jameela
08-24-2007, 01:17 AM
استئناف محاكمة المتهمين بقمع الانتفاضة الشيعية
بغداد: «الشرق الأوسط»
روى شهود في محاكمة 15 من مساعدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين، التي استؤنفت امس بتهمة قمع الانتفاضة الشيعية في جنوب العراق في مارس (اذار) 1991، كيف ان ابرز المتهمين علي حسن المجيد، ابن عم صدام، المعروف بـ«علي كيمياوي» قتل معتقلين.
وروى شاهد ويدعى اياد عبد الزهرة عاشور، وهو معلم، كيف اعتقل من قبل الجيش مع حوالي 300 شخص اخر، بينهم فتاة تبلغ 14 سنة من العمر. وقال ان «المجيد قتل ثلاثة اشخاص بالاضافة الى الفتاة التي حاولت التكلم معه»، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الشاهد كمال ابو الهيل (76 عاما) امام المحكمة انه اعتقل مع عدد من القرويين في منطقة المدينة بالقرب من محافظة البصرة من قبل قوات صدام حسين، بعد فترة قصيرة من اندلاع الانتفاضة، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. واضاف «دخلت غرفة السجن. سألني رجل يشبه هرقل في الافلام عن هويتي وبعدها ضربني على رأسي فسقطت على الارض». واوضح انه وضع في زنزانة حديدية كان يسمع فيها صراخ سجناء يتعرضون للتعذيب. وكان شاهدان آخران قد ادليا بافادتيهما الثلاثاء، وتحدثا عن تعرض اقاربهما للضرب والتعذيب من قبل قوات نظام صدام حسين. ومن المقرر ان يمثل منهم حوالي تسعين.
واشرف المجيد (66 عاما) الذي كان وزيرا للداخلية عند حصول الوقائع بعد ان كان حاكما عسكريا للكويت عندما احتلها العراق في اغسطس (اب) 1990، على حملة القمع التي اوقعت مائة الف قتيل في المحافظات الشيعية الجنوبية. وسبق ان حكم عليه بالاعدام لادانته في قضية حملات الانفال ضد الاكراد في شمال العراق في 1987 و1988 وقد استأنف الحكم. ولم يبين المجيد انه يشعر بالندم حيال العمليات حينما طلب القاضي محمد العريبي في بداية الجلسة اول من امس منه ان يعرف عن نفسه. حيث رد على القاضي «انا المقاتل علي حسن المجيد».
بغداد: «الشرق الأوسط»
روى شهود في محاكمة 15 من مساعدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين، التي استؤنفت امس بتهمة قمع الانتفاضة الشيعية في جنوب العراق في مارس (اذار) 1991، كيف ان ابرز المتهمين علي حسن المجيد، ابن عم صدام، المعروف بـ«علي كيمياوي» قتل معتقلين.
وروى شاهد ويدعى اياد عبد الزهرة عاشور، وهو معلم، كيف اعتقل من قبل الجيش مع حوالي 300 شخص اخر، بينهم فتاة تبلغ 14 سنة من العمر. وقال ان «المجيد قتل ثلاثة اشخاص بالاضافة الى الفتاة التي حاولت التكلم معه»، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الشاهد كمال ابو الهيل (76 عاما) امام المحكمة انه اعتقل مع عدد من القرويين في منطقة المدينة بالقرب من محافظة البصرة من قبل قوات صدام حسين، بعد فترة قصيرة من اندلاع الانتفاضة، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. واضاف «دخلت غرفة السجن. سألني رجل يشبه هرقل في الافلام عن هويتي وبعدها ضربني على رأسي فسقطت على الارض». واوضح انه وضع في زنزانة حديدية كان يسمع فيها صراخ سجناء يتعرضون للتعذيب. وكان شاهدان آخران قد ادليا بافادتيهما الثلاثاء، وتحدثا عن تعرض اقاربهما للضرب والتعذيب من قبل قوات نظام صدام حسين. ومن المقرر ان يمثل منهم حوالي تسعين.
واشرف المجيد (66 عاما) الذي كان وزيرا للداخلية عند حصول الوقائع بعد ان كان حاكما عسكريا للكويت عندما احتلها العراق في اغسطس (اب) 1990، على حملة القمع التي اوقعت مائة الف قتيل في المحافظات الشيعية الجنوبية. وسبق ان حكم عليه بالاعدام لادانته في قضية حملات الانفال ضد الاكراد في شمال العراق في 1987 و1988 وقد استأنف الحكم. ولم يبين المجيد انه يشعر بالندم حيال العمليات حينما طلب القاضي محمد العريبي في بداية الجلسة اول من امس منه ان يعرف عن نفسه. حيث رد على القاضي «انا المقاتل علي حسن المجيد».