سلسبيل
08-30-2007, 06:40 AM
كسر حاجز الصمت وحذر من المناخ الطارد للاستثمارات... فلا أحد يستطيع العمل في أجواء معبأة بالحقد والحسد
كتب - سالم الواوان:
كسر قطب سياسي كبير حاجز الصمت الذي يتستر خلفه كثير من القيادات التنفيذية والبرلمانية رغم خطورة الاوضاع الجارية في البلاد حاليا, واكد ل¯ »السياسة« ان الكويتيين »يعيشون في قلق بسبب المناخ الطارد للاستثمارات ورؤوس الاموال, واي راغب في العمل والانجاز والاسهام في دفع عجلة التنمية في البلاد«.
وفي اتصال هاتفي اجرته معه »السياسة« حذر القطب السياسي ردا على سؤال بشأن احتمالات رحيل مستثمرين قطريين عن الكويت من انه »ليس القطريون وحدهم هم الذين يفكرون في الرحيل عن الكويت بمشاريعهم ورؤوس اموالهم وانما الكويتيون ايضا سيرحلون اذا استمرت هذه الاجواء المعبأة بالحسد والحقد والميل الى تسييس التوجهات الاقتصادية بما يؤثر على معظم المشاريع الحالية والمستقبلية ايضا«.
اضاف: لقد خرجت الامور عن السيطرة وبات الكل »يغني على ليلاه« ويحاول توجيه الزمام حسبما يحلو له وبما يحقق مصالحه الشخصية حتى لو جاء ذلك على حساب البلد حاضره ومستقبله وذلك اتساقا مع المثل القائل »من أمن العقوبة... اساء الادب«, مؤكدا انه لن يسكت على هذه الاوضاع الجائرة وغير السوية لان السكوت هنا سيكون »خيانة للأمانة التي حملنا اياها شعبنا, وحين اجد نفسي امام طريق مسدود عقب دور الانعقاد المقبل فسأعلن موقفي واصارح الجميع به«.
وقال ايضا: »لا اعتقد ان شيئا سيتغير الآن لكن التغيير الحقيقي سيحدث مع بداية دور الانعقاد البرلماني المقبل فإما أن تستقر الامور ويحدث توافق بين السلطتين على معظم القضايا الكبرى والمصيرية واما سيحسم الامر برحيل الحكومة او حل مجلس الامة«, داعيا الى ان تكون
هناك »مكاشفة صريحة بين السلطتين لوضع الامور في نصابها«.
وطالب القطب السياسي الكبير الكتل النيابية والقوى السياسية المختلفة في البلاد, ان تعي خطورة المرحلة والتحديات الاقليمية والدولية التي تفرض علينا ان نكون صفا واحداً وان نحافظ على تماسكنا الوطني وان لا تستهوينا الازمات المفتعلة بين حين واخر وتستدرجنا الى هوة عميقة لا نستطيع الخروج منها, مضيفا:
»لا يتصور احد انه بمنأى عن الخطر, اذا ما احل بهذه البلاد - لا قدر الله - وقد اكتوينا جميعا بالنار من قبل ولم يعصمنا بعد الله تعالى - سوى تماسكنا ووحدتنا وهما اعز مطلوب خلال الوقت الحالي«.
ولفت الى ان الصراعات السياسية ما دخلت بلدا الا واصابته بالخراب والدمار وانه لا يمكن ان يحدث ازدهار وتنمية الا بالاستقرار والتوافق بين جميع القوى الوطنية في البلاد.
كتب - سالم الواوان:
كسر قطب سياسي كبير حاجز الصمت الذي يتستر خلفه كثير من القيادات التنفيذية والبرلمانية رغم خطورة الاوضاع الجارية في البلاد حاليا, واكد ل¯ »السياسة« ان الكويتيين »يعيشون في قلق بسبب المناخ الطارد للاستثمارات ورؤوس الاموال, واي راغب في العمل والانجاز والاسهام في دفع عجلة التنمية في البلاد«.
وفي اتصال هاتفي اجرته معه »السياسة« حذر القطب السياسي ردا على سؤال بشأن احتمالات رحيل مستثمرين قطريين عن الكويت من انه »ليس القطريون وحدهم هم الذين يفكرون في الرحيل عن الكويت بمشاريعهم ورؤوس اموالهم وانما الكويتيون ايضا سيرحلون اذا استمرت هذه الاجواء المعبأة بالحسد والحقد والميل الى تسييس التوجهات الاقتصادية بما يؤثر على معظم المشاريع الحالية والمستقبلية ايضا«.
اضاف: لقد خرجت الامور عن السيطرة وبات الكل »يغني على ليلاه« ويحاول توجيه الزمام حسبما يحلو له وبما يحقق مصالحه الشخصية حتى لو جاء ذلك على حساب البلد حاضره ومستقبله وذلك اتساقا مع المثل القائل »من أمن العقوبة... اساء الادب«, مؤكدا انه لن يسكت على هذه الاوضاع الجائرة وغير السوية لان السكوت هنا سيكون »خيانة للأمانة التي حملنا اياها شعبنا, وحين اجد نفسي امام طريق مسدود عقب دور الانعقاد المقبل فسأعلن موقفي واصارح الجميع به«.
وقال ايضا: »لا اعتقد ان شيئا سيتغير الآن لكن التغيير الحقيقي سيحدث مع بداية دور الانعقاد البرلماني المقبل فإما أن تستقر الامور ويحدث توافق بين السلطتين على معظم القضايا الكبرى والمصيرية واما سيحسم الامر برحيل الحكومة او حل مجلس الامة«, داعيا الى ان تكون
هناك »مكاشفة صريحة بين السلطتين لوضع الامور في نصابها«.
وطالب القطب السياسي الكبير الكتل النيابية والقوى السياسية المختلفة في البلاد, ان تعي خطورة المرحلة والتحديات الاقليمية والدولية التي تفرض علينا ان نكون صفا واحداً وان نحافظ على تماسكنا الوطني وان لا تستهوينا الازمات المفتعلة بين حين واخر وتستدرجنا الى هوة عميقة لا نستطيع الخروج منها, مضيفا:
»لا يتصور احد انه بمنأى عن الخطر, اذا ما احل بهذه البلاد - لا قدر الله - وقد اكتوينا جميعا بالنار من قبل ولم يعصمنا بعد الله تعالى - سوى تماسكنا ووحدتنا وهما اعز مطلوب خلال الوقت الحالي«.
ولفت الى ان الصراعات السياسية ما دخلت بلدا الا واصابته بالخراب والدمار وانه لا يمكن ان يحدث ازدهار وتنمية الا بالاستقرار والتوافق بين جميع القوى الوطنية في البلاد.