yasmeen
08-24-2007, 06:56 AM
روز (النهار) يومية
في ايران، مثل شائع يقول ان الذي يصعد بسرعة ينزل اسرع، وانه 'لا وفاء في عالم السياسة'، وهذا المثل طبق في السابق على الكثير من المسؤولين، وحتى كبار رجال الدين، مثل الشيخ منتظري الذي كان يلقب بنائب الامام، لكنه نعته بعد فترة بالأحمق والغبي والمعادي للنظام وولاية الفقيه.
وكان المحافظون يقولون في اعوام خلت ان كل من يعارض رفسنجاني انما يعارض الرسول وأئمة الشيعة، لكنهم اليوم قلبوا هذا الوصف وصاروا يتهمونه بأسوأ الاتهامات.
وعلى الرغم من ان المرشد علي خامنئي أصدر قرارا أخيرا بمنع الإساءة لكبار المسؤولين وإنهاء حالة الخصومة بينهم فان المتطرفين لم يلتزموا بهذا الطلب، وبدأوا بالإساءة إلى رئيس السلطة القضائية الشيخ شهرودي لمجرد انه انتقد سياسة احمدي نجاد في المجال الاقتصادي، معتبرا ان عزل الوزراء لا يحل المعضلة ولا يغطي على فشل الحكومة.
ومع ان بعض التقارير الإعلامية كانت تتحدث عن احتمال إسناد القيادة الإيرانية إلى شهرودي في حال رحيل المرشد، فان المتطرفين شرعوا بإثارة الاتهامات ضده بسبب انتقاده سياسة نجاد ولو الاقتصادية فقط، وبلغوا حد التشهير به بأن اصله عراقي وليس إيرانيا، على الرغم من ان اسمه شاهروي أي من مدينة شاهرود شمال إيران ويحمل الهوية الإيرانية حتى عندما كان يدرس العلوم الدينية في العراق.
الأكثر من ذلك فإن أجهزة الإعلام المدافعة عن احمدي نجاد سخرت من قول شهرودي انه استلم السلطة القضائية وهي مدمرة ومشتتة وانه قام بإصلاحها، وقالت هذه الأجهزة ان هذه السلطة أصبحت اليوم أكثر دمارا وتشتتا.
واصفة انتقادات شهرودي للحكومة بالكلام الأجوف والاتهامات الفارغة وذكرته بيوم القيامة وان عليه أن يثبت هذه الانتقادات في الدنيا والآخرة!
ويرى العديد من المراقبين ان بعض المعارضين لوجود شهرودي في السلطة القضائية يرون الوقت مناسبا الآن لتوجيه ضربة قاضية له وإزاحته عن الساحة لأسباب تتعلق بالصراع الداخلي والتنافس السياسي، ومن المستغرب في هذا السياق ان مثل هذه الانتقادات تأتي الآن من أنصار احمدي نجاد الذين يزعمون انهم مستشارون أو وكلاء للقيادة العليا في أجهزة الإعلام الرسمية وشبه الرسمية.
في ايران، مثل شائع يقول ان الذي يصعد بسرعة ينزل اسرع، وانه 'لا وفاء في عالم السياسة'، وهذا المثل طبق في السابق على الكثير من المسؤولين، وحتى كبار رجال الدين، مثل الشيخ منتظري الذي كان يلقب بنائب الامام، لكنه نعته بعد فترة بالأحمق والغبي والمعادي للنظام وولاية الفقيه.
وكان المحافظون يقولون في اعوام خلت ان كل من يعارض رفسنجاني انما يعارض الرسول وأئمة الشيعة، لكنهم اليوم قلبوا هذا الوصف وصاروا يتهمونه بأسوأ الاتهامات.
وعلى الرغم من ان المرشد علي خامنئي أصدر قرارا أخيرا بمنع الإساءة لكبار المسؤولين وإنهاء حالة الخصومة بينهم فان المتطرفين لم يلتزموا بهذا الطلب، وبدأوا بالإساءة إلى رئيس السلطة القضائية الشيخ شهرودي لمجرد انه انتقد سياسة احمدي نجاد في المجال الاقتصادي، معتبرا ان عزل الوزراء لا يحل المعضلة ولا يغطي على فشل الحكومة.
ومع ان بعض التقارير الإعلامية كانت تتحدث عن احتمال إسناد القيادة الإيرانية إلى شهرودي في حال رحيل المرشد، فان المتطرفين شرعوا بإثارة الاتهامات ضده بسبب انتقاده سياسة نجاد ولو الاقتصادية فقط، وبلغوا حد التشهير به بأن اصله عراقي وليس إيرانيا، على الرغم من ان اسمه شاهروي أي من مدينة شاهرود شمال إيران ويحمل الهوية الإيرانية حتى عندما كان يدرس العلوم الدينية في العراق.
الأكثر من ذلك فإن أجهزة الإعلام المدافعة عن احمدي نجاد سخرت من قول شهرودي انه استلم السلطة القضائية وهي مدمرة ومشتتة وانه قام بإصلاحها، وقالت هذه الأجهزة ان هذه السلطة أصبحت اليوم أكثر دمارا وتشتتا.
واصفة انتقادات شهرودي للحكومة بالكلام الأجوف والاتهامات الفارغة وذكرته بيوم القيامة وان عليه أن يثبت هذه الانتقادات في الدنيا والآخرة!
ويرى العديد من المراقبين ان بعض المعارضين لوجود شهرودي في السلطة القضائية يرون الوقت مناسبا الآن لتوجيه ضربة قاضية له وإزاحته عن الساحة لأسباب تتعلق بالصراع الداخلي والتنافس السياسي، ومن المستغرب في هذا السياق ان مثل هذه الانتقادات تأتي الآن من أنصار احمدي نجاد الذين يزعمون انهم مستشارون أو وكلاء للقيادة العليا في أجهزة الإعلام الرسمية وشبه الرسمية.