توقيف سبعة طلاب كويتيين في الولايات المتحدة

[سمير]

ثامر السليم


علمت «الوسط» من مصادر مطلعة «ان السلطات الأميركية أوقفت سبعة طلاب كويتيين من الدارسين في الجامعات الأميركية فور دخولهم أراضي الولايات المتحدة، واتهمتهم بالانتماء الى منظمات معادية لها».

وأشارت المصادر الى «ان السلطات الأميركية ألغت «الفيزات» الممنوحة للطلبة الموقوفين من السفارة الأميركية في الكويت»، ولفتت الى «ان الطلاب أُخضعوا لتحقيقات استمرت ما يقارب 12 ساعة متواصلة، وانتهت بمنعهم من دخول الأراضي الأميركية، وترحيلهم الى الكويت».

واستنكرت المصادر الإجراءات الأميركية التي اتُّخذت ضد الطلاب السبعة الدارسين في أميركا، رغم انهم لا ينتمون الى أي تيار سياسي.

ودعت المصادر المؤسسات الحكومية التي تبتعث المواطنين الى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا «إلى تغيير الابتعاث الى دول أخرى تحترم المواطن الكويتي وتقدره».

دخول الأراضي الأميركية، وترحيلهم الى الكويت».
واستنكرت المصادر الإجراءات الأميركية التي اتُّخذت ضد الطلاب السبعة الدارسين في أميركا، رغم انهم لا ينتمون الى أي تيار سياسي. ودعت المصادر المؤسسات الحكومية التي تبتعث المواطنين الى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا «إلى تغيير الابتعاث الى دول أخرى تحترم المواطن الكويتي وتقدره».

[هاشم]

لا بد انهم من اصحاب الفكر المتطرف المؤيد لتنظيم القاعدة الارهابي

فلترحلهم امريكا وليذهبوا الى جامعة كابول ستيت يو نيفرستي للدراسة

لماذا هم ذاهبون الى امريكا ؟

هؤلاء شوهوا صورة الطلبة الاخرين واساؤوا الى العرب والمسلمين

[yasmeen]

اهتمام المؤسسات الأمريكية بطلبتنا هناك


سالم الصباح: لا صحة لمنع سبعة طلاب كويتيين من الدخول لأمريكا وترحيلهم


واشنطن -(كونا)


نفى السفير الكويتي في واشنطن الشيخ سالم عبدالله الصباح صحة تقارير انباء عن منع السلطات الأمريكية سبعة طلاب كويتيين من دخول الولايات المتحدة وترحيلهم الى الكويت بتهمة انتمائهم لتنظيمات معادية.

وقال الشيخ سالم في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان «الأنباء عن منع سبعة طلاب كويتيين من دخول الأراضي الأمريكية واعادتهم الى الكويت عارية تماما عن الصحة».

واضاف ان السفارة قامت بالاتصال بوزارة الخارجية الأمريكية وسفارة الولايات المتحدة لدى الكويت للتعرف على مدى صحة النبأ الذي نشرته احدى الصحف الكويتية حول الغاء تأشيرات دخول سبعة طلاب كويتيين ومنعهم من دخول الولايات المتحدة واتضح لها عدم صحة ذلك النبأ.

واكد السفير الكويتي «ان جميع الجهات الأمريكية التي تم الاتصال بها وعلى رأسها وزارة الخارجية الأمريكية نفت وجود سبعة طلاب كويتيين محتجزين لدى الجهات الأمريكية بتهمة الانتماء الى منظمات معادية للولايات المتحدة».

وذكر ان «السفارة الامريكية في الكويت قامت بابلاغ شخصين وهما طالبين كويتيين بالغاء تأشيرات السفر الممنوحة لهما ولعائلتيهما وذلك قبل سفرهما الى الولايات المتحدة الا انهما تجاهلا تعليمات السفارة وغادرا الاراضي الكويتية الى الولايات المتحدة فقامت السلطات الامريكية باعادتهما الى الكويت بعد وصولهما الى الاراضي الامريكية».

