سلسبيل
08-30-2007, 06:50 AM
http://www.alraialaam.com/30-08-2007/ie5/local8.jpg
كتبت عفت سلام- الراي
قالت رئيسة مؤسسة نحو اداء برلماني متميز عائشة الرشيد ان وزيرة الصحة السابقة الدكتورة معصومة المبارك استقالت ولم تقل كما ردد بعض النواب.
وطالبت «الجميع بان يقرأوا كتاب استقالة المبارك ليعلم ضرورة كل المواطنين ان الاستقالة كانت مسببة ومن مركز قوة وليس مركز ضعف واصفة الدكتورة المبارك بأنها استقالت تحملا للمسؤولية وليس خوفا من المساءلة القانونية».
جاء ذلك في المهرجان الخطابي النسائي الذي اقامته في منزلها أول من أمس الثلاثاء للتعبير عن استياء المرأة الكويتية ازاء ما يحدث على الساحة المحلية من صراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية واستضافت فيه عددا من الناشطات السياسيات الكويتيات للتعبير عن موقف المرأة الكويتية ازاء الاحداث المحلية الراهنة.
ولفتت الرشيد الى ان الدكتورة معصومة تدرس في مقرراتها الجامعية كيفية تحمل المسؤولية الامر الذي لا يعد جديدا عليها.
وقالت ان «ما يحدث للبلد لا يرضي شعب الكويت ولا يخدم البلد او ينفعه».
ووصفت الرشيد نواب مجلس الامة بأنهم يحاربون كل انسان نظيف ونزيه ويعتدون على القوانين والنظم ويريدون كلمة «لا مانع على الفاضي والمليان».
وقالت ان وجود بعض النواب هدفه «هو الغاية تبرر الوسيلة وهم معروفون للكل».
وقالت ان «احد هؤلاء النواب 200 الف عامل حصل على مبلغ 3 آلاف دينار من كل منهم».
وانتقدت العلاقة بين الكتل النيابية في المجلس باعتبارها «تقوم على اسا س المصلحة» مؤكدة عدم وجود قواسم مشتركة ولاهدف مشترك بين النواب بل تحالف المصلحة بينهم والتصعيد من اجل الوهم وحماية المال العام.
ووجهت الرشيد سؤالا الى النواب «اين انتم من الخدمات الصحية والتعليمية».
وعلى حد وصفها رأت الرشيد أن «النواب حاربوا الدكتورة المبارك لأنها لم توقع بـ (لا مانع) على 50 الف طلب سياحة علاجية رفضتها جميعا ذاكرة قصة مفادها ان احدى السيدات الكويتيات كانت تتعالج في لندن على نفقة الدولة ولمدة 3 سنوات متواصلة والكل يعلم انها لا تعاني من اي مرض – حيث كان مرضها هو سواد البشرة تحت ابطيها!».
وخلصت الى أن النواب «يريدون زرع جواسيس لهم في وزارة الصحة من خلال مطالبتهم بتعيين من يريدون داخل اروقة الوزارة.. واحد النواب الاثنين اللذين استجوبا الوزير كان سبب استجوابه انها رفضت تعيين اثنين من اقاربه في وزارتها».
وذكرت ان النواب بدأوا الآن بالضغط على نورية الصبيح وزيرة التربية لفتح المدارس التي اغلقتها لمخالفتها للشروط واما ان تستجيب لهم او يكون جزاءها التهديد بمنصة الاستجواب، مؤكدة أن هؤلاء النواب «لديهم ازدواج في الجنسية فاحدهم يحمل 5 جنسيات وآخر اثنتين بالاضافة الى حصول عدد كبير منهم على الجنسية الكويتية في السبعينات من القرن الماضي الامر الذي يجعل ولاءهم للكويت مشكوكاً فيه ولذلك فهم يطالبون دائما بالتجنيس العشوائي».
واتهمت هؤلاء دون أن تسميهم بأنهم «أصل الطائفية والقبلية في الكويت».
وخلصت لأن «الهجمة الشرسة على الدكتورة معصومة سببها انها امرأة وهم لا يريدون للمرأة الكويتية ان تبرز في اي مجال يخدم شعبها ووطنها».
