف وجعبة مماشط وقنابل يدوية وأضاف ناصر شيبة أنه “تأخر عن اللحاق بشاكر العبسي ورفاقه في أثناء الهرب ليلا، وأضاعهم واختبأ في منزل مهجور، إلى أن القي القبض عليه في أثناء محاولته الاقتراب من أحد المنازل طلبا للطعام

ونقلت وكالة يونايتد برس انترناشيونال عن الدكتور عبد الرزاق العبسي، جراح العظام والشقيق الأصغر لقائد “فتح الإسلام”، أنه يدعو الله أن يكون شقيقه لا يزال على قيد الحياة، بعد أن سمع من الفضائيات أن العينة التي أخذت منه لمطابقتها على الجثة التي قيل أنها تعود لشقيقه شاكر أتت بنتيجة سلبية.

وأفاد بأن المخابرات الأردنية طلبت منه قبل أيام أن تحصل على عينة منه لإرسالها إلى السلطات اللبنانية، وأنه بالفعل قدم العينة المطلوبة منه ولم يجد الدكتور العبسي أي تفسير لعدم مطابقة فحص العينة التي أخذت منه مع عينة من الجثة الموجودة لدى السلطات اللبنانية، وقال “طبيا لا أجد تفسيرا منطقيا لعدم تطابق العينتين إلا تفسير واحد، هو أن الجثة الموجودة لدى السلطات اللبنانية لا تعود لشاكر”، غير أنه عاد وشكك في نجاح الفحص، وقال “لا أحد يعرف شاكر أكثر من زوجته، وقد تعرفت اليه في المشرحة في المستشفى، لا نعرف ماذا حصل، لكننا أصبحنا الآن متفائلين بأنه لا يزال على قيد الحياة

سمير
09-17-2007, 12:08 AM
استجابة لطلب لبناني

فحص الحمض النووي للعبسي في الكويت


17/09/2007 علمت 'القبس' من مصدر امني مطلع ان الكويت لبت طلبا للحكومة اللبنانية وفحصت عينات من الحمض النووي من جثة زعيم عصابة فتح الاسلام شاكر العبسي نظرا لامتلاكها اجهزة حديثة على هذا الصعيد. وقد ارسلت النتائج سرا الى بيروت مع الاشارة الى ان هذا التعاون تم استنادا الى اتفاقية امنية موقعة بين البلدين.