خديجة
08-22-2007, 09:44 PM
شبكة راصد الإخبارية
أشاد الباحث الفلسطيني الأستاذ محمود عبد الفتاح المقيّد، بمؤسسة القرآن نور بالقطيف، وبفضائية الأنوار الكويتية وذلك ضمن صفحات بحثه «تجليات قرآنية» الذي شارك به في مسابقة القرآن نور الأولى للدراسات والأبحاث.
وقال المقيّد "لقد سررت كثيراً عندما سمعت بمؤسستكم الميمونة المباركة؛ مؤسسة القرآن نور بالقطيف للأبحاث القرآنية، وإنه -والله- مما يثلج الصدر ويرتاح له الفؤاد أن يجد المرء صوتاً مباركاً مهتماً بالقرآن الكريم من خلال تنظيم المسابقات والأنشطة الثقافية النوعية الهادفة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وبارك الله في الإخوة القائمين على تلك المؤسسة الفتيَّة وسدّد خطاهم، ونفع بهم الإسلام والمسلمين".
وقال في إشادة بالفضائيات الإسلامية عموماً وبقناة الأنوار خصوصاً "أتوجه بالشكر الجزيل للفضائيات الإسلامية ذات الرسالة النبيلة العظيمة، والتي روت ظمأ الكثيرين، وبصَّرت العقول وأنارت الدروب فيما يتعلق بمذهب أهل البيت ، فشرحت عقائد الإسلام من وجهة نظر مدرسة العصمة الطاهرة، فقد رأينا وللمرة الأولى منذ سنوات قلائل دروساً في الفقه والحديث والتاريخ والسيرة والعقيدة تبثُّ على الملأ، ويسمعها ويشاهدها كل مسلمٍ في أي مكان على وجه المعمورة، وذلك بعد أن سيطر على الأثير الكثير من الفضائيات التي هي في معظمها -وللأسف الشديد- كغثاء السيل، لا قيمة ولا وزن لها في تربية الأجيال، وبثّ ما ينفع الناس من قيم ومبادئ ومكارم ومثل عليا، وملءِ الأوقاتِ بالنافعِ من القول، والصالح من العمل، فقد اقتصر دور تلك الفضائيات على العبث واللهو واللهاث وراء عالم المادة والشهوة والانحطاط القيمي، فأصبح الشاب العربيُّ بالذات بحاجة ماسَّةٍ لمن يأخذ بأيديهم نحو الهداية والرشد والتوازن النفسي والسلوكي.
وتمنى المقيّد لتلك القنوات وفي مقدمتها فضائية الأنوار "التي أراحت النفس وشفَّت الغليل بما تعرضه من برامج هادفة نابعة من حرص وإخلاص الإخوة الكرام القائمين عليها على الإسلام المحمدي الأصيل الذي يقتفي أثر محمد والأئمة الطاهرين من بعده، ولكم -والله- حضور في قلوب ثلَّةٍ مؤمنة تعيش ظروفاً استثنائية في الأرض المحتلة، فهم ينظرون إليكم بالكثير من الأمل والشوق، وهم بحاجة ماسة إلى دعمكم ومساندتكم ومدِّ يد العون لهم، يا من تخرجتم من مدرسة لا حدود لعطائها على مدار التاريخ، يا أتباع علي المرتضى والحسن المجتبى والحسين الشهيد والأنوار التسعة من ولد الحسين ".
جدير بالذكر أن بحث تجليات قرآنية سيطبع من قبل مؤسسة القرآن نور بالقطيف، ضمن سلسلة «الثقافة القرآنية»، التي تصدرها المؤسسة مع مطلع شهر رمضان المبارك تحت عنوان «الثقل الآخر.. تجليات قرآنية حول أهل البيت »، بتقديم لرئيس التحرير الكاتب والإعلامي حسن آل حمادة.
أشاد الباحث الفلسطيني الأستاذ محمود عبد الفتاح المقيّد، بمؤسسة القرآن نور بالقطيف، وبفضائية الأنوار الكويتية وذلك ضمن صفحات بحثه «تجليات قرآنية» الذي شارك به في مسابقة القرآن نور الأولى للدراسات والأبحاث.
وقال المقيّد "لقد سررت كثيراً عندما سمعت بمؤسستكم الميمونة المباركة؛ مؤسسة القرآن نور بالقطيف للأبحاث القرآنية، وإنه -والله- مما يثلج الصدر ويرتاح له الفؤاد أن يجد المرء صوتاً مباركاً مهتماً بالقرآن الكريم من خلال تنظيم المسابقات والأنشطة الثقافية النوعية الهادفة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وبارك الله في الإخوة القائمين على تلك المؤسسة الفتيَّة وسدّد خطاهم، ونفع بهم الإسلام والمسلمين".
وقال في إشادة بالفضائيات الإسلامية عموماً وبقناة الأنوار خصوصاً "أتوجه بالشكر الجزيل للفضائيات الإسلامية ذات الرسالة النبيلة العظيمة، والتي روت ظمأ الكثيرين، وبصَّرت العقول وأنارت الدروب فيما يتعلق بمذهب أهل البيت ، فشرحت عقائد الإسلام من وجهة نظر مدرسة العصمة الطاهرة، فقد رأينا وللمرة الأولى منذ سنوات قلائل دروساً في الفقه والحديث والتاريخ والسيرة والعقيدة تبثُّ على الملأ، ويسمعها ويشاهدها كل مسلمٍ في أي مكان على وجه المعمورة، وذلك بعد أن سيطر على الأثير الكثير من الفضائيات التي هي في معظمها -وللأسف الشديد- كغثاء السيل، لا قيمة ولا وزن لها في تربية الأجيال، وبثّ ما ينفع الناس من قيم ومبادئ ومكارم ومثل عليا، وملءِ الأوقاتِ بالنافعِ من القول، والصالح من العمل، فقد اقتصر دور تلك الفضائيات على العبث واللهو واللهاث وراء عالم المادة والشهوة والانحطاط القيمي، فأصبح الشاب العربيُّ بالذات بحاجة ماسَّةٍ لمن يأخذ بأيديهم نحو الهداية والرشد والتوازن النفسي والسلوكي.
وتمنى المقيّد لتلك القنوات وفي مقدمتها فضائية الأنوار "التي أراحت النفس وشفَّت الغليل بما تعرضه من برامج هادفة نابعة من حرص وإخلاص الإخوة الكرام القائمين عليها على الإسلام المحمدي الأصيل الذي يقتفي أثر محمد والأئمة الطاهرين من بعده، ولكم -والله- حضور في قلوب ثلَّةٍ مؤمنة تعيش ظروفاً استثنائية في الأرض المحتلة، فهم ينظرون إليكم بالكثير من الأمل والشوق، وهم بحاجة ماسة إلى دعمكم ومساندتكم ومدِّ يد العون لهم، يا من تخرجتم من مدرسة لا حدود لعطائها على مدار التاريخ، يا أتباع علي المرتضى والحسن المجتبى والحسين الشهيد والأنوار التسعة من ولد الحسين ".
جدير بالذكر أن بحث تجليات قرآنية سيطبع من قبل مؤسسة القرآن نور بالقطيف، ضمن سلسلة «الثقافة القرآنية»، التي تصدرها المؤسسة مع مطلع شهر رمضان المبارك تحت عنوان «الثقل الآخر.. تجليات قرآنية حول أهل البيت »، بتقديم لرئيس التحرير الكاتب والإعلامي حسن آل حمادة.