وتطرقت الرشيد الى من وصفتهم بالنواب المتأسلمين والذين يتحدثون باسم الدين وهو بريء منهم وقالت انها «تحدثت مع احد النواب الجدد في التيار الاسلامي والذي كانت تعرفه من قبل دخوله المجلس وتعرف انه ليس اسلاميا على الاطلاق وعندما سألته عن كيف تكون انت بالذات نائبا اسلاميا فقال لي حرفيا (يامعودة انا نائب سرسري)»!.
وزادت قولها «وسألت نائبا آخر عرفت عنه تجاوزاته الاخلاقية كيف تتحدث انت بالذات عن الأخلاق والقيم فرد عليها بأن هذا كلام للاستهلاك المحلي فقط»!.
واستهلت الاعلامية عائشة اليحيى كلمتها بالتأكيد على ان «الكويت وطننا وآل الصباح حكامنا... الذات الأميرية مصانة ولا نقبل لها الاهانة».
وقالت ان ما يجري على الساحة الكويتية الآن جعل الأسر الكويتية تعيش حالة من عدم الاستقرار من جراء ما وصفته بأنه امور آخذة في التصاعد يوما بعد يوم نتيجة للتناحر بين ابناء الوطن الواحد تحت قبة البرلمان واصفة نواب مجلس الأمة بانهم اصبحوا مثل الأخوة الأعداء.. والذات الأميرية قد مست الأمر الذي يعتبر مخالفة صريحة وواضحة لبند من بنود الدستور دون ان يتحرك احد منهم بل ان بعضهم يسأل هل من مزيد!
واستشهدت بالمقولة الشهيرة «اني ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها» مؤكدة على ضرورة الا يساوم احد على الكويت التي تجمع الكل تحت رايتها واصفة البعض بانهم يحاولون زرع الحقد في نفوس الشباب الكويتي ويجعلونهم يكرهون حكومتهم متسائلة هل هذه وطنية ام محاولة للوصول الى ما اسمته بغاية في نفس يعقوب؟!
وشددت على ضرورة ان تكون الكويت هي من تهمنا كذلك التعايش السلمي بين كل طوائف المجتمع وفئاته والحفاظ على الشباب لأنهم ثروة المجتمع موجهة كلمة للشباب الكويتي بان الكويت تناديهم فأنتم الثروة الحقيقية لها وانتم الباقون ولابد ان تقفوا مع الكويت وتحافظوا على وحدتها وتقفوا بالمرصاد لكل من يريد تعكير صفوها والاخلال بوحدتها حيث طالبتهم بان يرفضوا الفتنة والتفرقة التي اوجدها البعض لكسر الصف الكويتي
من ناحيتها استعرضت الناشطة السياسية في مجال حقوق المرأة الدكتورة خديجة المحميد الموضوعات الشائكة التي اصبحت تؤرق المجتمع الكويتي مثل تردي مستوى الخدمات وتفشي الواسطة والمحسوبية وضعف البنية التحتية للبلاد مقارنة بمستوى دخل البلاد وفقدان الاستقرار السياسي وغياب الخطط التنموية للنهوض بالبلاد وتصاعد الأزمات السياسية وتشنج العلاقات بين السلطتين وتدني مستوى الخطاب السياسي بين اعضائها متسائلة من المسؤول عن هذا الوضع المأسوي هل له نهاية او علاج ؟ مؤكدة ان هناك اطرافا كثيرة تتحمل ما وصلت اليه احوال المجتمع الكويتي المتدنية على حد وصفها وان الحل لن يكون الا بفكر وجهد واخلاص الأطراف مجتمعة.
واعلنت اننا نحتاج الى مؤتمر انقاذ وطني يساهم فيه الجميع اي الحكومة والنواب ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية الناشطة والتي تملك تراكما طويلا من الخبرات في خدمة الكويت بحيث يخرجون بقرارات علاجية يتعهدون بترجمتها الى واقع فعلي ومنفذ وملزم بمقتضى الدستور.