وقال الشيخ سالم ان الجانب الأمريكي لم يحدد أسباب الغاء تأشيرات سفر الطالبين وأفراد عائلتيهما مشيرا الى أن السفارة الكويتية في واشنطن والقنصلية العامة في لوس أنجلوس والمكتب الثقافي الكويتي والاتحاد الوطني لطلبة دولة الكويت فرع الولايات المتحدة يتابعون تطورات هذا الموضوع بشكل مستمر ويقومون بالتنسيق فيما بينهم للتوصل الى معلومات أكثر حول هذا الموضوع.

وأكد حرص كافة المؤسسات الكويتية العاملة في الولايات المتحدة على سلامة المواطنين الكويتيين وبالأخص الطلبة والطالبات الدارسين في الجامعات والمدارس الأمريكية مشددا على ضرورة توخى الدقة والحرص عند نقل المعلومات والأخبار حول الطلبة والطالبات الكويتيين.

وكانت احدى الصحف الكويتية قد ذكرت قبل يومين ان السلطات الامريكية «اوقفت سبعة طلاب كويتيين من الدارسين في الجامعات الامريكية فور دخولهم الاراضي الامريكية واتهمتهم بالانتماء الى منظمات معادية وقامت بترحيلهم الى الكويت».

يذكر ان عدد الطلاب الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة يتجاوز 2500 طالب موزعين بين العديد من الجامعات في مختلف الولايات الامريكية.

تاريخ النشر: الثلاثاء 28/8/2007

[جمال]

طالب الدكتوراه الكويتي أكد أن رجال أمن أميركيين منعوه استخدام الهاتف وحاصروه في دورة المياه


عبدالله الدعيج: سلطات مطار نيويورك عاملتني كمجرم عتيد وعرضت على رشوة مالية للادلاء بمعلوماتي


كتب- المحرر الجامعي:

أكد نائب رئيس الهيئة التفيذية لشؤون الفروع بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت بدر العنزي أن دراسة الطلبة الكويتيين في الولايات المتحدة الاميركية أصبحت غير مطمئنة وان الجو هناك لا يصلح للدراسة وذلك بعد ان تعرض الطلبة المبتعثون هناك الى التعذيب النفسي والمعاملة السيئة من قبل السلطات الاميركية دون أدنى مخالفة لقانون الاقامة, مشيراً الى وجوب ان لا يلزم الطلبة الكويتيون بالدراسة في الولايات المتحدة الاميركية دون غيرها.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة التنفيذية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت ظهر امس حول الطلبة الذين الغيت »فيزهم« وتحدث فيه أحد الطلبة الذين تعرضوا الى التحقيق في مطار نيويورك هناك.

في البداية تحدث نائب رئيس الهيئة التنفيذية لشؤون الفروع بدر العنزي, مشيراً الى ان الهيئة التنفيذية وهي المشرف العام على فروع الاتحاد الوطني تعتبر داعمة ومكملة للفروع وليست بديلاً عنها.

وأوضح ان مشكلة الطلبة الكويتيين الدارسين في اميركا هي قضية طلابية من الدرجة الاولى واستغرب الدفاع المستميت وغير المبرر من قبل سفير الكويت في الولايات المتحدة الاميركية والمكتب الثقافي والاتحاد الوطني »فرع الولايات المتحدة الاميركية« عن اجراءات السفارة الاميركية في الكويت الى ان وصل الأمر الى تحريف قضية الطلبة عمداً حيث يضع هذا الامر بحد ذاته علامة استفهام كبيرة.

وأكد العنزي ان القضية ليست هي قضية الغاء الفيزا فقط, بل هي قضية استدراج الطلبة الى المطارات الاميركية وانتظارهم على أبواب الطائرة والتحقيق معهم ومعاملتهم معاملة المجرمين واهانتهم وتعريضهم للتعذيب النفسي من قبل رجال التحقيقات, اضافة الى عدم اعطائهم ابسط حقوقهم الانسانية وعدم مراعاة وجود ابنائهم وزوجاتهم واحتجازهم لأكثر من 12 ساعة ومن ثم ترحيلهم الى الكويت.

