مكسيكيون طلبوا من بطل آلام المسيح أن يشفي مرضاهم ويحيي موتاهم

[سمير]

قال الممثل جيمز كافيزيل، الذي لعب دور يسوع (عيسى) المسيح في فيلم «آلام المسيح»، إنه فوجئ خلال زيارة قام بها أخيرا الى مناطق ريفية في شرق المكسيك عندما تعامل معه الناس هناك على أنه المسيح الحقيقي وطلبوا منه أن يشفي مرضاهم وأن يحيي موتاهم!
وأوضح الممثل البالغ من العمر 35 عاما انه كان في جولة سياحية استمرت أسبوعا في ولاية فيراكروز عندما التف حوله عشرات من القرويين البسطاء وراحوا يتوسلون اليه كي يصنع أمامهم بعض المعجزات التي رأوها في الفيلم كما ان بعضهم ذهب الى حد مناشدته ان يعيد موتاهم الى الحياة وأن يشفي أقاربهم من أمراضهم المزمنة.

وتعليقاً على ذلك قال كافيرزيل: «لقد تأثرت كثيراً بعفوية أولئك المؤمنين الكاثوليكيين, كان عليّ في كل مرة أن أشرح لهم أنني لست يسوع الحقيقي وأنني قمت فقط بتجسيد شخصيته سينمائياً».

تجدر الاشارة الى ان المكسيك التي زارها بابا الفاتيكان خمس مرات حتى الآن هي ثاني أكبر موطن للمسيحيين الكاثوليك بعد البرازيل.

[hsein_iran]

لقد تأثرت جدا بهذا الفيلم وبالأمور الإنسانية التي حصلت فيه
حيث يتجلى الضعف النفسي للإنسان بأسوأ صوره
والكلام بالعبرية والمفردات العربية المستعملة اعطت الفيلم تأثيرا في المحيط الشرقي اللي نعيش فيه
مشاهد الفيلم عنيفة جدا ولا يتحملها إلا أصحاب القلوب القوية التي لا تعاني من امراض عضوية او عصبية
صحيح أن أحداثه مفصلة جدا بشكل لم نراه أبدا في الإنجيل على تلك الطريقة التي عرضت فيه المشاهد
ولكن خيال المؤلف كان واسعا إلى حد التخريف (إبتكار الخرافات) في التأليف
وهذا الأسلوب مرفوض عندي في أمور الدين
جمال الفيلم يتجلى ايضا في إبراز إنسانية المسيح وافبتعاد قدر افمكان عن امور الإعجاز وغير ذلك من الأمور المثبتة

كل سنة يخرج الغرب 3 أو 4 افلام من الطراز الإنساني أو التاريخي أو العلمي تغطي على كل سخافات الحركة والجنس والعنف في محطات هوليوود.

وضمن هذه السنة شاهدت إلى الآن فيلمين

طروادة
آلام المسيح

[كويتى]

الناس المساكين دائما يتعلقون بقشة أمل لشفائهم من أمراضهم أو لقضائهم لحوائجهم ، والمسألة متشابهة عندنا فى الواقع العربى والإسلامى إذ انه يتم تقديس الشخصيات العلمائية بزعم أنها أقرب إلى الله من الإنسان العادى وهذا الإعتقاد خاطىء إذ أن كثيرا من هذه الشخصيات قد ارتكبت جرائم وجنايات وتستحق السجن والإعدام .