ولفتت الى ان محاسبة النواب للحكومة تحكمها آليات دستورية واضحة متسائلة عن ماهية الآليات التي تمكن المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني من محاسبة النواب ان هم اخطأوا مؤكدة ان الدول المتقدمة تملك احزابا تتم محاسبة النواب من خلالها في حين ان الوضع في الكويت قائم على الاكتفاء بالحراك السياسي على مستوى الحكومة والنواب بالشعارات والعموميات حتى فيما يسمى بالخطط.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على انه لا اقالة بعض الوزراء ولا اقالة الحكومة ولا حل المجلس سيداوي مشاكل المجتمع الكويتي معللة ذلك بان اوجه الخلل جذرية وقديمة في تراكمها الأمر الذي يستدعي ما اسمته بالفزعة الوطنية الشاملة التي تتم من خلال مؤتمر انقاذ وطني تتوافق فيه كافة الأطراف من اجل وضع الحلول موضع التنفيذ الفعلي
ومن جانبها، اكدت الناشطة السياسية في مجال حقوق المرأة شيخة العدواني على ان فساد النواب هو امر واضح منذ قرابة الـ 17 عاما ولا يحتاج الى اي ادلة تبرهنه مؤكدة انه ومنذ التحرير والكويت كدولة لم تشهد تقدما في اي من مجالاتها فلا مدن صحية موجودة ولا تعليمية ولا ترفيهية او ثقافية وذلك بالرغم من الرخاء الاقتصادي في الكويت.
وشددت على ضرورة ان يمارس المواطنون الكويتيون دورهم في حماية الكويت من خلال محاسبة النواب متسائلة هل دور النائب هو مجرد الكلام والتجاوز في حين اصبح الدور الرقابي يجير ويستخدم فقط وفقا لمصالح خاصة! وتطرقت الى الأحداث الأخيرة التي جرت على الساحة الكويتية مؤكدة ان الكويت كدولة يسودها ويحكمها القانون وان لا مجال فيها لما يسمى «بزوار الفجر!» بل ان المجال مفتوح للحريات التي وصفتها بان البعض يسيء استغلالها من النواب معربة عن استيائها من الطريقة التي تتناول بها بعض الصحف الأحداث التي تجري او تقع في المجتمع الكويتي.
وتذمرت لأن البطل من النواب برأيها «هو من يتطاول على شيخ من شيوخ الأسرة الحاكمة» الأمر الذي وصفته بانه ليس من الشجاعة في شيء ولكنه نتيجة لسعة صدر هذا الشيخ! مطالبة افراد المجتمع الكويتي ومؤسساته المدنية بمحاسبة النساء حال دخولهن الى المجلس على ادائهن في حال اخفقن مؤكدة بان الكل يريد ان يرى الكويت وطنا متقدما ومتطورا.
كتبت عفت سلام- الراي
قالت رئيسة مؤسسة نحو اداء برلماني متميز عائشة الرشيد ان وزيرة الصحة السابقة الدكتورة معصومة المبارك استقالت ولم تقل كما ردد بعض النواب.
وطالبت «الجميع بان يقرأوا كتاب استقالة المبارك ليعلم ضرورة كل المواطنين ان الاستقالة كانت مسببة ومن مركز قوة وليس مركز ضعف واصفة الدكتورة المبارك بأنها استقالت تحملا للمسؤولية وليس خوفا من المساءلة القانونية».
جاء ذلك في المهرجان الخطابي النسائي الذي اقامته في منزلها أول من أمس الثلاثاء للتعبير عن استياء المرأة الكويتية ازاء ما يحدث على الساحة المحلية من صراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية واستضافت فيه عددا من الناشطات السياسيات الكويتيات للتعبير عن موقف المرأة الكويتية ازاء الاحداث المحلية الراهنة.
ولفتت الرشيد الى ان الدكتورة معصومة تدرس في مقرراتها الجامعية كيفية تحمل المسؤولية الامر الذي لا يعد جديدا عليها.
وقالت ان «ما يحدث للبلد لا يرضي شعب الكويت ولا يخدم البلد او ينفعه».
ووصفت الرشيد نواب مجلس الامة بأنهم يحاربون كل انسان نظيف ونزيه ويعتدون على القوانين والنظم ويريدون كلمة «لا مانع على الفاضي والمليان».
وقالت ان وجود بعض النواب هدفه «هو الغاية تبرر الوسيلة وهم معروفون للكل».
وقالت ان «احد هؤلاء النواب 200 الف عامل حصل على مبلغ 3 آلاف دينار من كل منهم».
وانتقدت العلاقة بين الكتل النيابية في المجلس باعتبارها «تقوم على اسا س المصلحة» مؤكدة عدم وجود قواسم مشتركة ولاهدف مشترك بين النواب بل تحالف المصلحة بينهم والتصعيد من اجل الوهم وحماية المال العام.