وقال العنزي ان: الجولة الثانية من التحقيقات ابتدأت في السفارة الاميركية في الكويت, حيث اتهمت السفارة الطلبة بأنهم ينتمون الى منظمات معادية ولا ترغب الولايات المتحدة بدخولهم الى اراضيها, مشيراً الى ان الهيئة التنفيذية وعدت بأنها سوف تكشف بالادلة والبراهين وقوع الحادثة وأكد ان تحفظ الهيئة التنفيذية على ذكر اسماء الطلبة يعود الى ان الطلبة انفسهم طلبوا عدم ذكر اسمائهم في وسائل الاعلام والاكتفاء بوصول الاسماء الى الجهات المعنية.

وبعد ذلك تحدث أحد الطلبة المتضررين وهو الطالب عبدالله الدعيج واشار الى الاهانات التي تعرض لها في مطار نيويورك برغم كونه طالباً يذهب ويعود من اميركا 5 مرات على الاقل, حيث قال انه في هذه المرة قد تعرض الى شيء مؤسف ومخجل من قبل السلطات الاميركية »وبعد وصولي الى مطار نيويورك انتظرني احد الضباط وكأنني مجرم عند باب الطائرة ودقق في جواز سفري أنا وزوجتي, ومن ثم أدخلني الى

غرفة التحقيق وكأنني من عتاة المجرمين انا وزوجتي, وقد تم التحقيق معي لاكثر من 5 ساعات وتعرضت لعذاب نفسي بشع لا استطيع ذكر تفاصيله لكونه يحتوي على خصوصيات وامور اجتماعية لا تذكر ولا تليق بالولايات المتحدة.

واستنكر موقف السفارة الكويتية التي لم تتدخل في الموضوع ونفته ولم تكلف نفسها عناء البحث وقال ان السلطات الاميركية عرضت علي رشوة مالية ان قمت باخبارهم بكل من اعرفه هناك بعد ان اتهموني بانني احد المشتركين في منظمة معادية لاميركا من دون اثبات اي دليل وعند سؤالي عن الدليل يجيبونني بان هذا ليس من شأني وهذه امور خاصة ويلفون ويدورون في الكلام واخيرا تم تسفيري الى الكويت من غير اي دليل يثبت ضلوعي في هذه المنظمات ومنعوني من استخدام الهاتف فقد حاولت ان اتصل بأبي بعد ان اتصلت بالسفارة الكويتية دون ان يعرفوا, لكن السفارة لم تجب على الاتصال كما انهم وعند طلبي استخدام دورة المياه التف حولي عدد من رجال الشرطة اثناء قيامي بذلك, واختتم الدعيج حديثه قائلا: ان كل ماحدث يعتبر »مهزلة«.

بدوره عرض بدر العنزي نائب رئيس الهيئة التنفيذية لشؤون الفروع بعض الوثائق منها تصريح المستشار الثقافي الكويتي في واشنطن والذي نفى الحادثة حيث نفت له السلطات الاميركية احتجاز اي مواطن كويتي اضافة الى تصريحات اعضاء اتحاد اميركا الذين اكدوا ان قضية الطلبة مفتعلة وغير مدعمة بالادلة ومجرد »فرقعة اعلامية« اضافة الى اشادتهم بالسفير الكويتي بالولايات المتحدة وتصريح د. رشا الصباح التي ابدت الاهتمام بالخبر اكدت ان هناك 17 حالة تم ارجاعها الى الكويت وجار تحويلهم الى دول اخرى مشيرا الى ان الهيئة التنفيذية وصلت لها اربع حالات فقط وهناك حالات كثيرة.

كما عرض العنزي بعض الوثائق والبراهين التي تثبت الحالات المذكورة منها اوراق الطالب »عبدالله الدعيج« والتي يتبين فيها الغاء الفيزا والتصريح الدراسي للطالب له والرسالة الالكترونية التي ارسلها للملحق الثقافي هناك حيث اتصلت فاطمة نذر من المكتب الثقافي به وبعد كل ذلك نفى المكتب الثقافي هناك كما عرض العنزي ورقة بياناته كطالب مبتعث الى اميركا لرسالة الدكتوراه تم ارجاعه الى الكويت بعد معاملته معاملة المجرمين من حيث الطعام والهاتف ودورة المياه ويستنكر فيها دور اتحاد اميركا الذي تعامل مع الحادثة على انها روتينية بعد مقابلته نائب رئيس الاتحاد هناك وعرض العنزي صورة عن فيزا هذا الطالب التي شطبت بعد اتهامه بانه ينتمي لمنظمة معادية لاميركا.

