2005ليلى
08-27-2007, 01:14 AM
خرجت من الوزارة ولم تعد
كتب - السيد القصاص:
كشفت مصادر مطلعة لـ "السياسة" عن فضيحة جديدة وغريبة من نوعها تتداولها كواليس وزارة الاعلام حاليا, بطلها مجهول والمجني عليه فيها هو المال العام وتتمثل في اختفاء محطة كاملة للبث الاذاعي تقدر قيمتها بمبلغ مليونين ونصف المليون دينار, مشيرة الى ان احدا لا يعرف اين اختفت هذه المحطة.
واوضحت المصادر ان بداية اكتشاف الفضيحة جاءت عندما نبه اليها ديوان المحاسبة منذ اشهر قليلة, حيث تبين له من خلال مراجعاته اختفاء ثلاث قاطرات بث اذاعي مجهزة بأحدث الاجهزة الالكترونية من وزارة الاعلام, لافتة الى انه باجراء التحقيقات والتحريات عن حقيقة ما حدث ذكر بعض كبار المسؤولين في الوزارة ان القاطرات الثلاث توجهت الى العراق اثناء حرب تحريرها من نظام صدام حسين, على الرغم من انه لا توجد ورقة واحدة تدل على خروج هذه القاطرات الثلاث من مبنى وزارة الاعلام, اضافة الى انه لا توجد ورقة رسمية واحدة تمتلكها الوزارة تدل على خروج هذه القاطرات من الكويت عبر احد المنافذ الحدودية الكويتية الى العراق.
وتساءلت المصادر ذاتها: »هل ركبت القاطرات الثلاث »بساط الريح« او حملها »عفريت من الجن« لتصل الى العراق, من دون المرور على اي منفذ حدودي?«, لافتة كذلك الى انه لا يوجد اي دليل على وجود ولو تسجيل اذاعي واحد يفيد بأن هذه المحطة المتنقلة للارسال الاذاعي قد تم تركيبها في العراق وبث اي مواد اذاعية من خلالها او حتى ما يشير الى عودتها من الاراضي العراقية بعد انتهاء الحرب التي اسقطت النظام الصدامي البائد.
اضافت: »المفاجأة الكبرى ان وزارة الاعلام فوجئت بالموضوع تماما ولم يكن لديها اي علم باختفاء محطة البث الاذاعي فيما اتجهت المؤشرات بعد اكتشاف الامر الى انه ربما تكون احدى الدول المشاركة في التحالف الذي اسقط النظام العراقي البائد هي التي تسلمت المحطة وهو ما رد به مدير هندسة الستوديوهات والنقل الخارجي, عندما خوطب في الامر, حيث قال بالنص: »لا يوجد لي اية علاقة بالقاطرات الثلاث المذكورة اعلاه, واذا كان لديكم ما يثبت علاقتي بهذه القاطرات من بعيد او قريب فيرجى اطلاعي على ذلك وللتأكد من الجهة التي قامت باستلام القاطرات الثلاث, أود أن اشير عليكم بسؤال وزارة الدفاع الاميركية »البنتاغون« او السفارة الاميركية في الكويت وذلك من خلال وزارة الخارجية الكويتية, والتي هي الجهة المخولة بمخاطبة هذه الجهات ديبلوماسياً«.
وتكشف المراسلات الخاصة بالتحقيقات حول اختفاء محطة البث الاذاعية المتنقلة, والتي حصلت »السياسة« على نسخة منها عن تنصل اكثر من مسؤول من مسؤولية هذه القضية فيما لا يزال السؤال قائما حول كيفية اختفاء محطة بث كاملة وهو امر لا يكاد يحدث الا في افلام الخيال العلمي لكن يبدو ان لا احد في وزارة الاعلام يملك اجابة عن هذا السؤال اللغز!
كتب - السيد القصاص:
كشفت مصادر مطلعة لـ "السياسة" عن فضيحة جديدة وغريبة من نوعها تتداولها كواليس وزارة الاعلام حاليا, بطلها مجهول والمجني عليه فيها هو المال العام وتتمثل في اختفاء محطة كاملة للبث الاذاعي تقدر قيمتها بمبلغ مليونين ونصف المليون دينار, مشيرة الى ان احدا لا يعرف اين اختفت هذه المحطة.
واوضحت المصادر ان بداية اكتشاف الفضيحة جاءت عندما نبه اليها ديوان المحاسبة منذ اشهر قليلة, حيث تبين له من خلال مراجعاته اختفاء ثلاث قاطرات بث اذاعي مجهزة بأحدث الاجهزة الالكترونية من وزارة الاعلام, لافتة الى انه باجراء التحقيقات والتحريات عن حقيقة ما حدث ذكر بعض كبار المسؤولين في الوزارة ان القاطرات الثلاث توجهت الى العراق اثناء حرب تحريرها من نظام صدام حسين, على الرغم من انه لا توجد ورقة واحدة تدل على خروج هذه القاطرات الثلاث من مبنى وزارة الاعلام, اضافة الى انه لا توجد ورقة رسمية واحدة تمتلكها الوزارة تدل على خروج هذه القاطرات من الكويت عبر احد المنافذ الحدودية الكويتية الى العراق.
وتساءلت المصادر ذاتها: »هل ركبت القاطرات الثلاث »بساط الريح« او حملها »عفريت من الجن« لتصل الى العراق, من دون المرور على اي منفذ حدودي?«, لافتة كذلك الى انه لا يوجد اي دليل على وجود ولو تسجيل اذاعي واحد يفيد بأن هذه المحطة المتنقلة للارسال الاذاعي قد تم تركيبها في العراق وبث اي مواد اذاعية من خلالها او حتى ما يشير الى عودتها من الاراضي العراقية بعد انتهاء الحرب التي اسقطت النظام الصدامي البائد.
اضافت: »المفاجأة الكبرى ان وزارة الاعلام فوجئت بالموضوع تماما ولم يكن لديها اي علم باختفاء محطة البث الاذاعي فيما اتجهت المؤشرات بعد اكتشاف الامر الى انه ربما تكون احدى الدول المشاركة في التحالف الذي اسقط النظام العراقي البائد هي التي تسلمت المحطة وهو ما رد به مدير هندسة الستوديوهات والنقل الخارجي, عندما خوطب في الامر, حيث قال بالنص: »لا يوجد لي اية علاقة بالقاطرات الثلاث المذكورة اعلاه, واذا كان لديكم ما يثبت علاقتي بهذه القاطرات من بعيد او قريب فيرجى اطلاعي على ذلك وللتأكد من الجهة التي قامت باستلام القاطرات الثلاث, أود أن اشير عليكم بسؤال وزارة الدفاع الاميركية »البنتاغون« او السفارة الاميركية في الكويت وذلك من خلال وزارة الخارجية الكويتية, والتي هي الجهة المخولة بمخاطبة هذه الجهات ديبلوماسياً«.
وتكشف المراسلات الخاصة بالتحقيقات حول اختفاء محطة البث الاذاعية المتنقلة, والتي حصلت »السياسة« على نسخة منها عن تنصل اكثر من مسؤول من مسؤولية هذه القضية فيما لا يزال السؤال قائما حول كيفية اختفاء محطة بث كاملة وهو امر لا يكاد يحدث الا في افلام الخيال العلمي لكن يبدو ان لا احد في وزارة الاعلام يملك اجابة عن هذا السؤال اللغز!