ووجهت الرشيد سؤالا الى النواب «اين انتم من الخدمات الصحية والتعليمية».
وعلى حد وصفها رأت الرشيد أن «النواب حاربوا الدكتورة المبارك لأنها لم توقع بـ (لا مانع) على 50 الف طلب سياحة علاجية رفضتها جميعا ذاكرة قصة مفادها ان احدى السيدات الكويتيات كانت تتعالج في لندن على نفقة الدولة ولمدة 3 سنوات متواصلة والكل يعلم انها لا تعاني من اي مرض – حيث كان مرضها هو سواد البشرة تحت ابطيها!».
وخلصت الى أن النواب «يريدون زرع جواسيس لهم في وزارة الصحة من خلال مطالبتهم بتعيين من يريدون داخل اروقة الوزارة.. واحد النواب الاثنين اللذين استجوبا الوزير كان سبب استجوابه انها رفضت تعيين اثنين من اقاربه في وزارتها».
وذكرت ان النواب بدأوا الآن بالضغط على نورية الصبيح وزيرة التربية لفتح المدارس التي اغلقتها لمخالفتها للشروط واما ان تستجيب لهم او يكون جزاءها التهديد بمنصة الاستجواب، مؤكدة أن هؤلاء النواب «لديهم ازدواج في الجنسية فاحدهم يحمل 5 جنسيات وآخر اثنتين بالاضافة الى حصول عدد كبير منهم على الجنسية الكويتية في السبعينات من القرن الماضي الامر الذي يجعل ولاءهم للكويت مشكوكاً فيه ولذلك فهم يطالبون دائما بالتجنيس العشوائي».
واتهمت هؤلاء دون أن تسميهم بأنهم «أصل الطائفية والقبلية في الكويت».
وخلصت لأن «الهجمة الشرسة على الدكتورة معصومة سببها انها امرأة وهم لا يريدون للمرأة الكويتية ان تبرز في اي مجال يخدم شعبها ووطنها».
وتطرقت الرشيد الى من وصفتهم بالنواب المتأسلمين والذين يتحدثون باسم الدين وهو بريء منهم وقالت انها «تحدثت مع احد النواب الجدد في التيار الاسلامي والذي كانت تعرفه من قبل دخوله المجلس وتعرف انه ليس اسلاميا على الاطلاق وعندما سألته عن كيف تكون انت بالذات نائبا اسلاميا فقال لي حرفيا (يامعودة انا نائب سرسري)»!.
وزادت قولها «وسألت نائبا آخر عرفت عنه تجاوزاته الاخلاقية كيف تتحدث انت بالذات عن الأخلاق والقيم فرد عليها بأن هذا كلام للاستهلاك المحلي فقط»!.
واستهلت الاعلامية عائشة اليحيى كلمتها بالتأكيد على ان «الكويت وطننا وآل الصباح حكامنا... الذات الأميرية مصانة ولا نقبل لها الاهانة».
وقالت ان ما يجري على الساحة الكويتية الآن جعل الأسر الكويتية تعيش حالة من عدم الاستقرار من جراء ما وصفته بأنه امور آخذة في التصاعد يوما بعد يوم نتيجة للتناحر بين ابناء الوطن الواحد تحت قبة البرلمان واصفة نواب مجلس الأمة بانهم اصبحوا مثل الأخوة الأعداء.. والذات الأميرية قد مست الأمر الذي يعتبر مخالفة صريحة وواضحة لبند من بنود الدستور دون ان يتحرك احد منهم بل ان بعضهم يسأل هل من مزيد!
واستشهدت بالمقولة الشهيرة «اني ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها» مؤكدة على ضرورة الا يساوم احد على الكويت التي تجمع الكل تحت رايتها واصفة البعض بانهم يحاولون زرع الحقد في نفوس الشباب الكويتي ويجعلونهم يكرهون حكومتهم متسائلة هل هذه وطنية ام محاولة للوصول الى ما اسمته بغاية في نفس يعقوب؟!
