yasmeen
08-31-2007, 06:58 AM
مع تصاعد الاتهامات الاميركية لقوات الحرس الثوري الايراني، يتبادر الى الذهن السؤال: لماذا اصدرت واشنطن فرض عقوبات على الحرس بعد مرور حوالي 28 عاما. بعض التقارير الاميركية تبرر ذلك باعتقال قادة لفرقة القدس التابعة للحرس في العراق، وان القوات الاميركية تبحث الان عن حوالي 50 من قادة هذه الفرقة من الذين يشرفون على تدريب قوات عراقية مسلحة تقوم بعمليات ضد الجنود الاميركيين.
وبينما يعتبر المحافظون ادراج اسم الحرس ضمن لائحة ما تسمى الجماعات الارهابية بانه وسام فخر وشرف لايران وحرسها الثوري، يحذر الاصلاحيون من القرار الاميركي بحجة انه سوف يزيد من قدرة المحافظين ويسمح لهم بممارسة المزيد من الاعمال القمعية بحق الاصلاحيين تحت ذريعة مواجهة الاجراءات الاميركية وعملائها في الداخل.
ورغم ان الاصلاحيين يتهمون الحرس بالمشاركة في قمع القوى السياسية المعارضة فانهم لم يؤيدوا قرار واشنطن باعتباره يخدم القوى المتطرفة.
وتشير بعض التقارير الاعلامية والسياسية الى ان قدرة الحرس لا تشمل القطاع العسكري فقط، بل يتمثل في اكثر من 60 نائبا في مجلس الشورى بالاضافة الى عدة وزراء ناهيك عن ان الرئيس احمدي نجاد هو بالاساس من قادة الحرس. ويسيطر الحرس الثوري على الكثير من الشركات والمؤسسات الاقتصادية الكبرى، وتشرف قيادة مقر خاتم الانبياء على اكبر القطاعات الاقتصادية والتجارية في ايران.
وقام هذا القطاع بانجاز 1245 مشروعا ضخما في العام الماضي. وللحرس ايضا استثمارات كبرى في قطاع الغاز والنفط وهو المسؤول الاساسي على بناء المرافئ البحرية وشق الطرق وبناء المخازن والمستودعات الضخمة. ويشرف الحرس على اكبر تجارة بين ايران ودول المنطقة وله اسطول بحري خاص يتألف من عشرات السفن العملاقة واسطول من الشاحنات لنقل البضائع باشكال مختلفة برا، وحتى له عدة مطارات خاصة لنقل البضائع والتجارة منها مطار (بيام) في ضاحية طهران.
ووفقا لتقارير رسمية فان الحرس يشرف الان على انجاز المراحل 12 و14 و15 و16 في حقل بارس الجنوبي بقيمة 10 مليارات دولار، وعلى مشروع مد انبوب الغاز الى عدة محافظات بقيمة 3،8 مليارات دولار، الى جانب مشروع توسيع شبكة مترو طهران بقيمة 2،4 مليار دولار، والعشرات من المشاريع الكبرى منها شق الطرق والانفاق بين المحافظات باتفاقيات معقودة مع الحكومة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات.
اعتدال/ يومية
وبينما يعتبر المحافظون ادراج اسم الحرس ضمن لائحة ما تسمى الجماعات الارهابية بانه وسام فخر وشرف لايران وحرسها الثوري، يحذر الاصلاحيون من القرار الاميركي بحجة انه سوف يزيد من قدرة المحافظين ويسمح لهم بممارسة المزيد من الاعمال القمعية بحق الاصلاحيين تحت ذريعة مواجهة الاجراءات الاميركية وعملائها في الداخل.
ورغم ان الاصلاحيين يتهمون الحرس بالمشاركة في قمع القوى السياسية المعارضة فانهم لم يؤيدوا قرار واشنطن باعتباره يخدم القوى المتطرفة.
وتشير بعض التقارير الاعلامية والسياسية الى ان قدرة الحرس لا تشمل القطاع العسكري فقط، بل يتمثل في اكثر من 60 نائبا في مجلس الشورى بالاضافة الى عدة وزراء ناهيك عن ان الرئيس احمدي نجاد هو بالاساس من قادة الحرس. ويسيطر الحرس الثوري على الكثير من الشركات والمؤسسات الاقتصادية الكبرى، وتشرف قيادة مقر خاتم الانبياء على اكبر القطاعات الاقتصادية والتجارية في ايران.
وقام هذا القطاع بانجاز 1245 مشروعا ضخما في العام الماضي. وللحرس ايضا استثمارات كبرى في قطاع الغاز والنفط وهو المسؤول الاساسي على بناء المرافئ البحرية وشق الطرق وبناء المخازن والمستودعات الضخمة. ويشرف الحرس على اكبر تجارة بين ايران ودول المنطقة وله اسطول بحري خاص يتألف من عشرات السفن العملاقة واسطول من الشاحنات لنقل البضائع باشكال مختلفة برا، وحتى له عدة مطارات خاصة لنقل البضائع والتجارة منها مطار (بيام) في ضاحية طهران.
ووفقا لتقارير رسمية فان الحرس يشرف الان على انجاز المراحل 12 و14 و15 و16 في حقل بارس الجنوبي بقيمة 10 مليارات دولار، وعلى مشروع مد انبوب الغاز الى عدة محافظات بقيمة 3،8 مليارات دولار، الى جانب مشروع توسيع شبكة مترو طهران بقيمة 2،4 مليار دولار، والعشرات من المشاريع الكبرى منها شق الطرق والانفاق بين المحافظات باتفاقيات معقودة مع الحكومة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات.
اعتدال/ يومية