خديجة
08-22-2007, 09:41 PM
حسن السلطان - راصد
منذ أن انطلقت فصول حلقات الحوار الوطني، التي تم عبرها الاعتراف الشكلي بمذهب أهل البيت عليهم السلام، لم نرى إلا التشدد والتشنج في محاربة الشيعة في كل مكان داخل وخارج المملكة، مع ارتفاع ملحوظ لنسبة الأنشطة السلفية في عدائها لمذهب أهل البيت عليهم السلام، ومن ذلك المضايقات السنوية التي زادت حدة عن الماضي، وآخرها الاعتداء على أفراد شيعة داخل صحن الحرم الشريف، وضربهم وهم يطوفون حول الكعبة، وهذا أمر حديث العهد، إضافة إلى المضايقات التي يتعرض لها جميع المسلمين على وجه الأرض في المدينة المنورة خلال فترة الصيف وشهر رمضان والمقصود بجميع تلك الأعمال التشيع.
استفاد الشيعة كثيراً من بعض الحمقى السلفيين! نتيجة لنشرهم معتقداتنا بكل وسيلة وهم لا يشعرون، وهذا فضل لا يوازيه فضل، ليكفونا عناء التعب والسهر، فتصور أن السلفيين وخلال دعواتهم التبشيرية في شرق آسيا يحذرون الناس من الرافضة والكثير منهم لا يعرفون الإسلام فكيف يعرفون الرافضة، وعندها يبدأ الفضول يشتعل لديهم لهذا التشدد على عدم إتباع هذا المنهج الإسلامي أكثر من المناهج الأخرى، وعندما تذهب حملات التبشير الإيرانية ترى الطريق معبد لها وسهل بسبب تخلف دعاة السلفية، والأمر ينطبق الآن على ما يحدث في المدينة من نشر كتب تعادي التشيع والحكومة تصم أذنيها عن سماع ذلك.
من المؤسف أن هؤلاء المبشرين للوهابية يشوهون صورة الإسلام ليس إلا، وخاصة أن كثير من الذين يأتون من الخارج هم حديثي عهد بالإسلام أو أن إسلامهم ضعيف، ويقومون بأمور على فطرتهم البسيطة مثل زيارة رسول الله وآله الأطهار، ولكن المبشرين الجدد أصحاب الشخصيات الفضة الغليظة يعاملونهم بقسوة شديدة تجعل هؤلاء البسطاء يكرهون الإسلام، نتيجة لاعتقادهم الأساسي أن منبع الإسلام وأصالته بالجزيرة العربية وأن هؤلاء الأفراد هم أحفاد الصحابة ولذلك كلامهم حجة.
ختاما، الحق أحق أن يتبع، فإذا كان مذهبهم قوي ورصين ومذهبنا الشيعي ضعيف، فلماذا هذا الخوف؟ لماذا يرعبهم هذا المذهب الضارب في الأعماق؟
كل ذلك لأن شعارنا محمد وآله، وهم شعارهم الصحابة وأبناء الصحابة، نحن مع العلويين وهم مع الأمويين، هذه الفوارق تجعل الكفة تميل لصالحنا، والسلام على من اتبع الهدى.
منذ أن انطلقت فصول حلقات الحوار الوطني، التي تم عبرها الاعتراف الشكلي بمذهب أهل البيت عليهم السلام، لم نرى إلا التشدد والتشنج في محاربة الشيعة في كل مكان داخل وخارج المملكة، مع ارتفاع ملحوظ لنسبة الأنشطة السلفية في عدائها لمذهب أهل البيت عليهم السلام، ومن ذلك المضايقات السنوية التي زادت حدة عن الماضي، وآخرها الاعتداء على أفراد شيعة داخل صحن الحرم الشريف، وضربهم وهم يطوفون حول الكعبة، وهذا أمر حديث العهد، إضافة إلى المضايقات التي يتعرض لها جميع المسلمين على وجه الأرض في المدينة المنورة خلال فترة الصيف وشهر رمضان والمقصود بجميع تلك الأعمال التشيع.
استفاد الشيعة كثيراً من بعض الحمقى السلفيين! نتيجة لنشرهم معتقداتنا بكل وسيلة وهم لا يشعرون، وهذا فضل لا يوازيه فضل، ليكفونا عناء التعب والسهر، فتصور أن السلفيين وخلال دعواتهم التبشيرية في شرق آسيا يحذرون الناس من الرافضة والكثير منهم لا يعرفون الإسلام فكيف يعرفون الرافضة، وعندها يبدأ الفضول يشتعل لديهم لهذا التشدد على عدم إتباع هذا المنهج الإسلامي أكثر من المناهج الأخرى، وعندما تذهب حملات التبشير الإيرانية ترى الطريق معبد لها وسهل بسبب تخلف دعاة السلفية، والأمر ينطبق الآن على ما يحدث في المدينة من نشر كتب تعادي التشيع والحكومة تصم أذنيها عن سماع ذلك.
من المؤسف أن هؤلاء المبشرين للوهابية يشوهون صورة الإسلام ليس إلا، وخاصة أن كثير من الذين يأتون من الخارج هم حديثي عهد بالإسلام أو أن إسلامهم ضعيف، ويقومون بأمور على فطرتهم البسيطة مثل زيارة رسول الله وآله الأطهار، ولكن المبشرين الجدد أصحاب الشخصيات الفضة الغليظة يعاملونهم بقسوة شديدة تجعل هؤلاء البسطاء يكرهون الإسلام، نتيجة لاعتقادهم الأساسي أن منبع الإسلام وأصالته بالجزيرة العربية وأن هؤلاء الأفراد هم أحفاد الصحابة ولذلك كلامهم حجة.
ختاما، الحق أحق أن يتبع، فإذا كان مذهبهم قوي ورصين ومذهبنا الشيعي ضعيف، فلماذا هذا الخوف؟ لماذا يرعبهم هذا المذهب الضارب في الأعماق؟
كل ذلك لأن شعارنا محمد وآله، وهم شعارهم الصحابة وأبناء الصحابة، نحن مع العلويين وهم مع الأمويين، هذه الفوارق تجعل الكفة تميل لصالحنا، والسلام على من اتبع الهدى.