بعد ذلك تحدث الامين المالي للهيئة التنفيذية ادريس الكندري والذي ذكر الخطوات التي قامت بها الهيئة التنفيذية لحل هذا الموضوع كالتواصل والتثبت من الطلبة المتضررين وعدم قبول الرواية الرسمية الاميركية التي دفعت بالجهات المعنية الى نفي الحادثة اضافة الى

[جمال]

استنكر صمت سفارتنا في الولايات المتحدة

اتحاد الطلبة: نطالب واشنطن باعتذار لإهانة الطلبة الكويتيين



04/09/2007 كتب غنام الغنام:


استنكر نائب الرئيس لشؤون الفروع الخارجية في الهيئة التنفيذية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بدر العنزي الدفاع المستميت وغير المبرر من قبل سفيرنا في الولايات المتحدة الاميركية والمكتب الثقافي والاتحاد الوطني فرع الولايات المتحدة الاميركية في الدفاع عن اجراءات السفارة الاميركية في الكويت، بل تعدى ذلك الى ان وصل الى تحريف قضية الطلبة الكويتيين عمدا وهذا بحد ذاته يضع علامة استفهام كبيرة.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي اقيم امس واوضح ان القضية ليست في الغاء الفيزا، ولكن استدراج الطلبة الى المطارات الاميركية، وانتظارهم على ابواب الطائرة والتحقيق معهم ومعاملتهم معاملة المجرمين، حيث تم التحقيق معهم واهانتهم وتعذيبهم نفسيا من قبل رجال التحقيقات، ولم يأخذوا ابسط حقوقهم الانسانية، ولم يراعو ان معهم ازواجهم واطفالهم وتم احتجازهم اكثر من 12 ساعة وترحيلهم الى الكويت.

وبين العنزي ان الجولة الثانية من التحقيقات بدأت في السفارة الاميركية في الكويت، حيث اتهمت السفارة الطلبة بانهم ينتمون الى منظمات معادية ولا ترغب الولايات المتحدة الاميركية في دخولهم الى اراضيها.

الأدلة والبراهين

وفيما يتعلق بالأدلة والبراهين، اكد العنزي ان الهيئة التنفيذية ستكشف الادلة والبراهين على أن الحادثة قد وقعت وكان تحفظ الهيئة التنفيذية على اسماء الطلبة يعود الى طلب الطلبة بعدم ذكر اسمائهم في الوسائل الاعلامية والاكتفاء بوصول الاسماء الى الجهات المعنية.

تحركات الهيئة التنفيذية

وبدوره، ذكر الامين المالي ادريس الكندري الخطوات التي قامت بها الهيئة التنفيذية، والتي كانت من خلال التواصل والتثبت من الطلبة المتضررين وعدم قبول الرواية الرسمية الاميركية التي دفعت بالجهات المعنية الى نفي الحادثة.
كما قامت الهيئة التنفيذية بالاتصال بفرع اتحاد اميركا، الذي ينكر وقوع الحادثة، رغم انه اعترف يوم الاثنين الموافق 2007/9/3 في احدى الصحف المحلية بأن الحادثة وقعت وهو تصرف غريب، متمنين ان لا تكون له ابعاد انتخابية بحتة.

الهيئة التنفيذية بدورها قامت بمقابلة رئيس شؤون العلاقات الخارجية في مجلس الامة النائب محمد الصقر وقد حضر اللقاء ممثلو الهيئة التنفيذية والطلبة المتضررون وشرح الطلبة المتضررون الحادثة بالتفصيل للنائب محمد الصقر الذي اكد انه لا نقبل بهذه التصرفات حيث بادر بالاتصال بالسفارة الاميركية في الكويت.

