سمير
07-10-2004, 03:19 PM
النجف ـ من علي مغنية:
صرح مصدر قريب من اية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري لـ «الرأي العام» بأن «السيد مقتدى الصدر لم يعد يعمل بارشاد السيد الحائري، وعليه، فلا يمثله ولايعتبر وكيلا له بعد اليوم، وان تشكيل جيش المهدي لم يكن يوما بأمر او بإرشاد المرجع الديني الاعلى، وعليه، فإن من يقتل تحت لوائه خارجا ليقاتل الاميركيين، وهو يعلم ان الفقيه ينهاه عن هذا القتال، فهذا امره الى الله تعالى وكذلك، فان محاربة الشيعي ـ الشيعي هي من اكبر المحرمات عند الله».
وكان الشهيد محمد محمد صادق الصدر، والد مقتدى، ترك خير الوصية لجميع اتباعه ومقلديه قبل استشهاده بأن «لاتقولوا قولا ولاتفعلوا فعلا الا بعد مراجعة الحوزة العلمية الشريفة، وأوصيكم باتباع الحوزة الناطقة ووكيلي، وثقتي لكم من بعدي هو اية الله العظمى السيد كاظم الحائري».
ومما لاشك فيه ان السيد الحائري اعطى فعلا وكالة لمقتدى لمدة 42 يوما فقط كما اوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه, ويقول المصدر، ان مقتدى كانت لديه وكالة في الامور الحسبية (الامور الادارية المالية التي تتعلق بقبض او صرف الاموال) ولكن مشروطة بطاعة تامة وتنسيق مع ممثله في النجف الاشرف والعراق الشيخ قاسم الاسدي, ويضيف المصدر ان مقتدى لم ينسق مع الاسدي فسقطت وكالته وبهذا سقطت ورقة التوت الشرعية عنه.
http://www.alraialaam.com/10-07-2004/ie5/frontpage.htm
صرح مصدر قريب من اية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري لـ «الرأي العام» بأن «السيد مقتدى الصدر لم يعد يعمل بارشاد السيد الحائري، وعليه، فلا يمثله ولايعتبر وكيلا له بعد اليوم، وان تشكيل جيش المهدي لم يكن يوما بأمر او بإرشاد المرجع الديني الاعلى، وعليه، فإن من يقتل تحت لوائه خارجا ليقاتل الاميركيين، وهو يعلم ان الفقيه ينهاه عن هذا القتال، فهذا امره الى الله تعالى وكذلك، فان محاربة الشيعي ـ الشيعي هي من اكبر المحرمات عند الله».
وكان الشهيد محمد محمد صادق الصدر، والد مقتدى، ترك خير الوصية لجميع اتباعه ومقلديه قبل استشهاده بأن «لاتقولوا قولا ولاتفعلوا فعلا الا بعد مراجعة الحوزة العلمية الشريفة، وأوصيكم باتباع الحوزة الناطقة ووكيلي، وثقتي لكم من بعدي هو اية الله العظمى السيد كاظم الحائري».
ومما لاشك فيه ان السيد الحائري اعطى فعلا وكالة لمقتدى لمدة 42 يوما فقط كما اوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه, ويقول المصدر، ان مقتدى كانت لديه وكالة في الامور الحسبية (الامور الادارية المالية التي تتعلق بقبض او صرف الاموال) ولكن مشروطة بطاعة تامة وتنسيق مع ممثله في النجف الاشرف والعراق الشيخ قاسم الاسدي, ويضيف المصدر ان مقتدى لم ينسق مع الاسدي فسقطت وكالته وبهذا سقطت ورقة التوت الشرعية عنه.
http://www.alraialaam.com/10-07-2004/ie5/frontpage.htm