وشددت على ضرورة ان تكون الكويت هي من تهمنا كذلك التعايش السلمي بين كل طوائف المجتمع وفئاته والحفاظ على الشباب لأنهم ثروة المجتمع موجهة كلمة للشباب الكويتي بان الكويت تناديهم فأنتم الثروة الحقيقية لها وانتم الباقون ولابد ان تقفوا مع الكويت وتحافظوا على وحدتها وتقفوا بالمرصاد لكل من يريد تعكير صفوها والاخلال بوحدتها حيث طالبتهم بان يرفضوا الفتنة والتفرقة التي اوجدها البعض لكسر الصف الكويتي
من ناحيتها استعرضت الناشطة السياسية في مجال حقوق المرأة الدكتورة خديجة المحميد الموضوعات الشائكة التي اصبحت تؤرق المجتمع الكويتي مثل تردي مستوى الخدمات وتفشي الواسطة والمحسوبية وضعف البنية التحتية للبلاد مقارنة بمستوى دخل البلاد وفقدان الاستقرار السياسي وغياب الخطط التنموية للنهوض بالبلاد وتصاعد الأزمات السياسية وتشنج العلاقات بين السلطتين وتدني مستوى الخطاب السياسي بين اعضائها متسائلة من المسؤول عن هذا الوضع المأسوي هل له نهاية او علاج ؟ مؤكدة ان هناك اطرافا كثيرة تتحمل ما وصلت اليه احوال المجتمع الكويتي المتدنية على حد وصفها وان الحل لن يكون الا بفكر وجهد واخلاص الأطراف مجتمعة.
واعلنت اننا نحتاج الى مؤتمر انقاذ وطني يساهم فيه الجميع اي الحكومة والنواب ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية الناشطة والتي تملك تراكما طويلا من الخبرات في خدمة الكويت بحيث يخرجون بقرارات علاجية يتعهدون بترجمتها الى واقع فعلي ومنفذ وملزم بمقتضى الدستور.
ولفتت الى ان محاسبة النواب للحكومة تحكمها آليات دستورية واضحة متسائلة عن ماهية الآليات التي تمكن المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني من محاسبة النواب ان هم اخطأوا مؤكدة ان الدول المتقدمة تملك احزابا تتم محاسبة النواب من خلالها في حين ان الوضع في الكويت قائم على الاكتفاء بالحراك السياسي على مستوى الحكومة والنواب بالشعارات والعموميات حتى فيما يسمى بالخطط.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على انه لا اقالة بعض الوزراء ولا اقالة الحكومة ولا حل المجلس سيداوي مشاكل المجتمع الكويتي معللة ذلك بان اوجه الخلل جذرية وقديمة في تراكمها الأمر الذي يستدعي ما اسمته بالفزعة الوطنية الشاملة التي تتم من خلال مؤتمر انقاذ وطني تتوافق فيه كافة الأطراف من اجل وضع الحلول موضع التنفيذ الفعلي
ومن جانبها، اكدت الناشطة السياسية في مجال حقوق المرأة شيخة العدواني على ان فساد النواب هو امر واضح منذ قرابة الـ 17 عاما ولا يحتاج الى اي ادلة تبرهنه مؤكدة انه ومنذ التحرير والكويت كدولة لم تشهد تقدما في اي من مجالاتها فلا مدن صحية موجودة ولا تعليمية ولا ترفيهية او ثقافية وذلك بالرغم من الرخاء الاقتصادي في الكويت.
وشددت على ضرورة ان يمارس المواطنون الكويتيون دورهم في حماية الكويت من خلال محاسبة النواب متسائلة هل دور النائب هو مجرد الكلام والتجاوز في حين اصبح الدور الرقابي يجير ويستخدم فقط وفقا لمصالح خاصة! وتطرقت الى الأحداث الأخيرة التي جرت على الساحة الكويتية مؤكدة ان الكويت كدولة يسودها ويحكمها القانون وان لا مجال فيها لما يسمى «بزوار الفجر!» بل ان المجال مفتوح للحريات التي وصفتها بان البعض يسيء استغلالها من النواب معربة عن استيائها من الطريقة التي تتناول بها بعض الصحف الأحداث التي تجري او تقع في المجتمع الكويتي.
وتذمرت لأن البطل من النواب برأيها «هو من يتطاول على شيخ من شيوخ الأسرة الحاكمة» الأمر الذي وصفته بانه ليس من الشجاعة في شيء ولكنه نتيجة لسعة صدر هذا الشيخ! مطالبة افراد المجتمع الكويتي ومؤسساته المدنية بمحاسبة النساء حال دخولهن الى المجلس على ادائهن في حال اخفقن مؤكدة بان الكل يريد ان يرى الكويت وطنا متقدما ومتطورا.