كما التقت الهيئة التنفيذية وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح وذلك بحضور الطلبة المتضررين وتم شرح تفاصيل الحادثة الى الوزيرة، حيث طالبت الهيئة التنفيذية في الوقت نفسه بعدم احتساب الوقت الماضي من البعثة اضافة الى ايجاد مقر بديل لبعثة الطلبة المتضررين وعدم تحديد والزام الطلبة المبعوثين للدراسة في الولايات المتحدة الاميركية، حيث وعدت الوزيرة بالنظر في الموضوع وحل مشكلة الطلبة مع المجلس الاعلى لجامعة الكويت في اسرع وقت.

كما اتصلت الهيئة التنفيذية برئيس اللجنة التعليمية النائب د.فيصل المسلم واطلعته على الموضوع وزودته بكل الادلة والبراهين التي تثبت القضية حيث بحث النائب بالسؤال والاستفسار البرلماني مع وزيرة التربية.

من جانب آخر طلبت الهيئة التنفيذية مقابلة كل من وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ووكيلة وزارة التعليم العالي د.رشا الصباح ومدير الجامعة د.عبد الله الفهيد لمناقشة الموضوع في الايام القادمة.

كما قامت الهيئة التنفيذية بارسال خطاب الى السفارة الاميركية لشرح تفاصيل الحادثة ولم يرد عليه حتى الان.

نطالبهم بالاعتذار

من جانب اخر تحدث امين عام الهيئة التنفيذية عبد العزيز الهنيدي قائلا: ان الهيئة التنفيذية من خلال المؤتمر الصحفي تطالب اولا بالاعتذار الرسمي من السفارة الاميركية في الكويت لما تعرض له الطلبة من اهانات، وعدم احتساب الفترة الماضية من مدة البعثة للطلبة، اضافة الى ايجاد مقار بديل لبعثات الطلبة المتضررين وعدم الزام الطلبة المبعوثين من جامعة الكويت للدراسة في الولايات المتحد الاميركية والتعويض المادي للطلبة جراء ما صرفوا من مبالغ كبيرة وما يملكون من متعلقات وامتعة بعضها لدى السلطات الاميركية وبعضها في مقر اقامتهم والتعويض لا يقارن بالتعويض المعنوي الحاصل عليهم.

وشكر العنزي كلا من وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح، وكيلة وزارة التعليم العالي د.رشا الصباح، رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الامة النائب د.فيصل المسلم، رئيس شؤون العلاقات الخارجية في مجلس الامة النائب محمد الصقر، عميد كلية العلوم الاجتماعية د.يعقوب الكندري.

كما بين العنزي في نهاية حديثه ان دور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت هو تمثيل طلبة الكويت والدفاع عنهم وفق ما جاء بدستور الاتحاد.

الإشراف العام
واوضح العنزي ان دور الهيئة التنفيذية هو الاشراف العام على الافرع الخارجية وحل المشاكل العالقة بالطلبة، مضيفا ان الهيئة التنفيذية هي الداعم والمكمل للفروع وليس البديل عنها.
كما قال العنزي انه انطلاقا للدفاع عن حقوق الطلبة ودور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، فان قضية الطلبة هي طلابية من الدرجة الاولى ولا نتحدث من فراغ ونمتلك الادلة والبراهين والوثائق.
طالب يروي ما حدث
عرضت علي رشوة من قبل السلطات الأميركية
خلال المؤتمر الصحفي تحدث الطالب المتضرر عبدالله الدعيج عما تعرض له في الولايات المتحدة قائلا: انه عند وصولي الى مطار نيويورك الدولي وقبل خروجي من الطائرة كان بانتظاري شخص اوقفني عند باب الطائرة ليدقق في جواز سفري وجواز سفر زوجتي ثم ذهب بنا الى غرفة التحقيق ليحقق معنا خمس ساعات تعرضنا خلالها لعذاب نفسي لم اتخيله في الولايات المتحدة الأميركية.
واستغرب الدعيج موقف سفارة دولة الكويت التي لم تحرك ساكنا والتي قامت بدورها بنفي الحادثة.
وبين الدعيج انه اثناء التحقيق عرضت علي رشوة مالية من قبل السلطات الأمنية في حال ابلاغهم عن المنظمات التي تعادي الولايات المتحدة الأميركية.
وقال الدعيج في نهاية حديثه: بانني قد سفرت الى دولة الكويت من غير أي دليل يذكر بانني عضو في منظمة معادية للولايات المتحدة الأميركية.