yasmeen
08-28-2007, 06:57 AM
ضبطا أثناء خروجهما وبحوزتهما مبيض أسنان وزجاجة عسل ومزيل أظافر
كتبت ابتسام سعيد:
برأت محكمة المعارضة برئاسة القاضي هشام الخولي طبيب وزوجته من سرقة بضائع بقيمة 26 دينارا من احد المراكز التجارية، بعدما ألغت عقوبة حبسهما شهرا واحدا مع الشغل والنفاذ.
وفي التفاصيل وحسبما شهد به الموظف في التحقيقات بأنه في الساعة 10 مساء اثناء قيامه بعمله بغرفة الكنترول شاهد زوجة الطبيب تأخذ البضاعة من المركز وتضعها داخل الجاكيت الذي كانت تلبسه حيث قامت بفتح فتحة بداخله ووضع المسروقات بالداخل، وكان زوجها الطبيب يراقب الوضع ويسهل لها عملية السرقة وتنبيهها من عدم وجود احد والتغطية عليها لاتمام السرقة، والمسروقات التي تم ضبطها مع الزوجة عدد ثلاثة شراشف وزجاجة عسل واقلام ألوان ولعب سيارات اطفال عدد اربعة ومنظف اسنان وكلونيا صغيرة ومزيل اظافر ومبيض اسنان اربعين قطعة صابون وقطعة حلوى وقلم رصاص، وتبلغ قيمة المسروقات 26 دينارا تقريبا وهي مملوكة للمركز واضاف بأن عملية السرقة موثقة في تسجيل مرئي.
اعترفت زوجة الطبيب امام التحقيقات بما نسب اليها من اتهام وقررت انه تم ضبطها عند باب الخروج وانها ليس معها نقود تكفي لأخذها. واضافت بأن زوجها »الطبيب« ليس له دور ولا يعلم عنها شيئا.
بينما زوجها الطبيب انكر الاتهام وقرر بانه لم يشترك في السرقة وان زوجته اخذت الاغراض دون علمه وانه تم ضبطهما عند بوابة الخروج.
ورأت محكمة اول درجة ان قر في يقينها ان الطبيب قد ارتكب الجريمة وقد استقام الدليل اليقيني على صحة نسبة هذه الجريمة اليه وثبوتها في نحو يقيني قاطع في حقه بكافة عناصرها القانونية اخذا من اقوال الموظف واعترفت زوجة الطبيب بحق نفسها واما عن انكار الطبيب فهو ضرب من ضروب الدفاع التي لا تطمئن اليها المحكمة وذلك لتعدد المسروقات مع زوجته وتشكك المحكمة في نفيه بعلمه بالواقعة.
الا ان محكمة المعارضة وبعد ان مثل الزوجان امامها خالفت قرار محكمة اول درجة بما نسب لهما.. ورأت عدم معقولية رواية المبلغ »الموظف«.
وعلق دفاع الزوجين المحامي دويم المويزري ان الحكم اصاب عين الحقيقة والواقع لعدم معقولية الاتهام خصوصا وان مرتكبيها طبيب وزوجته وهما على درجة عالية من الثقافة والوعي مما تجعلها لا يقدمان على مثل هذه الجريمة.
تاريخ النشر: الثلاثاء 28/8/2007
كتبت ابتسام سعيد:
برأت محكمة المعارضة برئاسة القاضي هشام الخولي طبيب وزوجته من سرقة بضائع بقيمة 26 دينارا من احد المراكز التجارية، بعدما ألغت عقوبة حبسهما شهرا واحدا مع الشغل والنفاذ.
وفي التفاصيل وحسبما شهد به الموظف في التحقيقات بأنه في الساعة 10 مساء اثناء قيامه بعمله بغرفة الكنترول شاهد زوجة الطبيب تأخذ البضاعة من المركز وتضعها داخل الجاكيت الذي كانت تلبسه حيث قامت بفتح فتحة بداخله ووضع المسروقات بالداخل، وكان زوجها الطبيب يراقب الوضع ويسهل لها عملية السرقة وتنبيهها من عدم وجود احد والتغطية عليها لاتمام السرقة، والمسروقات التي تم ضبطها مع الزوجة عدد ثلاثة شراشف وزجاجة عسل واقلام ألوان ولعب سيارات اطفال عدد اربعة ومنظف اسنان وكلونيا صغيرة ومزيل اظافر ومبيض اسنان اربعين قطعة صابون وقطعة حلوى وقلم رصاص، وتبلغ قيمة المسروقات 26 دينارا تقريبا وهي مملوكة للمركز واضاف بأن عملية السرقة موثقة في تسجيل مرئي.
اعترفت زوجة الطبيب امام التحقيقات بما نسب اليها من اتهام وقررت انه تم ضبطها عند باب الخروج وانها ليس معها نقود تكفي لأخذها. واضافت بأن زوجها »الطبيب« ليس له دور ولا يعلم عنها شيئا.
بينما زوجها الطبيب انكر الاتهام وقرر بانه لم يشترك في السرقة وان زوجته اخذت الاغراض دون علمه وانه تم ضبطهما عند بوابة الخروج.
ورأت محكمة اول درجة ان قر في يقينها ان الطبيب قد ارتكب الجريمة وقد استقام الدليل اليقيني على صحة نسبة هذه الجريمة اليه وثبوتها في نحو يقيني قاطع في حقه بكافة عناصرها القانونية اخذا من اقوال الموظف واعترفت زوجة الطبيب بحق نفسها واما عن انكار الطبيب فهو ضرب من ضروب الدفاع التي لا تطمئن اليها المحكمة وذلك لتعدد المسروقات مع زوجته وتشكك المحكمة في نفيه بعلمه بالواقعة.
الا ان محكمة المعارضة وبعد ان مثل الزوجان امامها خالفت قرار محكمة اول درجة بما نسب لهما.. ورأت عدم معقولية رواية المبلغ »الموظف«.
وعلق دفاع الزوجين المحامي دويم المويزري ان الحكم اصاب عين الحقيقة والواقع لعدم معقولية الاتهام خصوصا وان مرتكبيها طبيب وزوجته وهما على درجة عالية من الثقافة والوعي مما تجعلها لا يقدمان على مثل هذه الجريمة.
تاريخ النشر: الثلاثاء 28/8/2007