المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محجّبة سويسرية تطيح بمدير «الثقافة الإسلامية» السعودي في جنيف!



سلسبيل
08-28-2007, 03:36 PM
«نعمة الله» استقال بعد تكالب موظفين فصلهم وفتاة أحبّها ضده ...


الرياض - مصطفى الأنصاري الحياة - 27/08/07//

خضع مدير المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف فتحي نعمة الله أخيراً للضغوط المتكالبة عليه منذ ستة أشهر، وقدم استقالته من المؤسسة التابعة لرابطة العالم الإسلامي في السعودية. وكانت الرابطة عينت نعمة الله مديراً للمؤسسة والمسجد التابع لها قبل بضعة أشهر، لكنه أثار لغطاً كبيراً بفصله 4 من موظفيها، ثم تجاوز الأزمة قبل أن توقعه مسلمة سويسرية في حبائلها ويتزوجها سراً، غير أنها تركته بعد أسبوع، لتقود بعد ذلك ضجيجاً مثيراً ضد المدير، الذي نُصح من جانب رؤسائه في السعودية بتقديم استقالته «صوناً لكرامته وحفاظاً على سمعة المؤسسة».

وأبلغ قيادي في المؤسسة «الحياة» في اتصال هاتفي أمس أن «إمام المسجد قدم استقالته (الجمعة) الماضية، بهدف أن يبعد المؤسسة عن الضجيج الذي لاحقه بسبب المرأة التي ارتبط بها، وليتمكن من الدفاع عن كرامته من دون أن يمس الجهة الإسلامية أي أذى». وروى القيادي - الذي فضل عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الموقف بين العاملين في المؤسسة - أن «المدير نعمة الله، منذ أن أتى إلى جنيف والمؤسسة في ضجيج، بسبب فصله أربعة موظفين، أمضوا كلهم نحو 20 عاماً يشغلون وظائف متنوعة بها، لكن الجالية كانت مؤيدة لقراره ما عدا أفراداً من الجالية المصرية، إلا أن جدل فصل الموظفين لم يخفت حتى تمكنت مسلمة سويسرية محجبة، من (اللعب بعقل المدير) فتزوجها سراً، وقضيا أسبوعاً من الحياة الزوجية بعلم موظفي المؤسسة»! وأضاف: «أما التطور الأخطر فحدث عندما خرجت الزوجة غاضبة وافترت على نعمة الله أمام وسائل الإعلام، وتحدثت عن فراش الزوجية، وانتقدت سلوك المدير الجنسي، الأمر الذي أوقع المدير والمؤسسة والجالية في حرج كبير، وصل إلى السلطات السعودية التي نصحت الأخ نعمة الله بالاستقالة، بعد أن رفض زيارة الرياض للتشاور معها».

وحول دوافع المرأة وراء إلقاء المدير والمسجد في دوامة الفضائح من هذا القبيل، أكد المصدر أن الناس مختلفون في تفسير ذلك، إلا أن المؤكد أن «تلك المرأة تحظى بشخصية قوية جداً، وأثناء أسبوع زواجها بالمدير تدخلت بصورة سافرة في معظم أعمال المؤسسة، خصوصاً في الجانب النسائي، حتى إنها أحياناً تتوعد وتنذر بما هو أكبر، ما يوضح أن لها طموحات قيادية في المنظمة».

وأضاف: «لكنّ آخرين يتهمونها بالتنسيق مع الموظفين الذين فصلوا قبل أشهر، وأنها جاءت لتنتقم لهم، وهناك رواية ثالثة لا تستبعد أن جهات معادية للعمل الإسلامي في جنيف حرضت الحسناء على إثارة نقع المشكلات ضدنا». ومن جانبه تأمل القيادي في المؤسسة أن تغطي فعاليات شهر رمضان على دوامة الجدل الذي أضر بالمنظمة التي يستفيد من خدماتها نحو 10 آلاف، من أصل 40 ألف مسلم يقيمون في سويسرا.

وطالب رابطة العالم الإسلامي الراعية للمسجد بأن تلعب دوراً رقابياً صارماً، وأن تعين شخصاً كفؤاً على المؤسسة التي تسد ثغرة كبيرة في العمل الإسلامي في أوروبا.
يذكر أن المؤسسة افتتحها العاهل السعودي الراحل الملك خالد بن عبدالعزيز في حزيران (يونيو) 1978، في حضور رئيس الحكومة الفيدرالية وحكومة جنيف والوزراء وعدد من سفراء الدول الإسلامية والبعثات الديبلوماسية المعتمدة في سويسرا، إضافة إلى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.

المراسل
09-06-2007, 10:35 PM
دائما فتش عن المرأة في مثل هذه الفضائح

ليش ما تزوجها المحروس بدال التحرش ؟